وتقدمت له فضائل، وللمسجد في بيت المقدس، وفي فضائل المساجد الثلاثة، وفي الإسراء ، وفي تحويل القبلة وغير ذلك، وسيأتي عند ذكر الحوض …
34019 / 6994 – (د ه – ميمونة مولاةُ رسولِ الله ) صلى الله عليه وسلم- رضي الله عنها – قالت: قلت: يا رسولَ الله، أفْتِنَا في بيت المقدس؟.
قال: ائتوه فصلُّوا فيه – وكانت البلاد إذ ذاك حَرْباً – فإن لم تأتوه وتصلُّوا فيه فابعثوا بزيت يُسْرَجُ في قناديله. أخرجه أبو داود.
ولفظ ابن ماجة عَنْ مَيْمُونَةَ، مَوْلَاةِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَتْ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ أَفْتِنَا فِي بَيْتِ الْمَقْدِسِ قَالَ: «أَرْضُ الْمَحْشَرِ وَالْمَنْشَرِ ائْتُوهُ فَصَلُّوا فِيهِ، فَإِنَّ صَلَاةً فِيهِ كَأَلْفِ صَلَاةٍ فِي غَيْرِهِ» قُلْتُ: أَرَأَيْتَ إِنْ لَمْ أَسْتَطِعْ أَنْ أَتَحَمَّلَ إِلَيْهِ؟ قَالَ: «فَتُهْدِي لَهُ زَيْتًا يُسْرَجُ فِيهِ، فَمَنْ فَعَلَ ذَلِكَ فَهُوَ كَمَنْ أَتَاهُ».
وقد تقدَّم في «فضل مكة» أحاديث «لا تشدُّ الرِّحال إلا لثلاثةِ مساجدَ» فلم نُعِدْ ذِكْرها هاهنا.
34020 / 6317 – (س ه – عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما ) عن رسولِ الله صلى الله عليه وسلم: «أن سليمان لما بَنى بيتَ المقدس سأل الله عز وجلَّ خِلالاً ثلاثة: سأل الله عزَّ وجلَّ حُكْماً يُصادِفُ حكمه، فأُوتيه، وسأل الله عز وجل مُلْكاً لا ينبغي لأحد من بعدِهِ، فأُوتيه، وسأل الله عز وجلّ – حين فرغ من بناء المسجد – أن لا يأتِيَهُ أحد لا يَنْهَزُه إلا الصلاةُ فيه: أن يُخرِجَه من خطيئته كيومَ ولدته أُمُّه» أخرجه النسائي.
وابن ماجة وزاد: (فقال النبي صلى الله عليه وسلم أما اثنتان وقد أعطيهما وأرجو أن يكون قد أعطي الثالثة).