Almojeeb

الرئيسية
المؤسس
دروس صوتية
محاضرات
مؤلفاته
قاموس السنة
الموسوعة
تسجيل الدخول
الأحاديث المحفظة

باب ما جاء في بعثته صلى الله عليه وسلم ونزول الوحي

Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors

28925 / 8844 – (خ م) عائشة – رضي الله عنها – قالت: «أولُ ما بدئ به رسول الله صلى الله عليه وسلم من الوحي: الرؤيا الصالحةُ في النوم، وكان لا يرى رؤيا إلا جاءت مثل فَلَق الصبح، ثم حُبِّب إليه الخلاء، وكان يخلو بغار حِراء، فيتَحَنَّث فيه وهو التعبد الليالي ذوات العدد قبل أن ينْزِع إلى أهله، ويتزوَّد لذلك، ثم يرجع إلى خديجة، فيتزود لمثلها، حتى جاءه الحق – وفي رواية: حتى فجأه الحق – وهو في غار حراء، فجاءه الملك، فقال: اقرأ، قال: قلت: ما أنا بقارئ، قال: فأخذني فغَطّني، حتى بلغ مني الجَهْد، ثم أرسلني، فقال: اقرأ، فقلت: ما أنا بقارئ، قال: فأخذني فغطني الثانية، حتى بلغ مني الجَهْد، ثم أرسلني، فقال: اقرأ، فقلت: ما أنا بقارئ، فأخذني فغطني الثالثة حتى بلغ مني الجَهد، ثم أرسلني فقال: {اقرأ باسم ربك الذي خلق. خلق الإِنسانَ مِن عَلَق. اقرأ وربُّك الأكرم. الذي علَّم بالقلم. علَّم الإِنسان ما لم يعلم} فرجع بها رسولُ الله – صلىالله عليه وسلم- يَرْجُف فؤاده، فدخل على خديجة بنت خُويلد، فقال: زمِّلوني، زمِّلوني، فزمَّلوه حتى ذهب عنه الرَّوْع، فقال لخديجة – وأخبرها الخبر – لقد خشيتُ على نفسي، فقالت له خديجة: كلا، أبشر، فوالله لا يُخزيك الله أبداً، إنك لَتَصِلُ الرحم، وتَصْدُق الحديث، وتحمل الكَلَّ، وتَكسِب المعدوم، وتَقْرِي الضيف، وتُعين على نوائب الحق، فانطلقتْ به خديجة، حتى أتت به ورقة بن نوفل بن أسد بن عبد العُزَّى بن قصي – وهوابن عم خديجة، أخي أبيها – وكان امرءاً تَنَصّر في الجاهلية، وكان يكتب الكتاب العِبْرانيّ، فكتب من الإنجيل بالعبرانية ما شاء الله أن يكتب، وكان شيخاً كبيراً قد عمي، فقالت له خديجة: يا ابن عم، اسمع من ابن أخيك، فقال له ورقة: يا ابن أخي، ماذا ترى؟ فأخبره رسولُ الله صلى الله عليه وسلم خبر ما رأى، فقال له ورقة: هذا الناموس الذي نزَّل على موسى، يا ليتني فيها جَذَعاً، ليتني أكون حَيّاً إِذ يُخْرِجُكَ قومُك، فقال له رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: أوَ مُخْرِجيّ هم؟ قال: نعم، لم يأت رجل قط بمثل ما جئت بِهِ إِلا عُودي، وإن يُدْرِكْني يومُك حَياً أنْصُرْك نصراً مُؤَزَّراً، ثم لم يَنْشَبْ ورقة أن تُوُفِّيَ، وفَتَرَ الوَحي» .

قال البخاري: وتابعه هلال بن رَدَّاد عن الزهري، وقال يونس ومعمر: «ترجف بوادره» وفي حديث معمر عن الزهري عند مسلم «فوالله لا يحزنك الله أبداً» بالحاء والنون.

وزاد البخاري في رواية أخرى قال: «وفتر الوحي فترة، حتى حزن النبي صلى الله عليه وسلم فيما بلغنا – حزناً غدا منه مراراً يَتَردَّى من رؤوس شواهق الجبال، فكلما أوفَى بِذِرْوَةِ جبل لكي يُلْقِيَ نفسه منه: تبدّى له جبريل، فقال: يا محمد إنك رسولُ الله حقاً، فَيسْكُن لذلك جأشُه وتقر نفسه فيرجع، فإذا طالت عليه فترة الوحي غدا لمثل ذلك، فإذا أوفى بذروة جبل تبدَّى له جبريل، فقال له مثل ذلك» .

وأخرج الترمذي طرفاً من هذا الحديث قالت: «أول ما ابتُدئ بهِ رسول الله صلى الله عليه وسلم من النبوة حين أراد الله كرامته ورحمة العباد به: أن لا يرى رؤيا إلا جاءَت كفَلَق الصبح، فمكث على ذلك ما شاء الله أن يمكث، وحُبَّب إِليه الخلوة، فلم يكن شيء أحبَّ إليه من أن يخلو». هذا القدر أخرجه منه الترمذي، ولقلة ما أخرج منه لم نثبت له علامة.

28926 / 8845 – (خ م ت) يحيى بن أبي كثير قال: «سألت أبا سلمة بن عبد الرحمن عن أول ما نزل من القرآن قال: {يَا أَيُّها المُدثِّر} قلت: يقولون {اقْرأ باسمِ ربك} قال أبو سلمة: سألت جابراً عن ذلك، فقلت له مثل قلتَ لي، فقال لي جابر: لا أُحَدثك إلا ما حدثنا رسولُ الله صلى الله عليه وسلم، قال: جاورت بحراءٍ شهراً، فلما قضيت جواري، هَبَطت، فنوديت، فنظرتُ عن يميني فلم أرَ شيئاً، ونظرت عن شمالي فلم أر شيئاً، ونظرت خلفي، فلم أر شيئاً، فرفعت رأسي، فرأيت شيئاً، فأتيت خديجة، فقلت: دَثِّروني، فدَثَّروني، وصبُّوا عليَّ ماء بارداً، فنزلت {يَا أَيُّها المدثر. قُمْ فأَنذِر. ورَبَّكَ فكَبِّر. وثيابَكَ فطهر. والرجز فاهجُرْ} المدثر: 1-5 وذلك قبل أن تفرض الصلاة».

وفي رواية «فلما قضيت جواري هبطتُ فاسْتَبْطَنْتُ الوادي، فنوديت فنظرت أمامي وخلفي وعن يميني وعن شمالي، فلم أر أحداً، ثم نوديت، فنظرت فلم أر أحداً، ثم نوديت، فرفعت رأسي، فإِذا هو قاعد على عرشٍ في الهواء – يعني جبريل – فأخذتني رَجْفة شديدة، فأتيت خديجة، فقلت: دَثِّرُوني فدثَّروني، وصبُّوا عليَّ ماءً بارداً، فأنزل الله عز وجل {يَا أيها المدثر. قُمْ فَأَنذِر. وربكَ فَكَبِّر. وثيابَكَ فطهر}».

وفي رواية «فإِذا هو جالِسٌ على العرشِ بين السماء والأرض» .

وفي رواية عن أبي سلمة عن جابر قال: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يحدِّث عن فترة الوحي، فقال لي في حديثه: «فبينا أنا أمشي، سمعتُ صوتاً من السماء، فرفعت رأسي، فإذا الملَك الذي جاءني بحراءٍ جالس على كرسي بين السماء والأرض، فجُئِثْتُ منه رُعْباً، فرجعت، فقلت: زمِّلوني زمِّلوني، فدثَّروني، فأنزل الله عز وجل {يَا أَيُّهَا المُدثِر. قُم فَأَنذِر. وربكَ فكَبِّر. وثيابكَ فطهر. والرجز فاهجر} قبل أن تُفرض الصلاة. والرجز هي الأوثان».

وفي أخرى «فجُئِثْت منه حتى هَوَيتُ إلى الأرض» وفيه قال أبو سلمة: «والرجز الأوثان» قال: «ثم حَمِي الوحيُ، وتتابع».

وأول هذه الرواية: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «ثم فتر الوحي عني فترة، فبينا أنا أمشي – ثم ذكر نحوه». أخرجه البخاري ومسلم، وأخرج الترمذي نحو الرواية الثالثة.

28927 / 8846 – (خ م ط ت س) عائشة – رضي الله عنها – أن الحارث بن هشام سأل رسولَ الله صلى الله عليه وسلم، فقال: «يا رسولَ الله، كيف يأتيك الوحي؟ فقال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: أحياناً يأتيني في مثل صَلْصَلةِ الجرس – وهو أشدُّه عليّ – فيَفْصِم عني وقد وَعَيْتُ ما قال، وأحياناً يتمثل لي الملَك رجلاً فيكلِّمني، فأعِي ما يقول. قالت عائشة: ولقد رأيته ينزل عليه الوحي في اليوم الشديد البرد فيفصم عنه وإن جَبينه ليتفصّد عَرقاً» . أخرجه البخاري ومسلم، والموطأ والترمذي، واللفظ للبخاري.

وفي رواية النسائي إلى قوله: «فيفصم عني وقد وعيت عنه» ثم قال: «وهو أشدُّ عليَّ، وأحياناً يأتيني في مثل صورة الفتى، فيَنْبذه إليَّ» .

28928 / 8847 – (ت) عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال: «كان رسولُ الله صلى الله عليه وسلم إذا نزل عليه الوحي: يُسْمَع عند وجهه كدَوِيِّ النحل، فأُنْزِل عليه يوماً فمكثنا ساعة، ثم سُرِّي عنه، فقرأ: {قد أَفلَحَ المؤمنون} إلى عشر آيات منها من أولها المؤمنون: 1-10 وقال: من أقام هذه العشر آيات دخل الجنة، ثم استقبل القِبْلة ورفع يديه وقال: اللهم زِدْنا ولا تنقصنا، وأكْرِمنا ولا تُهِنَّا، وأَعْطِنَا ولا تَحْرِمنا، وآثِرنا ولا تُؤثْر علينا، اللهم أرضِنا وارضَ عنا». أخرجه الترمذي .

28929 / 8848 – (م هـ) عبادة بن الصامت رضي الله عنه قال: «كان نبي الله صلى الله عليه وسلم إذا أُنزِلَ عليه كُرِب لذلك، وتربَّدَ له وجهه» .

وفي رواية: «كان إذا أُنزِل عليه الوحي نكَّسَ رأسه، ونكَّس أصحابه رؤوسهم، فلما أبلَّ رفع رأسه ورفعوا».

وفي رواية: «كان إذا أُنْزِل عليه الوحي عرفنا ذلك فيه، وغَمض عينيه، وتربّد وجهه، فنزل عليه يوماً فسكتنا، فلما سُرِّي عنه قال: خذوا عني، خذوا عني، قد جعل الله لَهُنَّ سبيلا، البِكْر بالبِكر جَلْدُ مائة، ثم نَفْيُ عام، والثَّيِّب بالثَّيِّب جلد مائة ثم الرجم» أخرجه مسلم . وأخرجه ابن ماجه من قوله: “خذوا عني”.

قلت: وقد تقدم هذا الحديث في تفسير سورة النساء وفي حد الزنا من كتاب الحدود.

28930 / 8849 – () أبو هريرة رضي الله عنه قال: «كان إذا جاء الوحي لا يخفى علينا، وإذا جاء ليس أحد يرفَع طَرَفَهُ إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى ينقضي الوحي» أخرجه ….

كذا في الأصل بياض بعد قوله: أخرجه، وفي المطبوع: أخرجه رزين.

28931 / 8850 – (خ م س) يعلى بن أمية رضي الله عنه كان يقول لعمر: «ليتني أرى رسول الله صلى الله عليه وسلم حين ينزل عليه الوحي، فلما كان النبي صلى الله عليه وسلم بالجِعرَّانة وعليه ثوب قد أُظِلَّ به عليه، ومعه ناس من أصحابه فيهم عمر، إذ جاءه رجل مُتضمِّخ بطِيب، فقال: يا رسول الله، كيف ترى في رجل أحرم في جُبَّة بعد ما تَضَمَّخ بطِيب؟ فنظر النبي صلى الله عليه وسلم ساعة، ثم سكت، فجاءه الوحيُ، فأشار عمر إلى يَعْلَى: أن تعال، فجاء يعلى فأدخل رأسه، فإذا هو مُحَمرُّ الوجه، يَغِطّ لذلك ساعة، ثم سُرّي عنه، قال: أين الذي سألني عن العمرة آنفاً؟ فالتُمِسَ الرجل، فجيء به إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: أمّا الطِّيب الذي بك فاغسله ثلاث مرات، وأما الجُبَّة: فانزعها، ثم اصنع في عمرتك كما تصنع في حجك» .

وفي رواية قال: «كنتُ مع النبي صلى الله عليه وسلم، فأتاه رجل عليه أثر صُفرة … بنحوه». أخرجه البخاري ومسلم.

وفي رواية النسائي: قال صفوان بن يعلى: قال أبي: «ليتني أرى رسول الله صلى الله عليه وسلم يُنزَل عليه، فبينما نحن بالجِعْرَانة – والنبيُّ صلى الله عليه وسلم في قُبَّةٍ – فأتاه الوحي، فأشار إليَّ عمر: أن تعال، فأدخلتُ رأسي القبّة، فأتاه رجل قد أحرم في جُبَّةٍ بعمرة متضمِّخٌ بطيب، فقال: يا رسول الله، ما تقول في رجل أحرم في جُبَّةٍ؟ إذ أنزل عليه الوحي، فجعل النبيُّ صلى الله عليه وسلم يغِطَّ لذلك فسُرِّي عنه، فقال: أين الرجل الذي سألني آنفاً؟ فأتى الرجلُ، فقال: أما الجُبَّةُ فاخلعها، وأما الطِّيب: فاغسله، ثم أحدِثْ إحراماً» .

قال النسائي: قوله: «ثم أحدِثْ إحراماً» ما أعلم أحداً قاله غير نوح بن حبيب، ولا أحسبه محفوظاً، والله أعلم.

28932 / 8851 – (خ م) عبد الله بن عباس – رضي الله عنهما – قال: – في قوله عز وجل {لا تُحرِّكْ به لِسانَكَ لتَعْجَل به} القيامة: 16- قال: «كان النبي صلى الله عليه وسلم يُعالج من التنزيل شِدة، وكان مما يُحرِّك به شفتيه – قال ابن جبير: فقال لي ابن عباس: أنا أحرِّكهما كما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يحرِّكهما، وقال سعيد: أنا أحرِّكهما كما كان ابنُ عباس يحرِّكهما، فحرَّك شفتيه – فأنزل الله عز وجل: {لا تُحَرِّك به لسانَكَ لتعجلَ به. إِن علينا جَمْعَهُ وقُرآنَهُ} قال: جمعَه في صدرك، ثم تقرؤه، {فإذا قرأناه فاتّبع قرآنه} قال: فاستمع له وأنصت {ثم إنَّ علينا} ثم إن علينا أن تقرأه، قال: فكان رسولُ الله صلى الله عليه وسلم إذا أتاه جبريل بعد ذلك استمع، فإذا انطلق جبريل قرأه النبي صلى الله عليه وسلم كما أقرأه» .

وفي رواية: «كما وعده الله عز وجل» أخرجه البخاري ومسلم.

28933 / 8852 – (خ م س) عبد الله بن عباس – رضي الله عنهما – قال: «كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أجودَ الناس، وكان أجودَ ما يكون في رمضان حين يلقاه جبريل، وكان يلقاه جبريلُ في كل ليلة من رمضان، فيُدارسه القرآن، فَلَرَسولُ الله حين يلقاه جبريل أجود بالخير من الريح المرسلة».

وفي رواية نحوه قال: «وكان جبريل يلقاه في كل ليلة من رمضان، حتى ينسلخ، يعرض عليه النبي صلى الله عليه وسلم القرآن». أخرجه البخاري ومسلم والنسائي.

وأخرج النسائي عقيب هذا الحديث حديثاً عن عائشة – رضي الله عنها – قالت: «مَا لَعَنَ رسولُ الله صلى الله عليه وسلم من لَعْنَةٍ تُذْكَر، وكان إِذا كان قريبَ عهد بجبريل يدارسه، كان أجود بالخير من الريح المرسلة».

قال النسائي: هذا خطأ، والصواب: حديث يونس بن يزيد، أحد رواة حديث ابن عباس .

28934 / 8853 – (خ) أبو هريرة رضي الله عنه قال: «كان يعرض على النبي صلى الله عليه وسلم القرآن كُلَّ عامٍ مرة، فعُرِض عليه مرتين في العام الذي قبض فيه» أخرجه البخاري .

28935 / 8854 – (خ م) أنس بن مالك رضي الله عنه قال: «إن الله تابَعَ الوحيَ على رسول الله صلى الله عليه وسلم قبل وفاته، حتى توفاه أكثر ما كان الوحي، ثم تُوفِّي رسولُ الله صلى الله عليه وسلم بعدُ» أخرجه البخاري ومسلم .

28936 / 8855 – (خ م) أبو عثمان النهدي – رحمه الله – أن سلمان قال: «لا تكونن إِن استطعت أولَ من يدخل السوق، ولا آخر من يخرج منها، فإنها معركة الشيطان، وبها يَنصِب رايتَهُ، قال أبو عثمان: وأنبئت أن جبريل أتى النبي صلى الله عليه وسلم وعنده أم سلمة، قال: فجعل يتحدّث، ثم قام، فقال نبيُّ الله صلى الله عليه وسلم لأم سلمة: من هذا؟ – أو كما قال- قالت: هذا دِحية الكلبيُّ ، قال: فقالت أم سلمة: أيمُ الله! ما حسبتُه إلا إياه، حتى سمعتُ خطبة النبي صلى الله عليه وسلم يخبر خبر جبريل» أو كما قال، قال سليمان التيميُّ: فقلت لأبي عثمان: ممن سمعت هذا الحديث؟ قال: من أسامة بن زيد. أخرجه مسلم.

وأخرج البخاري منه قوله: «أُنبئتُ أنَّ جبريل … ». إلى آخره ولم يذكر ما قبله.

28937 / 13930 – عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ «أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قَالَ لِخَدِيجَةَ: “إِنِّي أَرَى ضَوْءًا وَأَسْمَعُ صَوْتًا وَأَنَا أَخْشَى أَنْ يَكُونَ بِي جَنَنٌ”، قَالَتْ: لَمْ يَكُنِ اللَّهُ لِيَفْعَلَ ذَلِكَ بِكَ يَا ابْنَ عَبْدِ اللَّهِ، ثُمَّ أَتَتْ وَرَقَةَ بْنَ نَوْفَلٍ فَذَكَرَتْ ذَلِكَ لَهُ فَقَالَ: إِنْ يَكُنْ صَادِقًا فَإِنَّ هَذَا نَامُوسٌ مِثْلَ نَامُوسِ مُوسَى عَلَيْهِ السَّلَامُ، وَإِنْ بُعِثَ وَأَنَا حَيٌّ فَسَأُعَزِّرُهُ وَأَنْصُرُهُ وَأُومِنُ بِهِ».

قال الهيثميّ: رواه أحمد مُتَّصِلًا وَمُرْسَلًا، وَالطَّبَرَانِيُّ بِنَحْوِهِ وَزَادَ: وَأُعِينُهُ. وَرِجَالُ أَحْمَدَ رِجَالُ الصَّحِيحِ.

28938 / ز – عَنْ قَبَاثِ بْنِ أَشْيَمَ الْكِنَانِيِّ ثُمَّ اللَّيْثِيِّ قَالَ: «تَنَبَّأَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى رَأْسِ أَرْبَعِينَ مِنَ الْفِيلِ».

أخرجه الحاكم في المستدرك رقم: (4269).

28939 / 13930/4274– عَنْ أَبِي الضُّحَى، عَنْ رَجُلٍ مِنْ أَسْلَمَ، قَالَ: بُعِثَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُو ابن ثَلَاثٍ وَأَرْبَعِينَ.

عزاه الحافظ ابن حجر في المطالب العالية (4274) لمسدد.

وعقب في إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة (7/ 27) عليه : رواه الحاكم أبو عبد الله الحافظ: مرسلًا من طريق سعيد بن المسيب قال: ” أنزل عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وهوابن ثلاث وأربعين”.

28940 / 13931 – وَعَنْ أَبِي ذَرٍّ قَالَ: «قُلْنَا: يَا رَسُولَ اللَّهِ، كَيْفَ عَلِمْتَ أَنَّكَ نَبِيٌّ؟ قَالَ: “مَا عَلِمْتُ ذَلِكَ حَتَّى أَتَانِي مَلَكَانِ وَأَنَا بِبَعْضِ بَطْحَاءِ مَكَّةَ فَقَالَ أَحَدُهُمَا: أَهْوَ هُوَ؟ قَالَ: زِنْهُ بِرَجُلٍ، فَوُزِنْتُ بِرَجُلٍ فَرَجَحْتُهُ، قَالَ: فَزِنْهُ بِعَشَرَةٍ، فَوَزَنَنِي بِعَشَرَةٍ فَوَزَنْتُهُمْ، ثُمَّ قَالَ: زِنْهُ بِمِائَةٍ، فَوَزَنَنِي بِمِائَةٍ فَرَجَحْتُهُمْ، ثُمَّ قَالَ: زِنْهُ بِأَلْفٍ فَوَزَنَنِي بِأَلْفٍ فَرَجَحْتُهُمْ، فَقَالَ أَحَدُهُمَا لِلْآخَرِ: لَوْ وَزَنْتَهُ بِأُمَّتِهِ لَرَجَحَهَا، ثُمَّ قَالَ أَحَدُهُمَا لِصَاحِبِهِ: شُقَّ بَطْنَهُ، فَشَقَّ بَطْنِي ثُمَّ أَخْرَجَ مِنْهُ مَغْمَزَ الشَّيْطَانِ وَعَلَقَ الدَّمِ فَطَرَحَهَا، فَقَالَ أَحَدُهُمَا لِلْآخَرِ: اغْسِلْ بَطْنَهُ غَسْلَ الْإِنَاءِ، وَاغْسِلْ قَلْبَهُ غَسْلَ الْمُلَاءِ، ثُمَّ دَعَا بِالسِّكِّينَةِ كَأَنَّهَا رَهْرَهَةٌ بَيْضَاءُ، فَأُدْخِلَتْ قَلْبِي، ثُمَّ قَالَ أَحَدُهُمَا لِصَاحِبِهِ: خِطْ بَطْنَهُ. فَخَاطَ بَطْنِي وَجَعَلَا الْخَاتَمَ بَيْنَ كَتِفِي، فَمَا هُوَ إِلَّا أَنْ وَلَّيَا عَنِّي كَأَنَّمَا أُعَايِنُ الْأَمْرَ مُعَايَنَةً». وَزَادَ مُحَمَّدُ بْنُ مَعْمَرٍ فِي حَدِيثِهِ: “«فَجَعَلُوا يَنْتَثِرُونَ عَلَيَّ مِنْ كِفَّةِ الْمِيزَانِ»”.

قُلْتُ: لِأَبِي ذَرٍّ 255/8 حَدِيثٌ فِي الصَّحِيحِ فِي الْإِسْرَاءِ غَيْرُ هَذَا، قال الهيثميّ: رواه البزار، وَفِيهِ جَعْفَرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُثْمَانَ بْنِ كَبِيرٍ، وَثَّقَهُ أَبُو حَاتِمٍ الرَّازِيُّ وَابْنُ حِبَّانَ وَتَكَلَّمَ فِيهِ الْعُقَيْلِيُّ، وَبَقِيَّةُ رِجَالِهِ ثِقَاتٌ رِجَالُ الصَّحِيحِ.

28941 / 13932 – وَعَنْ أَبِي سَعِيدٍ قَالَ: «افْتَخَرَ أَهْلُ الْإِبِلِ وَأَهْلُ الْغَنَمِ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: “بُعِثَ مُوسَى صلى الله عليه وسلم وَهُوَ يَرْعَى غَنَمًا عَلَى أَهْلِهِ، وَبُعِثْتُ وَأَنَا أَرْعَى غَنَمًا لِأَهْلِي بِجِيَادٍ».

قال الهيثميّ: رواه أحمد وَالْبَزَّارُ، وَفِيهِ الْحَجَّاجُ بْنُ أَرْطَاةَ وَهُوَ مُدَلِّسٌ.

قلت: وتقدم الكلام عليه. وأن المتن صحيح، وشاهده في الصحيحين، وان كان سند أحمد والبزار فيه عطية العوفي مع الحجاج، وهما ضعيفان.

وفي إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة (7/ 26): قَالَ الطيالسي: وَثَنَا شُعْبَةُ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ عَنْ بِشْرِ بْنِ حَزَنٍ النَّصْرِيِّ قَالَ: (افْتَخَرَتْ أَصْحَابُ الْإِبِلِ وَالغَنَمِ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ – صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ – فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ – صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ – بُعِثَ دَاوُدُ- عَلَيْهِ السَّلَامُ- وَهُوَ رَاعِي غَنَمٍ وبُعِثَ مُوسَى وَهُوَ رَاعِي غَنَمٍ وبعثت أنا وأنا أرعى غنمًا لِأَهْلِي بِجِيَادٍ “.

رَوَاهُ مُسَدَّدٌ: ثَنَا يَحْيَى عَنْ سُفْيَانَ حَدَّثَنِي أَبُو إِسْحَاقَ عَنْ عُبَيْدَةَ بْنِ حَزَنٍ قَالَ: تَفَاخَرَ أَهْلُ الْإِبِلِ وَالْغَنَمِ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ – صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ – … ” فذكره.

وَقَالَ عَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ: ثَنَا يُونُسُ بْنُ مُحَمَّدٍ ثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ عَنِ الْحَجَّاجِ عن عطية عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ- رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ- قال: ” افتخر أهل الإبل وأهل الغنم عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ – صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ – فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ – صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: السكينة والوقار في أهل الغنم والفخر والخيلاء في أهل الإبل وَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ – صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: بعث موسى وهو يرعى غنمًا لأهله قال: وبعثت أنا وأنا أرعي غنمًا لأهلي بأجياد “.

قلت: ولما تقدم شاهد من حديث عبدلله بن عمر وقد تقدم ضمن حديث طويل فِي كِتَابِ الْأَذْكَارِ فِي بَابِ فَضْلِ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَسُبْحَانَ اللَّهِ وَبِحَمْدِهِ. انتهى.

28942 / 13933 – «وَعَنْ وَرَقَةَ الْأَنْصَارِيِّ قَالَ: قُلْتُ: يَا مُحَمَّدُ، كَيْفَ يَأْتِيكَ الَّذِي يَأْتِيكَ؟ يَعْنِي جِبْرِيلَ عَلَيْهِ السَّلَامُ، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: “يَأْتِينِي مِنَ السَّمَاءِ جَنَاحَاهُ لُؤْلُؤٌ وَبَاطِنُ قَدَمَيْهِ أَخْضَرُ».

قال الهيثميّ : رواهُ الطبرانيُّ فِي الْكَبِيرِ وَالْأَوْسَطِ عَنْ شَيْخِهِ الْمِقْدَامِ بْنِ دَاوُدَ وَهُوَ ضَعِيفٌ.

28943 / 13934 – وَعَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو قَالَ: «سَأَلْتُ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، هَلْ تُحِسُّ بِالْوَحْيِ؟ قَالَ: “نَعَمْ، أَسْمَعُ صَلْصَلَةً ثُمَّ أَسْكُتُ عِنْدَ ذَلِكَ، فَمَا مِنْ مَرَّةٍ يُوحَى إِلَيَّ إِلَّا ظَنَنْتُ أَنَّ نَفْسِي تُقْبَضُ”».

قال الهيثميّ: رواه أحمد وَالطَّبَرَانِيُّ وَإِسْنَادُهُ حَسَنٌ.

28944 / 13935 – «وَعَنْ خَدِيجَةَ قَالَتْ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، يَا ابْنَ عَمِّ هَلْ تَسْتَطِيعُ إِذَا جَاءَكَ الَّذِي يَأْتِيكَ أَنْ تُخْبِرَنِي بِهِ؟ فَقَالَ لِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: “نَعَمْ يَا خَدِيجَةُ”، قَالَتْ خَدِيجَةُ: فَجَاءَهُ جِبْرِيلُ ذَاتَ يَوْمٍ وَأَنَا عِنْدَهُ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: “يَا خَدِيجَةُ هَذَا صَاحِبِي الَّذِي يَأْتِينِي قَدْ جَاءَ”، فَقُلْتُ لَهُ: قُمْ فَاجْلِسْ عَلَى فَخِذِي الْأَيْمَنِ، فَقُلْتُ لَهُ: هَلْ تَرَاهُ؟ قَالَ: “نَعَمْ”، فَقُلْتُ لَهُ: تَحَوَّلْ فَاجْلِسْ عَلَى فَخِذِي الْأَيْسَرِ، فَجَلَسَ، فَقُلْتُ لَهُ: هَلْ تَرَاهُ؟ قَالَ: “نَعَمْ”، فَقُلْتُ لَهُ: تَحَوَّلْ فَاجْلِسْ فِي حِجْرِي. فَجَلَسَ، فَقُلْتُ لَهُ: تَرَاهُ؟ قَالَ: “نَعَمْ”، قَالَتْ خَدِيجَةُ: فَتَحَسَّرْتُ وَطَرَحْتُ خِمَارِي وَقُلْتُ: هَلْ تَرَاهُ؟ قَالَ: “لَا”، فَقُلْتُ: هَذَا وَاللَّهِ مَلَكٌ كَرِيمٌ، وَاللَّهِ مَا هُوَ شَيْطَانٌ، قَالَتْ خَدِيجَةُ: فَقُلْتُ لِوَرَقَةَ بْنِ نَوْفَلِ بْنِ أَسَدِ بْنِ عَبْدِ الْعُزَّى بْنِ قُصَيٍّ ذَلِكَ مِمَّا أَخْبَرَنِي بِهِ مُحَمَّدُ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ وَرَقَةُ: حَقًّا يَا خَدِيجَةُ حَدِيثُكُ».

قال الهيثميّ: رواهُ الطبرانيُّ فِي الْأَوْسَطِ وَإِسْنَادُهُ حَسَنٌ.

28945 / 13936 – وَعَنِ الْحَارِثِ بْنِ هِشَامٍ قَالَ: «سَأَلْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: كَيْفَ يَأْتِيكَ؟ قَالَ: “يَأْتِينِي صَلْصَلَةً كَصَلْصَلَةِ الْجَرَسِ، وَيَأْتِي أَحْيَانًا فِي صُورَةِ رَجُلٍ فَيُكَلِّمُنِي كَلَامًا، وَهُوَ أَهْوَنُ عَلَيَّ، فَيَفْصِمُ عَنِّي وَقَدْ وَعَيْتُ”».

قال الهيثميّ: رواهُ الطبرانيُّ بِإِسْنَادَيْنِ وَرِجَالُ أَحَدِهِمَا ثِقَاتٌ.

28946 / 13937 – وَعَنْ 256/8 عَائِشَةَ قَالَتْ: «إِنْ كَانَ لَيُوحَى إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَهُوَ عَلَى رَاحِلَتِهِ، فَتَضْرِبُ بِجِرَانِهَا».

قال الهيثميّ: رواه أحمد، وَرِجَالُهُ رِجَالُ الصَّحِيحِ.

28947 / 13938 – «وَعَنْ زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ قَالَ: كُنْتُ أَكْتُبُ الْوَحْيَ لِرَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَكَانَ إِذَا نَزَلَ عَلَيْهِ أَخَذَتْهُ بُرَحَاءٌ شَدِيدَةٌ وَعَرِقَ عَرَقًا شَدِيدًا مِثْلَ الْجُمَانِ، ثُمَّ سُرِّيَ عَنْهُ، فَكُنْتُ أَدْخُلُ بِقِطْعَةِ الْعُسُبِ أَوْ كِسَرِهِ، فَأَكْتُبُ وَهُوَ يُمْلِي عَلَيَّ، فَمَا أَفْرُغُ حَتَّى تَكَادَ رِجْلِي تَنْكَسِرُ مِنْ ثِقَلِ الْقُرْآنِ، حَتَّى أَقُولَ: لَا أَمْشِي عَلَى رِجْلِي أَبَدًا، فَإِذَا فَرَغْتُ قَالَ: “اقْرَأْهُ “، فَأَقْرَأُهُ، فَإِنْ كَانَ فِيهِ سَقْطٌ أَقَامَهُ، ثُمَّ أَخْرُجُ بِهِ إِلَى النَّاسِ».

قال الهيثميّ : رواهُ الطبرانيُّ بِإِسْنَادَيْنِ وَرِجَالُ أَحَدِهِمَا ثِقَاتٌ.

28948 / 13939 – «وَعَنْ قَيْسِ بْنِ مَخْرَمَةَ قَالَ: وُلِدَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم عَامَ الْفِيلِ، وَبَيْنَ الْفِجَارِ وَبَيْنَ الْفِيلِ عِشْرُونَ سَنَةً، قَالَ: سَمُّوهُ الْفِجَارَ لِأَنَّهُمْ فَجَرُوا، وَأَحَلُّوا أَشْيَاءَ كَانُوا يُحَرِّمُونَهَا، وَكَانَ بَيْنَ الْفِجَارِ وَبَيْنَ بِنَاءِ الْكَعْبَةِ خَمْسَ عَشْرَةَ سَنَةً، وَبَيْنَ بِنَاءِ الْكَعْبَةِ وَمَبْعَثِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم خَمْسُ سِنِينَ، فَبُعِثَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم وَهُوابن أَرْبَعِينَ»، قُلْتُ: رَوَى التِّرْمِذِيُّ مِنْهُ الْمَوْلُودَ فَقَطْ.

قال الهيثميّ: رواهُ الطبرانيُّ وَفِيهِ جَعْفَرُ بْنُ مِهْرَانَ السَّبَّاكُ وَقَدْ وُثِّقَ وَفِيهِ كَلَامٌ، وَبَقِيَّةُ رِجَالِهِ ثِقَاتٌ.

28949 / 13940 – وَعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِنَّمَا بُعِثْتُ رَحْمَةً مُهْدَاةً».

قال الهيثميّ: رواه البزار، وَالطَّبَرَانِيُّ فِي الصَّغِيرِ وَالْأَوْسَطِ، وَرِجَالُ الْبَزَّارِ رِجَالُ الصَّحِيحِ.

28950 / 13941 – وَعَنْ أَنَسٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم كَانَ يَقُولُ: “«يَأْتِينِي جِبْرِيلُ عَلَى صُورَةِ دِحْيَةَ الْكَلْبِيِّ»”، قَالَ أَنَسٌ: وَكَانَ دِحْيَةُ رَجُلًا جَمِيلًا أَبْيَضَ.

قال الهيثميّ: رواهُ الطبرانيُّ وَفِيهِ عُفَيْرُ بْنُ مَعْدَانَ وَهُوَ ضَعِيفٌ.

28951 / 13942 – وَعَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: «سَأَلَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم جِبْرِيلَ عَلَيْهِ السَّلَامُ أَنْ يَرَاهُ فِي صُورَتِهِ، قَالَ: ادْعُ رَبَّكَ عَزَّ وَجَلَّ، فَدَعَا رَبَّهُ عَزَّ وَجَلَّ، فَطَلَعَ عَلَيْهِ سَوَادٌ مِنْ قِبَلِ الْمَشْرِقِ. قَالَ: فَجَعَلَ يَرْتَفِعُ وَيَنْتَشِرُ، فَلَمَّا رَآهُ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم صُعِقَ، فَأَتَاهُ فَتَغَشَّاهُ وَجَعَلَ يَمْسَحُ الْبُزَاقَ، عَنْ شِدْقَيْهِ».

قال الهيثميّ: رواه أحمد وَالطَّبَرَانِيُّ وَرِجَالُهُمَا ثِقَاتٌ.

28952 / 13943 – وَعَنْ عَائِشَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: «رَأَيْتُ جِبْرِيلَ مُنْهَبِطًا قَدْ مَلَأَ مَا بَيْنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ، عَلَيْهِ ثِيَابُ سُنْدُسٍ مُعَلَّقًا بِهِ اللُّؤْلُؤُ وَالْيَاقُوتُ»،

قال الهيثميّ: رواه أحمد، وَفِيهِ عَطَاءُ بْنُ السَّائِبِ وَقَدِ اخْتَلَطَ257/8.

للبحث عن الرقم المحال اليه

للمشاركة عبر

Scroll to Top