27592 / 9452 – (م د ت) جابر بن عبد الله – رضي الله عنهما – «أنَّ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم مرَّ عليه حِمَارٌ قد وُسِمَ في وجهه، فقال: لَعَنَ الله من وسَمه» . وفي رواية قال: «نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الضَّربِ في الوجه، وعن الوَسْم في الوجه» أخرجه مسلم. وفي رواية الترمذي قال: «نهى رسولُ الله صلى الله عليه وسلم عن الوسم في الوجه والضرب» .
وفي رواية أبي داود قال: «مَرَّ رسولُ الله صلى الله عليه وسلم بحمار قد وُسِمَ في وجهه، فقال: أما بلغكم أني لَعنتُ مَنْ وسَم البهيمةَ في وجهها، أو ضربَها في وجهها؟ فنهى عن ذلك».
وفي رواية ذكرها رزين «أنَّ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم مَرَّ بحمار قد وُسِمَ في وجهه، فأنكر ذلك، فقال: لَعَنَ الله مَنْ وسَمَهُ، قال: والله لا أسِمُهُ إلا أقصى شيء من الوجه، فأمر بحمار له فكُوِي في جَاعِرَتَيْهِ، وقال: لا أسِمُه إلا أبعد شيء من الوجه، فهو أول من كواهما، ونهى عن وسم الوجه وضرب الوجه» .
وهي بمعنى رواية ابن عباس كما سيأتي.
27593 / 9453 – (م) عبد الله بن عباس – رضي الله عنهما – أنه قال: «رأى رسولُ الله صلى الله عليه وسلم حِمَاراً مَوْسُومَ الوجه، فأنكر ذلك، قال: فوالله لا أسِمُهُ إلا أقصى شيء من الوجه، وأمَرَ بِحمارِهِ فَكُويَ في جاعِرَتَيْهِ، فهو أولُ من كوى الجاعِرتين». أخرجه مسلم.
27594 / 13238 – عَنِ الْعَبَّاسِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ، «أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم نَهَى عَنِ الْوَسْمِ فِي الْوَجْهِ، فَقَالَ الْعَبَّاسُ: لَا أَسِمُ إِلَّا فِي الْجَاعِرَتَيْنِ».
قال الهيثميُّ: رواه أبو يعلى وَالطَّبَرَانِيُّ وَرِجَالُهُمَا ثِقَاتٌ وَفِي بَعْضِهِمْ خِلَافٌ، إِلَّا أَنَّ جَعْفَرَ بْنَ تَمَّامِ بْنِ الْعَبَّاسِ لَمْ يَسْمَعْ مِنْ جَدِّهِ، وَاللَّهُ أَعْلَمُ. وعزاه الحافظ ابن حجر في المطالب العالية (2235) و( 2309) لأبي داود الطيالسي. في إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة (6/ 136): قَالَ أَبُو دَاوُدَ الطَّيَالِسِيُّ: ثَنَا ابْنُ أَبِي ذِئْبٍ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ تَمَّامٍ، عَنْ جَدِّهِ العباس بن الْمُطَّلِبِ- رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ-: “أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم نَهَى عَنِ الْوَسْمِ فِي الوجه، فقال العباس: لا أسم إلا في آخر عظم. فوسم في الجاعرتين”. رَوَاهُ مُسَدَّدٌ: ثنا خَالِدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، ثَنَا سُهَيْلُ بْنُ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ أَبِيهِ: “أن العباس وسم بعيراً في وجهه، فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: فهلا في عظم غير الوجه؟ فقال: والذي بعثك بالحق لا أسم بعيرا إلا في آخر عظم منه. فكان يسم في الجاعرتين”. وقال الهيثميُّ: رواه أبو يعلى الْمَوْصِلِيُّ: ثَنَا مُوسَى بْنُ مُحَمَّدِ بن حيان، ثنا سُلَيْمَانُ بْنُ داود عن ابن أبي ذئب. وقال الهيثميُّ: رواه البزار: ثنا إسماعيل، ثنا خَالِدٌ، ثَنَا سُهَيْلُ بْنُ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: “وَسَمَ الْعَبَّاسُ بَعِيرًا لَهُ في وجهه … ” فذكره. هذا إسناد صحيح، وقد تقدم هذا الحديث مع أحاديث أخر مِنْ هَذَا النَّوْعِ فِي كِتَابِ الْجِهَادِ، فِي باب ما جاء في وسم الحيوان. قلت: نعم هو هناك في إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة (5/ 177).
27595 / 13238/2311– عَنِ ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ الله عَنْهُمَا قَالَ: نَهَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ إِخْصَاءِ الْخَيْلِ وَالْبَهَائِمِ. قَالَ ابْنُ عُمَرَ رَضِيَ الله عَنْهُما: فِيهِ نَمَاءُ الْخَلْقُ.
عزاه الحافظ ابن حجر في المطالب العالية (2311) لأبي بكر بن أبي شيبة. وهو في إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة (5/ 109).
27596 / 13239 – وَعَنْ طَلْحَةَ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ قَالَ: «مَرَّ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم بِبَعِيرٍ قَدْ وُسِمَ فِي وَجْهِهِ، فَقَالَ: “لَوْ أَنَّ أَهْلَ هَذَا الْبَعِيرِ عَزَلُوا النَّارَ عَنْ هَذِهِ الدَّابَّةِ”. فَقُلْتُ: لَأَسِمَنَّ فِي أَبْعَدِ 109/8 مَكَانَ مِنْ وَجْهِهَا. قَالَ: فَوَسَمْتُ فِي عَجَبِ الذَّنَبِ».
قال الهيثميُّ: رواه أبو يعلى، وَرِجَالُهُ رِجَالُ الصَّحِيحِ. وَ قال الهيثميُّ: رواه البزار وَزَادَ فِي أَوَّلِهِ: «أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم نَهَى عَنِ الْوَسْمِ أَنْ يُوسَمَ فِي الْوَجْهِ»، وَالْبَاقِي بِنَحْوِهِ. و عزاه الحافظ ابن حجر في المطالب العالية (2236) لأبي يعلى. في إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة (6/ 139) اورده عن ابي يعلى والبزار، وقال: قَالَ الْبَزَّارُ: لَا نَعْلَمُهُ عَنْ طَلْحَةَ إِلَّا بِهَذَا الْإِسْنَادِ. هَذَا إِسْنَادٌ رُوَاتُهُ ثِقَاتٌ.
27597 / 13239/2310– عَنْ أَبِي سَعِيدٍ رَضِيَ الله عَنْهُ قَالَ: رَأَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حِمَارًا مَوْسُومًا بَيْنَ عَيْنَيْهِ فَكَرِهَ ذَلِكَ وَقَالَ فِيهِ قَوْلًا شَدِيدًا. لَفْظُ ابْنِ مُسْهِرٍ وَزَادَ وَنَهَى عَنْ أَنْ يُضْرَبَ الْوَجْهُ أَوْ يُوسَمَ الْوَجْهُ.
عزاه الحافظ ابن حجر في المطالب العالية (2310) لأبي بكر بن أبي شيبة. في إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة (6/ 138): وَقَالَ أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ: ثنا عَلِيُّ بْنُ مِسْهَرٍ، عَنِ ابْنُ أَبِي لَيْلَى، عَنْ عَطِيَّةَ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ قَالَ: “رَأَى رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم حِمَارًا مَوْسُومًا بَيْنَ عَيَنَيْهِ، فَكَرِهَ ذَلِكَ وَقَالَ فِيهِ قَوْلًا شَدِيدًا”.
27598 / 5503 / 2 – قَالَ: وَثَنَا عَلِيُّ بْنُ هَاشِمٍ، عَنِ ابْنِ أَبِي لَيْلَى، عَنْ عَطِيَّةُ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم بِنَحْوِهِ وزاد: “وَنَهَى أَنْ يُضْرَبَ الْوَجْهُ أَوْ يُوسَمَ الْوَجْهُ”.
هَذَا حَدِيثٌ ضَعِيفٌ، لِضَعْفِ ابْنِ أَبِي لَيْلَى، وتقدم في الجهاد في باب وسم الحيوان. قلت وفي إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة (6/ 137) له شاهد عن جابر اورده: وَقَالَ مُسَدَّدٌ: ثَنَا يَحْيَى، عَنْ سُفْيَانَ، حَدَّثَنِي أبو الزُّبَيْرِ، عَنْ جَابِرٍ- رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ- قَالَ: “مَرَّ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم بحمار قد وسم في وجهه وقد دخن في منخره فقال: لعن الله من فعل هذا- أولم ألعن من فعل هذا- لا يسمن أحدٌ الوجه. ولا أعلمه إلا قال: وَلَا يَضْرِبَنَّ أَحَدٌ الْوَجْهَ”. قال الهيثميُّ: رواه أبو يعلى الْمَوْصِلِيُّ: ثَنَا غَسَّانُ بْنُ الرَّبِيعِ، عَنْ حَمَّادِ بْنِ سَلَمَةَ، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ … فَذَكَرَهُ. وَرَوَاهُ ابْنُ حِبَّانَ في صحيحه: أبنا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ، بْنِ إِبْرَاهِيمَ مَوْلَى ثَقِيفٍ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحِيمِ، ثَنَا رَوْحُ بْنُ عُبَادَةَ، ثَنَا زَكَرِيَّا بْنُ إِسْحَاقَ، ثَنَا أَبُو الزُّبَيْرِ أَنَّهُ سَمِعَ جَابِرَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ يَقُولُ: “مَرَّ حِمَارٌ برَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَدْ كُوِيَ فِي وَجْهِهِ يفور مِنْخِرَاهُ مِنْ دَمٍ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: لَعَنَ اللَّهُ مَنْ فَعَلَ هَذَا. ثُمَّ نَهَى عَنِ الْكَيِّ فِي الْوَجْهِ والضرب في الوجه”. قال: وأبنا أبو عروبة، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ وَهْبِ بْنِ أَبِي كَرِيمَةَ، ثَنَا محمد بن مسلمة، عَنْ أَبِي عَبْدِ الرَّحِيمِ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَبِي أُنَيْسَةَ، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ … فَذَكَرَهُ. قَالَ: وأبنا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْمُثَنَّى الْمَوْصِلِيُّ … فَذَكَرَهُ.
27599 / 13240 – وَعَنْ أَنَسٍ قَالَ: «رَأَى رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم حِمَارًا مَوْسُومًا فِي وَجْهِهِ فَقَالَ: “لَعَنَ اللَّهُ مَنْ فَعَلَ هَذَا»”.
قال الهيثميُّ: رواه البزار وَالطَّبَرَانِيُّ فِي الْأَوْسَطِ وَرِجَالُ الْبَزَّارِ ثِقَاتٌ.
27600 / 13241 – وَعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: «وَسَمَ الْعَبَّاسُ بَعِيرًا لَهُ فِي وَجْهِهِ، فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: “فَهَلَّا فِي غَيْرِ الْوَجْهِ؟” فَقَالَ: وَالَّذِي بَعَثَكَ بِالْحَقِّ لَا أَسِمُ إِلَّا فِي آخِرِ عَظْمٍ مِنْهُ. فَوَسَمَ فِي الْجَاعِرَتَيْنِ».
قال الهيثميُّ: رواه البزار، عَنْ شَيْخِهِ إِسْمَاعِيلَ، عَنْ خَالِدٍ الطَّحَّانِ وَلَمْ أَعْرِفْ إِسْمَاعِيلَ، وَبَقِيَّةُ رِجَالِهِ رِجَالُ الصَّحِيحِ.
27601 / 13242 – وَعَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ «أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم لَعَنَ مَنْ يَسِمُ الْوَجْهُ».
قال الهيثميُّ: رواهُ الطبرانيُّ وَرِجَالُهُ ثِقَاتٌ.
27602 / 13243 – وَعَنْ جُنَادَةَ بْنِ جَرَادَةَ – أَحَدُ بَنِي غَيْلَانَ بْنِ جُنَادَةَ – قَالَ: «أَتَيْتُ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم بِإِبِلٍ قَدْ وَسَمْتُهَا فِي أَنْفِهَا، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: “يَا جُنَادَةُ، فَمَا وَجَدْتَ عُضْوًا تَسِمُهُ إِلَّا فِي الْوَجْهِ؟ أَمَا إِنَّ أَمَامَكَ الْقَصَاصَ”. فَقَالَ: أَمْرُهَا إِلَيْكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ، فَقَالَ: “ائْتِنِي بِشَيْءٍ لَيْسَ عَلَيْهِ وَسْمٌ”. فَأَتَيْتُهُ بِابْنِ لَبُونٍ وَحِقَّةٍ، فَوَضَعْتُ الْمِيسَمَ فِي الْعُنُقِ، فَلَمْ يَزَلْ يَقُولُ: ” أَخِّرْ أَخِّرْ ” حَتَّى بَلَغَ الْفَخِذَ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: “سِمْ عَلَى بَرَكَةِ اللَّهِ”. فَوَسَمْتُهَا فِي أَفْخَاذِهَا، وَكَانَتْ صَدَقَتُهَا حِقَّتَيْنِ، وَكَانَتْ تِسْعِينَ».
قال الهيثميُّ: رواهُ الطبرانيُّ وَفِيهِ مَنْ لَمْ أَعْرِفْهُمْ.
27603 / 13244 – وَعَنْ نُقَادَةَ قَالَ: «قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنِّي أَسِمُ. قَالَ: “أَوَلَمَ أَرَكَ تَسِمُ فِي الْوَجْهِ؟ لَا تَحْرِقِ اللَّحْمَ”. قُلْتُ: فَأَيْنَ أَسِمُ؟ قَالَ: “فِي مَوْضِعِ الْجَرِيرِ مِنَ السَّالِفَةِ»”.
قال الهيثميُّ: رواهُ الطبرانيُّ وَفِيهِ جَمَاعَةٌ لَمْ أَعْرِفْهُمْ.