27075 / 4732 – (خ م ط ت د) أنس بن مالك رضي الله عنه: قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:«لا تَقَاطَعُوا، ولا تَدَابَرُوا، ولا تَباغَضُوا، ولا تحاسدوا، وكونوا عبادَ الله إخواناً، ولا يَحِلُّ لمسلم أن يَهْجُرَ أخاه فوق ثلاث» .
وفي أخرى: «لا تحاسَدوا، ولا تباغضوا، ولا تقاطَعُوا، وكونوا عبادَ الله إخواناً» .
أخرج الأولى الجماعة إِلا النسائي، وأخرج الثانية مسلم.
وقال مالك في الموطأ في روايته: «ولا أحْسِبُ التدابر إِلا الإعراض عن المسلم، يُدبِرُ عنه بوجهه».
27076 / 4931 – (خ م ط د ت) أبو أيوب رضي الله عنه: أَنَّ رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قال: «لا يَحِلُّ لمسلم أن يهجرَ أخاه فوقَ ثلاث ليال، يلتقيان، فيُعرِضُ هذا، ويُعرضُ هذا، وخيرُهما الذي يبدأُ بالسلام». أخرجه الجماعة إِلا النسائي.
27077 / 4932 – (م) عبد الله بن عمر – رضي الله عنهما -: أَنَّ رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قال: «لا يَحِلُّ للمؤمن أن يهجرَ أخاه فوقَ ثلاثة أيام». أخرجه مسلم.
27078 / 4933 – (د) أبو هريرة رضي الله عنه: قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لا يَحِلُّ لمؤمن أن يهجرَ مؤمناً فوقَ ثلاث، فإن مرَّت به ثلاث فَلْيَلْقَهُ ولْيُسلِّمْ عليه، فإن ردَّ عليه، فقد اشتركا في الأجر، وإِن لم يردَّ عليه فقد باءَ بالإثم». أخرجه أبو داود.
وله في أخرى قال: «لا يَحِلُّ لمسلم أن يهجرَ أخاه فوقَ ثلاث، فمن هجرَ فوقَ ثلاث فمات دخلَ النَّارَ».
27079 / 4934 – (د) عائشة – رضي الله عنها: أَنَّ رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قال: «لا يكونُ لمسلم أن يهجرَ مسلماً فوقَ ثلاثة، فإِذا لَقِيَهُ سلَّم عليه ثلاث مرات، كلُّ ذلك لا يردُّ عليه، فقد باء بإثمه». أخرجه أبو داود.
27080 / 4936 – (م ط د ت) أبو هريرة رضي الله عنه: رفعه مرة، قال: «تُعرْض الأعمالُ في كل خميس واثنين، فيغفرُ الله عزَّ وجلَّ في ذلك اليوم لكلِّ امرئ لا يُشْرِكُ بالله شيئاً، إِلا امرءاً كانت بينه وبين أخيه شَحْنَاءُ، فيقول: اتركوا هذين حتى يصطلحا» .
وفي رواية عن النبيِّ صلى الله عليه وسلم قال: «تُعْرَضُ الأعمالُ في كلِّ جمعة مرتين … وذكر نحوه» .
وفي أخرى: «اتركوا هذين – أو ارْكُوا هذين – حتى يفيئا» .
وفي أخرى: أَنَّ رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قال: «تُفْتَحُ أبوابُ الجَنَّةِ يومَ الاثنين والخميس، فَيُغْفَرُ لكلِّ عبد لا يُشْرِكُ بالله شيئاً، إِلا رجلاً كان بينه وبين أخيه شَحْنَاءُ، فيقول: أنظِروا هذين حتى يصطلحا، أنظروا هذين حتى يصطلحا، أنظروا هذين حتى يصطلحا» .
وفي أخرى: «إِلا المتهاجِرَيْن» .
وفي أخرى: «إِلا المهتَجِرَيْن» .
أخرجه مسلم، وأخرج الموطأ الرواية الثانيةَ موقوفة، والثالثةَ مرفوعة، وأخرج أبو داود الثالثةَ.
وأخرج الترمذي الثالثة، وقال فيها: «فَيُغْفَرُ فيهما لمن لا يُشْرِكُ بالله شيئاً إِلا المهتَجِرَيْن، يقول: رُدُّوا هذين حتى يصطلحا» ، قال: ويروى: «رُدُّوا هذين».
27081 / 12968 – عَنْ سَعْدٍ يَعْنِي ابْنَ أَبِي وَقَّاصٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم:” «لَا يَحِلُّ لِمُسْلِمٍ أَنْ يَهْجُرَ أَخَاهُ فَوْقَ ثَلَاثٍ» “.
قال الهيثميُّ: رواه أحمد وَأَبُو يَعْلَى وَالْبَزَّارُ وَالطَّبَرَانِيُّ، وَرِجَالُ أَحْمَدَ رِجَالُ الصَّحِيحِ.
27082 / 12969 – وَعَنْ هِشَامِ بْنِ عَامِرٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: ” «لَا يَحِلُّ لِمُسْلِمٍ أَنْ يَهْجُرَ مُسْلِمًا فَوْقَ ثَلَاثِ لَيَالٍ، فَإِنَّهُمَا نَاكِبَانِ عَنِ الْحَقِّ مَا دَامَا عَلَى صِرَامِهِمَا، وَأَوَّلُهُمَا تَسْلِيمًا يَكُونُ سَبَقَهُ بِأَلْفَيْ كَفَّارَةٍ، وَإِنْ سَلَّمَ فَلَمْ يَقْبِلْ عَلَيْهِ سَلَامَهُ رَدَّتْ عَلَيْهِ الْمَلَائِكَةُ، وَرَدَّ عَلَى الْآخَرِ الشَّيْطَانُ، فَإِنْ مَاتَا عَلَى صِرَامِهِمَا لَمْ يَدْخُلَا الْجَنَّةَ جَمِيعًا أَبَدًا» “.
قال الهيثميُّ: رواه أحمد وَأَبُو يَعْلَى وَالطَّبَرَانِيُّ، وَرِجَالُ أَحْمَدَ رِجَالُ الصَّحِيحِ.
وفي إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة (6/ 56): بعدما عزاه لابن أبي شيبة، ومسدد، قال:
وَرَوَاهُ أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ: ثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ مَنْصُورٍ، ثَنَا عَبْدُ الْوَارِثِ، عَنْ يَزِيدَ الرُّشْكِ، عَنْ مُعَاذَةَ … فَذَكَرَ حَدِيثَ مُسَدَّدٍ.
وَكَذَا رَوَاهُ الْحَارِثُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي أُسَامَةَ: ثَنَا الْعَبَّاسُ بْنُ الْفَضْلِ، ثَنَا عَبْدُ الْوَارِثِ، ثَنَا يَزِيدُ الرُّشْكُ … فَذَكَرَهُ.
وَرَوَاهُ أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ: ثَنَا زُهَيْرٌ، ثَنَا أَبُو عَامِرٍ الْعَقَدِيُّ، عْنَ شُعْبَةُ … فَذَكَرَهُ.
وَرَوَاهُ أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ فِي مُسْنَدِهِ: ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ، ثَنَا شُعْبَةُ … فَذَكَرَهُ.
وَرِجَالُهُ مُحْتَجٌّ بِهِمْ فِي الصَّحِيحِ، وَرَوَاهُ الطَّبَرَانِيُّ.
وَرَوَاهُ ابْنُ حِبَّانَ فِي صَحِيحِهِ: ثَنَا أَبُو يعلى الموصلي … فذكره، إِلَّا أَنَّهُ قَالَ: “لَمْ يَدْخُلَا الْجَنَّةَ، وَلَمْ يَجْتَمِعَا فِي الْجَنَّةِ”.
27083 / 12970 – وَعَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: لَوْ أَنَّ رَجُلَيْنِ دَخَلَا فِي الْإِسْلَامِ فَاهْتَجَرَا، لَكَانَ أَحَدُهُمَا خَارِجًا مِنَ الْإِسْلَامِ حَتَّى يَرْجِعَ يَعْنِي الظَّالِمَ .
قال الهيثميُّ: رواه البزار، وَرِجَالُهُ رِجَالُ الصَّحِيحِ.
27084 / 12971 – وَعَنْهُ قَالَ: قَالَ 66/8 رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: ” «لَا يَحِلُّ لِمُسْلِمٍ أَنْ يَهْجُرَ أَخَاهُ فَوْقَ ثَلَاثٍ» “.
قال الهيثميُّ: رواهُ الطبرانيُّ وَرِجَالُهُ رِجَالُ الصَّحِيحِ.
27085 / 12972 – وَعَنْهُ قَالَ: لَا يَتَهَاجَرُ الرَّجُلَانِ قَدْ دَخَلَا فِي الْإِسْلَامِ، إِلَّا خَرَجَ أَحَدُهُمَا مِنْهُ، حَتَّى يَرْجِعَ إِلَى مَا خَرَجَ مِنْهُ. وَرُجُوعُهُ أَنْ يَأْتِيَهُ فَيُسَلِّمَ عَلَيْهِ.
قال الهيثميُّ: رواهُ الطبرانيُّ وَرِجَالُهُ رِجَالُ الصَّحِيحِ غَيْرَ عِصْمَةَ بْنِ سُلَيْمَانَ وَهُوَ ثِقَةٌ.
27086 / 12973 – وَعَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «لَا يَحِلُّ لِمُؤْمِنٍ أَنْ يَهْجُرَ أَخَاهُ فَوْقَ ثَلَاثَةِ أَيَّامٍ» “.
قال الهيثميُّ: رواهُ الطبرانيُّ فِي الْأَوْسَطِ بِإِسْنَادَيْنِ، أَحَدُهُمَا ضَعِيفٌ، وَفِي الْآخَرِ إِبْرَاهِيمُ بْنُ أَبِي أُسَيْدٍ وَلَمْ أَعْرِفْهُ، وَبَقِيَّةُ رِجَالِهِ رِجَالُ الصَّحِيحِ.
27087 / 12974 – وَعَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: ” «لَا يَحِلُّ الْهَجْرُ فَوْقَ ثَلَاثَةِ أَيَّامٍ، فَإِنِ الْتَقَيَا فَسَلَّمَ أَحَدُهُمَا عَلَى الْآخَرِ فَرَدَّ السَّلَامَ، اشْتَرَكَا فِي الْأَجْرِ، وَإِنْ أَبَى الْآخَرُ أَنْ يَرُدَّ السَّلَامَ بَرِئَ هَذَا مِنَ الْإِثْمِ وَبَاءَ بِهِ الْآخَرُ، وَقَدْ خَشِيتُ إِنْ مَاتَا وَهُمَا مُتَهَاجِرَانِ، لَا يَجْتَمِعَانِ فِي الْجَنَّةِ»”.
قال الهيثميُّ: رواهُ الطبرانيُّ فِي الْأَوْسَطِ عَنْ شَيْخِهِ مِقْدَامِ بْنِ دَاوُدَ وَهُوَ ضَعِيفٌ، وَقَالَ ابْنُ دَقِيقِ الْعِيدِ فِي الْإِمَامِ: إِنَّهُ وُثِّقَ. والحديث في المستدرك (7291).
27088 / 12975 – وَعَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: ” «لَا تَحَاسَدُوا، وَلَا تَدَابَرُوا، وَكُونُوا عِبَادَ اللَّهِ إِخْوَانًا، وَلَا يَحِلُّ لِمُسْلِمٍ أَنْ يَهْجُرَ أَخَاهُ فَوْقَ ثَلَاثٍ، يَلْتَقِيَانِ، فَيُعْرِضُ هَذَا وَيُعْرِضُ هَذَا. وَالَّذِي يَبْدَأُ بِالسَّلَامِ يَسْبِقُ إِلَى الْجَنَّةِ» “.
قُلْتُ: هُوَ فِي الصَّحِيحِ بِاخْتِصَارٍ. قال الهيثميُّ: رواهُ الطبرانيُّ فِي الْأَوْسَطِ، وَفِيهِ مَنْ لَمْ أَعْرِفْهُ.
27089 / 12976 – وَعَنْ أَبِي أَيُّوبَ الْأَنْصَارِيِّ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: «لَا تَدَابَرُوا، وَلَا تَقَاطَعُوا، وَكُونُوا عِبَادَ اللَّهِ إِخْوَانًا، هَجْرُ الْمُؤْمِنَيْنِ ثَلَاثًا، فَإِنْ تَكَلَّمَا، وَإِلَّا أَعْرَضَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ عَنْهُمَا حَتَّى يَتَكَلَّمَا».
قُلْتُ: هُوَ فِي الصَّحِيحِ بِاخْتِصَارٍ. قال الهيثميُّ: رواهُ الطبرانيُّ وَفِيهِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ اللَّيْثِيُّ، وَثَّقَهُ ابْنُ حِبَّانَ وَضَعَّفَهُ غَيْرُهُ، وَبَقِيَّةُ رِجَالِهِ ثِقَاتٌ.
27090 / 12977 – وَعَنْهُ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: ” «مَا مِنْ يَوْمِ اثْنَيْنِ وَلَا خَمِيسٍ إِلَّا تُرْفَعُ فِيهِمَا الْأَعْمَالُ، إِلَّا الْمُتَهَاجِرَيْنِ» “.
قال الهيثميُّ: رواهُ الطبرانيُّ وَفِيهِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ اللَّيْثِيُّ وَثَّقَهُ ابْنُ حِبَّانَ وَضَعَّفَهُ غَيْرُهُ.
27091 / 12978 – وَعَنْ فَضَالَةَ بْنِ عُبَيْدِ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: ” «مَنْ هَجَرَ أَخَاهُ فَوْقَ ثَلَاثٍ فَهُوَ فِي النَّارِ، إِلَّا أَنْ يَتَدَارَكَهُ اللَّهُ بِرَحْمَتِهِ» “.
قال الهيثميُّ: رواهُ الطبرانيُّ وَرِجَالُهُ رِجَالُ الصَّحِيحِ. 67/8