18535 / 2835 – (م د ت س ه – علي بن أبي طالب رضي الله عنه ) قال: «نهاني رسولُ الله صلى الله عليه وسلم أن أجعل خاتَمي في هذه، أَو في التي تليها، وأَشار إِلى الوسطى والتي تليها». هذه رواية مسلم. و أخرج ابن ماجه نحوها لكن قال: ( الخنصر الإبهام ).
وأخرجه الترمذي، قال: «نهاني رسولُ الله صلى الله عليه وسلم عن القَسِيِّ والمِيثَرَةِ الحمراء، وأَن أَلبَسَ خاتَمي في هذه، وفي هذه، وأَشار إلى السبَّابة والوسطى» .
وأخرجه أبو داود بنحوه في جملة حديث، وقد ذُكِر في الباب السادس من هذا الكتاب.
وفي رواية النسائي، قال: قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: «يا عليُّ، سَلِ اللهَ الهُدى والسَّداد، ونهاني أَن أجعل الخاتم في هذه، وهذه، وأشار – يعني بالسبابة والوسطى».
وله في أخرى، قال: «نهاني رسولُ الله صلى الله عليه وسلم عن الخاتم في السبَّابة والوسطى».
18536 / 8321 – (م ت د ه – علي بن أبي طالب رضي الله عنه ) قال: «نَهَى رسولُ الله صلى الله عليه وسلم عن لبس القَسِّيِّ والمعصفَر» أخرجه الترمذي وأبو داود.
وفي رواية ابن ماجه قال: ” نَهَانِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَلَا أَقُولُ: نَهَاكُمْ عَنْ لُبْسِ الْمُعَصْفَرِ”.
18537 / 2945 – (خ م ت س ه – البراء بن عازب رضي الله عنه ) قال: «أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم بِسَبْعٍ، ونهانا عن سبع: نهانا عن خواتيم الذهب، وعن آنية الذهب، وعن آنية الفضة، وعن المياثر، والقسِّيةِ، والإسْتَبْرَق، والدِّيبَاج، والحرير» ، هذه رواية النسائي.
وأخرجه البخاري، ومسلم، والترمذي وذكروا في أول الحديث: السبع المأمور بها. وسيجيء الحديث في كتاب الصحبة من حرف الصاد.
وأخرج الترمذي أيضاً منه، قال: «نهى رسولُ الله صلى الله عليه وسلم عن ركوب المياثر».
وأخرج ابن ماجه منه قوله: ( نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الديباج و الحرير و الإستبرق).
18538 / 8681 – عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ قَالَ: «نَهَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنِ الْمِيثَرَةِ وَالْقَسِّيَّةِ وَحَلْقَةِ الذَّهَبِ وَالْمُفَدَّمِ».
قَالَ يَزِيدُ: وَالْمِيثَرَةُ: جُلُودُ السِّبَاعِ. وَالْقَسِّيَّةُ: ثِيَابٌ مُضَلَّعَةٌ مِنْ إِبْرَيْسَمٍ يُجَاءُ بِهَا مِنْ مِصْرَ. وَالْمُفَدَّمُ: الْمُشَبَّعُ بِالْمُعَصْفَرِ.
قُلْتُ: رَوَى مِنْهُ ابْنُ مَاجَهْ النَّهْيَ عَنِ الْمُفَدَّمِ وَحَلْقَةِ الذَّهَبِ.
قال الهيثميّ : رواه أحمد، وَفِيهِ يَزِيدُ بْنُ عَطَاءٍ الْيَشْكُرِيُّ، وَهُوَ ضَعِيف.
18539 / 8681\2228– عَنِ الْحَسَنِ بْنِ سُهَيْلٍ عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: نَهَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنِ الْقَسِّيَّةِ وَالْمِيثَرَةِ وَعَنْ خَاتَمِ الذَّهَبِ وَعَنِ الْمُفَدَّمِ. قَالَ يَزِيدُ فَقُلْتُ لِلْحَسَنِ: ما الْقَسِّيَّةُ؟ قَالَ: ثِيَابٌ مُضَلَّعَةٌ بِحَرِيرٍ يصنعن بمصر رأيتها. قُلْتُ: فَمَا الْمُفْدَمُ؟ قَالَ: الْمُشَبَّعَةُ بالعصفر.
عزاه الحافظ ابن حجر في المطالب العالية (2228) لأبي بكر بن أبي شيبة.
قال في إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة (4/ 528) عقبه: رَوَاهُ ابْنُ مَاجَهْ فِي سُنَنِهِ، عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ بِهِ إِلَّا أَنَّهُ لَمْ يَذْكُرِ الْقَسِيَّةَ وَالْمِيثَرَةَ وَخَاتَمَ الذَّهَبِ.
18540 / 868 – وَعَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: «نَهَى النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ لُبْسِ الْحَرِيرِ، وَالذَّهَبِ،145\5 وَالشُّرْبِ فِي آنِيَةِ الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ، وَالْمِيثَرَةِ الْحَمْرَاءِ، وَلُبْسُ الْقَسِّيِّ. فَقَالَتْ عَائِشَةُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ شَيْءٌ ذَفِيفٌ مِنَ الذَّهَبِ يُرْبَطُ بِهِ الْمِسْكُ أَوْ نَرْبُطُ بِهِ؟ قَالَ: ” لَا اجْعَلِيهِ فِضَّةً، وَصَفِّرِيهِ بِشَيْءٍ مِنْ زَعْفَرَانٍ» “.
قُلْتُ: رَوَى ابْنُ مَاجَهْ بَعْضَه.
قال الهيثميّ : رواه أحمد، وَأَبُو يَعْلَى، وَفِيهِ خَصِيفٌ، وَفِيهِ ضَعْفٌ، وَوَثَّقَهُ جَمَاعَةٌ.
18541 / 8683 – وَعَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ قَالَ: «سَأَلْتُ جَابِرًا عَنْ مِيثَرَةِ الْأُرْجُوَانَ؟ فَقَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ” لَا أُزَكِّيهَا وَلَا أَلْبَسُ قَمِيصًا مَكْفُوفًا بِحَرِيرٍ وَلَا أَلْبَسُ الْقَسِّيَّ» “.
قال الهيثميّ : رواه أحمد، وَفِيهِ ابْنُ لَهِيعَةَ، وَحَدِيثُهُ حَسَنٌ، وَفِيهِ ضَعْفٌ، وَبَقِيَّةُ رِجَالِهِ رِجَالُ الصَّحِيحِ ثِقَاتٌ.
18542 / 8684 – وَعَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: «نَهَى النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ خَوَاتِيمَ الذَّهَبِ، وَالْقَسِّيَّةِ، وَالْمِيثَرَةِ الْحَمْرَاءِ الْمُشَبَّعَةِ مِنَ الصُّفْرِ». فَذَكَرَهُ.
قال الهيثميّ : رواه ابو يعلى، وَرِجَالُهُ رِجَالُ الصَّحِيحِ.
18543 / 8685 – وَعَنْ جَعْدَةَ بْنِ هُبَيْرَةَ قَالَ: «نَهَانِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ ثَلَاثٍ: أَنْ أَتَخَتَّمَ بِالذَّهَبِ، وَلُبْسِ الْقِسِّيِّ، وَعَنِ الْمِيثَرَةِ».
قال الهيثميُّ : رواهُ الطبرانيُّ وَرِجَالُهُ رِجَالُ الصَّحِيحِ.
18544 / 8686 – وَعَنْ ثَوْبَانَ قَالَ: «حَرَّمَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ التَّخَتُّمَ بِالذَّهَبِ، وَالْقَسِّيَّةِ، وَثِيَابِ الْمُعَصْفَرِ، وَالْمُفَدَّمِ، وَالنُّمُّورِ».
قال الهيثميُّ : رواهُ الطبرانيُّ، وَفِيهِ يَزِيدُ بْنُ رَبِيعَةَ الرَّحَبِيُّ، وَهُوَ مَتْرُوكٌ.
18545 / 8687 – وَعَنْ أَبِي لَيْلَى قَالَ: حَدَّثَنِي صَاحِبُ هَذِهِ الدَّارِ حَرِيزٌ أَوْ أَبُو حَرِيزٌ قَالَ: «لَمَّا انْتَهَيْتُ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ يَخْطُبُ فَوَضَعْتُ يَدِي عَلَى مِيثَرَةِ رَحْلِهِ، فَوَجَدْتُهُ مِنْ جِلْدِ شَاةٍ ضَائِنِيَّةٍ».
قال الهيثميُّ : رواهُ الطبرانيُّ، وَفِيهِ قَيْسُ بْنُ الرَّبِيعِ، وَثَّقَهُ شُعْبَةُ، وَالثَّوْرِيُّ، وَفِيهِ ضَعْفٌ، وَبَقِيَّةُ أَحَدِ الْإِسْنَادَيْنِ ثِقَاتٌ.