Almojeeb

الرئيسية
المؤسس
دروس صوتية
محاضرات
مؤلفاته
قاموس السنة
الموسوعة
تسجيل الدخول
الأحاديث المحفظة

باب ما جاء في المغيرة بن شعبة رضي الله عنه

Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors

وله حديث في فضله مضى في صلح الحديبية

32688 / ز – مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ، قَالَ: ” الْمُغِيرَةُ بْنُ شُعْبَةَ بْنِ أبي عَامِرِ بْنِ مَسْعُودِ بْنِ مُعَتِّبِ بْنِ مَالِكِ بْنِ كَعْبِ بْنِ عَمْرِو بْنِ سَعْدِ بْنِ عَوْفِ بْنِ ثَقِيفٍ وَاسْمُهُ قُصَيُّ بْنِ مُنَبِّهِ بْنِ بَكْرِ بْنِ هَوَازِنِ بْنِ مَنْصُورِ بْنِ عِكْرِمَةَ بْنِ خَصَفَةَ بْنِ قَيْسِ بْنِ غَيْلَانَ بْنِ مُضَرَ بْنِ نِزَارٍ، وَكَانَ يُكَنَّى أَبَا عَبْدِ اللَّهِ، وَكَانَ يُقَالُ لَهُ مُغِيرَةُ الرَّأْيِ، وَكَانَ دَاهِيَةً لَا يَجِدُ فِي صَدْرِهِ أَمْرَيْنِ إِلَّا وَجَدَ فِي أَحَدِهِمَا مَخْرَجًا، قَدِمَ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَأَقَامَ مَعَهُ حَتَّى اعْتَمَرَ عُمَرَةَ الْحُدَيْبِيَةِ فِي ذِي الْقَعْدَةِ سَنَةَ سِتٍّ مِنَ الْهِجْرَةِ، قَالَ الْمُغِيرَةُ: فَكَانَتْ أَوَّلُ سَفْرَةٍ خَرَجْتُ مَعَهُ فِيهَا، وَكُنْتُ أَكُونُ مَعَ أبي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، وَأَلْزَمُ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فِيمَنْ يَلْزَمُهُ، وَشَهِدَ الْمُغِيرَةُ بَعْدَ ذَلِكَ الْمَشَاهِدَ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَقَدِمَ وَفْدُ ثَقِيفٍ فَأَنْزَلَهُمْ عَلَيْهِمْ وَأَكْرَمَهُمْ، وَبَعَثَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَبَا سُفْيَانَ بْنَ حَرْبٍ إِلَى الطَّائِفِ فَهَزَمُوا أَلْوِيَةً “.

أخرجه الحاكم في المستدرك على الصحيحين (5945).

32689 / 15947 – عَنْ أبي عُبَيْدَةَ قَالَ: الْمُغِيرَةُ بْنُ شُعْبَةَ بْنِ أبي عَامِرِ بْنِ مَسْعُودِ بْنِ مُعَتِّبِ بْنِ مَالِكِ بْنِ كَعْبِ بْنِ عَمْرِو بْنِ سَعْدِ بْنِ عَوْفِ بْنِ قَيْسِ بْنِ مُنَبِّهٍ، يُكْنَى أَبَا عَبْدِ اللَّهِ، أُمُّهُ امْرَأَةٌ مِنْ بَنِي نَصْرِ بْنِ مُعَاوِيَةَ. وَلِيَ الْبَصْرَةَ نَحْوَ سَنَتَيْنِ، ثُمَّ وَلِيَ الْكُوفَةَ وَمَاتَ بِهَا سَنَةَ خَمْسِينَ. وَأَوَّلُ مَشَاهِدِهِ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم الْحُدَيْبِيَةُ.

قال الهيثميّ : رواهُ الطبرانيُّ وَرِجَالُهُ إِلَى قَائِلِهِ وُثِّقُوا.

32690 / 15947/2042– عَنْ تَمِيمِ بْنِ حَذْلَمٍ قَالَ: أَوَّلُ مَنْ سُلِّمَ عَلَيْهِ بِالْإِمَارَةِ بِالْكُوفَةِ المُغِيرَةُ بْنُ شُعْبَةَ رَضِيَ الله عَنْه فَكَرِهَهُ ثُمَّ أَقَرَّهُ.

عزاه الحافظ ابن حجر في المطالب العالية (2042) لمىسدد.

وهو في إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة (5/ 22).

32691 / 15948 – وَعَنْ يَحْيَى بْنِ بُكَيْرٍ قَالَ: تُوُفِّيَ الْمُغِيرَةُ بْنُ شُعْبَةَ سَنَةَ خَمْسِينَ.

رَوَاهُ الطَّبَرَانِيُّ.

32692 / ز – عن عُمَرَ بْنِ عَلِيٍّ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، قَالَ: قَالَ عَلِيٌّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ” لَمَّا أَلْقَى الْمُغِيرَةُ بْنُ شُعْبَةَ خَاتَمَهُ فِي قَبْرِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: لَا يَتَحَدَّثُ النَّاسُ أَنَّكَ نَزَلْتَ فِي قَبْرِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَلَا تُحَدِّثُ أَنْتَ النَّاسَ أَنَّ خَاتَمَكَ فِي قَبْرِهِ ” فَنَزَلَ عَلِيٌّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ وَقَدْ رَأَى مَوْقِعَهُ فَتَنَاوَلَهُ فَدَفَعَهُ إِلَيْهِ.

قَالَ ابْنُ عُمَرَ: وَحَدَّثَنَا مُوسَى الثَّقَفِيُّ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: «مَاتَ الْمُغِيرَةُ بْنُ شُعْبَةَ بِالْكُوفَةِ فِي شَعْبَانَ سَنَةَ خَمْسِينَ، وَهُوَ ابْنُ سَبْعِينَ سَنَةً فِي خِلَافَةِ مُعَاوِيَةَ».

أخرجه الحاكم في المستدرك على الصحيحين (5947).

32693 / 15949 – وَعَنِ الْمُغِيرَةِ بْنِ شُعْبَةَ قَالَ: كُنْتُ فِيمَنْ حَفَرَ قَبْرَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم. قَالَ: فَلَحَدْنَا لَحْدًا. قَالَ: فَلَمَّا دَخَلَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم الْقَبْرَ طَرَحْتُ الْفَأْسَ، ثُمَّ قُلْتُ: الْفَأْسَ الْفَأْسَ، ثُمَّ نَزَلْتُ فَوَضَعْتُ يَدِي عَلَى اللَّحْدِ.

قال الهيثميّ : رواهُ الطبرانيُّ وَفِيهِ مُجَالِدٌ وَهُوَ حَسَنُ الْحَدِيثِ، وَبَقِيَّةُ رِجَالِهِ ثِقَاتٌ.

32694 / 15950 – وَعَنِ ابْنِ مَرْحَبٍ قَالَ: نَزَلَ فِي قَبْرِ 360/9 النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم أَرْبَعَةٌ، أَحَدُهُمْ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَوْفٍ، وَكَانَ الْمُغِيرَةُ بْنُ شُعْبَةَ يُدْعَى أَحْدَثَ النَّاسِ عَهْدًا بِرَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَيَقُولُ: أَخَذْتُ خَاتَمِي فَأَلْقَيْتُهُ وَقُلْتُ: إِنَّ خَاتَمِي سَقَطَ مِنْ يَدِي ; لِأَمَسَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَأَكُونَ آخِرَ النَّاسِ عَهْدًا بِهِ.

قال الهيثميّ : رواهُ الطبرانيُّ وَإِسْنَادُهُ حَسَنٌ.

32695 / ز – عَنِ الْمُغِيرَةِ بْنِ شُعْبَةَ، قَالَ: ” لَمَّا تُوُفِيَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَعَثَنِي أَبُو بَكْرٍ الصِّدِّيقُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ إِلَى أَهْلِ الْبُحَيْرَةِ، ثُمَّ شَهِدْتُ الْيَمَامَةَ ثُمَّ شَهِدْتُ فُتُوحَ الشَّامِ مَعَ الْمُسْلِمِينَ، ثُمَّ شَهِدْتُ الْيَرْمُوكَ فَأُصِيبَتْ عَيْنِي يَوْمَ الْيَرْمُوكِ ثُمَّ شَهِدْتُ الْقَادِسِيَّةَ وَكُنْتُ رَسُولَ سَعْدٍ إِلَى رُسْتُمَ وَوُلِّيتُ لِعُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ فُتُوحًا، وَفَتَحْتُ هَمَذَانَ، وَكُنْتُ عَلَى مَيْسَرَةِ النُّعْمَانِ بْنِ مُقَرِّنٍ يَوْمَ نَهَاوَنْدَ، وَكَانَ عُمَرُ قَدْ كَتَبَ: إِنْ هَلَكَ النُّعْمَانُ، فَالْأَمِيرُ حُذَيْفَةُ، وَإِنْ هَلَكَ حُذَيْفَةُ فَالْأَمِيرُ الْمُغِيرَةُ، وَكُنْتُ أَوَّلَ مَنْ وَضَعَ دِيوَانَ الْبَصْرَةِ، وَجَمَعْتُ النَّاسَ لِيُعْطَوْا، وَوُلِّيتُ الْكُوفَةَ لِعُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ، وَقُتِلَ عُمَرُ، وَأَنَا عَلَيْهَا، ثُمَّ وُلِّيتُهَا لِمُعَاوِيَةَ “.

أخرجه الحاكم في المستدرك على الصحيحين (5946).

32696 / ز – عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ أبي بَكْرَةَ، قَالَ: ” كُنَّا جُلُوسًا عِنْدَ بَابِ الصَّغِيرِ الَّذِي فِي الْمَسْجِدِ – يَعْنِي بَابَ غَيْلَانَ: أَبُو بَكْرَةَ – وَأَخُوهُ نَافِعٌ وَشِبْلُ بْنُ مَعْبَدٍ، فَجَاءَ الْمُغِيرَةُ بْنُ شُعْبَةَ يَمْشِي فِي ظِلَالِ الْمَسْجِدِ، وَالْمَسْجِدُ يَوْمَئِذٍ مِنْ قَصَبٍ فَانْتَهَى إِلَى أبي بَكْرَةَ فَسَلَّمَ عَلَيْهِ، فَقَالَ لَهُ أَبُو بَكْرَةَ: أَيُّهَا الْأَمِيرُ مَا أَخْرَجَكَ مِنْ دَارِ الْإِمَارَةِ؟ قَالَ: أَتَحَدَّثُ إِلَيْكُمْ، فَقَالَ لَهُ أَبُو بَكْرَةَ: لَيْسَ لَكَ ذَلِكَ، الْأَمِيرُ يَجْلِسُ فِي دَارِهِ، وَيَبْعَثُ إِلَى مَنْ يَشَاءُ فَتَحَدَّثَ مَعَهُمْ، قَالَ: يَا أَبَا بَكْرَةَ: لَا بَأْسَ بِمَا أَصْنَعُ فَدَخَلَ مِنْ بَابِ الْأَصْغَرِ حَتَّى تَقَدَّمَ إِلَى بَابِ أُمِّ جَمِيلٍ امْرَأَةٍ مِنْ قَيْسٍ، قَالَ: وَبَيْنَ دَارِ أبي عَبْدِ اللَّهِ، وَبَيْنَ دَارِ الْمَرْأَةِ طَرِيقٌ فَدَخَلَ عَلَيْهَا، قَالَ أَبُو بَكْرَةَ: لَيْسَ لِي عَلَى هَذَا صَبْرٌ، فَبَعَثَ إِلَى غُلَامٍ لَهُ فَقَالَ لَهُ: ارْتَقِ مِنْ غُرْفَتِي فَانْظُرْ مِنَ الْكُوَّةِ، فَانْطَلَقَ فَنَظَرَ فَلَمْ يَلْبَثْ أَنْ رَجَعَ فَقَالَ: وَجَدْتُهُمَا فِي لِحَافٍ، فَقَالَ لِلْقَوْمِ: قُومُوا مَعِي، فَقَامُوا فَبَدَأَ أَبُو بَكْرَةَ فَنَظَرَ فَاسْتَرْجَعَ، ثُمَّ قَالَ لِأَخِيهِ: انْظُرْ، فَنَظَرَ قَالَ: مَا رَأَيْتَ؟ قَالَ: رَأَيْتُ الزِّنَا، ثُمَّ قَالَ: مَا رَابَكَ؟ انْظُرْ، فَنَظَرَ قَالَ: مَا رَأَيْتَ؟ قَالَ: رَأَيْتُ الزِّنَا مُحْصَنًا. قَالَ: أُشْهِدُ اللَّهَ عَلَيْكُمْ. قَالُوا: نَعَمْ. قَالَ: فَانْصَرَفَ إِلَى أَهْلِهِ، وَكَتَبَ إِلَى عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ بِمَا رَأَى، فَأَتَاهُ أَمْرٌ فَظِيعٌ صَاحِبُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَلَمْ يَلْبَثْ أَنْ بَعَثَ أَبَا مُوسَى الْأَشْعَرِيَّ أَمِيرًا عَلَى الْبَصْرَةِ، فَأَرْسَلَ أَبُو مُوسَى إِلَى الْمُغِيرَةِ أَنْ أَقِمْ ثَلَاثَةَ أَيَّامٍ أَنْتَ فِيهَا أَمِيرُ نَفْسِكَ، فَإِذَا كَانَ الْيَوْمُ الرَّابِعُ، فَارْتَحِلْ أَنْتَ وَأَبُو بَكْرَةَ وَشُهُودُهُ، فَيَا طُوبَى لَكَ إِنْ كَانَ مَكْذُوبًا عَلَيْكَ، وَوَيْلٌ لَكَ إِنْ كَانَ مَصْدُوقًا عَلَيْكَ، فَارْتَحَلَ الْقَوْمُ أَبُو بَكْرَةَ وَشُهُودُهُ وَالْمُغِيرَةُ بْنُ شُعْبَةَ حَتَّى قَدِمُوا الْمَدِينَةَ عَلَى أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ، فَقَالَ: هَاتِ مَا عِنْدَكَ يَا أَبَا بَكْرَةَ، قَالَ: أَشْهَدُ أَنِّي رَأَيْتُ الزِّنَا مُحْصَنًا، ثُمَّ قَدَّمُوا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ أَخَاهُ فَشَهِدَ، فَقَالَ: أَشْهَدُ أَنِّي رَأَيْتُ الزِّنَا مُحْصَنًا، ثُمَّ قَدَّمُوا شِبْلَ بْنَ مَعْبَدٍ الْبَجَلِيَّ، فَسَأَلَهُ فَشَهِدَ كَذَلِكَ، ثُمَّ قَدَّمُوا زِيَادًا، فَقَالَ: مَا رَأَيْتَ؟ فَقَالَ: رَأَيْتُهُمَا فِي لِحَافٍ، وَسَمِعْتُ نَفَسًا عَالِيًا، وَلَا أَدْرِي مَا وَرَاءَ ذَلِكَ، فَكَبَّرَ عُمَرُ وَفَرِحَ إِذْ نَجَا الْمُغِيرَةُ وَضَرَبَ الْقَوْمَ إِلَّا زِيَادًا، قَالَ: كَانَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ وَلَّىَ عُتْبَةَ بْنَ غَزْوَانَ الْبَصْرَةَ فَقَدِمَهَا سَنَةَ سِتَّ عَشْرَةَ وَكَانَتْ وَفَاتُهُ فِي سَنَةِ تِسْعَ عَشْرَةَ، وَكَانَ عُتْبَةُ يَكْرَهُ ذَلِكَ، وَيَدْعُو اللَّهَ أَنْ يُخَلِّصَهُ مِنْهَا، فَسَقَطَ عَنْ رَاحِلَتِهِ فِي الطَّرِيقِ، فَمَاتَ رَحِمَهُ اللَّهُ، ثُمَّ كَانَ مِنْ أَمْرِ الْمُغِيرَةِ مَا كَانَ “.

أخرجه الحاكم في المستدرك على الصحيحين (5948).

32697 / ز – عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ، قَالَ: ” فُتِحَتْ مِصْرُ سَنَةَ عِشْرِينَ وَفِيهَا كَانَ فَتْحُ الْفُرَاتِ عَنْوَةً، وَقِيلَ: افْتَتَحَهَا الْمُغِيرَةُ بْنُ شُعْبَةَ، وَكَانَ اسْتَخْلَفَهُ عُتْبَةُ بْنُ غَزْوَانَ، وَتَوَجَّهَ إِلَى عُمَرَ، وَأَمَّرَ عُمَرُ الْمُغِيرَةَ بْنَ شُعْبَةَ عَلَى الْبَصْرَةِ، وَكَتَبَ إِلَيْهِ بَعْدَهُ، فَكَانَ مِنْ أَمْرِهِ وَأَمْرِ أُمِّ جَمِيلٍ الْقَيْسِيَّةِ مَا كَانَ “.

أخرجه الحاكم في المستدرك على الصحيحين (5949).

32698 / ز – عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ سَعِيدٍ الْكِنْدِيُّ، قَالَ: ” شَهِدْنَا جِنَازَةَ الْمُغِيرَةِ بْنِ شُعْبَةَ، فَلَمَّا دُلِّيَ فِي حُفْرَتِهِ وَقَفَ عَلَيْهَا رَجُلٌ، فَقَالَ: مَنْ هَذَا الْمَرْمُوسُ؟ فَقُلْنَا: أَمِيرُ الْكُوفَةِ الْمُغِيرَةُ بْنُ شُعْبَةَ فَوَاللَّهِ مَا لَبِثَ أَنْ قَالَ: [البحر الطويل]

أَرَسْمُ دِيَارٍ بِالْمُغِيرَةِ تُعْرَفُ           عَلَيْهِ رَوَابِي الْجِنِّ وَالْإِنْسِ تَعْرِفُ

فَإِنْ كُنْتَ قَدْ أَبْقَيْتَ هَامَانَ بَعْدَنَا             وَفِرْعَوْنَ فَاعْلَمْ أَنَّ ذَا الْعَرْشِ يُنْصِفُ

قَالَ: فَأَقْبَلُوا عَلَيْهِ يَشْتِمُونَهُ فَوَاللَّهِ مَا أَدْرِي أَيَّ طَرِيقٍ أَخَذَ، وَكَانَتْ وِلَايَةُ الْمُغِيرَةِ بْنِ شُعْبَةَ الْكُوفَةَ سَبْعَ سِنِينَ”.

أخرجه الحاكم في المستدرك على الصحيحين (5950).

32699 / ز – عَنْ زِيَادِ بْنِ عِلَاقَةَ، سَمِعْتُ جَرِيرًا يَقُولُ فِي جِنَازَةِ الْمُغِيرَةِ بْنِ شُعْبَةَ: «اسْتَغْفِرُوا لِأَمِيرِكُمْ، فَإِنَّهُ كَانَ يُحِبُّ الْعَافِيَةَ».

أخرجه الحاكم في المستدرك على الصحيحين (5951).

32700 / ز – عَنْ أبي وَائِلٍ، قَالَ: شَهِدْتُ الْقَادِسِيَّةَ فَانْطَلَقَ الْمُغِيرَةُ بْنُ شُعْبَةَ، فَلَمَّا أَتَى ابْنَ رُسْتُمَ عَلَى السَّرِيرِ وَثَبَ، فَجَلَسَ مَعَهُ عَلَى سَرِيرِهِ فَتَحَيَّرُوا، فَقَالَ لَهُمُ الْمُغِيرَةُ بْنُ شُعْبَةُ: «مَا الَّذِي تَفْزَعُونَ مِنْ هَذَا؟ أَنَا أَنَا الْآنَ أَقُومُ، فَأَرْجِعُ إِلَى مَا كُنْتُ عَلَيْهِ وَيَرْجِعُ صَاحِبُكُمْ إِلَى مَا كَانَ عَلَيْهِ» . قَالُوا: أَخْبَرَنَا مَا جَاءَ بِكُمْ؟ فَقَالَ الْمُغِيرَةُ: «كُنَّا ضُلَّالًا فَبَعَثَ اللَّهُ فِينَا نَبِيًّا فَهَدَانَا إِلَى دِينِهِ وَرَزَقَنَا، فَكَانَ فِيمَا رَزَقَنَا حَبَّةٌ يَكُونُ فِي بِلَادِكُمْ هَذَا، فَلَمَّا أَكَلْنَا مِنْهَا وَأَطْعَمْنَاهَا أَهْلَنَا» . قَالُوا: لَا صَبْرَ لَنَا حَتَّى تُنْزِلُونَا هَذِهِ الْبِلَادَ، قَالُوا: إِذًا نَقْتُلُكُمْ، قَالُوا: إِنَّ قَتَلْتُمُونَا دَخَلْنَا الْجَنَّةَ، وَإِنْ قَتَلْنَاكُمْ دَخَلْتُمُ النَّارَ.

أخرجه الحاكم في المستدرك على الصحيحين (5956).

32701 / 15951 – وَعَنِ الْمُغِيرَةِ بْنِ شُعْبَةَ قَالَ: كُنْتُ عِنْدَ أبي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ رضي الله عنه فَعُرِضَ عَلَيْهِ فَرَسٌ، فَقَالَ رَجُلٌ: احْمِلْنِي عَلَى هَذَا، فَقَالَ: لَأَنْ أَحْمِلَ عَلَيْهِ غُلَامًا قَدْ رَكِبَ الْخَيْلَ عَلَى عُزْلَتِهِ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ أَنْ أَحْمِلَكَ عَلَيْهِ، فَغَضِبَ الرَّجُلُ وَقَالَ: أَنَا وَاللَّهِ خَيْرٌ مِنْكَ وَمِنْ أَبِيكَ فَارِسًا، فَغَضِبْتُ حِينَ قَالَ ذَلِكَ لِخَلِيفَةِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَقُمْتُ إِلَيْهِ فَأَخَذْتُ بِرَأْسِهِ فَسَحَبْتُهُ عَلَى أَنْفِهِ، فَكَأَنَّمَا كَانَ عَلَى أَنْفِهِ عَزْلَاءُ مَزَادَةٌ، فَأَرَادَتِ الْأَنْصَارُ أَنْ يَسْتَقْيِدُوا مِنِّي، فَبَلَغَ ذَلِكَ أَبَا بَكْرٍ رضي الله عنه فَقَالَ: إِنَّ نَاسًا يَزْعُمُونَ أَنِّي مُقَيِّدُهُمْ مِنَ الْمُغِيرَةِ بْنِ شُعْبَةَ، وَلَأَنْ أُخْرِجَهُمْ مِنْ دِيَارِهِمْ أَقْرَبُ مِنْ أَنْ أُقِيدَهُمْ مِنْ وَزَعَةِ اللَّهِ الَّذِينَ يَزَعُونَ عِبَادَ اللَّهِ.

قُلْتُ: هَذَا الْكَلَامُ الْأَخِيرُ لَمْ أَعْرِفْ مَعْنَاهُ. وَاللَّهُ أَعْلَمُ.

قال الهيثميّ : رواهُ الطبرانيُّ وَرِجَالُهُ رِجَالُ الصَّحِيحِ.

32702 / ز – خَلِيفَةُ بْنُ خَيَّاطٍ، قَالَ: «الْمُغِيرَةُ بْنُ شُعْبَةَ يُكَنَّى أَبَا عَبْدِ اللَّهِ، وَلِيَ الْكُوفَةَ، وَمَاتَ بِهَا سَنَةَ خَمْسِينَ».

أخرجه الحاكم في المستدرك على الصحيحين (5942) 4/558.

للبحث عن الرقم المحال اليه

للمشاركة عبر

Scroll to Top