26304 / 9488 – (خ م) أبو هريرة – رضي الله عنه – قال: قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: «فُقِدَت أُمَّةٌ من بني إسرائيل، لا يُدرَى ما فَعَلَتْ؟ وإني لا أُراها إلا الفأرَ، ألا تَرَوْنَها إذا وُضِعَ لها ألبانُ الإبل لم تشرب، وإذا وضع لها ألبانُ الشاة شربت؟ قال أبو هريرة: فَحدَّثت كعباً بهذا، فقال: أنت سمعتَ النبيَّ صلى الله عليه وسلم يقوله؟ قلت: نعم – فقال لي مراراً -: فقلت: أ أقرأ التوراة؟» . أخرجه البخاري ومسلم.
26305 / 9489 – () أم سلمة – رضي الله عنها – «أنَّ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم سمّى الفأرةَ فُويسقة، وقال: ما أُراها إلا من الممسوخ، فإنها إذا جُعِلَ لها ألبان الإبل لم تَشرب، وإذا جُعِلَ لها ألبان الشاءِ شَرِبَتْ» أخرجه … .
كذا في الأصل بياض بعد قوله: أخرجه، وفي المطبوع: أخرجه رزين، وانظر الحديث الذي بعده.
26306 / 9490 – () عبد الله بن مسعود – رضي الله عنه – قال: قيل لرسولِ الله – صلى الله عليه وسلم: «القِرَدَةُ والخنازير: هي مما مُسِخ؟ فقال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: إِنَّ الله لم يُهْلِكْ قوماً أو يعذِّب قوماً فيجعلَ لهم نسلاً، وإن القِرَدَةَ والخنازيرَ كانت قبل ذلك». أخرجه …
كذا في الأصل بياض بعد قوله: أخرجه، وفي المطبوع: أخرجه مسلم، وهو عنده رقم (2663) في القدر، باب بيان أن الآجال والأرزاق وغيرها لا تزيد ولا تنقص عما سبق به القدر.
26307 / 9491 – (د) عائشة – رضي الله عنها – قالت: «قال لي رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: هل رُئِيَ – أو كلمةً غيرها – فيكم المغَرِّبون؟ قلت: وما المُغَرِّبون؟ قال: الذين يشترك فيهم الجِنّ». أخرجه أبو داود.
26308 / 5496 – (م ه – جابر بن عبد الله رضي الله عنهما ) قال: «أُتِيَ النبيُّ صلى الله عليه وسلم بِضَبّ، فأبى أن يأكلَ منه، وقال: لا أدْري، لعلَّه من القُرُون التي مُسِخَتْ». أخرجه مسلم.
وفي رواية ابن ماجه: أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَمْ يُحَرِّمِ الضَّبَّ. وَلَكِنْ قَذِرَهُ. وَإِنَّهُ لَطَعَامُ عَامَّةِ الرِّعَاءِ. وَإِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ لَيَنْفَعُ بِهِ غَيْرَ وَاحِدٍ. وَلَوْ كَانَ عِنْدِي لَأَكَلْتُهُ.
26309 / 7605 – (ت د ه – نافع مولى ابن عمر ) «أن رجلاً جاء ابنَ عمَرَ فقال: إن فلاناً يقرأ عليك السلام، فقال ابن عمر: إنه بلغني أنه قد أحدَثَ التكذيبَ بالقدرِ، فإن كان قد أحدثَ فلا تُقْرِئْهُ مني السلام، فإني سمعتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: يكون في هذه الأمَّة، أو في أُمَّتي – الشك منه – خَسْفٌ ومَسْخ، وذلك في المكذِّبين بالقَدَر» . وزاد ابن ماجه على هذا الرواية (وقذف).
وفي رواية أبي داود: قال: «كان لابن عمر صديقٌ من أهل الشام يُكاتِبُهُ، فكتب إليه عبدُ الله بنُ عمر: إنه بلغني أنَّك تكَلَّمْتَ في شيء من القدر، فإياك أن تكْتُبَ إليَّ، فإني سمعتُ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم يقول: سيكون في أمتي أقْوَامٌ يُكَذِّبون بالقدر» .
وفي رواية الترمذي نحو الأولى، وفيها قال: «بلغني أنه قد أحدث فإن كان قد أحدث….» وذكر الحديث، وقال في آخره: «خَسْفٌ ومَسْخ، أو قَذف في أهل القدر».
26310 / 7933 – (ت) عمران بن حصين – رضي الله عنه – قال: أنَّ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم- قال: «في هذه الأمة خسفٌ ومسْخٌ وقذْفٌ، فقال له رجلٌ من المسلمين: يا رسولَ الله، ومتى ذلك؟ قال: إذا ظهرتِ القِيَانُ والمعازف وشُرِبتِ الخمور». أخرجه الترمذي.
26311 / 4059 – ( ه – عَبْدِ اللَّهِ بن مسعود رضي الله عنه ) عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: «بَيْنَ يَدَيِ السَّاعَةِ مَسْخٌ، وَخَسْفٌ، وَقَذْفٌ». أخرجه ابن ماجه.
26312 / 7934 – (ت) عائشة – رضي الله عنها – قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «يكونُ في آخر هذه الأمَّة خسف ومسخ وقذْف، قالت: قلتُ: يا رسولَ الله، أنَهِلك وفينا الصالحون؟ قال: نعم، إذا ظَهَرَ الخَبَثُ». أخرجه الترمذي.
26313 / 4060 – ( ه – سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ رضي الله عنه ) أَنَّهُ سَمِعَ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، يَقُولُ: «يَكُونُ فِي آخِرِ أُمَّتِي خَسْفٌ، وَمَسْخٌ، وَقَذْفٌ». أخرجه ابن ماجه.
26314 / 4062 – ( ه – عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو رضي الله عنه ) قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «يَكُونُ فِي أُمَّتِي خَسْفٌ، وَمَسْخٌ، وَقَذْفٌ». أخرجه ابن ماجه.
26315 / 7925 – (ت) علي بن أبي طالب – رضي الله عنه – قال: قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: «إذا فعلَتْ أُمَّتي خمسَ عشرَةَ خَصْلَة حلَّ بها البلاءُ، قيل: وما هي يا رسولَ الله؟ قال: إذا كان المغنمُ دُوَلاً، والأمانةُ مغْنماً، والزّكاةُ مغرَماً، وأطاع الرجل زوجتَهُ، وعقَّ أُمَّه، وبرَّ صديقَهُ، وجفا أباه، وارتفعتِ الأصواتُ في المساجد، وكان زَعيمُ القوم أرذَلَهم، وأْكرِمَ الرجل مخافة شرِّه، وشُرِبَ الخمرُ، ولبس الحريرُ، واتُّخِذَتِ القيان والمعازف، ولَعَنَ آخِرُ هذه الأمة أوَّلها، فلْيَرْتَقِبُوا عند ذلك ريحاً حمراءَ، وخسفاً أو مَسخاً». أخرجه الترمذي.
26316 / 7926 – (ت) أبو هريرة – رضي الله عنه – قال: قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: «إذا اتُّخذِ الفيءُ دُولاً، والأمانةُ مغنماً، والزكاة مغرماً، وتُعُلِّم العلم لغير الدِّين، وأطاع الرجل امرأتَه، وعقَّ أُمَّه، وأدَنى صديقَهُ، وأقصى أباه، وظَهرتِ الأصواتُ في المساجد، وسادَ القبيلةَ فاسقُهُم، وكان زعيمُ القوم أرذَلَهم، وأُكرِمَ الرجل مخافةَ شرِّه، وظهرتِ القيناتُ والمعازفُ، وشُربت الخمورُ، ولَعَنَ آخِرُ هذه الأمة أوَلها، فليرتقبوا عند ذلك ريحاً حمراءَ، وزلزلة، وخسفاً، ومسخاً، وقذفاً، وآياتٍ تتتابع كنظامٍ بالٍ قطع سلكه فتتابع». أخرجه الترمذي.
26317 / 12582 – عَنْ صُحَارٍ الْعَبْدِيِّ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: “«لَا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى يُخْسَفَ بِقَبَائِلَ، فَيُقَالُ: مَنْ بَقِيَ مِنْ بَنِي فُلَانٍ؟”. قَالَ: فَعَرَفْتُ حِينَ قَالَ: “قَبَائِلَ” أَنَّهَا الْعَرَبُ، لِأَنَّ الْعَجَمَ تُنْسَبُ إِلَى قُرَاهَا».
قال الهيثميُّ : رواه أحمد وَالطَّبَرَانِيُّ وَأَبُو يَعْلَى وَالْبَزَّارُ، وَرِجَالُهُ ثِقَاتٌ.
26318 / 12582/4567– عن أبي زَيْدٍ الْأَنْصَارِيِّ رَضِيَ الله عَنْه قَالَ: إِنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: “لَيَأْتِيَنَّ عَلَى هَذِهِ الْأُمَّةِ يَوْمٌ يُمْسُونَ فِيهِ، يَتَسَاءَلُونَ: بِمَنْ خُسِفَ اللَّيْلَةَ؟ كَمَا يَتَسَاءَلُونَ: مَنْ بَقِيَ مِنْ آلِ فُلَانٍ؟ وَمَنْ بَقِيَ مِنْ آلِ فُلَانٍ؟ .
عزاه الحافظ ابن حجر في المطالب العالية (4567) للحارث. قال في إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة (8/ 94): رَوَاهُ الْحَارِثُ بْنُ أَبِي أُسَامَةَ عَنْ دَاوُدَ بْنِ الْمُحَبَّرِ وَهُوَ ضَعِيفٌ.
26319 / 12583 – وَعَنْ بُقَيْرَةَ امْرَأَةِ الْقَعْقَاعِ قَالَتْ: «إِنِّي لَجَالِسَةٌ فِي صُفَّةِ النِّسَاءِ، فَسَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَخْطُبُ وَهُوَ يُشِيرُ بِيَدِهِ الْيُسْرَى قَالَ: “أَيُّهَا النَّاسُ، إِذَا سَمِعْتُمْ بِخَسْفٍ هَهُنَا، فَقَدْ أَظلَّتِ السَّاعَةُ»”.
قال الهيثميُّ : رواه أحمد وَالطَّبَرَانِيُّ، وَفِيهِ ابْنُ إِسْحَاقَ وَهُوَ مُدَلِّسٌ، وَبَقِيَّةُ رِجَالِ أَحَدِ إِسْنَادَيْ أَحْمَدَ رِجَالُ الصَّحِيحِ. وعزاه الحافظ ابن حجر في المطالب العالية (4566) للحميدي.
وفي إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة (8/ 92): رَوَاهُ الْحُمَيْدِيُّ وَرُوَاتُهُ ثِقَاتٌ.
26320 / 12584 – وَعَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: “«تَكْثُرُ الصَّوَاعِقُ عِنْدَ اقْتِرَابِ السَّاعَةِ، حَتَّى يَأْتِيَ الرَّجُلُ فَيَقُولُ: مَنْ صُعِقَ قِبَلَكُمُ الْغَدَاةَ؟ فَيَقُولُونَ: صُعِقَ فُلَانٌ وَفُلَانٌ»”.
قال الهيثميُّ : رواه أحمد، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُصْعَبٍ، وَهُوَ ضَعِيفٌ.
26321 / 12585 – وَعَنْ جُنَادَةَ بْنِ أُمَيَّةَ أَنَّهُ سَمِعَ عُبَادَةَ بْنَ الصَّامِتِ رَحِمَهُ اللَّهُ يَذْكُرُ أَنَّ رَجُلًا أَتَى النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ: «يَا رَسُولَ اللَّهِ، مَا مُدَّةُ أُمَّتِكَ مِنَ الرَّخَاءِ؟ فَلَمْ يَرُدَّ عَلَيْهِ شَيْئًا، حَتَّى سَأَلَهُ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ، كُلُّ ذَلِكَ لَا يُجِيبُهُ، ثُمَّ انْصَرَفَ الرَّجُلُ، ثُمَّ إِنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: “أَيْنَ السَّائِلُ؟” فَرَدُّوهُ عَلَيْهِ فَقَالَ: “لَقَدْ سَأَلْتَنِي، عَنْ شَيْءٍ مَا سَأَلَنِي عَنْهُ أَحَدٌ مِنْ أُمَّتِي، مُدَّةُ أُمَّتِي مِنَ الرَّخَاءِ مِائَةُ سَنَةٍ “. قَالَهَا مَرَّتَيْنِ أَوْ ثَلَاثًا، فَقَالَ الرَّجُلُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، فَهَلْ لِذَلِكَ مِنْ أَمَارَةٍ أَوْ عَلَامَةٍ أَوْ آيَةٍ؟ فَقَالَ: “نَعَمْ، الْخَسْفُ وَالرَّجْفُ وَإِرْسَالُ الشَّيَاطِينِ الْمُجَلِّبَةِ عَلَى 9/8 النَّاسِ» “.
قال الهيثميُّ : رواه أحمد وَالطَّبَرَانِيُّ، وَفِيهِ يَزِيدُ بْنُ سَعْدٍ وَلَمْ أَعْرِفْهُ، وَبَقِيَّةُ رِجَالِهِ ثِقَاتٌ.
وتقدم الكلام على هذا الحديث.
26322 / 12586 – وَعَنْ فَرْقَدَ السَّبَخِيِّ قَالَ: حَدَّثَنِي حَبِيبٌ أَبُو حَبِيبٍ الشَّامِيُّ، عَنْ أَبِي عَطَاءٍ، عَنْ عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. قَالَ: وَحَدَّثَنِي شَهْرُ بْنُ حَوْشَبٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ غَنْمٍ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. قَالَ، حَدَّثَنِي عَاصِمُ بْنُ عَمْرٍو الْبَجَلِيُّ، عَنْ أَبِي أُمَامَةَ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. قَالَ: وَحَدَّثَنِي سَعِيدُ بْنُ الْمُسَيَّبِ – أَوْ حُدِّثْتُ عَنْهُ – عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: “«وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ، لَيَبِيتَنَّ أُنَاسٌ مِنْ أُمَّتِي عَلَى أَشَرٍ وَبَطَرٍ وَلَعِبٍ وَلَهْوٍ، فَيُصْبِحُوا قِرَدَةً وَخَنَازِيرَ، بِاسْتِحْلَالِهِمُ الْحَرَامَ، وَاتِّخَاذِهِمُ الْقَيْنَاتِ، وَشُرْبِهِمُ الْخَمْرَ، وَبِأَكْلِهِمُ الرِّبَا، وَلُبْسِهِمُ الْحَرِيرَ»”.
رَوَاهُ عَبْدُ اللَّهِ، وَرَوَى الطَّبَرَانِيُّ مِنْهُ حَدِيثَ أَبِي أُمَامَةَ فَقَطْ، وَفَرْقَدٌ ضَعِيفٌ.
26323 / 12587 – وَعَنْ أَنَسٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: “«سَيَكُونُ فِي هَذِهِ الْأُمَّةِ خَسْفٌ وَمَسْخٌ وَرَجْفٌ وَقَذْفٌ»”.
قال الهيثميُّ : رواه أبو يعلى وَالْبَزَّازُ، وَفِيهِ مُبَارَكُ بْنُ سُحَيْمٍ وَهُوَ مَتْرُوكٌ.
26324 / 12588 – وَعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: “«وَالَّذِي بَعَثَنِي بِالْحَقِّ، لَا تَنْقَضِي الدُّنْيَا حَتَّى يَقَعَ بِهِمُ الْخَسْفُ وَالْقَذْفُ وَالْمَسْخُ”. قَالُوا: وَمَتَى ذَاكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ قَالَ: “إِذَا رَأَيْتَ النِّسَاءَ رَكِبْنَ السُّرُوجَ، وَكَثُرَتِ الْقَيْنَاتُ، وَفَشَتْ شَهَادَةُ الزُّورِ، وَاسْتَغْنَى الرِّجَالُ بِالرِّجَالِ، وَالنِّسَاءُ بِالنِّسَاءِ”.
قال الهيثميُّ : رواه البزار وَالطَّبَرَانِيُّ فِي الْأَوْسَطِ وَزَادَ: “وَشَرِبَ الْمَصْلُوبُ فِي آنِيَةِ الشُّرْكِ الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ”. قَالَ: “وَاسْتَغْنَى الرِّجَالُ بِالرِّجَالِ، وَالنِّسَاءُ بِالنِّسَاءِ، وَاسْتَذْفَرُوا وَاسْتَعَدُّوا”. وَأَوْمَأَ بِيَدِهِ، فَوَضَعَهَا عَلَى جَبْهَتِهِ، فَسَتَرَ وَجْهَهُ». وَفِيهِ سُلَيْمَانُ بْنُ دَاوُدَ الْيَمَامِيُّ وَهُوَ مَتْرُوكٌ. لكن الحديث في المستدرك برقمي (6759- 8349).
26325 / 12589 – وَعَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: “«سَيَكُونُ فِي آخِرِ الزَّمَانِ خَسْفٌ وَقَذْفٌ وَمَسْخٌ”. قِيلَ: وَمَتَى ذَلِكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ قَالَ: “إِذَا ظَهَرَتِ الْمَعَازِفُ وَالْقَيْنَاتُ، وَاسْتُحِلَّتِ الْخَمْرُ»”.
قُلْتُ: رَوَى ابْنُ مَاجَهْ طَرَفًا مِنْ أَوَّلِهِ. قال الهيثميُّ : رواهُ الطبرانيُّ وَفِيهِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ وَفِيهِ ضَعْفٌ، وَبَقِيَّةُ رِجَالِ إِحْدَى الطَّرِيقَيْنِ رِجَالُ الصَّحِيحِ.
26326 / ز – عَنْ عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: بَيْنَمَا نَحْنُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وُقُوفٌ إِذْ أَقْبَلَ رَجُلٌ، فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ مَا مُدَّةُ رَجَاءِ أُمَّتِكَ؟ قَالَ: فَسَكَتَ عَنْهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، حَتَّى سَأَلَهُ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ ثُمَّ وَلَّى الرَّجُلُ، فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لَقَدْ سَأَلْتَنِي عَنْ شَيْءٍ مَا سَأَلَنِي عَنْهُ أَحَدٌ مِنْ أُمَّتِي، رَجَاءُ أُمَّتِي مِائَةُ سَنَةٍ» قَالَ: فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ فَهَلْ لِتِلْكَ مِنْ أَمَارَةٍ أَوْ آيَةٍ أَوْ عَلَامَةٍ، قَالَ: «نَعَمْ الْقَذْفُ وَالْخَسْفُ وَالرَّجْفُ، وَإِرْسَالُ الشَّيَاطِينِ الْمُلْجَمَةِ عَنِ النَّاسِ».
أخرجه الحاكم في المستدرك رقم: (8293).
26327 / 4267– عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «فِي أُمَّتِي خَسْفٌ وَمَسْخٌ وَقَذْفٌ». ………
أخرجه الحاكم في المستدرك رقم (8425).
26328 / 4268– عَنْ أَبِي شَجَرَةَ كَثِيرِ بْنِ مُرَّةَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ كَانَ يَقُولُ: «لَنْ تَنْفَكُّوا بِخَيْرٍ مَا اسْتَغْنَى أَهْلُ بَدْوِكُمْ عَنْ أَهْلِ حَضَرِكُمْ» قَالَ: «وَلَتَسُوقَنَّهُمُ السِّنِينُ وَالسِّنَاتُ حَتَّى يَكُونُوا مَعَكُمْ فِي الدِّيَارِ، وَلَا تَمْنَعُوا مِنْهُمْ لِكَثْرَةِ مَنْ يُسْتَرُ عَلَيْكُمْ مِنْهُمْ» قَالَ: «يَقُولُونَ طَالَمَا جُعْنَا وَشَبِعْتُمْ، وَطَالَمَا شَقِينَا وَنَعِمْتُمْ فَوَاسُونَا الْيَوْمَ وَلَنَسْتَصْعِبَنَّ بِكُمُ الْأَرْضَ حَتَّى يَغْبِطَ أَهْلُ حَضَرِكُمْ أَهْلَ بَدْوِكُمْ مِنِ اسْتِصْعَابِ الْأَرْضِ» . قَالَ: «وَلَتَمِيلَنَّ بِكُمُ الْأَرْضُ مَيْلَةً يَهْلِكُ مِنْهَا مَنْ هَلَكَ وَيَبْقَى مَنْ بَقِيَ حَتَّى تُعْتَقَ الرِّقَابُ، ثُمَّ تَهْدَأُ بِكُمُ الْأَرْضُ بَعْدَ ذَلِكَ حَتَّى يَنْدَمَ الْمُعْتِقُونَ» ، قَالَ: ” ثُمَّ تَمِيلُ بِكُمُ الْأَرْضُ مِنْ بَعْدَ ذَلِكَ مَيْلَةً أُخْرَى فَيَهْلِكُ فِيهَا مَنْ هَلَكَ وَيَبْقَى مَنْ بَقِيَ حَتَّى تُعْتَقَ الرِّقَابُ ثُمَّ تَهْدَأُ بِكُمُ الْأَرْضُ فَيَقُولُونَ: رَبَّنَا نُعْتِقُ رَبَّنَا نُعْتِقُ فَيُكَذِّبُهُمُ اللَّهُ: كَذَبْتُمْ كَذَبْتُمْ أَنَا أُعْتِقُ “، قَالَ: «وَلَيَبْتَلِيَنَّ أُخْرَيَاتُ هَذِهِ الْأُمَّةِ بِالرَّجْفِ فَإِنْ تَابُوا تَابَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ» ، قَالَ: ” وَإِنْ عَادُوا أَعَادَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ بِالرَّجْفِ وَالْقَذْفِ وَالْخَذْفِ وَالْخَسْفِ وَالْمَسْخِ وَالصَّوَاعِقِ، فَإِذَا قِيلَ: هَلَكَ النَّاسُ هَلَكَ النَّاسُ، فَقَدْ هَلَكُوا، وَلَنْ يُعَذِّبَ اللَّهُ تَعَالَى أُمَّةً حَتَّى تَغْدِرَ “، قَالُوا: وَمَا غَدْرُهَا؟ قَالَ: «يَعْتَرِفُونَ بِالذُّنُوبِ وَلَا يَتُوبُونَ، وَلِتَطْمَئِنَّ بِالْقُلُوبِ بِمَا فِيهَا مِنْ بِرَّهَا وَفُجُورِهَا كَمَا تَطْمَئِنُّ الشَّجَرَةُ بِمَا فِيهَا، حَتَّى لَا يَسْتَطِيعَ مُحْسِنٌ أَنْ يَزْدَادَ إِحْسَانًا، وَلَا يَسْتَطِيعَ مُسِيءٌ اسْتِعْتَابًا» ، وَذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ قَالَ: {كَلَّا بَلْ رَانَ عَلَى قُلُوبِهِمْ مَا كَانُوا يَكْسِبُونَ} [المطففين: 14]. ……..
أخرجه الحاكم في المستدرك رقم (8595).
26329 / 12590 – وَعَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: “«لَيَبِيتَنَّ قَوْمٌ مِنْ هَذِهِ الْأُمَّةِ عَلَى طَعَامٍ وَشَرَابٍ وَلَهْوٍ، فَيُصْبِحُوا قَدْ مُسِخُوا قِرَدَةً وَخَنَازِيرَ»”.
قال الهيثميُّ : رواهُ الطبرانيُّ فِي 10/8 الصَّغِيرِ، وَفِيهِ فَرَقَدُ السَّبَخِيُّ وَهُوَ ضَعِيفٌ.
26330 / 12591 – وَعَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: “«يَكُونُ فِي هَذِهِ الْأُمَّةِ خَسْفٌ وَمَسْخٌ وَقَذْفٌ، فِي مُتَّخِذِي الْقِيَانِ، وَشَارِبِي الْخَمْرِ، وَلَابِسِي الْحَرِيرِ»”.
قال الهيثميُّ : رواهُ الطبرانيُّ فِي الصَّغِيرِ وَالْأَوْسَطِ، وَفِيهِ زِيَادُ بْنُ أَبِي زِيَادٍ الْجَصَّاصُ، وَثَّقَهُ ابْنُ حِبَّانَ وَضَعَّفَهُ الْجُمْهُورُ، وَبَقِيَّةُ رِجَالِهِ ثِقَاتٌ.
26331 / 12592 – وَعَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بِشْرٍ صَاحِبِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: سَمِعْتُهُ يَقُولُ: “«إِنَّهُ يَكُونُ فِي آخِرِ هَذِهِ الْأُمَّةِ قَوْمٌ بَيْنَا هُمْ فِي شُرْبِ الْخَمْرِ وَضَرْبِ الْمَعَازِفِ، حَتَّى يَأْفِكَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ، فَيَعُودُوا قِرَدَةً وَخَنَازِيرَ»”.
قال الهيثميُّ : رواهُ الطبرانيُّ وَفِيهِ جَمَاعَةٌ لَمْ أَعْرِفْهُمْ.
26332 / 12593 – وَعَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي رَاشِدٍ قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: “«إِنَّ فِي أُمَّتِي خَسْفًا وَمَسْخًا وَقَذْفًا»”.
قال الهيثميُّ : رواهُ الطبرانيُّ وَالْبَزَّارُ بِنَحْوِهِ، وَفِيهِ عَمْرُو بْنُ مُجَمِّعٍ وَهُوَ ضَعِيفٌ.
26333 / 12594 – وَعَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ: «كَانَتْ أُمُّ سُلَيْمٍ تُدَاوِي الْجَرْحَى فِي عَسْكَرِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَقَالَتْ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، لَوْ دَعَوْتَ اللَّهَ لِابْنِي. قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: ” أُنَيْسٌ؟ “. قَالَتْ: نَعَمْ. فَأَقْعَدَنِي بَيْنَ يَدَيْهِ وَمَسَحَ عَلَى رَأْسِي وَقَالَ: ” يَا أُنَيْسُ، إِنَّ الْمُسْلِمِينَ يُمَصِّرُونَ بَعْدِي أَمْصَارًا، مِمَّا يُمَصِّرُونَ. مِصْرًا يُقَالُ لَهَا: الْبَصْرَةُ، فَإِنْ أَنْتَ وَرَدْتَهَا، فَإِيَّاكَ وَمَقْصِفَهَا وَسُوقَهَا وَبَابَ سُلْطَانِهَا، فَإِنَّهَا سَيَكُونُ بِهَا خَسْفٌ وَمَسْخٌ وَقَذْفٌ، آيَةُ ذَلِكَ أَنْ يَمُوتَ الْعَدْلُ، وَيَفْشُوَ فِيهَا الْجُورُ، وَيَكْثُرَ فِيهَا الزِّنَا، وَتَفْشُوَ فِيهَا شَهَادَةُ الزُّورِ»”.
قال الهيثميُّ : رواهُ الطبرانيُّ فِي الْأَوْسَطِ، وَفِيهِ جَمَاعَةٌ لَمْ أَعْرِفْهُمْ.
26334 / 12595 – وَعَنْ أُمِّ سَلَمَةَ قَالَتْ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: “«سَيَكُونُ بَعْدِي خَسْفٌ بِالْمَشْرِقِ، وَخَسْفٌ بِالْمَغْرِبِ فِي جَزِيرَةِ الْعَرَبِ”. قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَيُخْسَفُ بِالْأَرْضِ وَفِيهَا الصَّالِحُونَ؟ قَالَ لَهَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: “إِذَا أَكْثَرَ أَهْلُهَا الْخَبَثَ»”. قُلْتُ: فِي الصَّحِيحِ بَعْضُهُ.
قال الهيثميُّ : رواهُ الطبرانيُّ فِي الْأَوْسَطِ، وَفِيهِ حَكِيمُ بْنُ نَافِعٍ وَثَّقَهُ ابْنُ مَعِينٍ وَضَعَّفَهُ غَيْرُهُ، وَبَقِيَّةُ رِجَالِهِ ثِقَاتٌ.
26335 / 12595/4568– عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ، عَنْ شَيْخٍ حَدَّثَهُ قَالَ: إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: “يَكُونُ خَسْفٌ بِالْمَشْرِقِ” قِيلَ: الْخَسْفُ بِأَرْضٍ فِيهَا الْمُسْلِمُونَ؟ قَالَ: “نَعَمْ، إِذَا كَانَ أَكْثَرُ عَمَلِهِمُ الْخَبَثَ”.
عزاه الحافظ ابن حجر في المطالب العالية (4568) للحارث. لفظه في إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة (8/ 94): نَعَمْ إِذَا كان أكثر عملهم الخبيث. رواه الحارث عن داود بن المحبر أيضًا.
26336 / 12596 – وَعَنْ أُمِّ سَلَمَةَ أُمِّ الْمُؤْمِنِينَ قَالَتْ: «سَأَلْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم عَمَّنْ مُسِخَ، أَيَكُونُ لَهُ نَسْلٌ؟ قَالَ: “مَا مُسِخَ أَحَدٌ قَطُّ فَكَانَ لَهُ نَسْلٌ وَلَا عَقِبٌ»”.
قال الهيثميُّ : رواه أبو يعلى وَالطَّبَرَانِيُّ، وَفِيهِ لَيْثُ بْنُ أَبِي سُلَيْمٍ وَهُوَ مُدَلِّسٌ، وَبَقِيَّةُ رِجَالِهِمَا رِجَالُ الصَّحِيحِ. وعزاه الحافظ ابن حجر في المطالب العالية (3627) لأبي يعلى. وهو في إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة (8/ 94).
26337 / 12597 – وَعَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: “«مَا مُسِخَتْ أُمَّةٌ 11/8 قَطُّ فَيَكُونُ لَهَا نَسْلٌ»”.
قال الهيثميُّ : رواهُ الطبرانيُّ فِي الْأَوْسَطِ، وَفِيهِ مَسْلَمَةُ بْنُ عَلِيٍّ وَهُوَ ضَعِيفٌ.