Almojeeb

الرئيسية
المؤسس
دروس صوتية
محاضرات
مؤلفاته
قاموس السنة
الموسوعة
تسجيل الدخول
الأحاديث المحفظة

باب ما جاء في الماء الفاضل من وَضوء،

Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors

 وتوضؤ واغتسال الرجل والمرأة معاً من إناء واحد وفيه فرعان:

الأول: ما ورد في النهي عن الاغتسال، وهو محمول على ما إذا سَبَق أحد المغْتَسِلَين الآخر.

1827/  5033 – (ت د ه – الحكم بن عمرو الغفاري ): «أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى أن يتوضأ الرَّجُلُ بفَضْلِ طَهُورِ المرأة» أخرجه الترمذي وأبو داود وابن ماجه لكن قال: (وضوء) بدل (طهور).
وزاد الترمذي في رواية «أو قال: بسُؤْرِها».

1828/  374 – ( ه – عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَرْجِسَ رضي الله عنه ) قَالَ: «نَهَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، أَنْ يَغْتَسِلَ الرَّجُلُ بِفَضْلِ وَضُوءِ الْمَرْأَةِ، وَالْمَرْأَةُ بِفَضْلِ الرَّجُلِ، وَلَكِنْ يَشْرَعَانِ جَمِيعًا» . قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ بْنُ مَاجَةَ: الصَّحِيحُ هُوَ الْأَوَّلُ وَالثَّانِي وَهْمٌ. قَالَ أَبُو الْحَسَنِ بْنُ سَلَمَةَ، حَدَّثَنَا أَبُو حَاتِمٍ وَأَبُو عُثْمَانَ الْمُحَارِبِيُّ قَالَا: حَدَّثَنَا الْمُعَلَّى بْنُ أَسَدٍ نَحْوَهُ. أخرجه ابن ماجه.

1829/  5034 – (د س) حميد الحميري: قال لَقيتُ رجلاً صَحِبَ النَّبي صلى الله عليه وسلم أربع سِنينَ، كما صحبه أبو هريرة قال: «نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن تَغْتَسِلَ المرأةُ بفَضْلِ الرجل، أو يغتسل الرجل بفَضْلِ المرأة». زاد مُسَدّد: «ولْيَغْتَرِفا جميعاً».

أخرجه أبو داود، والنسائي، إلا أنه زاد في أوله «نهى أن يَمْتَشِط أحدُنا كلَّ يوم، أو يَبُولَ في مُغْتَسَلِهِ» وهذه الزيادة قد أخرجها أبو داود وحدها، وقد ذُكرت في باب الاستنجاء.

1830/  1486عَنْ مَيْمُونَةٍ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: “« لَا يُتَوَضَّأُ بِفَضْلِ غُسْلِهَا مِنَ الْجَنَابَةِ »“.

قال الهيثميّ: رَواهُ أحمَدُ، وَرِجَالُهُ رِجَالُ الصَّحِيحِ. 273/1 قلت: وتقدمت في هذا أحاديث كثيرة في أبواب الوضوء.

الثاني: في الجواز، وهو الصحيح، شرط أن يغترفا جميعاً.

1831/  5035 – (ت) عبد الله بن عباس – رضي الله عنهماقال: اغْتَسلَ بعضُ أزْوَاجِ النبيِّ صلى الله عليه وسلم في جَفْنَة، فجاءَ رسول الله صلى الله عليه وسلم ليتوضَّأ منها – أو يغتسلَ – فقالت: إني كنت جُنُباً، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إن الماء لا يُجْنِبُ» أخرجه الترمذي.

1832/  5036 – () عائشة – رضي الله عنها – قالت: إنها اغْتَسلت في قَصْعَة ثم جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم فاغتسل فيها، فقالت: إني كنتُ جُنُباً، فقال: «إن الماء لا يُجْنِبُ» . أخرجه …

كذا في الأصل بياض بعد قوله: أخرجه، وفي المطبوع: أخرجه رزين وهو بمعنى الذي قبله. وأخرجه الدارقطني في السنن 136).

1833/  5037 – (خ م د س) أبو جحيفة رضي الله عنه قال: « خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم بالهَاجِرَةِ، فأُتِيَ بوَضَوء فتوضَّأ ونحن بالبَطْحَاء ، فَجَعَلَ الناسُ يأخُذُونَ من فَضْل وَضُوئه، فَيَتَمَسَّحون به – وفي رواية: فرأيتُ الناسَ يبْتَدِرُونَ ذلك الوَضُوءَ، مَن أصاب منه شيئاً تمسَّح به، ومن لم يُصِبْ منه أَخذ من بَلَلِ يَدِ صاحبه – ثم رأيتُ بلالاً أخْرج عَنَزَة فرَكَزَها، وخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم في حُلَّة حَمراءَ مُشَمِّراً، فصلَّى إِلى العَنَزَةِ بالناس ركعتين، ورأيتُ الناسَ والدَّوابَّ يمرُّون بين يدي العَنَزَةِ» .
وفي أخرى «وقام الناسُ، فجعلوا يأخُذُون يديه يَمْسَحُون بها وُجُوههم، قال: فأخذتُ بيده فوضعتُها على وجهي، فإذا هي أَبْرَدُ من الثّلج، وأطْيَبُ رائحة من المسك» . أخرجه البخاري، ومسلم.
وفي رواية النسائي قال: «شهدتُ النبيَّ صلى الله عليه وسلم بالبطحاء، وأخرج بلال فَضْلَ وَضُوئه، فابْتَدَرَهُ الناسُ فَنِلْتُ منه شيئاً، ورَكَزَ له العَنَزَةَ فصلى بالناس، والحُمر والمرأة والكلاب يمرُّون بين يديه» . وأخرج أبو داود منه الفصلَ الأخير، ولم يذكر الماءَ.

1834/  5038 – (ط) نافع – مولى ابن عمر – رضي الله عنهم -: أن ابن عمر كان يقول: « لا بأس أن يُغتسلَ بفَضْل المرأة، ما لم تكن حائضاً أو جُنُباً » . أخرجه الموطأ.

1835/  5039 – (خ م ت س) جابر بن عبد الله – رضي الله عنهما -: قال: « مَرِضْتُ، فأَتاني رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبو بكر يَعُوداني ، فَوَجَداني قد أُغْمِيَ عليَّ، فتوضأَ رسول الله صلى الله عليه وسلم، فَصَبَّ عليَّ وَضُوءَه» . أخرجه النسائي، وهذا طرف من حديث قد أخرجه البخاري، ومسلم، والترمذي، وهو مذكور في كتاب «تفسير القرآن» من حرف التاء.

1836/  375 – ( ه – عَلِيّ رضي الله عنه ) قَالَ: «كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَهْلُهُ يَغْتَسِلُونَ مِنْ إِنَاءٍ وَاحِدٍ، وَلَا يَغْتَسِلُ أَحَدُهُمَا بِفَضْلِ صَاحِبِهِ». أخرجه ابن ماجه.

1837/  5040 – (خ م س د ه – عائشة رضي الله عنها ) قالت: «كنتُ أغتسلُ أنا ورسول الله صلى الله عليه وسلم من إِناء واحد، تَخْتَلِفُ أيدينا فيه من الجنابة» . أخرجه البخاري، ومسلم وأخرجه ابن ماجه بهذا اللفظ إلى قوله (واحد). وللبخاري: قالت: «كنتُ أغتسلُ أنا والنبيُّ صلى الله عليه وسلم من إِناء واحد من الجنابة». وله في أخرى: قالت: «كان يُوضَعُ لي ولرسول الله صلى الله عليه وسلم هذا المِرْكَنُ فنشرعُ فيه جميعاً».
ولمسلم قالتْ: «كنتُ أغتسلُ أنا ورسول الله صلى الله عليه وسلم من إناء بيني وبينه واحد، فَيُبَادِرُني، حتى أقول: دَعْ لي، دع لي، قال: وهما جُنُبَان».
وفي رواية لهما قالت: «كنتُ أغتسلُ أنا والنبيُّ صلى الله عليه وسلم من إِناء واحد، من قَدَح يُقال له: الفَرَقُ» .
وفي رواية لهما نحوه، قال سفيان: والفَرَقُ: ثلاثة آصُع.
وأخرج أبو داود قالت: «كنتُ أغتسلُ أنا ورسول الله صلى الله عليه وسلم من إِناء واحد، ونحن جُنُبان» . وأخرج الرواية الخامسة.
وفي رواية النسائي: «أنها كانت تغتسلُ مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في الإناء الواحدِ» ، وأخرج الرواية الخامسة.
وله في أخرى قالت: «كنتُ أغتسلُ أنا ورسول الله صلى الله عليه وسلم من إناء واحد، يُبَادِرُني، وأُبَادِرُه، يقول: دَعي لي، وأَقول أنا: دَعْ لي» . وأخرج الرواية الأولى.
وفي رواية لأبي داود قالت: «كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يأخُذ كَفّاً من ماء يَصُبُّ عليَّ الماءَ، ثم يَأخذ كَفّاً من ماء ، ثم يصُبُّه عليه» تَرْجمَ أبو داود على هذا الحديث باب فيما يفيض بين الرجل والمرأة من الماء.
وفي أخرى للنسائي قالت: «لقد رَأيْتُني أغتسلُ أنا والنبيُّ صلى الله عليه وسلم من هذا، فإِذا تَوْر موضوع مثلُ الصاع، أو دُونَه، فنَشْرعُ فيه جميعاً، فأُفِيضُ على رأسي بيدي ثلاث مرات، وما أنقُضُ لي شعراً».

1838/  5041 – (خ م ت س ه – عبد الله بن عباس – رضي الله عنهما -: « أنَّ النبيَّ صلى الله عليه وسلم ومَيْمُونةَ كانا يغتسلان من إناء واحد ».
وفي رواية عنه عن ميمونة. وهي التي أخرجهما ابن ماجه ولفظ: «كُنْتُ أَغْتَسِلُ أَنَا وَرَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ إِنَاءٍ وَاحِدٍ».
وفي رواية: «يغتسلُ من فَضْلِ ميمونةَ» .
أخرجه البخاري، ومسلم، وأخرج الترمذي الثانية، والنسائي الأولى.

1839/  5042 – (س ه – أم هانئ رضي الله عنها ): «أن رسول الله صلى الله عليه وسلم اغتسل هو وميمونةَ من إناء واحد، في قَصعَة فيها أثَرُ العَجين» . أخرجه النسائي وابن ماجه بهذا اللفظ.

1840/  379 – ( ه – جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّه رضي الله عنهما ) قَالَ: « كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَزْوَاجُهُ يَغْتَسِلُونَ مِنْ إِنَاءٍ وَاحِدٍ ». أخرجه ابن ماجه.

1841/  5043 – (خ) كان النبيُّ صلى الله عليه وسلم والمرأةُ من نسائه يغتسلان من إناء واحد رضي الله عنه قال: «كان النبيُّ صلى الله عليه وسلم والمرأةُ من نسائه يغتسلان من إناء واحد» .
زاد في رواية: «من الجنابة» . أخرجه البخاري.

1842/  5044 – (خ م س ه – زينب بنت أبي سلمة رضي الله عنهما ): «أَن أُمَّها – أُمَّ سلمة – كانت هي ورسول الله صلى الله عليه وسلم يغتسلان من الإناءِ الواحد من الجنابةِ» .أخرجه ابن ماجه إلى قوله (الواحد). أخرجه مسلم، وذكره البخاري في آخر حديث.
وفي رواية النسائي: عن ناعِم – مولى أمِّ سلمةَ – أن أُمَّ سلمةَ سُئِلت: «أتغتسل المرأةُ مع الرجل؟ قالت: نعم، إذا كانت كَيِّسة، رأيتُني أنا ورسول الله صلى الله عليه وسلم نغتسل من مِرْكن واحد، نُفيضُ على أبداننا حتى نُنْقِيهَا، ثم نُفيِضُ عليها الماءَ».

1843/  383 – ( ه – زينب بنت أبي سلمة رضي الله عنها ) تذكر النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ « زينب بنت أبي سلمة ». أخرجه ابن ماجه.

1844/  5045 – (خ ط د س ه – عبد الله بن عمر رضي الله عنهما ) قال: « كان الرجالُ والنساءُ يتوضؤونَ في زمان رسول الله صلى الله عليه وسلم جميعاً من إناء واحد » أخرجه الموطأ، وأبو داود، والنسائي وابن ماجه.
ولأبي داود قال: «كنا نتوضأُ نحن والنساءُ من إناء واحد على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم» . وزاد في رواية: «نُدْلي فيه أيدينا». وأخرجه البخاري إلى قوله: «جميعاً». وهذا الحديث لم يذكره الحميديُّ في كتابه.

1845/  5046 – (د ه – أم صُبية الجهنية خولة بنت قيس رضي الله عنها ) قالت: «اخْتَلَفتْ يدي ويَدُ الرسولِ صلى الله عليه وسلم في الوضوء من إناء واحد» . أخرجه أبو داود وكذا ابن ماجه لكن قال: ( ربما اختلفت … فذكره ).

1846/  1485/165عن عكرمة، أن ميمونة اغتسلت من الجنابة فتوضأ رسول الله صلى الله عليه وسلم بفَضْلِها.

عزاه الحافظ ابن حجر في المطالب العالية (165) لإسحاق.

للبحث عن الرقم المحال اليه

للمشاركة عبر

Scroll to Top