Almojeeb

الرئيسية
المؤسس
دروس صوتية
محاضرات
مؤلفاته
قاموس السنة
الموسوعة
تسجيل الدخول
الأحاديث المحفظة

باب ما جاء في الكي؛ وجوازه عند الاضطرار، كالحسم ونحوه

Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors

وتقدمت أحاديث كثيرة في الكي قبل أبواب، مع ذكر العسل والحجامة.

17850 / 5684 – (م د ه – جابر بن عبد الله رضي الله عنهما ) قال: «رُمِيَ سعدُ بنُ مُعَاذ في أكْحَلِه، فحَسمه رسول الله صلى الله عليه وسلم بيدِه بِمشْقَص، ثم وَرِمَتْ، فحَسَمه الثانية» أخرجه مسلم.

وعند أبي داود: «أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كوَى سعدَ بنَ مُعاذ من رَمْيَتِهِ».

وعند ابن ماجه: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم «كَوَى سَعْدَ بْنَ مُعَاذٍ فِي أَكْحَلِهِ مَرَّتَيْنِ».

17851 / 5685 – (م د ه – جابر بن عبد الله رضي الله عنهما ) قال: «بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى أُبَيِّ بن كعب طبيباً، فقطع منه عِرْقاً ثم كوَاهُ عليه» .

وفي رواية «أن أُبَيَّ بن كعب رُمِيَ في يوم الأحزاب على أكْحَلِه، فكَواه رسول الله – صلى الله عليه وسلم-» .

أخرجه مسلم، وأخرجه أبو داود إلى قوله: «فقطع منه عِرْقاً» . ولم يذكر الكي.

وفي رواية ابن ماجه قَالَ: «مَرِضَ أُبَيُّ بْنُ كَعْبٍ مَرَضًا، فَأَرْسَلَ إِلَيْهِ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، طَبِيبًا، فَكَوَاهُ عَلَى أَكْحَلِهِ».

17852 / 5686 – (ط) يحيى بن سعيد – رحمه الله – قال: «بلغني: أن أسْعَدَ بن زُرَارَةَ اكْتَوَى في زَمن رسول الله صلى الله عليه وسلم من الذُّبَحة، فمات» أخرجه «الموطأ».

17853 / 5687 – (ت) أنس بن مالك – رضي الله عنه -: «أن النبيَّ صلى الله عليه وسلم كوى أسعد بن زرارة من الشَّوكة». أخرجه الترمذي.

17854 / 5688 – (ط) نافع – مولى ابن عمر – رحمه الله -: «أن ابن عمر اكْتَوَى من اللَّقوَةِ، ورُقِيَ من العقرب» أخرجه «الموطأ».

17855 / 5689 – (د ت ه – عمران بن حصين رضي الله عنه ) قال: «كان رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى عن الكيِّ، فابْتُلينا، فاكْتَوَيْنا كَيَّات، فما أفْلَحْنا ولا أنْجَحْنَا». رواه ابن ماجه بنحو هذا.

وفي رواية قال: «نُهينا عن الكيِّ» لم يزد. أخرجه الترمذي وأبو داود.

17856 / 5690 – (خ) أنس بن مالك – رضي الله عنه – قال: «كُويتُ من ذَاتِ الجَنْبِ ورسول الله صلى الله عليه وسلم حيّ، وشهدني أبو طلحة، وأنسُ بنُ النضر، وزيدُ بنُ ثابت، وأبو طلحة كواني». أخرجه البخاري.

17857 / 5691 – (م) مطرِّف بن عبد الله بن الشخير- رحمه الله – قال: قال لي عمران بن حصين: «أُحدِّثُك حديثاً عسى اللهُ أن ينفعك به، إنه قد كان يُسلَّمُ عليَّ حتى اكتويتُ فتُرِكتُ، ثم تَركتُ الكيَّ فعاد».

وفي رواية «أنه قال له ذلك في مرضه الذي مات فيه، وقال له: إن عِشْتُ فاكْتُمْ عليَّ، وإنْ مُتُّ فحدِّث به إنْ شِئْتَ» أخرجه ….

17858 / 3492 – ( ه – سَعِيد بْنَ زُرَارَةَ رضي الله عنه ) وَهُوَ جَدُّ مُحَمَّدٍ بن عبد الرحمان بن سعد بن زرارة مِنْ قِبَلِ أُمِّهِ، قال يحيى : أَنَّهُ أَخَذَهُ وَجَعٌ فِي حَلْقِهِ، يُقَالُ لَهُ الذُّبْحَةُ فَقَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم «لَأُبْلِغَنَّ أَوْ لَأُبْلِيَنَّ فِي أَبِي أُمَامَةَ عُذْرًا» فَكَوَاهُ بِيَدِهِ فَمَاتَ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ” مِيتَةَ سَوْءٍ لِلْيَهُودِ، يَقُولُونَ: أَفَلَا دَفَعَ عَنْ صَاحِبِهِ، وَمَا أَمْلِكُ لَهُ، وَلَا لِنَفْسِي شَيْئًا “. أخرجه ابن ماجه.

17859 / 8361 – عَنْ عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ قَالَ: «نَهَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنِ الْكَيِّ، وَكَانَ يَكْرَهُ شُرْبَ الْحَمِيمِ، وَكَانَ إِذَا اكْتَحَلَ اكْتَحَلَ وِتْرًا، وَإِذَا اسْتَجْمَرَ اسْتَجْمَرَ وِتْرًا».

قال الهيثميّ : رواه احمد، وَالطَّبَرَانِيُّ، وَرِجَالُهُ رِجَالُ الصَّحِيحِ خَلَا ابْنَ لَهِيعَةَ، وَحَدِيثُهُ حَسَنٌ.

17860 / 8362 – وَعَنْ سَعْدٍ الطَّفْرِيِّ «أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَهَى عَنِ الْكَيِّ وَقَالَ: ” أَكْرَهُ شُرْبِ الْحَمِيمِ»”.

قال الهيثميّ : رواهُ الطبرانيُّ فِي الْكَبِيرِ وَالْأَوْسَطِ وَرِجَالُهُ رِجَالُ الصَّحِيحِ.

17861 / 8363 – وَعَنْ سَلَمَةَ بْنِ الْأَكْوَعِ «أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: “إِنَّ النَّارَ لَا تَشْفِي أَحَدًا»”.

قال الهيثميّ : رواهُ الطبرانيُّ، وَفِيهِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يَزِيدَ الْبَكْرِيُّ، ضَعَّفَهُ أَبُو حَاتِمٍ.

17862 / 8364 – وَعَنْ عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ: «أَنْ رَجُلًا جَاءَ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَمَعَهُ أَخُوهُ وَقَدْ سُقِيَ بَطْنُهُ، فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنْ أَخِي سُقِيَ بَطْنُهُ، فَأَتَيْنَا الْأَطِبَّاءَ فَأَمَرُونِي بِالْكَيِّ، أَفَأَكْوِيهِ؟ فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم ” لَا تَكْوُوهُ، وَرَدَّهُ إِلَى أَهْلِهِ”. فَمَرَّ بِهِ بِعِيرٌ فَضَرَبَ بَطْنَهُ، فَانْخَمَصَ بَطْنُهُ، فَأُتِيَ بِهِ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: ” أَمَا إِنَّكَ لَوْ أَتَيْتَ بِهِ الْأَطِبَّاءَ قُلْتَ: النَّارُ شَفَتْهُ».

قال الهيثميّ : رواهُ الطبرانيُّ فِي الثَّلَاثَةِ، وَفِيهِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عِيسَى الْخَزَّازُ، وَهُوَ ضَعِيفٌ.

17863 / 8365 – وَعَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم “«مَكَانُ الْكَيِّ97\5 التَّكْمِيدُ، وَمَكَانُ الْعِلَاقِ السَّعُوطُ، وَمَكَانُ النَّفْخِ اللَّدُودُ»”.

قال الهيثميّ : رواه احمد وَرِجَالُهُ رِجَالُ الصَّحِيحِ إِلَّا أَنَّ إِبْرَاهِيمَ لَمْ يَسْمَعْ عَنْ عَائِشَةَ.

17864 / 8365\2466-عَنْ جَابِرٍ رَضِيَ الله عَنْهُ، قَالَ: اشْتَكَى رَجُلٌ شَكْوَى شَدِيدَةً، فَقَالَ الْأَطِبَّاءُ: لَا يَبْرَأُ إِلَّا بِالْكَيِّ، فَأَرَادَ أَهْلُهُ أَنْ يَكْوُوهُ، فَقَالَ بَعْضُهُمْ: لَا، حَتَّى نَسْتَأْمِرَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَاسْتَأْمَرُوهُ فَقَالَ: لَا، فَبَرَأَ الرَّجُلُ، فَلَمَّا رَآهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: هَذَا صَاحِبُ بَنِي فُلَانٍ؟ قَالُوا: نَعَمْ، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنَّ هَذَا لَوْ كُوِيَ لَقَالَ النَّاسُ: إِنَّمَا أَبْرَأَهُ الْكَيُّ.

عزاه الحافظ ابن حجر في المطالب العالية (2466) لأبي بكر.

في  إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة: (4/ 443): هَذَا إِسْنَادٌ ضَعِيفٌ؛ لِضَعْفِ مُجَالِدِ

17865 / 8365\2467-عَنْ قَيْسِ بْنِ أَبِي حَازِمٍ، عَنْ جَرِيرٍ قَالَ: عَزَمَ عُمَرُ رَضِيَ الله عَنْهُ عَلَيَّ لَأَكْتَوِيَنَّ.

عزاه الحافظ ابن حجر في المطالب العالية (2467) لمسدّد.

وهو في إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة (4/ 444).

17866 / 8365\2470– عَنِ الْعَلَاءِ بْنِ زِيَادٍ قَالَ: إِنَّ امْرَأَةً أَتَتِ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِابْنٍ لَهَا قَدْ سُقِيَ بَطْنُهُ فَقَالَتْ: يَا رَسُولَ اللَّهِ! إِنَّ ابْنِي لَمُصاب فمَا تَرَى، أَفَأَكْوِيهِ؟ فَقَالَ صلى الله عليه وسلم لَا تَكْوِيه، فَأَجْمَعَتْ أَنْ لَا تَكْوِيهِ، فَضربه بَعِيرٌ فَخَبَطَهُ أَوْ لَبَطَهُ فَفَقَأَ بَطْنَهُ فَبَرَأَ، فَرَجَعْت إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَتْ: بِأَبِي وَأُمِّي أَنْتَ يَا رَسُولَ اللَّهِ، اسْتَأْذَنْتُكَ فِي ابْنِي أَنْ نكويَهِ فَنَهَيْتَنِي، فَمَرَّ بِهِ بَعِيرٌ فَخَبَطَهُ أَوْ لَبَطَهُ فَفَقَأَ بطنه وَبَرَأَ، فَقَالَ صلى الله عليه وسلم أَمَا لَوْ أَذِنْتُ لَكِ لَزَعَمْتِ أَنَّ النَّارَ هِيَ الَّتِي شَفَتْهُ.

عزاه الحافظ ابن حجر في المطالب العالية (2470) للحارث.

قال في إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة (4/ 444): هذا إسناد مرسل.

17867 / 8366 – وَعَنْ أَبِي أُمَامَةَ بْنِ سَهْلِ بْنِ حُنَيْفٍ، «أَخْبَرَ عَنْ أَبِي أُمَامَةَ سَعْدِ بْنِ زُرَارَةَ، وَكَانَ أَحَدَ النُّقَبَاءِ يَوْمَ الْعَقَبَةِ، أَنَّهُ أَخَذَتْهُ الشَّوْكَةُ، فَجَاءَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَعُودُهُ، فَقَالَ:

“بِئْسَ الْمَيِّتُ لِلْيَهُودِ مَرَّتَيْنِ يَقُولُونَ: لَوْلَا دَفَعَ عَنْ صَاحِبِهِ، وَلَا أَمْلِكُ لَهُ ضَرًّا وَلَا نَفْعًا، وَلَأَتَمَحَلَنَّ لَهُ “. فَكُوِيَ بِخَطَّيْنِ فَوْقَ رَأْسِهِ فَمَاتَ».

قال الهيثميّ : رواه احمد، وَفِيهِ زَمْعَةُ بْنُ صَالِحٍ، وَهُوَ ضَعِيفٌ، وَقَالَ ابْنُ مَعِينٍ مَرَّةً: صُوَيْلِحٍ وَقَدْ وَافَقَ النَّاسَ فِي تَضْعِيفِهِ.

17868 / 8367 – وَعَنْ بَعْضِ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «كَوَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سَعْدًا، أَوْ سَعْدَ بْنَ زُرَارَةَ فِي حَلْقِهِ مِنَ الذَّبْحَةِ وَقَالَ:”لَا أَدَعُ فِي نَفْسِي حَرَجًا مِنْ سَعْدٍ أَوْ أَسْعَدَ بْنِ زُرَارَةَ»”.

قال الهيثميّ : رواه احمد وَرِجَالُهُ ثِقَاتٌ.

لكن فيه مدلس عنعن، مع اضطراب في سنده.

17869 / 8368 – وَعَنْ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ: أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَوَاهُ.

رَوَاهُ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ، وَرِجَالُهُ رِجَالُ الصَّحِيحِ.

17870 / 8369 – وَعَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَسْعَدَ بْنِ زُرَارَةَ قَالَ: حَدَّثَنِي عَمِّي: «أَنَّ أَبَا أُمَامَةَ أَصَابَهُ وَجَعٌ يُسَمِّيهِ أَهْلُ الْمَدِينَةِ: الذَّبْحُ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم ” لَأُبْلَيَنَّ أَوْ لَأَبْلُغَنَّ فِي أَبِي أُمَامَةَ عُذْرًا”. قَالَ: فَكَوَاهُ بِيَدِهِ فَمَاتَ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم “مَيْتَةُ سُوءٍ لِلْيَهُودِ تَقُولُ: أَلَا دَفَعَ عَنْ صَاحِبِهِ؟ وَلَا أَمَلِكُ لَهُ وَلَا لِنَفْسِي مِنَ اللَّهِ شَيْئًا»”.

قال الهيثميّ : رواهُ الطبرانيُّ وَرِجَالُهُ ثِقَاتٌ.

17871 / 8370 – وَعَنْ عَائِشَةَ: «أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَمَرَ بِابْنِ زُرَارَةَ أَنْ يُكْوَى».

قال الهيثميّ : رواه ابو يعلى وَرِجَالُهُ رِجَالُ الصَّحِيحِ.

وهو في صحيح ابن حبان (6079).

17872 / ز – عَنْ مُطَرِّفِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، عَنْ عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ، أَنَّهُ قَالَ: ” اعْلَمْ يَا مُطَرِّفُ، أَنَّهُ كَانَتْ تُسَلِّمُ الْمَلَائِكَةُ عَلَيَّ عِنْدَ رَأْسِي، وَعِنْدَ الْبَيْتِ، وَعِنْدَ بَابِ الْحِجْرِ، فَلَمَّا اكْتَوَيْتُ ذَهَبَ ذَلِكَ، فَلَمَّا بَرِئَ كَلَّمَهُ، قَالَ: «اعْلَمْ يَا مُطَرِّفُ أَنَّهُ عَادَ إِلَيَّ الَّذِي كُنْتُ أَفْقِدُ، اكْتُمْ عَلَيَّ يَا مُطَرِّفُ حَتَّى أَمُوتَ».

أخرجه الحاكم في المستدرك (6048).

17873 / ز – عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم “دَخَلَتْ أُمَّةٌ الْجَنَّةَ بِقَضِّها وَقَضِيضِهَا كَانُوا لَا يكتوون ولا يسترقون وعلى ربهم يتوكلون”.

17874 / 8371 – وَعَنْ سَهْلِ بْنِ حُنَيْفٍ قَالَ: «دَخَلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى أَسْعَدَ بْنِ زُرَارَةَ يُعُودُهُ مِنْ وَجَعٍ أَصَابَهُ مِنَ الشَّوْكَةِ، وَكَوَاهُ عَلَى عَاتِقِهِ فَمَاتَ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم “شَرُّ مَيِّتٍ لِلْيَهُودِ، يَقُولُونَ: قَدْ دَاوَاهُ صَاحِبُهُ فَلَمْ يَنْفَعْهُ» “.

قال الهيثميّ : رواهُ الطبرانيُّ، وَفِيهِ زَمْعَةُ بْنُ صَالِحٍ، وَقَدْ ضَعَّفَهُ الْجُمْهُورُ، وَوَثَّقَهُ ابْنُ مَعِينٍ فِي رِوَايَةٍ، وَضَعَّفَهُ فِي غَيْرِهَا.

17875 / 8372 – وَعَنْ أَبِي أُمَامَةَ بْنِ سَهْلِ بْنِ حُنَيْفٍ قَالَ: «دَخَلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى أَسْعَدَ بْنِ زُرَارَةَ وَبِهِ وَجَعٌ يُقَالُ لَهُ: الشَّوْكَةُ، فَكَوَاهُ عَلَى عُنُقِهِ فَمَاتَ، فَقَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم ” بِئْسَ الْمَيِّتُ لِلْيَهُودِ يَقُولُونَ: قَدْ دَاوَاهُ صَاحِبُهُ فَمَا نَفَعَهُ»”.

قال الهيثميّ : رواهُ الطبرانيُّ، وَرِجَالُهُ رِجَالُ الصَّحِيحِ.

17876 / 8373 – وَعَنْ كَعْبِ بْنِ98\5 مَالِكٍ «أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَادَ الْبَرَاءَ بْنَ مَعْرُورٍ وَقَدْ أَخَذَتْهُ ذَبْحَةٌ، فَأَمَرَ مَنْ يَبُطُّهُ بِالنَّارِ حَتَّى يُوَجِّهَهُ».

قال الهيثميّ : رواهُ الطبرانيُّ، وَفِيهِ عِيسَى بْنُ عَبْدِ اللَّهِ مِنْ وَلَدِ النُّعْمَانِ بْنِ بَشِيرٍ، وَهُوَ ضَعِيفٌ.

17877 / 8374 – وَعَنْ عَبْدِ اللَّهِ يَعْنِي ابْنَ مَسْعُودٍ «أَنْ نَاسًا أَتَوْا رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالُوا: إِنَّ صَاحِبًا لَنَا اشْتَكَى، أَفَنَكْوِيهِ؟ فَسَكَتَ سَاعَةً ثُمَّ قَالَ: ” إِنْ شِئْتُمْ فَاكْوُوهُ، وَإِنْ شِئْتُمْ فَارْضِفُوهُ».

قال الهيثميّ : رواهُ الطبرانيُّ، وَرِجَالُهُ ثِقَاتٌ، إِلَّا أَنَّ أَبَا عُبَيْدَةَ لَمْ يَسْمَعْ مِنْ أَبِيهِ.

17878 / 8374\2469-عن عمرو بن مُرَّةَ، أخبرني شَيْخٍ، عَنْ شَيْخٍ لَنَا لَمْ أُدْرِكْهُ، قَالَ: دَخَلْتُ مَعَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ رَضِيَ الله عَنْهُ، عَلَى خَبَّابٍ رَضِيَ الله عَنْهُ، وَقَدِ اكْتَوَى، فَقَالَ: يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ! أَمَا عَلِمْتَ أَنَّا قَدْ نُهِينَا عَنْ هَذَا، وَكُرِهَ لَنَا هَذَا، فَقَالَ خَبَّابٌ رَضِيَ الله عَنْهُ: اشْتَدَّ الْبَلَاءُ، وَقَالَ الْأَطِبَّاءُ: لَا دَوَاءَ لَكَ إِلَّا هَذَا، قَالَ عبدالله: ما كنت أَخَافُكَ عَلَى هَذَا.

عزاه الحافظ ابن حجر في المطالب العالية (2469) لأبي داود.

في إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة (4/ 443): هَذَا إِسْنَادٌ ضَعِيفٌ؛ لِجَهَالَةِ بَعْضِ رُوَاتِهِ.

17879 / 8375 – وَعَنْ عَطَاءِ بْنِ السَّائِبِ قَالَ: أَتَيْتُ أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ، فَإِذَا هُوَ يَكْوِي غُلَامًا، قَالَ: قُلْتُ: تَكْوِيهِ؟ قَالَ: نَعَمْ، هُوَ دَوَاءُ الْعَرَبِ، قَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْعُودٍ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ لَمْ يُنْزِلْ دَاءً إِلَّا وَقَدْ أَنْزَلَ مَعَهُ دَوَاءً، جَهِلَهُ مَنْ جَهِلَهُ، وَعَلِمَهُ مَنْ عَلِمَهُ.

قال الهيثميّ : رواه احمد. وَعَطَاءٌ اخْتَلَطَ، وَبَقِيَّةُ رِجَالِهِ ثِقَاتٌ.

للبحث عن الرقم المحال اليه

للمشاركة عبر

Scroll to Top