17168 / 5643 – (خ م ت ه – سعد بن زيد رضي الله عنه ) قال: سمعتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «الكمْأةُ من المَنِّ، وماؤها شفاء للعين» أخرجه البخاري ومسلم والترمذي.
ولمسلم «الكمأةُ من المنِّ الذي أنزل الله على بني إسرائيل .
وفي أخرى من المنِّ الذي أنزله الله على موسى … الحديث.
وأخرج ابن ماجه الرواية الأولى والثانية في رواية واحدة.
17169 / 5644 – (ت ه – أبو هريرة رضي الله عنه ) أن ناساً من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، قالوا لرسول الله صلى الله عليه وسلم: الكمأة جُدَرِيُّ الأرض، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «الكمأة من المنِّ، وماؤها شِفَاء للعين، والعجوةُ من الجنة، وهي شفاء من السُّمِّ، وقال أبو هريرة: فأخَذْتُ ثلاثةَ أكمُؤ أو خمساً، أو سبعاً – فَعَصَرْتُهنَّ، وجعلتُ ماءَهن في قَارُورة، وكَحَلْتُ به جارية لي عَمْشَاء فَبَرأت».
وفي رواية: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «الْعَجْوَةُ من الجنَّة، وهي شِفَاء من السُّمِّ، والكمأةُ من المنِّ، وماؤها شِفَاء للعين» أخرجه الترمذي.
وأخرج ابن ماجه الأولى إلى قوله ( السم ) دون قوله ( وماؤها شفاء للعين ).
17170 / 3453 – ( ه – أَبو سَعِيدٍ وَجَابِرٍ رضي الله عنهما ) قَالَا: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم «الْكَمْأَةُ مِنَ الْمَنِّ، وَمَاؤُهَا شِفَاءٌ لِلْعَيْنِ، وَالْعَجْوَةُ مِنَ الْجَنَّةِ وهي شفاء من السم». أخرجه ابن ماجه.
17171 / 8036 – عَنْ عَمْرِو بْنِ حُرَيْثٍ قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «الْكَمْأَةُ مِنَ السَّلْوَى وَمَاؤُهَا شِفَاءٌ لِلْعَيْنِ».
قال الهيثميّ : رواه احمد وَالطَّبَرَانِيُّ وَفِيهِ عَطَاءُ بْنُ السَّائِبِ وَقَدِ اخْتَلَطَ، وَبَقِيَّةُ رِجَالِهِ رِجَالُ الصَّحِيحِ.
17172 / 8037 – وَعَنْ سَعِيدِ بْنِ زَيْدٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «الْكَمْأَةُ مِنَ السَّلْوَى وَمَاؤُهَا شِفَاءٌ لِلْعَيْنِ».
قُلْتُ: هُوَ فِي الصَّحِيحِ خَلَا قَوْلَهُ: ” مِنَ السَّلْوَى “.
قال الهيثميّ : رواه احمد وَرِجَالُهُ رِجَالُ الصَّحِيحِ.
وتقدمت فيه أحاديث مع ذكر تمر العجوة، وسيأتي منه في كتاب الطب، إن شاء الله تعالى