18240 / 8298 – (خ م ت د س) المسور بن مخرمة – رضي الله عنه – قال: «قَسَمَ رسولُ الله صلى الله عليه وسلم أقبِيَة، فلم يُعْطِ مَخْرَمةَ منها شيئاً، فقال مخرمةُ: يا بُنيَّ انطلِقْ بنا إلى رسولِ الله صلى الله عليه وسلم، فانطلقتُ معه، فقال: ادخل، فادْعُهُ لي، قال: فدعوته له، فخرج وعليه قَبَاء منها، فقال: خبأنا هذا لك، قال: فنظر إليه، فقال: رَضي مَخرمةُ» .
وفي رواية: قال: «قدِمتْ على النبيِّ صلى الله عليه وسلم أقبية، فقال أبي مخرمةُ: انطلقْ بنا إليه، عَسى أن يعطينا منها شيئاً، فقام أبي على الباب، فتكلم فَعَرَف النبيُّ صلى الله عليه وسلم صوته، فخرج النبي صلى الله عليه وسلم ومعه قَبَاء، وهو يريه محاسِنه، ويقول: خبَأْت هذا لك، خبأتُ هذا لك ».
وفي رواية قال: «يا بُنيَّ، ادعُ لي النبيَّ صلى الله عليه وسلم، فأعظمت ذلك، وقلت: أدعو لك رسولَ الله صلى الله عليه وسلم؟ فقال: يا بُنيَّ، إنه ليس بجبَّار، فدعوتُه، فخرج وعليه قَبَاءٌ من ديباج مزرّر بالذهب، فقال: يا مخرمةَ، هذا خَبَأْناه لك» .
أخرجه البخاري ومسلم، وأخرج الترمذي وأبو داود والنسائي الرواية الأولى، والثالثة ذكرها رزين.
18241 / 8299 – (خ) ابن أبي مليكة قال: «أُهدِيَ لرسول الله صلى الله عليه وسلم أقْبيَة من ديباج مَزَرَّرَة بذهب، فقسمها في أصحابه، وعزل منها واحدةً لِمخْرَمَةَ، قال: خبأت هذا لك، فجاءه فخرج إليه رسولُ الله صلى الله عليه وسلم لابِسه يُرِيه محاسنَهُ وكان في خُلُقه شيء» أخرجه …
كذا في الأصل بياض بعد قوله: أخرجه، وفي المطبوع: أخرجه رزين، وقد رواه البخاري (10 / 438) في الأدب، باب المداراة مع الناس.