26550 / 1992 – () عبد الله بن مسعود – رضي الله عنه -: قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: «لَمَّا خَلقَ اللهُ العَقلَ قال له: أقْبِلْ فَأقْبَلَ، وَأدبِرْ فَأدبَرَ، فقال له: ما خَلَقْتُ خَلقاً أحبَّ إِليَّ مِنكَ، وَلا أُرَكِّبَكَ إِلا في أحَبِّ الخلق إليَّ» أخرجه …
كذا في الأصل بياض بعد قوله: أخرجه، وهو كذلك في المطبوع، قال الحافظ بن حجر في ” الفتح “: وأما حديث ” أول ما خلق الله العقل ” فليس له طريق يثبت، وقد أورده الحافظ السيوطي في ” الجامع الكبير ” (2 / 126) وجه أول، ونسبه للحكيم الترمذي عن الحسن قال: حدثني عدة من الصحابة، وللحكيم عن الأوزاعي معضلاً، والطبراني عن أبي أمامة، وقال الحافظ السخاوي في ” المقاصد الحسنة “: قال ابن تيمية وتبعه غيره: إنه كذب موضوع، وقال السيوطي: وقد وجدت له أصلاً صالحاً، أخرجه عبد الله بن أحمد في ” زوائد المسند ” عن الحسن يرفعه … ثم قال: وهذا مرسل جيد الإسناد، وهو موصول في ” معجم الطبراني ” في الأوسط من حديث أبي أمامة وأبي هريرة بإسنادين ضعيفين، أقول: وقد رواه ابن أبي الدنيا في كتاب ” العقل وفضله ” من حديث حفص بن عمر قاضي حلب، عن الفضل بن عيسى الرقاشي،عن أبي عثمان النهدي عن أبي هريرة مرفوعاً، وإسناده ضعيف، ورواه أيضاًُ من حديث عبد الرحمن بن أبي الزناد عن محمد بن عقبة عن كريب مولى بن عباس مرسلاً، وقد استقصى طرق هذا الحديث الشيخ مرتضى الزبيدي في ” شرح الأحياء “.
26551 / 12715 – عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: “«لَمَّا خَلَقَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ الْعَقْلَ قَالَ لَهُ: قُمْ. فَقَامَ، فَقَالَ لَهُ: أَدْبِرْ خَلْفَكَ. فَأَدْبَرَ، ثُمَّ قَالَ لَهُ: اقْعُدْ. فَقَعَدَ، فَقَالَ لَهُ: وَعِزَّتِي مَا خَلَقَتُ خَلْقًا خَيْرًا مِنْكَ، وَلَا أَكْرَمَ مِنْكَ، وَلَا أَفْضَلَ مِنْكَ وَلَا أَحْسَنَ، بِكَ آخُذُ وَبِكَ أُعْطِي وَبِكَ أُعْرَفُ، وَبِكَ الثَّوَابُ وَعَلَيْكَ الْعِقَابُ»”.
قال الهيثميُّ: رواهُ الطبرانيُّ فِي الْأَوْسَطِ، وَفِيهِ الْفَضْلُ بْنُ عِيسَى الرَّقَاشِيُّ وَهُوَ مُجْمَعٌ عَلَى ضَعْفِهِ.
26552 / 12715/3299– عَنِ الْبَرَاءِ بن عازب رَضِيَ الله عَنْهما عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: “إن لله تعالى خَوَاصًّا، يُسْكِنُهُمُ الرَّفِيعَ مِنَ الْجِنَانِ، كَانُوا أَعْقَلَ النَّاسِ، قال: قلنا وكيف كانوا أعقل الناس؟ قَالَ: هم الذين همهم الْمُسَابَقَةُ إِلَى رَبِّهِمْ، وَالْمُسَارَعَةُ إِلَى مَا يُرْضِيهِ، زَهِدُوا فِي الدُّنْيَا وَفُضُولِهَا وَرِئَاسَتِهَا وَهَانَتْ عَلَيْهِمْ، فَصَبَرُوا قَلِيلًا، وَاسْتَرَاحُوا طَوِيلًا”.
عزاه الحافظ ابن حجر في المطالب العالية (3299) للحارث. هو في إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة (6/ 25) عن داود بن المحبر.
26553 / 12715/3300– عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ رَضِيَ الله عَنْه عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: “إِنَّ الجاهل لا تكشفه إِلَّا عَنْ سَوْءَةٍ، وَإِنْ كَانَ حَصِيفًا ظَرِيفًا عِنْدَ النَّاسِ، وَإِنَّ العاقل لا تكشفه إِلَّا عَنْ فَضْلٍ، وَإِنْ كَانَ عَيِيًّا مَهِينًا عِنْدَ النَّاسِ”.
عزاه الحافظ ابن حجر في المطالب العالية (3300) للحارث. هو في إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة (6/ 26) عن داود بن المحبر.
26554 / 12715/3294– عن جابر رَضِيَ الله عَنْه، قال: أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تَلَا هَذِهِ الْآيَةَ: {وَتِلْكَ الْأَمْثَالُ نَضْرِبُهَا لِلنَّاسِ وَمَا يَعْقِلُهَا إِلاَّ العَالِمُون (43) } ، قال: “الْعَالِمُ الَّذِي عَقَلَ عن الله تعالى فَعَمِلَ بِطَاعَتِهِ، وَاجْتَنَبَ سَخَطَهُ”.
عزاه الحافظ ابن حجر في المطالب العالية (3294) للحارث. كذلك هو في إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة (6/ 21) للحارث عن شيخه داود بن المحبر.
26555 / 12715/3295– عَنِ ابن عباس رَضِيَ الله عَنْهما رفعه: “أَفْضَلُ النَّاسِ أَعْقَلُ النَّاسِ”. قَالَ ابن عباس رَضِيَ الله عَنْهما: وَذَلِكَ نَبِيُّكُمْ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
عزاه الحافظ ابن حجر في المطالب العالية (3295) للحارث. وهو كالذي قبله.
26556 / 12715/3296– عَنِ ابن عمر رَضِيَ الله عَنْهما، قال: قَدِمَ رَجُلٌ نَصْرَانِيُّ مِنْ أَهْلِ جرَشٍ تَاجِرٌ، فَكَانَ لَهُ ثبات ووقار، فقيل يَا رَسُولَ اللَّهِ، مَا أَعْقَلَ هَذَا النَّصْرَانِيَّ! ، فزجر القائل، وقال: “مَهْ، إِنَّ الْعَاقِلَ منْ عَمِلَ بطاعة الله تبارك وتعالى”.
عزاه الحافظ ابن حجر في المطالب العالية (3296) للحارث. هو كذلك في إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة (6/ 21) للحارث عن داود.
26557 / 12715/3297– عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، وأبي سعيد رَضِيَ الله عَنْهما قالا: أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَقُولُ: “يَا ابْنَ آدَمَ، اتَّقِ رَبَّكَ، وَبِرَّ وَالِدَيْكَ، وَصِلْ رَحِمَكَ، يُزَدْ لَكَ فِي عُمْرِكَ، وَيُيَسَّرْ لك يسرك، ويجنب عُسْرَكَ، وَيُبْسَطْ لَكَ فِي رِزْقِكَ، يَا ابْنَ آدَمَ، أَطِعْ رَبَّكَ تُسَمَّى عَاقِلًا، وَلَا تَعْصِ رَبَّكَ فَتُسَمَّى جَاهِلًا”.
عزاه الحافظ ابن حجر في المطالب العالية (3297) للحارث. وهو كسابقه في إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة (6/ 25).
26558 / 12715/3298– عَنْ حُمَيْدِ بْنِ هِلَالٍ، قَالَ: قَالَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ رَضِيَ الله عَنْه: “لَمَوْتُ أَلْفِ عَابِدٍ قَائِمِ اللَّيْلِ صائم النَّهَارِ، أَهْوَنُ مِنْ مَوْتِ عَاقِلٍ، عَقَلَ عن الله عز وجل أمره، علم مَا أَحَلَّ اللَّهُ لَهُ وَمَا حَرَّمَ عَلَيْهِ، فَانْتَفَعَ بِعِلْمِهِ، وَانْتَفَعَ الناس به، وإن كَانَ لَا يَزِيدُ عَلَى الْفَرَائِضِ الَّتِي فرض الله تعالى عليه كثير زِيَادَةٍ”، وَكَذَلِكَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
عزاه الحافظ ابن حجر في المطالب العالية (3298) للحارث. وهو كسابقه في إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة (6/ 25).
26559 / 12716 – وَعَنْ أَبِي أُمَامَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: “«لَمَّا خَلَقَ اللَّهُ الْعَقْلَ قَالَ لَهُ: أَقْبِلْ. فَأَقْبَلَ، ثُمَّ قَالَ لَهُ: أَدْبِرْ. فَأَدْبَرَ، فَقَالَ: وَعِزَّتِي مَا خَلَقْتُ خَلْقًا أَعْجَبَ إِلَيَّ مِنْكَ، بِكَ آخُذُ وَبِكَ أُعْطِي، وَبِكَ الثَّوَابُ وَعَلَيْكَ الْعِقَابُ»”.
قال الهيثميُّ: رواهُ الطبرانيُّ فِي الْكَبِيرِ وَالْأَوْسَطِ، وَفِيهِ عُمَرُ بْنُ أَبِي صَالِحٍ قَالَ الذَّهَبِيُّ: لَا يُعْرَفُ.
26560 / 12716/2759– عَنِ ابن عمر رَضِيَ الله عَنْهما، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: كَمْ مِنْ عَاقِلٍ عَنِ اللَّهِ أَمْرَهُ وَهُوَ حَقِيرٌ عند الناس ذميم الْمَنْظَرِ يَنْجُو غَدًا، وَكَمْ مِنْ ظَرِيفِ اللِّسَانِ جميل المنظر عند الناس يَهْلِكُ غَدًا فِي الْقِيَامَةِ.
عزاه الحافظ ابن حجر في المطالب العالية (2759) للحارث. هو في إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة (6/ 26) للحارث عن شيخه داود بن المحبر. وقال البوصيري: كُلُّ حَدِيثٍ فِي هَذَا الْبَابِ ضَعِيفٌ.
26561 / 12716/2741– عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ قُرَّةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: “يَعْمَلُونَ بِالْخَيْرِ، وَإِنَّمَا يُعْطَوْنَ أُجُورَهُمْ عَلَى قَدْرِ عُقُولِهِمْ.
عزاه الحافظ ابن حجر في المطالب العالية (2741) للحارث. وهو في إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة (6/ 23). وقال البوصيري: كُلُّ حَدِيثٍ فِي هَذَا الْبَابِ ضَعِيفٌ.
26562 / 12716/2742– عَنْ سَعِيدِ بن المسيب قال: أَنَّ عُمَرَ وَأَبَا هُرَيْرَةَ وَأُبَيَّ بْنَ كَعْبٍ دَخَلُوا عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ: مَنْ أَعْلَمُ النَّاسِ؟ قَالَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: الْعَاقِلُ، قَالُوا: فَمَنْ أَعْبُدُ النَّاسِ؟ قَالَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: “الْعَاقِلُ” قَالُوا: فَمَنْ أَفْضَلُ النَّاسِ قَالَ: العاقل، فقالوا: يا رسول الله، أَلَيْسَ الْعَاقِلُ من تمت مرؤته، وَظَهَرَتْ فَصَاحَتُهُ، وَعَظُمَتْ منزلته، فقال: وإن كُلُّ ذَلِكَ لَمَّا مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدنيا الآية . ذلك الْعَاقِلُ الْمُتَّقِي وَإِنْ كَانَ فِي الدُّنْيَا خَسِيسًا قَصِيًّا، دَنِيًّا.
عزاه الحافظ ابن حجر في المطالب العالية (2742) للحارث. وهو في إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة (6/ 20).
26563 / 12716/2743– عَنْ عَمْرِو بْنِ شُعَيْبٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: إِنَّ الرَّجُلَ لَيُدْرِكُ بِحُسْنِ خُلُقِهِ دَرَجَةَ الصَّائِمِ الْقَانِتِ ولا يتم له حسن خلق حَتَّى يَتِمَّ عَقْلُهُ فَعِنْدَ ذَلِكَ تتم أَمَانَتُهُ وَإِيمَانُهُ أَطَاعَ رَبَّهُ وَعَصَى عَدُوَّهُ إِبْلِيسَ.
عزاه الحافظ ابن حجر في المطالب العالية (2743) للحارث. هو في إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة (6/ 21) للحارث عن شيخه داود بن المحبر. وقال البوصيري: كُلُّ حَدِيثٍ فِي هَذَا الْبَابِ ضَعِيفٌ.
26564 / 12716/2744– عَنْ أَبِي قلابة. قال: إن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: يُحَاسَبُ النَّاسُ عَلَى قَدْرِ عُقُولِهِمْ.
عزاه الحافظ ابن حجر في المطالب العالية (2744) للحارث. هو في إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة (6/ 21) للحارث عن شيخه داود بن المحبر. وقال البوصيري: كُلُّ حَدِيثٍ فِي هَذَا الْبَابِ ضَعِيفٌ.
26565 / 12716/2745– عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، بِأَيِّ شَيْءٍ يَتَفَاضَلُ النَّاسُ فِي الدُّنْيَا؟ قَالَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: بالعقل، قلت: ففي الآخرة؟ قال صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: بِالْعَقْلِ، قَالَتْ: قُلْتُ: إِنَّمَا يُجْزَوْنَ بِأَعْمَالِهِمْ، قَالَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: وَهَلْ عَمِلُوا إِلَّا بِقَدْرِ مَا أَعْطَاهُمُ اللَّهُ تَعَالَى مِنَ الْعَقْلِ، فبقدر مَا أُعْطُوا مِنَ الْعَقْلِ فأتت أَعْمَالُهُمْ، وَبِقَدْرِ مَا عَمِلُوا يُجْزَوْنَ.
عزاه الحافظ ابن حجر في المطالب العالية (2745) للحارث. هو في إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة (6/ 21) للحارث عن شيخه داود بن المحبر. وقال البوصيري: كُلُّ حَدِيثٍ فِي هَذَا الْبَابِ ضَعِيفٌ.
26566 / 12716/2746– عَنِ ابن عباس رَضِيَ الله عَنْهما رفعه: ” لِكُلِّ شَيْءٍ آلَةٌ وَعُدَّةٌ، وَآلَةُ الْمُؤْمِنِ وَعُدَّتُهُ الْعَقْلُ، وَدِعَامَةُ الْمُؤْمِنِ الْعَقْلُ، وَلِكُلِّ شَيْءٍ غَايَةٌ، وَغَايَةُ الْعِبَادَةِ الْعَقْلُ، وَلِكُلِّ قَوْمٍ رَاعٍ وَرَاعِي الْعَابِدِينَ الْعَقْلُ، وَلِكُلِّ تَاجِرٍ بُضَاعَةٌ وَبِضَاعَةُ الْمُجْتَهِدِينَ الْعَقْلُ، وَلِكُلِّ أَهْلِ بَيْتٍ قَيِّمٌ، وَقَيِّمُ بُيُوتِ الصِّدِّيقِينَ الْعَقْلُ، وَلِكُلِّ خَرَابٍ عِمَارَةٌ، وَعِمَارَةُ الْآخِرَةِ العقل، ولكل أمر عَقِبٌ يُنْسَبُ إِلَيْهِ وَيُذْكَرُ بِهِ، وَعَقِبُ الصِّدِّيقِينَ الَّذِي يُنْسَبُ إِلَيْهِمُ العقل وَيُذْكَرُونَ بِهِ العقل، ولكل سفر فُسْطَاطٌ يلجؤون إِلَيْهِ، وَفُسْطَاطُ الْمُؤْمِنِينَ الْعَقْلُ.
عزاه الحافظ ابن حجر في المطالب العالية (2746) للحارث. هو في إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة (6/ 22) للحارث عن شيخه ابن المحبر. وقال البوصيري: كُلُّ حَدِيثٍ فِي هَذَا الْبَابِ ضَعِيفٌ.
26567 / 12716/2747– عَنْ جَابِرٍ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: قِوَامُ الْمَرْءِ عَقْلُهُ، وَلَا دِينَ لِمَنْ لَا عَقْلَ لَهُ.
عزاه الحافظ ابن حجر في المطالب العالية (2747) للحارث. هو في إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة (6/ 22) كذلك. وقال البوصيري: كُلُّ حَدِيثٍ فِي هَذَا الْبَابِ ضَعِيفٌ.
26568 / 12716/2748– عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ الله عَنْه، عن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أنه قَالَ: أَيُّهَا النَّاسُ اعْقِلُوا عَنْ رَبِّكُمْ وَتَوَاضَعُوا بِالْعَقْلِ بِمَا أمرتم به وما نُهِيتُمْ عَنْهُ وَاعْلَمُوا أَنَّهُ يُحَذِّرُكُمْ عِنْدَ رَبِّكُمْ، وَاعْلَمُوا أَنَّ الْعَاقِلَ مَنْ أطاع الله تعالى وإن كان ذميم الْمَنْظَرِ حقير الخطر دنيء الْمَنْزِلَةِ، رَثَّ الْهَيْئَةِ وَإِنَّ الْجَاهِلَ مَنْ عَصَى اللَّهَ وَإِنْ كَانَ جَمِيلَ الْمَنْظَرِ شَرِيفَ الْمَنْزِلَةِ حَسَنَ الْهَيْئَةِ فَصِيحًا نَطُوقًا، وَالْقِرَدَةُ والخنازير أعقل عند الله تعالى مِمَّنْ عَصَاهُ، وَلَا تغتروا بِتَعْظِيمِ أَهْلِ الدُّنْيَا إِيَّاكُمْ، فَإِنَّكُمْ غَدًا مِنَ الْخَاسِرِينَ.
عزاه الحافظ ابن حجر في المطالب العالية (2748) للحارث. كذلك هو في إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة (6/ 22) للحارث عن داود. وقال البوصيري: كُلُّ حَدِيثٍ فِي هَذَا الْبَابِ ضَعِيفٌ.
26569 / 12716/2749– عَنْ أَنَسٍ رَضِيَ الله عَنْه قَالَ: قِيلَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، الرَّجُلُ يَكُونُ حَسَنَ الْعَقْلِ كَثِيرَ الذُّنُوبِ قَالَ: “ما مِنْ آدَمَيٍّ إِلَّا وَلَهُ خَطَايَا وَذُنُوبٌ يَقْتَرِفُهَا، فَمَنْ كَانَتْ سَجِيَّتُهُ الْعَقْلُ وَغَرِيزَتُهُ الْيَقِينُ لم تضره ذنوبه”. قِيلَ: وَكَيْفَ ذَلِكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ قَالَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: “لِأَنَّهُ كُلَّمَا أَخْطَأَ لَمْ يَلْبَثْ أَنْ يَتَدَارَكَ ذَلِكَ بِتَوْبَةٍ وَنَدَامَةٍ عَلَى مَا كَانَ مِنْهُ، فيمحق ذَلِكَ ذُنُوبَهُ وَيَبْقَى لَهُ فَضْلٌ يَدْخُلُ بِهِ الْجَنَّةَ”.
عزاه الحافظ ابن حجر في المطالب العالية (2749) للحارث. كذلك هو في إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة (6/ 23) للحارث عن داود. وقال البوصيري: كُلُّ حَدِيثٍ فِي هَذَا الْبَابِ ضَعِيفٌ.
26570 / 12716/2750– عَنْ الْبَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ رَضِيَ الله عَنْه قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: “جَدَّ الْمَلَائِكَةُ وَاجْتَهَدُوا فِي طَاعَةِ اللَّهِ بِالْعَقْلِ، وَجَدَّ الْمُؤْمِنُونَ وَاجْتَهَدُوا فِي طَاعَةِ اللَّهِ عَلَى قَدْرِ عُقُولِهِمْ، فَأَعْلَمُهُمْ بطاعة الله عز وجل أَوْفَرُهُمْ عَقْلًا.
عزاه الحافظ ابن حجر في المطالب العالية (2750) للحارث. كذلك هو في إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة (6/ 26) للحارث عن داود. وقال البوصيري: كُلُّ حَدِيثٍ فِي هَذَا الْبَابِ ضَعِيفٌ.
26571 / 12716/2751– عَنْ أَبِي قَتَادَةَ قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَرَأَيْتَ قَوْلَ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ (أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا) مَا عَنَى بِهِ؟ قَالَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: “أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَقْلًا ” ثُمَّ قَالَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: “أَتَمُّكُمْ عَقْلًا أَشَدُّكُمْ لِلَّهِ خَوْفًا، وَأَحْسَنُكُمْ فِيمَا أُمِرَ بِهِ وَنُهِيَ عَنْهُ نَظَرًا، وَإِنْ كَانَ أَقَلَّكُمْ تَطَوُّعًا”.
عزاه الحافظ ابن حجر في المطالب العالية (2751) للحارث. كذلك هو في إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة (6/ 26) للحارث عن داود. وقال البوصيري: كُلُّ حَدِيثٍ فِي هَذَا الْبَابِ ضَعِيفٌ.
26572 / 12716/2752– عَنْ أَبِي أَيُّوبَ الْأَنْصَارِيِّ رَضِيَ الله عَنْه، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: إِنَّ الرَّجُلَيْنِ لَيَتَوَجَّهَانِ إِلَى الْمَسْجِدِ فَيُصَلِّيَانِ فَيَنْصَرِفُ أَحَدُهُمَا وَصَلَاتُهُ أَوْزَنُ مِنْ أُحُدٍ، وَيَنْصَرِفُ الآخر وما تعدل صَلَاتَهُ مِثْقَالُ ذَرَّةٍ، فَقَالَ أَبُو حُمَيْدٍ السَّاعِدِيُّ رَضِيَ الله عَنْه: وَكَيْفَ يَكُونُ ذَلِكَ؟ قَالَ: “إِذَا كَانَ أَحْسَنَهُمَا عَقْلًا”، قَالَ: فَكَيْفَ يَكُونُ؟ قَالَ: “إِذَا كَانَ أَوْرَعَهُمَا عَنْ محارم الله عز وجل وأحرصهما عَلَى الْمُسَارَعَةِ إِلَى الْخَيْرِ وَإِنْ كَانَ دُونَهُ فِي التَّطَوُّعِ”.
عزاه الحافظ ابن حجر في المطالب العالية (2752) للحارث.كذلك هو في إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة (6/ 23) للحارث عن داود. وقال البوصيري: كُلُّ حَدِيثٍ فِي هَذَا الْبَابِ ضَعِيفٌ.
26573 / 12716/2753– عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ، عَنْ أَبِيهِ أَنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ رَضِيَ الله عَنْه قَالَ لِتَمِيمٍ الدَّارِيِّ رَضِيَ الله عَنْه: مَا السُّؤْدُدُ فِيكُمْ؟ قَالَ: الْعَقْلُ، قَالَ: صَدَقْتَ. سَأَلْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَمَا سَأَلْتُكَ، فَقَالَ كَمَا قُلْتَ، ثُمَّ قَالَ: “سألت جبريل عليه السلام: مَا السُّؤْدُدُ في الناس؟ فقال: الْعَقْلُ”.
عزاه الحافظ ابن حجر في المطالب العالية (2753) للحارث.كذلك هو في إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة (6/ 23) للحارث عن داود. وقال البوصيري: كُلُّ حَدِيثٍ فِي هَذَا الْبَابِ ضَعِيفٌ.
26574 / 12716/2754– عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ رَضِيَ الله عَنْه، عن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: لِكُلِّ شَيْءٍ دِعَامَةٌ، وَدِعَامَةُ الْمُؤْمِنِ عَقْلُهُ فَبِقَدْرِ عَقْلِهِ تَكُونُ عِبَادَةُ رَبِّهِ، أَمَا سَمِعْتُمْ قَوْلَ الْفَاجِرِ عِنْدَ نَدَامَتِهِ: لَوْ كُنَّا نَسْمَعُ أَوْ نَعْقِلُ مَا كُنَّا فِي أَصْحَابِ السَّعِيرِ .
عزاه الحافظ ابن حجر في المطالب العالية (2754) للحارث.كذلك هو في إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة (6/ 22) للحارث عن داود. وقال البوصيري: كُلُّ حَدِيثٍ فِي هَذَا الْبَابِ ضَعِيفٌ.
26575 / 12716/2755– عَنْ أبي هريرة رَضِيَ الله عَنْه قال: سَمِعْتُ أَبَا الْقَاسِمِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: “اسْتَشِيرُوا الْعَاقِلَ تَرْشُدُوا، وَلَا تَعْصُوهُ فَتَنْدَمُوا”.
عزاه الحافظ ابن حجر في المطالب العالية (2755) للحارث.كذلك هو في إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة (6/ 27) للحارث عن داود. وقال البوصيري: كُلُّ حَدِيثٍ فِي هَذَا الْبَابِ ضَعِيفٌ.
26576 / 12716/2756– عَنْ أَبِي سَعِيدٍ: أن معاوية رَضِيَ الله عَنْهما، خَطَبَهُمْ فَقَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: أَفْضَلُ أَصْحَابِي وخيرهم أتقاهم، فقال أَبُو سَعِيدٍ: أَتْقَاهُمْ أَعْقَلُهُمْ، كَذَلِكَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
عزاه الحافظ ابن حجر في المطالب العالية (2756) للحارث.كذلك هو في إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة (6/ 23) للحارث عن داود. وقال البوصيري: كُلُّ حَدِيثٍ فِي هَذَا الْبَابِ ضَعِيفٌ.
26577 / 12716/2757– عَنْ ابن عمر رَضِيَ الله عَنْهما، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ تَلَا: تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ إِلَى قَوْلِهِ: لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا قَالَ: أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَقْلًا وَأَوْرَعُ عَنْ مَحَارِمِ اللَّهِ وَأَسْرَعُهُمْ فِي طَاعَةِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ.
عزاه الحافظ ابن حجر في المطالب العالية (2757) للحارث.كذلك هو في إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة (6/ 25) للحارث عن داود. وقال البوصيري: كُلُّ حَدِيثٍ فِي هَذَا الْبَابِ ضَعِيفٌ.
26578 / 12716/2760– عَنْ أبي سعيد رَضِيَ الله عَنْه، قال: سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: قسم الله تعالى الْعَقْلَ ثَلَاثَةَ أَجْزَاءٍ فَمَنْ يَكُنَّ فِيهِ كَمُلَ عَقْلُهُ، وَمَنْ لَمْ يَكُنَّ فِيهِ فَلَا عَقْلَ لَهُ: حُسْنُ المعرفة بالله تعالى، وحسن الطاعة له، وَحُسْنُ الصَّبْرِ عَلَى أَمْرِهِ.
عزاه الحافظ ابن حجر في المطالب العالية (2760) للحارث.كذلك هو في إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة (6/ 25) للحارث عن داود. وقال البوصيري: كُلُّ حَدِيثٍ فِي هَذَا الْبَابِ ضَعِيفٌ.
26579 / 12716/2761– عَنْ الْبَرَاءِ بن عازب رَضِيَ الله عَنْهما قَالَ: كَثُرَتِ الْمَسَائِلُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: يَا أَيُّهَا النَّاسُ؛ إِنَّ لِكُلِّ سبيل مطية وثيقة وَحُجَّةً وَاضِحَةً، وَأَوْثَقُ النَّاسِ مَطِيَّةً وَأَحْسَنُهُمْ دلالة ومعرفة أَفْضَلُهُمْ عَقْلًا.
عزاه الحافظ ابن حجر في المطالب العالية (2761) للحارث.كذلك هو في إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة (6/ 23) للحارث عن داود. وقال البوصيري: كُلُّ حَدِيثٍ فِي هَذَا الْبَابِ ضَعِيفٌ.
26580 / 12716/2762– عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ الله عَنْه، قَالَ: لَمَّا رَجَعَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ غَزْوَةِ أُحُدٍ سَمِعَ النَّاسَ يَقُولُونَ: ” كَانَ فُلَانٌ أَشْجَعَ مِنْ فُلَانٍ، وفلان أَجْرَأَ مِنْ فُلَانٍ، وَفُلَانٌ أَبْلَى مَا لَمْ يُبْلِ غَيْرُهُ وَنَحْوَ هَذَا يُطْرُونَهُمْ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: “أَمَّا هَذَا فَلَا عِلْمَ لَكُمْ بِهِ” قَالُوا: وَكَيْفَ ذَلِكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: كُلُّهُمْ قَاتَلَ عَلَى قَدْرِ مَا قَسَمَ اللَّهُ لَهُمْ مِنَ الْعَقْلِ وَكَانَ نَصْرُهُمْ وَنِيَّتُهُمْ عَلَى قَدْرِ عُقُولِهِمْ فَأُصِيبَ مِنْهُمْ مَنْ أُصِيبَ عَلَى مَنَازِلَ شَتَّى، فَإِذَا كَانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ اقْتَسَمُوا مَنَازِلَهُمْ عَلَى قَدْرِ نِيَّاتِهِمْ وَعُقُولِهِمْ.
عزاه الحافظ ابن حجر في المطالب العالية (2762) للحارث.كذلك هو في إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة (6/ 23) للحارث عن داود. وقال البوصيري: كُلُّ حَدِيثٍ فِي هَذَا الْبَابِ ضَعِيفٌ.
26581 / 12716/2763– عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ الله عَنْه، قَالَ: أَثْنَى قَوْمٌ عَلَى رَجُلٍ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَتَّى أبلغوا فِي الثَّنَاءِ فِي خِلَالِ الْخَيْرِ، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: كَيْفَ عَقْلُ الرَّجُلِ؟ قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ نُخْبِرُكَ عَنِ اجْتِهَادِهِ فِي الْعِبَادَةِ وَأَصْنَافِ الْخَيْرِ وَتَسْأَلُنَا عن عقله؟ فقال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: إِنَّ الْأَحْمَقَ يُصِيبُ بِحُمْقِهِ أَعْظَمَ مِنْ فُجُورِ الْفَاجِرِ، وَإِنَّمَا يُرْفَعُ الْعِبَادُ غَدًا فِي الدَّرَجَاتِ وَيَنَالُونَ الزُّلْفَى مِنْ رَبِّهِمْ عَلَى قَدْرِ عُقُولِهِمْ.
عزاه الحافظ ابن حجر في المطالب العالية (2763) للحارث.كذلك هو في إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة (6/ 23) للحارث عن داود. وقال البوصيري: كُلُّ حَدِيثٍ فِي هَذَا الْبَابِ ضَعِيفٌ.
26582 / 12716/2764– وَعن أنس رَضِيَ الله عَنْه، قال: جَاءَ ابْنُ سَلَامٍ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: يَا رَسُولَ الله إني سائلك عَنْ خِصَالٍ لَمْ يُطْلِعِ اللَّهُ عَلَيْهَا أَحَدًا غَيْرَ مُوسَى بْنِ عِمْرَانَ، فَإِنْ كُنْتَ تَعْلَمُهَا فَهُوَ ذاك، وإلا فهو شَيْءٌ خَصَّ اللَّهُ بِهِ مُوسَى بن عمران عليه السلام، فَقَالَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، يَا ابْنَ سَلَامٍ إن شئت تسألني وإن شِئْتَ أَخْبَرْتُكَ، فَقَالَ: أَخْبِرْنِي، فَقَالَ: إِنَّ الْمَلَائِكَةَ الْمُقَرَّبِينَ لَمْ يُحِيطُوا بِخَلْقِ الْعَرْشِ وَلَا عِلْمَ لَهُمْ بِهِ، وَلَا حَمَلَتَهُ الَّذِينَ يَحْمِلُونَهُ، وَإِنَّ اللَّهَ لَمَّا خَلَقَ السموات وَالْأَرْضَ قَالَتِ الْمَلَائِكَةُ: رَبَّنَا هَلْ خَلَقْتَ خَلْقًا هو أَعْظَمُ مِنَ السموات وَالْأَرْضِ قَالَ: نَعَمْ الْبِحَارَ، قَالَ: فَقَالُوا: هَلْ خَلَقْتَ خَلْقًا أَعْظَمَ مِنَ الْبِحَارِ قَالَ: نَعَمْ الْعَرْشَ، قَالَ: هَلْ خَلَقْتَ خَلْقًا هُوَ أَعْظَمُ مِنَ الْعَرْشِ؟ قَالَ: نَعَمْ الْعَقْلَ، قَالُوا: ربنا وما بلغ مِنْ قَدْرِ الْعَقْلِ وَخَلْقِهِ؟ قَالَ: هَيْهَاتَ لَا يُحَاطُ بِعِلْمِهِ، قَالَ هَلْ لَكُمْ عِلْمٌ بِعَدَدِ الرَّمْلِ؟ قَالُوا: لَا، قَالَ: فَإِنِّي خَلَقْتُ الْعَقْلَ أَصْنَافًا شَتَّى كَعَدَدِ الرَّمْلِ، فَمِنَ النَّاسِ مَنْ أُعْطِيَ مِنْ ذَلِكَ حَبَّةً وَاحِدَةً، وَبَعْضُهُمُ الْحَبَّتَيْنِ وَالثَّلَاثَ وَالْأَرْبَعَ وَبَعْضُهُمْ من أُعْطِيَ فَرَقًا وَمِنْهُمْ مَنْ أُعْطِيَ وَسْقًا وَمِنْهُمْ مَنْ أُعْطِيَ وَسْقَيْنِ وَبَعْضُهُمْ أُعْطِيَ أَكْثَرَ مِنْ ذَلِكَ إِلَى مَا شَاءَ اللَّهُ مِنَ التَّضْعِيفِ فَقَالَ ابْنُ سَلَامٍ رَضِيَ الله عَنْه: فَمَنْ أُولَئِكَ يَا رَسُولَ؟ قَالَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: “العمال بطاعة الله تعالى في عَلَى قَدْرِ أَعْمَالِهِمْ وَجَدِّهِمْ وبقينهم فَالنُّورُ الذي جعله الله تعالى قُلُوبِهِمْ وَفَهْمِهِمْ فِي ذَلِكَ كُلُّهُ عَلَى قَدْرِ الَّذِي آتَاهُمْ؛ فَبِقَدْرِ ذَلِكَ يَعْمَلُ الْعَامِلُ مِنْهُمْ وَيَرْتَفِعُ في الدرجات”. قال ابْنُ سَلَامٍ رَضِيَ الله عَنْه: وَالَّذِي بَعَثَكَ بِالْهُدَى وَدِينِ الحق ما أخرم حَرْفًا وَاحِدًا مِمَّا وَجَدْتُ فِي التَّوْرَاةِ، وَإِنَّ مُوسَى عليه السلام أَوَّلُ مَنْ وصفَ هَذِهِ الصِّفَةَ وَأَنْتَ الثَّانِي، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: صَدَقْتَ يَا ابْنَ سَلَامٍ.
عزاه الحافظ ابن حجر في المطالب العالية (2764) للحارث.كذلك هو في إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة (6/ 28) للحارث عن داود. وقال البوصيري: كُلُّ حَدِيثٍ فِي هَذَا الْبَابِ ضَعِيفٌ.
26583 / 12716/2765– عَنْ ابْنِ عمر رَضِيَ الله عَنْهما، عن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ: مَا أكتسب رجل مثل فضل عَقْلٍ يَهْدِي صَاحِبَهُ إِلَى هُدًى؛ وَيَرُدُّهُ عَنْ رَدًى، وَمَا تَمَّ إِيمَانُ عَبْدٍ وَلَا اسْتَقَامَ دِينُهُ حَتَّى يَكْمُلَ عَقْلُهُ.
عزاه الحافظ ابن حجر في المطالب العالية (2765) للحارث.كذلك هو في إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة (6/ 23) للحارث عن داود. وقال البوصيري: كُلُّ حَدِيثٍ فِي هَذَا الْبَابِ ضَعِيفٌ.
26584 / 12716/2766– عَنْ جَابِرِ بْنِ عبد الله رَضِيَ الله عَنْهما قَالَ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ الله؛ إلى ما يَنْتَهِي النَّاسُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، قَالَ: إِلَى أَعْمَالِهِمْ؛ مَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ، وَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ، قَالَ: فَقُلْتُ: أَيُّهُمْ أَفْضَلُ أَعْمَالًا؟ قَالَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: أَحْسَنُهُمْ عَقْلًا. قُلْتُ: هَذَا فِي الدُّنْيَا؛ فَأَيُّهُمْ أَفْضَلُ فِي الْآخِرَةِ؟ قَالَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: أَحْسَنُهُمْ عَقْلًا، إِنَّ الْعَقْلَ سَيِّدُ الْأَعْمَالِ فِي الدَّارَيْنِ جَمِيعًا.
عزاه الحافظ ابن حجر في المطالب العالية (2766) للحارث.كذلك هو في إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة (6/ 28) للحارث عن داود. وقال البوصيري: كُلُّ حَدِيثٍ فِي هَذَا الْبَابِ ضَعِيفٌ.
26585 / 12716/2767– عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ رَضِيَ الله عَنْه، أَنَّ رَجُلًا قَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ؛ أَرَأَيْتَ الرَّجُلَ يَقُومُ اللَّيْلَ وَيَصُومُ النَّهَارَ وَيَحُجُّ وَيَعْتَمِرُ ويتصدق، وَيَغْزُو فِي سبيل الله تعالى وَيَعُودُ الْمَرِيضَ وَيَصِلُ الرَّحِمَ ويتبع الجنائز ويقري الضيف حتى عد هذه العشر خصال فَمَا مَنْزِلَتُهُ عند الله تعالى يَوْمَ الْقِيَامَةِ؟ قَالَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: إنما ثَوَابُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فِي كُلِّ مَا كان منه عَلَى قَدْرِ عَقْلِهِ.
عزاه الحافظ ابن حجر في المطالب العالية (2767) للحارث.كذلك هو في إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة (6/ 23) للحارث عن داود. وقال البوصيري: كُلُّ حَدِيثٍ فِي هَذَا الْبَابِ ضَعِيفٌ.
26586 / 12716/2768– عَنْ أَبِي الدرداء رَضِيَ الله عَنْه، قال: أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لَهُ: عُوَيْمِرُ؛ ازْدَدْ عَقْلًا تَزْدَدْ مِنْ رَبِّكَ قُرْبًا قَالَ: قُلْتُ: بِأَبِي أَنْتَ وَأُمِّي يَا رسول الله وكيف لِي بِذَلِكَ؟ قَالَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: اجْتَنِبْ محارم الله عز وجل وَأَدِّ فرائض الله تعالى، تَكُنْ عَاقِلًا، وَتَنَفَّلْ مِنَ الْأَعْمَالِ الصَّالِحَاتِ تَزْدَدْ بِهَا فِي عاجل الدنيا رفعة وكرامة، وتنال بِهَا مِنْ رَبِّكِ الْقُرْبَ وَالْعِزَّةَ.
عزاه الحافظ ابن حجر في المطالب العالية (2768) للحارث.كذلك هو في إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة (6/ 28) للحارث عن داود. وقال البوصيري: كُلُّ حَدِيثٍ فِي هَذَا الْبَابِ ضَعِيفٌ.
26587 / 12716/2769– عَنْ عَبْدِ الْوَهَّابِ بْنِ مُجَاهِدٍ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ: قُلْتُ: لابن عمر رَضِيَ الله عَنْهما: أَيُّ حَاجِّ بَيْتِ اللَّهِ أَفْضَلُ وَأَعْظَمُ أَجْرًا؟ قَالَ رَضِيَ الله عَنْه: مَنْ جَمَعَ ثَلَاثَ خِصَالٍ: نِيَّةً صَادِقَةً وَعَقْلًا وَافِرًا وَنَفَقَةً مِنْ حَلَالٍ فَذَكَرَ ذلك لابن عباس رَضِيَ الله عَنْهما فقال: صدق، قلت: إذا صدقت نيته، وكانت نفقته من حلال فما يَضُرُّهُ قِلَّةُ عَقْلِهِ، قَالَ: يَا أَبَا الْحَجَّاجِ، سألتني عَمَّا سَأَلْتُ رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عنه، فَقَالَ: وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ مَا أَطَاعَ الْعَبْدُ رَبَّهُ بِشَيْءٍ وَلَا جِهَادٍ وَلَا شَيْءٍ مِمَّا يَكُونُ مِنْهُ مِنْ أعمال أَنْوَاعِ الْبِرِّ إِذَا لَمْ يَكُنْ يَعْقِلُهُ، وَلَوْ أن جاهلاً فَاقَ الْمُجْتَهِدِينَ فِي الْعِبَادَةِ كَانَ ممَا يُفْسِدُ أَكْثَرُ ما يُصْلِحُ.
عزاه الحافظ ابن حجر في المطالب العالية (2769) للحارث.كذلك هو في إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة (6/ 29) للحارث عن داود. وقال البوصيري: كُلُّ حَدِيثٍ فِي هَذَا الْبَابِ ضَعِيفٌ.
26588 / 12716/2770– عَنْ سُوَيْدِ بن غفلة قال: أَنَّ أَبَا بَكْرٍ رَضِيَ الله عَنْه، خَرَجَ ذَاتَ يَوْمٍ فَاسْتَقْبَلَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ لَهُ: مَا جِئْتَ بِهِ يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ قَالَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: العقل؟ قال: فبم أُمِرْتَ؟ قَالَ: بِالْعَقْلِ، قَالَ: فَبِمَ يُجَازَى النَّاسُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ؟ قَالَ: بِالْعَقْلِ، قَالَ: فَكَيْفَ لَنَا بِالْعَقْلِ؟ قَالَ: إِنَّ الْعَقْلَ لَا غَايَةَ لَهُ وَلَكِنْ مَنْ أَحَلَّ حَلَالَ اللَّهِ، وَحَرَّمَ حَرَامَهُ سُمِّيَ عَاقِلًا، فَإِنِ اجْتَهَدَ فِي الْعِبَادَةِ وسمح – أَوْ شَمَخَ – فِي مَرَاتِبِ الْمَعْرُوفِ وَلَا حَظَّ لَهُ مِنْ عَقْلٍ يَدُلُّهُ عَلَى اتِّبَاعِ أمر الله تعالى وَاجْتِنَابِ مَا نَهَى عَنْهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْأَخْسَرُونَ أَعْمَالًا الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعًا.
عزاه الحافظ ابن حجر في المطالب العالية (2770) للحارث.كذلك هو في إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة (6/ 29) للحارث عن داود. وقال البوصيري: كل حديث في هذا الباب ضعيف.
26589 / 12716/2771– عَنْ ابن عباس رَضِيَ الله عَنْهما رفعه قَالَ: صِفَةُ العاقل أن يَحْلُمَ عَمَّنْ جَهِلَ عَلَيْهِ وَيَتَجَاوَزُ عَمَّنْ ظَلَمَهُ، وَيَتَوَاضَعُ لِمَنْ هُوَ دُونَهُ، وَيُسَابِقَ مَنْ هُوَ فَوْقَهُ فِي طَلَبِ الْبِرِّ، وَإِذَا أَرَادَ أَنْ يَتَكَلَّمَ فَكَّرَ فَإِذَا كَانَ خَيْرًا تَكَلَّمَ فَغَنِمَ؛ وَإِنْ كَانَ شَرًّا سَكَتَ فَسَلِمَ، وَإِذَا عُرِضَتْ لَهُ فِتْنَةٌ اسْتَعْصَمَ بِاللَّهِ فأمسك يَدَهُ وَلِسَانَهُ، وَإِذَا رَأَى فَضِيلَةً انْتَهَزَهَا، لَا يُفَارِقُهُ الحياء، ولا يبدو مِنْهُ الْحِرْصَ، فَتِلْكَ عَشْرُ خِصَالٍ يُعْرَفُ بها العاقل قال: وَصِفَةُ الْجَاهِلِ أَنْ يَظْلِمَ مَنْ يخالطه، ويعتدي على من هُوَ دُونَهُ وَيَتَطَاوَلَ عَلَى مَنْ هُوَ فَوْقَهُ، كَلَامُهُ بِغَيْرِ تَدَبُّرٍ، فَإِنْ تَكَلَّمَ أَثِمَ، وَإِنْ سَكَتَ سَهَا، وَإِنْ عَرَضَتْ لَهُ فِتْنَةٌ سَارَعَ إِلَيْهَا فَأَرْدَتْهُ، وَإِنْ رَأَى فَضِيلَةً أَعْرَضَ عَنْهَا؛ وَأَبْطَأَ عنها، لا يخاف ذُنُوبَهُ الْقَدِيمَةَ وَلَا يَرْتَدِعُ فِيمَا يَبْقَى مِنْ عُمْرِهِ عَنِ الذُّنُوبِ، مُتَوَانِيًا عَنِ الْبِرِّ مبطئاً عَنْهُ، غَيْرَ مُكْتَرِثٍ لِمَا فَاتَهُ مِنْ ذَلِكَ أو ضيعه فتلك عشر خِصَالٍ مِنْ صِفَةِ الْجَاهِلِ الَّذِي حُرِمَ الْعَقْلُ.
عزاه الحافظ ابن حجر في المطالب العالية (2771) للحارث. قال في إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة (6/ 30): قُلْتُ: كُلُّ حَدِيثٍ فِي هَذَا الْبَابِ ضَعِيفٌ.
26590 / 12717 – وَعَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: “«رَأْسُ الْعَقْلِ بَعْدَ الْإِيمَانِ بِاللَّهِ التَّحَبُّبُ إِلَى النَّاسِ»”.
قال الهيثميُّ: رواهُ الطبرانيُّ فِي الْأَوْسَطِ وَالصَّغِيرِ، وَفِيهِ مَنْ لَمْ أَعْرِفْهُمْ.
26591 / 12718 – وَعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: “«رَأَسُ الْعَقْلِ بَعْدَ الْإِيمَانِ بِاللَّهِ، التَّوَدُّدُ إِلَى النَّاسِ»”.
قال الهيثميُّ: رواه البزار وَالطَّبَرَانِيُّ فِي الْأَوْسَطِ، وَفِيهِ عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عَمْرٍو أَوابن عُمَرَ الْقَيْسِيُّ وَهُوَ ضَعِيفٌ. وَقَدْ تَقَدَّمَتْ أَحَادِيثٌ فِي التَّوَدُّدِ إِلَى النَّاسِ.
26592 / 12719 – وَعَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: “«إِنَّ الرَّجُلَ لَيَكُونُ مِنْ أَهْلِ الصَّلَاةِ وَالزَّكَاةِ وَالْحَجِّ وَالْعُمْرَةِ وَالْجِهَادِ، حَتَّى ذَكَرَ سِهَامَ الْخَيْرِ، وَمَا يُجْزَى يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِلَّا بِقَدْرِ عَقْلِهِ»”.
قال الهيثميُّ: رواهُ الطبرانيُّ فِي الصَّغِيرِ وَالْأَوْسَطِ، وَفِيهِ مَنْصُورُ بْنُ صُقَيْرٍ، قَالَ ابْنُ مَعِينٍ: لَيْسَ بِالْقَوِيِّ، وَسَقَطَ مِنَ الْإِسْنَادِ إِسْحَاقُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي فَرْوَةَ وَهُوَ مَتْرُوكٌ.
26593 / 12720 – وَعَنْ أَبِي أَيُّوبَ الْأَنْصَارِيِّ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: “«قَدْ يَتَوَجَّهُ الرَّجُلَانِ إِلَى الْمَسْجِدِ، فَيَنْصَرِفُ أَحَدُهُمَا وَصَلَاتُهُ أَفْضَلُ مِنَ الْآخَرِ، إِذَا كَانَ أَفْضَلَهُمَا عَقْلًا، وَيَنْصَرِفُ الْآخَرُ وَصَلَاتُهُ لَا تَعْدِلُ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ»”.
قال الهيثميُّ: رواهُ الطبرانيُّ وَفِيهِ مُحَمَّدُ بْنُ رَجَاءٍ السَّخْتِيَانِيُّ وَلَمْ أَعْرِفْهُ، وَبَقِيَّةُ رِجَالِهِ ثِقَاتٌ.
26594 / 12721 – وَعَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ قَالَ: «كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم إِذَا بَلَغَهُ عَنْ رَجُلٍ شِدَّةَ عِبَادَةٍ، سَأَلَ عَنْ عَقْلِهِ، فَإِنْ قَالُوا: حَسَنٌ قَالَ: ” أَرْجُو لَهُ “. وَإِنْ قَالُوا غَيْرَ ذَلِكَ قَالَ: “لَا يَبْلُغُ صَاحِبُكُمْ حَيْثُ 28/8 تَظُنُّونَ»”.
قال الهيثميُّ: رواهُ الطبرانيُّ وَفِيهِ مَرْوَانُ بْنُ سَالِمٍ وَهُوَ مَتْرُوكٌ.
26595 / 12722 – وَعَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: “«أَنَا الشَّاهِدُ عَلَى اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ أَنْ لَا يَعْثُرَ عَاقِلٌ إِلَّا رَفَعَهُ، ثُمَّ لَا يَعْثُرُ إِلَّا رَفَعَهُ، ثُمَّ لَا يَعْثُرُ إِلَّا رَفَعَهُ، حَتَّى يُصَيِّرَهُ إِلَى الْجَنَّةِ»”.
قال الهيثميُّ: رواهُ الطبرانيُّ فِي الصَّغِيرِ وَالْأَوْسَطِ، وَفِيهِ مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ بْنِ الرُّومِيِّ، وَثَّقَهُ ابْنُ حِبَّانَ وَضَعَّفَهُ جَمَاعَةٌ، وَبَقِيَّةُ رِجَالِهِ ثِقَاتٌ.