14404 / 9268 – (خ م) جابر بن عبد الله – رضي الله عنهما – قال: قال لي رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: «لَوْ قد جَاءَ مَالُ البحرين لقد أعطيتُك هكذا وهكذا وهكذا، فلم يجئ مالُ البحرين حتى قُبِضَ رسول الله – صلى الله عليه وسلم – قال: فلما مات رسولُ الله صلى الله عليه وسلم جاء أبا بكر مالُ البحرين – زاد رزين -: من قِبَل ابن الحضرميّ – فنادى منادي أبي بكر: مَنْ كان له على رسولِ الله صلى الله عليه وسلم عِدَةٌ أو دَيْنٌ فليأتنا، فأتيتُهُ فأخبرته، فقال: حتى، ولم يعطني ، ثم أتيته، فقال مثله، ثم أتيته الثالثة، فقلت: سألتك فلم تُعطِني، ثم سألتك فلم تعطني، فإما أن تعطيني وإما أن تبخل عني فقال: قلتَ: إما أن تُعطِيني، وإما أن تبخل عني، وأيُّ داءٍ أدْوَأْ من البخل؟ قالها ثلاثاً ما رددتُك من مَرَّة إلا وأنا أريد أن أُعْطِيَك، فحثا لي حَثْيَة وجعل سفيان – حين رواه – يحثو بكفيه جميعاً، ثم قال: هكذا قال لنا ابن المنكدر عن جابر – وقال: عُدَّها، فوجدتها خمسمائة، قال: فخذ مثلَها مرتين» .
وفي رواية قال: «لما مات رسولُ الله صلى الله عليه وسلم جاء أبا بكر مالٌ من البحرين، فقال أبو بكر: من كان له على رسول الله صلى الله عليه وسلم عِدَةٌ أو دَيْنٌ فليأتنا، قال جابر: فقلت: وعدني رسولُ الله صلى الله عليه وسلم أن يعطيني هكذا وهكذا – فبسط يديه ثلاث مرات – قال جابر: فعَدَّ في يدي خمسمائة، ثم خمسمائة ثم خمسمائة » أخرجه البخاري ومسلم.
14405 / 9269 – (ط) ربيعة بن أبي عبد الرحمن قال: «قدم على أبي بكر الصديق – رضي الله عنه – مال من البحرين، فقال: من كان له عند رسول الله صلى الله عليه وسلم وَأْيٌ أو عِدَةٌ فليأتني، فجاءه جابر بن عبد الله، فحفَن له ثلاث حَفَنات». أخرجه الموطأ .
14406 / 9270 – (خ م ت) أبو جحيفة – رضي الله عنه – قال: «رأيتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم أبيضَ قد شاب وكان الحسَنُ بن عليّ يُشْبِهُهُ. وأمر لنا بثلاثَةَ عشر قَلوصاً، فذهبنا نَقبِضُها، فأتانا موته، فلم يُعْطُونا شيئاً، فلما قامَ أبو بكر قال: من كان له عند رسول الله صلى الله عليه وسلم عِدَة فليجئ، فقمت إليه فأخبرته، فأمَرَ لنا بها» .
اتفق البخاري ومسلم والترمذي على الفصل الأول، واتفق البخاري والترمذي على الفصل الثاني، وانفرد الترمذي بذكر أبي بكر، وإعطائه إِياهم .
14407 / 9422 – (ت) عبد الله بن عباس – رضي الله عنهما – أنَّ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم قال: «لا تُمَارِ أَخَاكَ، ولا تُمَازِحْهُ، ولا تَعِدْهُ موعداً فَتُخلِفَه» أخرجه الترمذي.
14408 / 6833 – عَنْ عَلِيٍّ، وَعَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: «الْعِدَةُ دَيْنٌ».
قال الهيثمي: رواهُ الطبرانيُّ فِي الْأَوْسَطِ وَالصَّغِيرِ، وَزَادَ فِيهِ عَنْ عَلِيٍّ وَحْدَهُ: «وَيْلٌ لِمَنْ وَعَدَ، ثُمَّ أَخْلَفَ ” يَقُولُهَا ثَلَاثًا». وَفِيهِ حَمْزَةُ بْنُ دَاوُدَ ضَعَّفَهُ الدَّارَقُطْنِيُّ.
14409 / 6834 – وَعَنْ قَبَاثِ بْنِ أَشْيَمَ اللَّيْثِيِّ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «الْعِدَةُ عَطِيَّةٌ».
قال الهيثمي: رواهُ الطبرانيُّ فِي الْأَوْسَطِ، وَفِيهِ أَصْبَغُ بْنُ عَبْدِ 166/4 الْعَزِيزِ اللَّيْثِيُّ، قَالَ أَبُو حَاتِمٍ: مَجْهُولٌ.