Almojeeb

الرئيسية
المؤسس
دروس صوتية
محاضرات
مؤلفاته
قاموس السنة
الموسوعة
تسجيل الدخول
الأحاديث المحفظة

باب ما جاء في العباس عم رسول الله صلى الله عليه وسلم ومن جمع معه من ولده

Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors

31636 / 140 – ( ه – الْعَبَّاسِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ رضي الله عنه ) قَالَ: كُنَّا نَلْقَى النَّفَرَ مِنْ قُرَيْشٍ وَهُمْ يَتَحَدَّثُونَ فَيَقْطَعُونَ حَدِيثَهُمْ، فَذَكَرْنَا ذَلِكَ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: «مَا بَالُ أَقْوَامٍ يَتَحَدَّثُونَ، فَإِذَا رَأَوُا الرَّجُلَ مِنْ أَهْلِ بَيْتِي قَطَعُوا حَدِيثَهُمْ، وَاللَّهِ لَا يَدْخُلُ قَلْبَ رَجُلٍ الْإِيمَانُ حَتَّى يُحِبَّهُمْ لِلَّهِ وَلِقَرَابَتِهِمْ مِنِّي». أخرجه ابن ماجه.

31637 / 6543 – (ت) عبد المطلب بن ربيعة بن الحارث بن عبد المطلب – رضي الله عنه-: أن العباس دخل على رسولِ الله صلى الله عليه وسلم مُغْضَباً، فقال له رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: «ما أغْضَبَكَ؟ فقال: يا رسولَ الله، أرى قوماً من قريش يَتَلاقَوْنَ بينهم بوجوه مُسْفِرَة، وإذا لَقُونا بغير ذلك قال: فغضب رسولُ الله صلى الله عليه وسلم حتى احمرَّ وجهُهُ، وقال: والذي نفسي بيده، لا يدخل قلبَ رجل إيمان حتى يُحِبَّكم لله ورسوله، ثم قال: أيُّها الناس، من آذَى عَمِّي فقد آذاني، إنما عَمُّ الرجل صِنْوُ أبيه» أخرجه الترمذي عن عبد المطلب وحدَه.

31638 / 6544 – (ت) علي بن أبي طالب – رضي الله عنه -: أن النبيَّ صلى الله عليه وسلم قال لعمر في العباس: «إنَّ عَمَّ الرَّجُلِ صِنْوُ أبيه، وكان عمر كلَّمه في صدقة» أخرجه الترمذي، وهو طرف من حديث طويل يتضمَّن ذِكْر الزكاة، وقد ذكر في «كتاب الزكاة» من حرف الزاي.

31639 / 141 – ( ه – عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو رضي الله عنهما ) قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِنَّ اللَّهَ اتَّخَذَنِي خَلِيلًا كَمَا اتَّخَذَ إِبْرَاهِيمَ خَلِيلًا، فَمَنْزِلِي وَمَنْزِلُ إِبْرَاهِيمَ فِي الْجَنَّةِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ تُجَاهَيْنِ، وَالْعَبَّاسُ بَيْنَنَا مُؤْمِنٌ بَيْنَ خَلِيلَيْنِ». أخرجه ابن ماجه.

31640 / 6545 – (ت) عبد الله بن عباس – رضي الله عنهما – قال: قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: «يا عَمُّ، إذا كان غداةَ الاثنين فائتني أنتَ وولدُك، حتى أدعوَ لكم بدعوة ينفعك الله بها وولدَك، قال: فغدا وغَدَوْنا معه، فألبَسنا كِسَاء، ثم قال: اللهم اغفر للعباس ووَلَدِه، مغفرة ظاهرة وباطنة، لا تغادِرُ ذنباً، اللهم احفظه في وَلَدِهِ» أخرجه الترمذي.

 وزاد رزين «واجعل الخلافة باقية في عقبه».

وهي زيادة منكرة.

31641 / 15467 – عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ قَالَ: الْعَبَّاسُ بْنُ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ يُكَنَّى أَبَا الْفَضْلِ، وَأُمُّهُ: نَتِيلَةُ بِنْتُ جَنَابِ بْنِ كُلَيْبِ بْنِ مَالِكِ بْنِ عَبْدِ مَنَافِ بْنِ عَمْرِو بْنِ عَامِرِ بْنِ زَيْدِ بْنِ عَبْدِ مَنَاةَ بْنِ عَامِرِ بْنِ سَعْدِ بْنِ الْخَزْرَجِ بْنِ تَيْمِ اللَّاتِ بْنِ نَمِرِ بْنِ قَاسِطِ بْنِ أَفْصَى بْنِ جَدِيلَةَ بْنِ أَسَدِ بْنِ رَبِيعَةَ بْنِ نِزَارِ بْنِ مَعَدِّ بْنِ عَدْنَانَ.

قال الهيثميّ : رواهُ الطبرانيُّ وَرِجَالُهُ إِلَى قَائِلِهِ ثِقَاتٌ.

31642 / ز – قال مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ، عَنْ شُيُوخِهِ، ” أَنَّ الْعَبَّاسَ بْنَ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ بْنِ هَاشِمِ بْنِ عَبْدِ مَنَافٍ عَمَّ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، أُمُّهُ: نُتَيْلَةُ بِنْتُ خَبَّابِ بْنِ كُلَيْبِ بْنِ مَالِكِ بْنِ عَمْرِو بْنِ عَامِرِ بْنِ زَيْدِ مَنَاةَ بْنِ عَامِرٍ الْخَزْرَجِيِّةُ، وَكَانَ الْعَبَّاسُ يُكَنَّى أَبَا الْفَضْلِ وَكَانَ الْفَضْلُ أَكْبَرَ مَنْ وَلَدِهِ، وَكَانَ الْعَبَّاسُ أَكْبَرَ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِثَلَاثِ سِنِينَ، وَشَهِدَ الْعَبَّاسُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَتْحَ مَكَّةَ، وَحُنَيْنًا، وَالطَّائِفَ، وَتَبُوكَ، وَمَكَثَ مَعَهُ يَوْمَ حُنَيْنٍ فِي أَهْلِ بَيْتِهِ حِينَ انْكَشَفَ النَّاسُ عَنْهُ “

قَالَ ابْنُ عُمَرَ: ثَنَا خَالِدُ بْنُ الْقَاسِمِ الْبَيَاضِيُّ، أَخْبَرَنِي شُعْبَةُ مَوْلَى ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: «كَانَ الْعَبَّاسُ مُعْتَدِلَ الْقَنَاةِ، وَكَانَ يُخْبِرُنَا، عَنْ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ أَنَّهُ مَاتَ وَهُوَ أَعْدَلُ قَنَاةً مِنْهُ، وَتُوُفِّيَ الْعَبَّاسُ يَوْمَ الْجُمُعَةِ لِأَرْبَعَ عَشْرَةَ خَلَتْ مِنْ رَجَبٍ سَنَةَ اثْنَتَيْنِ وَثَلَاثِينَ فِي خِلَافَةِ عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، وَهُوَ ابْنُ ثَمَانٍ وَثَمَانِينَ سَنَةً، وَدُفِنَ بِالْبَقِيعِ فِي مَقْبَرَةِ بَنِي هَاشِمٍ».

أخرجه الحاكم في المستدرك على الصحيحين (5451).

31643 / ز – يَعْقُوبُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ سُلَيْمَانَ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبِي يَقُولُ: دَخَلْتُ عَلَى أَبِي جَعْفَرٍ الْمَنْصُورِ فَرَأَيْتُ لَهُ جُمَّةً، فَجَعَلْتُ أَنْظُرُ إِلَى حُسْنِهَا، فَقَالَ: كَانَ لِأَبِي مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ جُمَّةٌ، وَحَدَّثَنِي أَنَّ أَبَاهُ عَلِيَّ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ كَانَتْ لَهُ جُمَّةٌ، وَحَدَّثَنِي أَنَّ أَبَاهُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ الْعَبَّاسِ كَانَتْ لَهُ جُمَّةٌ، وَكَانَ لِلْعَبَّاسِ جُمَّةٌ، وَحَدَّثَنِي «أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَتْ لَهُ جُمَّةٌ، وَكَانَ لِهَاشِمِ بْنِ عَبْدِ مَنَافٍ جُمَّةٌ» فَقُلْتُ لِأَبِي: لَأَعْجَبُ مِنْ حُسْنِهَا، فَقَالَ: «ذَلِكَ نُورُ الْخِلَافَةِ» ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، قَالَ: «إِنَّ اللَّهَ إِذْ أَرَادَ أَنْ يَخْلُقَ خَلْقًا لِلْخِلَافَةِ مَسَحَ يَدَهُ عَلَى نَاصِيَتِهِ، فَلَا تَقَعُ عَلَيْهِ عَيْنُ أَحَدٍ إِلَّا أَحَبَّهُ».

أخرجه الحاكم في المستدرك على الصحيحين (5478).

31644 / ز – الزُّبَيْرُ بْنُ بَكَّارٍ، قَالَ: «كَانَ الْعَبَّاسُ أَسَنَّ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِثَلَاثِ سِنِينَ» أُتِيَ إِلَى أُمِّي فَقِيلَ لَهَا: وَلَدَتْ آمِنَةُ غُلَامًا فَخَرَجَتْ بِي حِينَ أَصْبَحْتُ آخِذَةً بِيَدِي حَتَّى دَخَلْنَا عَلَيْهَا، فَكَأَنِّي أَنْظُرُ إِلَيْهِ يَمْصَعُ رِجْلَيْهِ فِي عَرْصَتِهِ وَجَعَلَ النِّسَاءُ يُحَدِّثْنَنِي وَيَقُلْنَ: قَبِّلْ أَخَاكَ، قَالَ: وَمَاتَ الْعَبَّاسُ سَنَةَ أَرْبَعٍ وَثَلَاثِينَ وَهُوَ ابْنُ ثَمَانٍ وَثَمَانِينَ سَنَةً “. [3/ 320]

أخرجه الحاكم في المستدرك على الصحيحين (5450).

31645 / 15468 – وَعَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: قَالَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ لِلْعَبَّاسِ: أَسْلِمْ، فَوَاللَّهِ لَأَنْ تُسْلِمَ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ أَنْ يُسْلِمَ الْخَطَّابُ. وَمَا ذَاكَ إِلَّا لِأَنَّهُ كَانَ أَحَبَّ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَأَسْلِمْ يَكُنْ لَكَ سَبْقُكَ.

قال الهيثميّ: رواه البزار، وَفِيهِ عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ أَبَانَ، وَهُوَ مَتْرُوكٌ.

31646 / 15469 – «وَعَنْ أَبِي رَافِعٍ أَنَّهُ بَشَّرَ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم بِإِسْلَامِ الْعَبَّاسِ، فَأَعْتَقَهُ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم».

قال الهيثميّ : رواهُ الطبرانيُّ فِي الْأَوْسَطِ، وَإِسْنَادُهُ حَسَنٌ.

31647 / 15470 – وَعَنْ سَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ قَالَ: «قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم لِلْعَبَّاسِ: “هَذَا الْعَبَّاسُ بْنُ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ أَجْوَدُ قُرَيْشٍ كَفًّا، وَأَوْصَلُهَا».

قال الهيثميّ: رواه أحمد، وَالْبَزَّارُ بِنَحْوِهِ، وَأَبُو يَعْلَى إِلَّا أَنَّهُ قَالَ: كُنَّا عِنْدَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم بِبَقِيعِ الْخَيْلِ، فَأَقْبَلَ الْعَبَّاسُ، فَقَالَ. فَذَكَرَ نَحْوَهُ. وَالطَّبَرَانِيُّ فِي الْأَوْسَطِ بِنَحْوِهِ إِلَّا أَنَّهُ قَالَ: خَرَجَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم يُجَهِّزُ جَيْشًا، فَنَظَرَ إِلَى الْعَبَّاسِ فَقَالَ… وَفِيهِ مُحَمَّدُ بْنُ طَلْحَةَ التَّيْمِيُّ، وَثَّقَهُ غَيْرُ وَاحِدٍ، وَبَقِيَّةُ رِجَالِ أَحْمَدَ وَأَبِي يَعْلَى رِجَالُ الصَّحِيحِ.

31648 / 15471 – عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ السَّاعِدِيِّ قَالَ: 268/9 «اسْتَأْذَنَ الْعَبَّاسُ بْنُ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي الْهِجْرَةِ، فَقَالَ لَهُ: “يَا عَمِّ، أَقِمْ مَكَانَكَ الَّذِي أَنْتَ فِيهِ، فَإِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ يَخْتِمُ بِكَ الْهِجْرَةَ كَمَا خَتَمَ بِيَ النُّبُوَّةَ».

قال الهيثمي: رَوَاهُ أَبِي يَعْلَى وَالطَّبَرَانِيُّ، وَفِيهِ أَبُو مُصْعَبٍ إِسْمَاعِيلُ بْنُ قَيْسٍ، وَهُوَ مَتْرُوكٌ.

31649 / 15472 – وَعَنْ عُرْوَةَ بْنِ الزُّبَيْرِ قَالَ: كَانَ الْعَبَّاسُ أَسْلَمَ، وَأَقَامَ عَلَى سِقَايَتِهِ وَلَمْ يُهَاجِرْ.

قال الهيثميّ : رواهُ الطبرانيُّ مُرْسَلًا، وَإِسْنَادُهُ حَسَنٌ.

وهو في المستدرك (5404).

31650 / 15473 – وَعَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: “«احْفَظُونِي فِي الْعَبَّاسِ، فَإِنَّهُ بَقِيَّةُ آبَائِي»”.

قال الهيثميّ : رواهُ الطبرانيُّ فِي الصَّغِيرِ وَالْأَوْسَطِ، وَفِيهِ جَمَاعَةٌ لَمْ أَعْرِفْهُمْ.

31651 / ز – عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: «كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُجِلُّ الْعَبَّاسَ إِجْلَالَ الْوَلَدِ وَالِدَهُ خَاصَّةً خَصَّ اللَّهُ الْعَبَّاسَ بِهَا مِنْ بَيْنِ النَّاسِ».

أخرجه الحاكم في المستدرك (5461).

31652 / ز – عن أَبِي رَافِعٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «يَا أَبَا الْفَضْلِ لَكَ مِنَ اللَّهِ حَتَّى تَرْضَى».

أخرجه الحاكم في المستدرك على الصحيحين (5463).

31653 / 15474 – وَعَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: “«اسْتَوْصُوا بِعَمِّي الْعَبَّاسِ خَيْرًا، فَإِنَّهُ بَقِيَّةُ آبَائِي، فَإِنَّمَا عَمُّ الرَّجُلِ صِنْوُ أَبِيهِ»”.

قال الهيثميّ : رواهُ الطبرانيُّ وَفِيهِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ خِرَاشٍ، وَهُوَ ضَعِيفٌ، وَوَثَّقَهُ ابْنُ حِبَّانَ وَقَالَ: رُبَّمَا أَخْطَأَ، وَبَقِيَّةُ رِجَالِهِ وُثِّقُوا.

31654 / 15475 – وَعَنْ عِصْمَةَ قَالَ: «دَخَلَ الْعَبَّاسُ بْنُ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ يَوْمًا إِلَى الْمَسْجِدِ فَسَلَّمَ عَلَيْهِمْ، فَنَظَرَ إِلَى الْكَرَاهِيَةِ فِي وُجُوهِهِمْ، فَرَجَعَ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فِي بَيْتِهِ، فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، مَا لِي إِذَا دَخَلْتُ الْمَسْجِدَ أَرَى الْكَرَاهِيَةَ فِي وُجُوهِ النَّاسِ؟! فَجَاءَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم حَتَّى دَخَلَ الْمَسْجِدَ، فَقَالَ: “يَا مَعْشَرَ النَّاسِ، لَنْ تُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَلَنْ تَكُونُوا مُؤْمِنِينَ حَتَّى تُحِبُّوا عَبَّاسًا».

قال الهيثميّ : رواهُ الطبرانيُّ وَفِيهِ الْفَضْلُ بْنُ الْمُخْتَارِ، وَهُوَ ضَعِيفٌ.

31655 / 15476 – وَعَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ قَالَ: «أَقْبَلَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم مِنْ غَزَاةٍ لَهُ فِي يَوْمٍ حَارٍّ، فَوُضِعَ لَهُ مَاءٌ يَتَبَرَّدُ بِهِ، فَجَاءَ الْعَبَّاسُ فَوَلَّاهُ ظَهْرَهُ، وَسَتَرَهُ بِكِسَاءٍ كَانَ عَلَيْهِ، فَقَالَ: “مَنْ هَذَا؟ “. قَالُوا: عَمُّكَ الْعَبَّاسُ يَا رَسُولَ اللَّهِ، فَلَمَّا فَرَغَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم رَفَعَ يَدَيْهِ حَتَّى طَلَعَتْ عَلَيْنَا مِنَ الْكِسَاءِ قَالَ: “سَتَرَكَ اللَّهُ يَا عَمِّ وَذُرِّيَّتَكَ مِنَ النَّارِ».

قال الهيثميّ : رواهُ الطبرانيُّ وَفِيهِ أَبُو مُصْعَبٍ إِسْمَاعِيلُ بْنُ قَيْسٍ، وَهُوَ ضَعِيفٌ.

لكن هو في المستدرك (5415).

31656 / 15477 – وَعَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم لِعَمِّهِ الْعَبَّاسِ: «أَنَا خَاتَمُ النَّبِيِّينَ. ثُمَّ رَفَعَ يَدَيْهِ وَقَالَ: ” اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِلْعَبَّاسِ، وَأَبْنَاءِ الْعَبَّاسِ، وَأَبْنَاءِ أَبْنَاءِ الْعَبَّاسِ».

قال الهيثميّ : رواهُ الطبرانيُّ عَنْ شَيْخِهِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ حَاتِمٍ الْمُرَادِيِّ، وَهُوَ مَتْرُوكٌ.

31657 / ز – عن عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ: أَقْبَلَ الْعَبَّاسُ بْنُ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَعَلَيْهِ حُلَّةٌ، وَلَهُ ضَفِيرَتَانِ وَهُوَ أَبْيَضُ، فَلَمَّا رَآهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تَبَسَّمَ، فَقَالَ الْعَبَّاسُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، مَا أَضْحَكَكَ، أَضْحَكَ اللَّهُ سِنَّكَ؟ فَقَالَ: «أَعْجَبَنِي جَمَالُ عَمِّ النَّبِيِّ» ، فَقَالَ الْعَبَّاسُ: مَا الْجَمَالُ فِي الرِّجَالِ؟ قَالَ: «اللِّسَانُ».

أخرجه الحاكم في المستدرك على الصحيحين (5475).

31658 / ز – عَنْ عَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: قُلْتُ لِلْعَبَّاسِ: سَلِ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ يَسْتَعْمِلَكَ عَلَى الصَّدَقَةِ، فَسَأَلَهُ، فَقَالَ: «مَا كُنْتُ لِأَسْتَعْمِلَكَ عَلَى غُسَالَةِ ذُنُوبِ النَّاسِ» .

وَبِإِسْنَادِهِ عَنْ عَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: قُلْتُ لِلْعَبَّاسِ: سَلْ لَنَا النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْحِجَابَةَ، فَقَالَ: «أُعْطِيكُمْ مَا هُوَ خَيْرٌ لَكُمْ مِنْهَا السِّقَايَةَ تَرْزَؤُكُمْ، وَلَا تَرْزَؤُنَهَا».

أخرجه الحاكم في المستدرك على الصحيحين (5481).

31659 / ز – عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، قَالَ: قَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ ثَعْلَبَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «أَوْصَانِي اللَّهُ بِذِي الْقُرْبَى، وَأَمَرَنِي أَنْ أَبْدَأَ بِالْعَبَّاسِ».

أخرجه الحاكم في المستدرك على الصحيحين (5488).

31660 / 15478 – وَعَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْغَسِيلِ قَالَ: «كُنْتُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَمَرَّ بِالْعَبَّاسِ وَقَالَ: “يَا عَمِّ، اتْبَعْنِي بِبَنِيكَ”. فَانْطَلَقَ بِسِتَّةٍ مِنْ بَنِيهِ: الْفَضْلُ، وَعَبْدُ اللَّهِ، وَعُبَيْدُ اللَّهِ، وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ، وَقُثَمُ، وَمَعْبَدٌ، فَأَدْخَلَهُمُ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم بَيْتًا وَغَطَّاهُمْ بِشَمْلَةٍ لَهُ سَوْدَاءَ مُخَطَّطَةٍ بِحُمْرَةٍ، وَقَالَ: “اللَّهُمَّ أَهْلُ بَيْتِي وَعِتْرَتِي، فَاسْتُرْهُمْ مِنَ النَّارِ كَمَا سَتَرْتُهُمْ بِهَذِهِ الشَّمْلَةِ”. قَالَ: فَمَا بَقِيَ فِي الْبَيْتِ مُدَرٌ وَلَا بَابٌ إِلَّا 269/9 أَمَّنَ».

قال الهيثميّ : رواهُ الطبرانيُّ فِي الْأَوْسَطِ، وَفِيهِ جَمَاعَةٌ لَمْ أَعْرِفْهُمْ.

31661 / 15479 – وَعَنْ أَبِي أُسَيْدٍ السَّاعِدِيِّ قَالَ: «قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم لِلْعَبَّاسِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ: “لَا تَرْمِ مَنْزِلَكَ وَبُنُوكَ غَدًا حَتَّى آتِيَكُمْ ; فَإِنَّ لِي فِيكُمْ حَاجَةً”. فَانْتَظَرُوهُ حَتَّى بَعْدَمَا أَضْحَى، فَدَخَلَ عَلَيْهِمْ، فَقَالَ: ” السَّلَامُ عَلَيْكُمْ “. قَالُوا: عَلَيْكُمُ السَّلَامُ وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ. قَالَ: ” كَيْفَ أَصْبَحْتُمْ؟ “. قَالُوا: بِخَيْرٍ، نَحْمَدُ اللَّهَ. قَالَ: ” تُقَارَبُوا بِزَحْفِ بَعْضِكُمْ إِلَى بَعْضٍ “. حَتَّى إِذَا أَمْكَنُوهُ اشْتَمَلَ عَلَيْهِمْ بِمُلَاءَتِهِ، ثُمَّ قَالَ: ” يَا رَبِّ، هَذَا عَمِّي وَصِنْوُ أَبِي وَهَؤُلَاءِ أَهْلُ بَيْتِي، فَاسْتُرْهُمْ مِنَ النَّارِ كَسِتْرِي إِيَّاهُمْ بِمُلَاءَتِي هَذِهِ “. فَأَمَّنَتْ أُسْكُفَّةُ الْبَابِ وَحَوَائِطُ الْبَيْتِ، فَقَالَتْ: آمِينَ، آمِينَ، آمِينَ».

قُلْتُ: رَوَى ابْنُ مَاجَهْ بَعْضَهُ فِي الْأَدَبِ.

قال الهيثميّ : رواهُ الطبرانيُّ وَإِسْنَادُهُ حَسَنٌ.

31662 / ز – عَنْ أَبِي مُوسَى الْأَشْعَرِيِّ، أَنَّ الْعَلَاءَ بْنَ الْحَضْرَمِيِّ بَعَثَ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنَ الْبَحْرَيْنِ بِثَمَانِينَ أَلْفًا، فَمَا أَتَى رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَالٌ أَكْثَرُ مِنْهُ لَا قَبْلَهَا، وَلَا بَعْدَهَا، فَأَمَرَ بِهَا، وَنُثِرَتْ عَلَى حَصِيرٍ، وَنُودِيَ بِالصَّلَاةِ، فَجَاءَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَمِيلُ عَلَى الْمَالِ قَائِمًا، فَجَاءَ النَّاسُ وَجَعَلَ يُعْطِيهِمْ، وَمَا كَانَ يَوْمَئِذٍ عَدَدٌ، وَلَا وَزْنٌ، وَمَا كَانَ إِلَّا قَبْضًا، فَجَاءَ الْعَبَّاسٌ، فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنِّي أَعْطَيْتُ فِدَائِي وَفِدَاءَ عَقِيلٍ يَوْمَ بَدْرٍ، وَلَمْ يَكُنْ لِعَقِيلٍ مَالٌ اعْطِنِي مِنْ هَذَا الْمَالِ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «خُذْ» فَحَثَى فِي خَمِيصَةٍ كَانَتْ عَلَيْهِ، ثُمَّ ذَهَبَ يَنْصَرِفُ، فَلَمْ يَسْتَطِعْ، فَرَفَعَ رَأْسَهُ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، ارْفَعْ عَلَيَّ، فَتَبَسَّمَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ يَقُولُ: «أَمَا أَحَدٌ مَا وَعَدَ اللَّهُ فَقَدْ أَنْجَزَ لِي وَلَا أَدْرِي الْأُخْرَى قُلْ لِمَنْ فِي أَيْدِيكُمْ مِنَ الْأُسَارَى، إِنْ يَعْلَمِ اللَّهُ فِي قُلُوبِكُمْ خَيْرًا يُؤْتِكُمْ خَيْرًا مِمَّا أُخِذَ مِنْكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ هَذَا خَيْرٌ مِمَّا أُخِذَ مِنِّي وَلَا أَدْرِي مَا يُصْنَعُ بِالْمَغْفِرَةِ». أخبرنيه أبو علي الحسين بن علي الحافظ، أخبرنا عبدان الأهوازي، ثنا الحسين بن الحارث الأهوازي، ثنا هاشم بن القاسم، ثنا سليمان بن المغيرة، عن حميد بن هلال، عن أبي بردة، عن أبي موسى أن العلاء بن الحضرمي بعث إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم بمال من البحرين فذكر الحديث بنحوه.

أخرجه الحاكم في المستدرك على الصحيحين (5474).

31663 / 15480 – وَعَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: «كَانَ لِأَبِي بَكْرٍ مَجْلِسٌ مِنَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم لَا يَقُومُ عَنْهُ إِلَّا لِلْعَبَّاسِ، فَكَانَ يُسِرُّ ذَلِكَ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَأَقْبَلَ الْعَبَّاسُ يَوْمًا فَزَالَ لَهُ أَبُو بَكْرٍ عَنْ مَجْلِسِهِ، فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: ” مَا لَكَ؟ “. قَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، عَمُّكَ قَدْ أَقْبَلَ، فَنَظَرَ إِلَيْهِ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثُمَّ أَقْبَلُ عَلَى أَبِي بَكْرٍ مُبْتَسِمًا، فَقَالَ: “هَذَا الْعَبَّاسُ قَدْ أَقْبَلَ وَعَلَيْهِ ثِيَابٌ بِيضٌ، وَسَيَلْبَسُ وَلَدُهُ مِنْ بَعْدِهِ السَّوَادَ، وَيَمْلِكُ مِنْهُمُ اثْنَا عَشَرَ رَجُلًا “. فَلَمَّا جَاءَ الْعَبَّاسُ قَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، قُلْتَ لِأَبِي بَكْرٍ؟ فَقَالَ: ” مَا قُلْتُ إِلَّا خَيْرًا “. قَالَ: صَدَقْتَ بِأَبِي وَأُمِّي، وَلَا تَقُولُ إِلَّا خَيْرًا قَالَ: ” قُلْتُ: قَدْ أَقْبَلَ الْعَبَّاسُ عَمِّي وَعَلَيْهِ ثِيَابٌ بَيَاضٌ، وَسَيَلْبَسُ وَلَدُهُ مِنْ بَعْدِهِ السَّوَادَ، وَيَمْلِكُ مِنْهُمُ اثْنَا عَشَرَ رَجُلًا».

قال الهيثميّ : رواهُ الطبرانيُّ فِي الْأَوْسَطِ وَالْكَبِيرِ بِاخْتِصَارٍ، وَفِيهِ جَمَاعَةٌ لَمْ أَعْرِفْهُمْ.

31664 / 15481 – وَعَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حَارِثَةَ قَالَ: «لَمَّا قَدِمَ صَفْوَانُ بْنُ أُمَيَّةَ الْجُمَحِيُّ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: ” عَلَى مَنْ نَزَلْتَ يَا أَبَا وَهْبٍ؟ “. قَالَ: نَزَلْتُ عَلَى الْعَبَّاسِ. قَالَ: ” عَلَى أَشَدِّ قُرَيْشٍ لِقُرَيْشٍ حُبًّا».

قال الهيثميّ : رواهُ الطبرانيُّ وَفِيهِ مَنْ لَمْ أَعْرِفْهُمْ.

لكن هو في المستدرك (5416).

31665 / ز – عَنْ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ، أَنَّهُ قَالَ لِلْعَبَّاسِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا: إِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «نَزِيِدُ فِي الْمَسْجِدِ» وَدَارُكَ قُرَيْبَةٌ مِنَ الْمَسْجِدِ، فَأَعْطِنَاهَا نَزِدْهَا فِي الْمَسْجِدِ، وَاقْطَعْ لَكَ أَوْسَعَ مِنْهَا، قَالَ: لَا أَفْعَلُ، قَالَ: إِذًا أَغْلِبُكَ عَلَيْهَا، قَالَ: لَيْسَ ذَاكَ لَكَ فَاجْعَلْ بَيْنِي وَبَيْنَكَ مَنْ يَقْضِي بِالْحَقِّ، قَالَ: وَمَنْ هُوَ؟ قَالَ: حُذَيْفَةُ بْنُ الْيَمَانِ، قَالَ: فَجَاءُوا إِلَى حُذَيْفَةَ فَقَصُّوا عَلَيْهِ، فَقَالَ حُذَيْفَةُ: عِنْدِي فِي هَذَا خَبَرُ، قَالَ: وَمَا ذَاكَ؟ قَالَ: إِنَّ دَاوُدَ النَّبِيَّ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِ أَرَادَ أَنْ يَزِيدَ فِي بَيْتِ الْمَقْدِسِ، وَقَدْ كَانَ بَيْتٌ قَرِيبٌ مِنَ الْمَسْجِدِ لِيَتِيمٍ فَطَلَبَ إِلَيْهِ فَأَبَى فَأَرَادَ دَاوُدُ أَنْ يَأْخُذَهَا مِنْهُ، فَأَوْحَى اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ إِلَيْهِ إِنَّ أَنْزَهَ الْبُيُوتِ عَنِ الظُّلْمِ لِبَيْتِي، قَالَ: فَتَرَكَهُ، فَقَالَ لَهُ الْعَبَّاسُ: فَبَقِيَ شَيْءٌ، قَالَ: لَا، قَالَ: فَدَخَلَ الْمَسْجِدَ، فَإِذَا مِيزَابٌ لِلْعَبَّاسِ شَارِعٌ فِي مَسْجِدِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِيَسِيلَ مَاءُ الْمَطَرِ مِنْهُ فِي مَسْجِدِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَ عُمَرُ بِيَدِهِ، فَقَلَعَ الْمِيزَابَ، فَقَالَ: هَذَا الْمِيزَابُ لَا يَسِيلُ فِي مَسْجِدِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَ لَهُ الْعَبَّاسُ وَالَّذِي بَعَثَ مُحَمَّدًا بِالْحَقِّ إِنَّهُ هُوَ الَّذِي وَضَعَ الْمِيزَابَ فِي هَذَا الْمَكَانِ، وَنَزَعْتَهُ أَنْتَ يَا عُمَرُ، فَقَالَ عُمَرُ: ضَعْ رِجْلَيْكَ عَلَى عُنُقِي لِتَرُدَّهُ إِلَى مَا كَانَ هَذَا فَفَعَلَ ذَلِكَ الْعَبَّاسُ، ثُمَّ قَالَ: الْعَبَّاسُ قَدْ أَعْطَيْتُكَ الدَّارَ تَزِيدُهَا فِي مَسْجِدِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَزَادَهَا عُمَرُ فِي الْمَسْجِدِ، ثُمَّ قَطَعَ لِلْعَبَّاسِ دَارًا أَوْسَعَ مِنْهَا بِالزَّوْرَاءِ.

أخرجه الحاكم في المستدرك على الصحيحين (5479).

31666 / ز – عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ، أَنَّهُ قَالَ: ” لِلْعَبَّاسِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ: «خَيْرُ هَذِهِ الْأُمَّةِ وَوَارِثُ النَّبِيِّ وَعَمُّهُ».

أخرجه الحاكم في المستدرك على الصحيحين (5485) 4/399.

31667 / ز – عن ذَكْوَانَ أَبي صَالِحٍ، قَالَ: أَرْسَلَنِي الْعَبَّاسُ بْنُ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ إِلَى عُثْمَانَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا فَأَتَيْتُهُ، فَإِذَا هُوَ يُغَدِّي النَّاسَ فَدَعَوْتُهُ فَأَتَاهُ، فَقَالَ: «أَفْلَحَ الْوُجُوهُ يَا أَبَا الْفَضْلِ» ، فَقَالَ: وَوَجْهُكَ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ، فَقَالَ: «مَا زِدْتُ عَلَى أَنْ أَتَانِي رَسُولُكَ وَأَنَا أُغَدِّي فَغَدَّيْتُهُمْ، ثُمَّ أَقْبَلْتُ».

أخرجه الحاكم في المستدرك على الصحيحين (5486).

31668 / ز – عَنْ عَمْرِو بْنِ ثَابِتٍ قَالَ: دَخَلَ رَجُلٌ عَلَى الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا وَهُوَ يَأْكُلُ، فَقَالَ: «ادْنُ فَكُلْ» ، قَالَ: إِنِّي قَدْ أَكَلْتُ، قَالَ: «عِنْدَ مَنْ؟» ، قَالَ: عِنْدَ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: «أَمَا إِنَّ أَبَاهُ كَانَ سَيِّدَ قُرَيْشٍ».

أخرجه الحاكم في المستدرك على الصحيحين (5487).

31669 / 15482 – وَعَنْ أَبِي رَزِينٍ قَالَ: قِيلَ لِلْعَبَّاسِ: أَيُّمَا أَكْبَرُ، أَنْتَ أَمِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم؟ فَقَالَ: هَذَا أَكْبَرُ مِنِّي، وَأَنَا وُلِدْتُ قَبْلَهُ. وَكَانَ الْعَبَّاسُ أَسَنُّ مِنَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، وُلِدَ قَبْلَ الْفِيلِ بِثَلَاثِ سِنِينَ.

قال الهيثميّ : رواهُ الطبرانيُّ وَرِجَالُهُ رِجَالُ الصَّحِيحِ.

وهو في المستدرك (5398).

31670 / 15483 – وَعَنِ الْهَيْثَمِ بْنِ عَدِيٍّ قَالَ: هَلَكَ الْعَبَّاسُ بْنُ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ، وَابْنُ مَسْعُودٍ، وَأَبُو سُفْيَانَ بْنُ حَرْبٍ، لِتِسْعِ سِنِينَ مَضَتْ مِنْ إِمَارَةِ عُثْمَانَ، وَبَعْضُ النَّاسِ يَقُولُ: هَلَكَ سَنَةَ أَرْبَعٍ وَثَلَاثِينَ، وَصَلَّى عَلَيْهِ عُثْمَانُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا.

31671 / 15484 – وَبَلَغَنِي أَنَّ عَبْدَ الْمُطَّلِبِ كَفَّ بَصَرُهُ، وَكَفَّ بَصَرُ الْعَبَّاسِ، 270/9 وَكَفَّ بَصَرُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْعَبَّاسِ.

31672 / ز – عَنْ عَلِيِّ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: «أَعْتَقَ الْعَبَّاسُ عِنْدَ مَوْتِهِ سَبْعِينَ مَمْلُوكًا».

أخرجه الحاكم في المستدرك على الصحيحين (5453).

31673 / ز – عن خُرَيْمَ بْنَ أَوْسِ بْنِ حَارِثَةَ بْنِ لَامٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ يَقُولُ: هَاجَرْتُ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مُنْصَرَفَهُ مِنْ تَبُوكَ، فَأَسْلَمْتُ فَسَمِعْتُ الْعَبَّاسَ بْنَ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ يَقُولُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنِّي أُرِيدُ أَنْ أَمْتَدِحَكَ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «قُلْ لَا يُفَضْفِضُ اللَّهُ فَاكَ» قَالَ: فَقَالَ الْعَبَّاسُ:

[البحر المنسرح]

مِنْ قَبْلِهَا طِبْتَ فِي الظِّلَالِ وَفِي                مُسْتَوْدَعٍ حَيْثُ يَخْصِفُ الْوَرِقُ

ثُمَّ هَبَطَتَ الْبِلَادُ لَا بَشَرٌ                       أَنْتَ وَلَا مُضْغَةٌ وَلَا عَلَقُ

بَلْ نُطْفَةٌ تَرْكَبُ السَّفِينَ وَقَدْ                   أَلْجَمَ نَسْرًا وَأَهْلَهُ الْغَرَقُ

تُنْقَلُ مِنْ صَالبٍ إِلَى رَحِمٍ            إِذَا مَضَى عَالَمٌ بَدَا طَبَقُ

حَتَّى احْتَوَى بَيْتُكَ الْمُهَيْمِنُ مِنْ               خِنْدِفَ عَلْيَاءَ تَحْتَهَا النُّطُقُ

وَأَنْتَ لَمَّا وُلِدْتَ أَشْرَقَتِ الْأَرْضُ              وَضَاءَتْ بِنُورِكَ الْأُفُقُ

فَنَحْنُ فِي ذَلِكَ الضِّيَاءِ وَفِي                    النُّورِ وَسُبِلِ الرَّشَادِ نَخْتَرِقُ

أخرجه الحاكم في المستدرك على الصحيحين (5468).

31674 / 15485 – وَبَلَغَنِي أَنَّ الْعَبَّاسَ كَانَ لَهُ عَشَرَةُ أَوْلَادٍ ذُكُورٌ سِوَى الْإِنَاثِ، فَمِنْ وَلَدِهِ: الْفَضْلُ بْنُ الْعَبَّاسِ، وَعَبْدُ اللَّهِ، وَقُثَمُ، وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ، وَمَعْبَدٌ، وَأُمُّ حَبِيبٍ. وَأُمُّ وَلَدِ الْعَبَّاسِ هَؤُلَاءِ: أُمُّ الْفَضْلِ الصُّغْرَى، وَاسْمُهَا: لُبَابَةُ بِنْتُ الْحَارِثِ بْنِ حَزْنِ بْنِ قَيْسِ غِيلَانَ، وَكَانَتْ قَدِيمَةَ الْإِسْلَامِ، أَسَلَمَتْ بِمَكَّةَ، وَفِي أُمِّ الْفَضْلِ يَقُولُ الشَّاعِرُ:

مَا وَلَدَتْ نَجِيبَةٌ مِنْ فَحْلِ                      بِجَبَلٍ نَعْلَمُهُ أَوْ سَهْلِ

كَسِتَّةٍ مِنْ بَطْنِ أُمِّ الْفَضْلِ                    أَكْرِمْ بِهَا مِنْ كَهْلَةٍ وَكَهْلِ

عَمُّ النَّبِيِّ الْمُصْطَفَى ذِي الْفَضْلِ              وَخَاتَمِ الرُّسُلِ وَخَيْرِ الرُّسْلِ.

وَالْحَارِثُ بْنُ الْعَبَّاسِ أُمُّهُ: حُجَيْلَةُ بِنْتُ جُنْدُبِ بْنِ رَبِيعَةَ، مِنْ وَلَدِ تَمِيمِ بْنِ سَعْدِ بْنِ هُذَيْلِ بْنِ مُدْرِكَةَ. وَأُمُّهُ بِنْتُ الْعَبَّاسِ، تَزَوَّجَهَا الْعَبَّاسُ بْنُ عُتْبَةَ بْنِ أَبِي لَهَبٍ. وَصَفِيَّةُ هِيَ أُخْتُ الْحَارِثِ لِأَبِيهِ وَأُمِّهِ، وَيَقُولُ بَعْضُ النَّاسِ: لَا، بَلْ أُمُّهَا غَيْرُ أُمِّ الْحَارِثِ. وَكَثِيرُ بْنُ الْعَبَّاسِ، وَعَوْنُ بْنُ الْعَبَّاسِ، وَرُوحٌ، وَتَمَّامُ بْنُ الْعَبَّاسِ وَكَانَ أَصْغَرَ وَلَدِ أَبِيهِ يُقَالُ: إِنَّ تَمَّامًا أَخُو كَثِيرٍ لِأَبِيهِ وَأُمِّهِ، وَفِي تَمَّامٍ يَقُولُ الْعَبَّاسُ بْنُ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ:

تَمُّوا بِتَمَامٍ فَصَارُوا عَشَرَةْ             يَا رَبُّ فَاجْعَلْهُمْ كِرَامًا بَرَرَةْ

اجْعَلْهُمْ ذِكْرَى وَأَنْمِ الثَّمَرَةْ.

قال الهيثميّ : رواهُ الطبرانيُّ وَالْهَيْثَمُ بْنُ عَدِيٍّ مَتْرُوكٌ.

31675 / ز – عَنْ عُقْبَةَ بْنِ عَبْدِ الْغَافِرِ، قَالَ: دَخَلَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْعَبَّاسِ عَلَى مُعَاوِيَةَ بْنِ أَبِي سُفْيَانَ وَقَدْ تَحَلَّقَتْ عِنْدَهُ بُطُونُ قُرَيْشٍ، فَسَأَلَهُ مُعَاوِيَةُ عَنْ آبَائِهِمْ إِلَى أَنْ قَالَ: فَمَا تَقُولُ فِي أَبِيكَ الْعَبَّاسِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ؟ فَقَالَ: «رَحِمَ اللَّهُ أَبَا الْفَضْلِ كَانَ وَاللَّهِ عَمَّ نَبِيِّ اللَّهِ، وَقُرَّةَ عَيْنِ رَسُولِ اللَّهِ، سَيِّدُ الْأَعْمَامِ وَالْأَخْدَانِ، جَدُّ الْأَجْدَادِ، وآبَاؤُهُ الْأَجْوَادُ، وَأَجْدَادُهُ الْأَنْجَادُ، لَهُ عَلْمٌ بِالْأُمُورِ، قَدْ زَانَهُ حَلِمٌ، وَقَدْ عَلَاهُ فَهْمٌ، كَانَ يَكْسِبُ حِبَالَهُ كُلُّ مُهَنَّدٍ، وَيَكْسِبُ لِرَأْيِهِ كُلُّ مُخَالِفٍ رِعْدِيدٍ، تَلَاشَتِ الْأَخْدَانُ عِنْدَ ذِكْرِ فَضِيلَتِهِ، وَتَبَاعَدَتِ الْأَنْسَابُ عِنْدَ ذِكْرِ عَشِيرَتِهِ، صَاحِبُ الْبَيْتِ وَالسِّقَايَةِ وَالنَّسَبِ وَالْقَرَابَةِ، وَلِمَ لَا يَكُونُ كَذَلِكَ؟ وَكَيْفَ لَا يَكُونُ كَذَلِكَ؟ وَمُدَبِّرُ سِيَاسَتِهِ أَكْرَمُ مَنْ دَبَّرَ، وَأَفْهَمُ مَنْ نَشَأَ مِنْ قُرَيْشٍ وَرَكِبَ».

أخرجه الحاكم في المستدرك على الصحيحين (5473).

للبحث عن الرقم المحال اليه

للمشاركة عبر

Scroll to Top