18663 / 7327 – (ت س د ه – شرحبيل بن السمط رضي الله عنه) قال لعمرو بن عَبَسَةَ حَدِّثْني حديثاً سمعتَه من رسولِ الله صلى الله عليه وسلم قال: سمعتُ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم يقول: «من شاب شيبة في الإسلام كانت له نُوراً يوم القيامة، ومَنْ رَمَى بِسَهْم في سبيل الله فبلَغ العدوَّ، أو لم يَبْلُغْ، كان له كعتق رقبة مؤمنة، ومَن أعتق رقبة مؤمنة كانت فِداءه من النار عُضواً عُضواً» أخرجه النسائي.
وأخرج الترمذي ذكر الشَّيْبِ وحْدَهُ.
وأخرج أبو داود منه ذِكْر العِتق وحدَهُ.
وأخرج النسائي من طريق أخرى نحوه، إلا أنه قَدَّمَ رَمي السهم، وقال فيه: «أخطأ أم أصاب» وثَنَّى بالعِتْق، وثلَّثَ بالشَّيْبِ، وقال فيه: «في سبيل الله».
وفي رواية ابن ماجه قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «مَنْ رَمَى الْعَدُوَّ بِسَهْمٍ، فَبَلَغَ سَهْمُهُ الْعَدُوَّ، أَصَابَ أَوْ أَخْطَأَ، فَعَدْلُ رَقَبَةٍ».
18664 / 7328 – (س) شرحبيل بن السمط – رضي الله عنه – قال لكَعْبِ بنِ مُرَّةَ: «يا كعبُ، حدثْنا حديثاً عن رسولِ الله صلى الله عليه وسلم، واحْذَرْ، قال: سمعتُهُ يقول: مَنْ شابَ شيبة في سبيل الله، كانتْ له نُوراً يوم القيامة، فقال له: حَدِّثنا عن النبيِّ صلى الله عليه وسلم واحْذَرْ، قال: سمعتُهُ يقول: ارموا، مَنْ بَلَغ العَدُوَّ بسهم رَفَعَهُ الله به درجة، فقال ابن النَّحَام: يا رسولَ الله، وما الدَّرَجَةُ؟ قال: أمَا إنَّها ليستْ بعَتَبة أمِّكَ، ولكنْ ما بين الدرجتين مائةُ عام». أخرجه النسائي.
18665 / 2903 – (د ت س ه – عمرو بن شعيب رحمه الله ) عن أبيه عن جده قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لا تَنْتِفوا الشَّيْبَ، فإِنه ما من مسلم يَشِيبُ شَيبة في الإِسلام، إِلا كانت له نوراً يومَ القيامة» .
وفي رواية: «كتب الله له بها حسنة، وحَطَّ عنه بها خطيئة» . أخرجه أبو داود.
وفي رواية الترمذي «أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن نتفِ الشيب، وقال: إنه نُورُ المسلم»
وفي رواية النسائي مثل رواية الترمذي، ولم يذكر: «إنه نور المسلم». وفي رواية ابن ماجه كالترمذي وقال: (المؤمن) بدل ( المسلم ).
18666 / 2904 – (ت س) شرحبيل بن السمط – رحمه الله -: أنه قال: يا كعب بن مُرَّة، حدِّثْنا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم واحذر، قال: سمعتُ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم يقول: «من شاب شَيْبَة في الإِسلام كانت له نوراً يوم القيامة» . أخرجه الترمذي، والنسائي.
18667 / 2905 – (ت) عمرو بن عبسة – رضي الله عنه -: أَنَّ رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قال: «من شاب شيبة في سبيل الله كانت له نوراً يوم القيامة» . أخرجه الترمذي.
18668 / 8773 – عَنْ فَضَالَةَ بْنِ عُبَيْدٍ «أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: ” مَنْ شَابَ شَيْبَةً فِي الْإِسْلَامِ كَانَتْ لَهُ نُورًا يَوْمَ الْقِيَامَةِ “. فَقَالَ لَهُ رَجُلٌ عِنْدَ ذَلِكَ: فَإِنَّ رِجَالًا يَنْتِفُونَ الشَّيْبَ. فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: “مَنْ شَاءَ فَلْيَنْتِفْ نُورَهُ» “.
قال الهيثميّ: رواه البزار، وَالطَّبَرَانِيُّ فِي الْكَبِيرِ وَالْأَوْسَطِ، وَفِيهِ ابْنُ لَهِيعَةَ، وَحَدِيثُهُ حَسَنٌ وَفِيهِ ضَعْفٌ، وَبَقِيَّةُ رِجَالِهِ ثِقَاتٌ.
18669 / 8773\2213– عَنْ عَمْرِو بْنِ عَبَسَةَ فذكرَ حَدِيثَ: الشَّيْبُ نُورٌ، وَزَادَ إِلَّا مَنْ خَضَبَهَا أَوْ نَتَفَهَا، فَقُلْتُ لِشَهْرٍ: إِنَّهُمْ يُصَفِّرُونَ وَيَخْضِبُونَ بِالْحِنَّاءِ، قَالَ: أَجَلْ، كَأَنَّهُ يَعْنِي السَّوَادَ.
عزاه الحافظ ابن حجر في المطالب العالية (2213) لأبي داود الطيالسي.
الذي في إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة (4/ 549): عَنْ عَمْرِو بْنِ عَبْسَةَ السُّلَمِيِّ – رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ – قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ – صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ – يَقُولُ: “مَنْ شَابَ شَيْبَةً فِي الْإِسْلَامِ -أَوْ قَالَ: فِي سَبِيلِ اللَّهِ- كَانَتْ لَهُ نُورًا يَوْمَ الْقِيَامَةِ، مَا لَمْ يَخْضِبْهَا أَوْ يَنْتِفْهَا، قُلْتُ لِشَهْرٍ: (أَنْتُمْ تُصَفِّرُونَ وَتَخْضِبُونَ) بِالْحِنَّاءِ؟ قَالَ: أَجَلْ. قَالَ: كَأَنَّهُ يَعْنِي السَّوَادَ”.
رَوَاهُ مُسَدَّدٌ: ثنا عَبْدُ الْوَارِثِ، عَنْ عَبْدِ الْجَلِيلِ … فَذَكَرَهُ مَقْتَصِرًا مِنْهُ عَلَى قِصَّةِ الشَّيْبِ حَسَبُ.
وَكَذَا رواه ابو داود وَالتِّرْمِذِيُّ وَالنَّسَائِيُّ.
18670 / 8773\2214– عن أُمِّ سُلَيْمٍ رَضِيَ الله عَنْهَا رفعته، قَالَتْ: قَالَ لِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: مَنْ شَابَ شَيْبَةً فِي الْإِسْلَامِ كَانَتْ لَهُ نُورًا مَا لَمْ يُغَيِّرْهَا.
عزاه الحافظ ابن حجر في المطالب العالية (2214) لأبي يعلى.
قال في إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة (4/ 554): هَذَا إِسْنَادٌ ضَعِيفٌ؛ سَالِمٌ أَبو غِيَاثٌ ضَعَّفَهُ أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ وَيَحْيَى بْنُ مَعِينٍ، وَلَمْ أَرَ مَنْ وَثَّقَهُ، لَكِنْ لِلْمَتْنِ شَاهِدٌ مِنْ حَدِيثِ عَمْرِو بْنِ عَبَسَةَ
رواه ابو داود الطَّيَالِسِيُّ وَأَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ، وقد تقدم في الباب قبله.
18671 / 8773-2215- عن مُجَاهِدُ بْنُ جَبْرٍ الْمَكِّيُّ قَالَ: قَالَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ رَضِيَ الله عَنْهُ: مَنْ شَابَ شَيْبَةَ الْإِسْلَامِ كَانَتْ لَهُ نُورًا يَوْمَ الْقِيَامَةِ.
عزاه الحافظ ابن حجر في المطالب العالية (2215) لإسحاق.
وهو في إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة (4/ 552). وهو في صحيح ابن حبان (2983).
18672 / 8773\2216– عَنْ مُجَاهِدٍ قَالَ: إنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ رَضِيَ الله عَنْهُ كَانَ لَا يُغَيِّرُ شَيْبَهُ، فَقِيلَ لَهُ فِي ذَلِكَ لِمَ لَا تُغَيِّرُ، وَقَدْ كَانَ أَبُو بَكْرٍ رَضِيَ الله عَنْهُ يُغَيِّرُ فَقَالَ: إِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: مَنْ شَابَ شَيْبَةً فِي الْإِسْلَامِ كَانَتْ لَهُ نُورًا يَوْمَ الْقِيَامَةِ. وَمَا أَنَا بِمُغَيِّرٍ شَيْبي.
عزاه الحافظ ابن حجر في المطالب العالية (2216) لإسحاق.
في إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة (4/ 552): والمرفوع منه روَاهُ ابْنُ حِبَّانَ فِي صَحِيحِهِ.
18673 / 8774 – وَعَنِ ابْنِ عُمَرَ «أَنَّ عُمَرَ كَانَ لَا يُغَيِّرُ شَيْبَهُ، فَقِيلَ لَهُ: يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ158\5 أَلَا تُغَيِّرُ، فَقَدْ كَانَ أَبُو بَكْرٍ يُغَيِّرُ؟ فَقَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: ” مَنْ شَابَ شَيْبَةً فِي الْإِسْلَامِ كَانَتْ لَهُ نُورًا يَوْمَ الْقِيَامَةِ ” وَمَا إِنَّا نُغَيِّرُ شَيْئًا».
قال الهيثميُّ : رواهُ الطبرانيُّ فِي الْكَبِيرِ وَالْأَوْسَطِ بِنَحْوِهِ، وَفِيهِ سُوَيْدُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ، وَهُوَ مَتْرُوكٌ.
18674 / 8775 – وَعَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ” مَنْ شَابَ شَيْبَةً فِي الْإِسْلَامِ كَانَتْ لَهُ نُورًا يَوْمَ الْقِيَامَةِ “.
قال الهيثميُّ : رواهُ الطبرانيُّ فِي الْأَوْسَطِ، وَفِيهِ طَرِيفُ بْنُ زَيْدٍ، قَالَ الْعُقَيْلِيُّ: لَا يُتَابَعُ عَلَى هَذَا الْحَدِيثِ.
18675 / 8776 – وَعَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: ” «لَا تَنْتِفُوا الشَّيْبَ فَإِنَّهُ نُورٌ، مَنْ شَابَ شَيْبَةً فِي الْإِسْلَامِ كُتِبَ لَهُ بِهَا عَشْرُ حَسَنَاتٍ، وَحُطَّ عَنْهُ بِهَا خَطِيئَةٌ، وَرُفِعَ لَهُ بِهَا دَرَجَةٌ» “.
قُلْتُ: رواه ابو داود بِاخْتِصَارٍ.
قال الهيثميُّ : رواهُ الطبرانيُّ وَفِيهِ مَنْ لَمْ أَعْرِفْهُ.
18676 / 8777 – وَعَنْ أَنَسٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: “«يَقُولُ اللَّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى: إِنِّي لَأَسْتَحِي مِنْ عَبْدِي وَأَمَتِي يَشِيبَانَ فِي الْإِسْلَامِ، فَتَشِيبُ لِحْيَةُ عَبْدِي وَرَأْسُ أَمَتِي فِي الْإِسْلَامِ أُعَذِّبُهُمَا فِي النَّارِ بَعْدَ ذَلِكَ» “.
قال الهيثميّ : رواه ابو يعلى، وَفِيهِ نُوحُ بْنُ ذَكْوَانَ، وَغَيْرُهُ مِنَ الضُّعَفَاءِ.
18677 / ز – عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم قال: “لَا تَنْتِفُوا الشَّيْبَ فَإِنَّهُ نُورٌ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَمَنْ شَابَ شَيْبَةً فِي الْإِسْلَامِ كُتِبَ لَهُ بِهَا حَسَنَةٌ وَحُطَّ عَنْهُ بِهَا خَطِيئَةٌ وَرُفِعَ له بها درجة”. (ح2985)…..