17557 / 180 – (د) جابر بن عبد الله – رضي الله عنهما – قال: «كُنَّا نَغزُو مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فنُصيبُ من آنية المشركين وأسقيتهم ونستمتعُ بها، فلا يعيبُ ذلك علينا». أخرجه أبو داود.
17558 / 181 – (د ت ه – أبو ثعلبة الخشني رضي الله عنه ) قال: إنه سأل رسولَ الله صلى الله عليه وسلم : إنَّا نُجاورُ أهلَ الكتاب، وهُم يَطْبُخُون في قُدورهم الخِنْزيرَ، ويَشربون في آنيتهم الخمرَ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : «إن وَجَدتُم غيرها، فكُلوا واشربُوا، فإن لم تجدوا غيرها فارْحَضوها بالماء، وكلوا واشربوا» . هذه رواية أبي داود.
ورواية الترمذي قال: سُئِل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن قُدور المجوس فقال: «أنْقُوها غَسْلاً، واطْبُخُوا فيها» ونهى عن كلِّ سَبُعٍ ذي ناب.
وفي أخرى له قال: أتَيْتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت: يا رسول الله، إنَّا بأرضِ قومٍ أهلِ كتابٍ، نأكُلُ في آنتيهم؟ قال: «إنْ وَجَدتُم غير آنيتهم فلا تأكلوا فيها، فإن لم تجدوا فاغسِلوها وكُلُوا فيها» .
وفي رواية ابن ماجه قَالَ: أَتَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَسَأَلْتُهُ فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، قُدُورُ الْمُشْرِكِينَ نَطْبُخُ فِيهَا؟ قَالَ «لَا تَطْبُخُوا فِيهَا» . قُلْتُ: فَإِنِ احْتَجْنَا إِلَيْهَا فَلَمْ نَجِدْ مِنْهَا بُدًّا؟ قَالَ: «فَارْحَضُوهَا رَحْضًا حَسَنًا، ثُمَّ اطْبُخُوا وَكُلُوا».
17559 / 182 – () ابن عمر – رضي الله عنهما – قال: «توضَّأ عمر بالحَمِيم في جرِّ نصرانيَّة، ومن بيتها» . أخرجه رزين، ولم أجده في الأصول إلا في تراجم أبواب البخاري، فإنه قال في أحَدِ أبواب كتاب الوضوءِ قولاً مجملاً: وتوضأ عمر بالحميم، ومن بيت نصرانية.