17164 / 5586 – (خ م) سهل بن سعد – رضي الله عنه – قال: «كنا نفرَحُ بيوم الجمعة، قلت: وَلِمَ؟ قال: كانت لنا عجوزٌ تُرسْلُ إلى بُضاعةَ – قال ابن سلمة: نَخْل بالمدينة- فتأخذ من أصول السِّلْقِ فَتطْرَحه في القِدْرِ وتُكَرْكِرُ عليه حَبَّات من شعير – زاد في رواية: والله ما فيه شَحْم ولا وَدَك – وفي أخرى: لا أعلم إلا أنه قال: ليس فيه شَحم ولا ودَك – فإذا صلَّينا الجمعة انْصرفَنْا، فَنُسلِّمُ عليها، فَتُقَدِّمه إلينا، فنفرح بيوم الجمعة من أجله» .
وفي رواية بمعناه، وفيه «كانت لنا عجوز تأخذ من أصولِ سِلْقٍ كنا نَغرِسه على أرْبِعائنا» .
وفي أخرى: «كانت فينا امرأة تجعل على أربِعاء مزرعتها سِلْقاً … وذكر الحديث بمعناه» .
وفي أخرى «وما كنا نَقِيلُ ولا نتَغدَّى إلا بعد الجمعة» .
وفي أخرى «كنا نُصَلِّي مع النبيِّ صلى الله عليه وسلم الجمعة، ثم تكون القَاِئَلةُ» . أخرجه البخاري ومسلم.
ولمسلم قال: «ما كنا نَقِيلُ ولا نتغدى إلا بعد الجمعة – زاد في رواية: في عهد رسول الله – صلى الله عليه وسلم-» .
وفي أخرى «كنا نَقِيلُ ونتغدَّى بعد الجمعة».