وتكرر ضمن أحاديث مضى بعضها، وتتبع ذلك يطول، وهذه الأحاديث التي هنا في مدحه ، وكيف يؤكل
17092 / 8003 – عَنْ أَنَسٍ قَالَ: «قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِعَائِشَةَ: “إِذَا جَاءَ الرُّطَبُ فَهَنِّئِينِي».
قال الهيثميّ : رواه البزار وَفِيهِ حَسَّانُ بْنُ سِيَاهٍ، وَهُوَ ضَعِيفٌ.
17093 / 8003\2352– عن أبي بكر بن عمرو بن حزم: نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن تُقشّر الرطبة.
عزاه الحافظ ابن حجر في المطالب العالية (2352) للحارث.
في إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة (4/ 308): “نَهَى رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أَنْ تُقَشَّرَ الرُّطَبَةُ” . قَالَ الحارث: سألت أبا عبيد قلت: كيف هذاالحديث نَهَى رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم عَنْ تَقْشِيرِ الرُّطَبَةِ ؟ قَالَ: هُوَ طَعَامٌ! قُلْتُ لَهُ: هَذَا الْبَاقِلَاءُ، وَالْقِثَّاءُ تُقَشَّرُ قَالَ: الْحَدِيثُ في ذَلِكَ “.
17094 / 8004 – وَعَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم «أَكْرِمُوا عَمَّتَكُمِ النَّخْلَةَ، فَإِنَّهَا خُلِقَتْ مِنَ الطِّينِ الَّذِي خُلِقَ مِنْهُ آدَمُ، وَلَيْسَ مِنَ الشَّجَرِ يُلَقَّحُ غَيْرَهَا».
17095 / 8005 – وَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم «أَطْعِمُوا نِسَاءَكُمُ الْوُلَّدَ الرُّطَبَ، فَإِنْ لَمْ يَكُنْ رُطَبٌ فَالتَّمْرَ، وَلَيْسَ مِنَ الشَّجَرَةِ أَكْرَمُ عَلَى اللَّهِ مِنْ شَجَرَةٍ نَزَلَتْ تَحْتَهَا مَرْيَمُ بِنْتُ عِمْرَانَ».
قال الهيثميّ : رواه ابو يعلى وَفِيهِ مَسْرُورُ بْنُ سَعِيدٍ، وَهُوَ ضَعِيفٌ. وعزاه الحافظ ابن حجر في المطالب العالية (2380) لأبى يعلى.
17096 / 8006 – وَعَنْ أَنَسٍ «أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أُتِيَ بِطَبَقٍ عَلَيْهِ بُسْرٌ وَرُطَبٌ، فَجَعَلَ يَأْكُلُ الرُّطَبَ وَيَتْرُكُ الْمُذَنِّبَ».
قال الهيثميّ : رواه البزار عَنْ شَيْخِهِ مُعَاذِ بْنِ سَهْلٍ وَلَمْ39\5 أَعْرِفْهُ، وَبَقِيَّةُ رِجَالِهِ رِجَالُ الصَّحِيحِ.
وقد تقدم حديث أنس هذا قبل باب بنحوه.