34371 / 7304 – (م ت س ه – أبو مالك الأشعري رضي الله عنه) قال: قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم : «الطُّهور شَطْرُ الإيمان، والحمدُ لله تملأُ الميزان، وسبحانَ الله والحمد لله تملآن – أو تملأ – ما بين السموات والأرض، والصلاةُ نور، والصدقةُ بُرْهَان، والصبرُ ضِياء، والقرآنُ حُجَّة لكَ أو عليكَ، كلُّ الناس يغدو، فبائع نَفْسَهُ فمعتقُها، أو مُوبِقها» أخرجه مسلم والترمذي، وأخرج النسائي إلى قوله: «أو عليك». وأخرجه ابن ماجه بتمامة لكن قال ( اسباغ الوضوء ) بدل ( الطهور ). وقال ( الزكاة ) بدل ( الصدقة ).
34372 / 7305 – (ت) عبد الله بن عمرو بن العاص – رضي الله عنهما – قال: قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: «التسبيحُ نِصْفُ الميزان، والحمدُ لله تملؤُهُ، ولا إله إلا الله، ليس لها دون الله حجاب حتى تخلُص إليه». أخرجه الترمذي.
34373 / 7306 – (ت) رجل من بني سليم: قال: عَدَّهُنَّ رسولُ الله صلى الله عليه وسلم في يدي – أو في يَدِه – قال: «التسبيحُ نِصْفُ الميزان، والحمدُ لله تملؤه، والتكبيرُ يملأ ما بين السماء والأرض، والصومُ نِصْفُ الصبر، والطّهورُ نصف الإيمان». أخرجه الترمذي.
34374 / 16882 – عَنْ سَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: “«عَجِبْتُ مِنْ قَضَاءِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ لِلْمُؤْمِنِ إِنْ أَصَابَهُ خَيْرٌ حَمِدَ رَبَّهُ وَشَكَرَ، وَإِنْ أَصَابَتْهُ مُصِيبَةُ حَمِدَ رَبَّهُ وَصَبَرَ، الْمُؤْمِنُ يُؤْجَرُ فِي كُلِّ شَيْءٍ»”.
قال الهيثمي: رواه أحمد بِأَسَانِيدَ، وَالطَّبَرَانِيُّ فِي الْأَوْسَطِ، وَزَادَ: “«فِي كُلٍّ يُؤْجَرُ الْمُؤْمِنُ حَتَّى فِي أَكْلَتِهِ يَرْفَعُهَا إِلَى فِيهِ»”. وَالْبَزَّارُ وَقَالَ: “«يُؤْجَرُ فِي كُلِّ أَمْرِهِ، حَتَّى اللُّقْمَةَ يَرْفَعُهَا إِلَى فِيِّ امْرَأَتِهِ»”. وَأَسَانِيدُ أَحْمَدَ رِجَالُهَا رِجَالُ الصَّحِيحِ، وَكَذَلِكَ بَعْضُ أَسَانِيدِ الْبَزَّارِ.
34375 / 16883 – وَعَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: “«أَوَّلُ مَنْ يُدْعَى إِلَى الْجَنَّةِ الْحَمَّادُونَ، الَّذِينَ يَحْمَدُونَ اللَّهَ فِي السَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ»”.
قال الهيثمي: رواهُ الطبرانيُّ فِي الثَّلَاثَةِ بِأَسَانِيدَ، وَفِي أَحَدِهَا قَيْسُ بْنُ الرَّبِيعِ، وَثَّقَهُ شُعْبَةُ وَالثَّوْرِيُّ وَغَيْرُهُمَا، وَضَعَّفَهُ يَحْيَى الْقَطَّانُ وَغَيْرُهُ، وَبَقِيَّةُ رِجَالِهِ رِجَالُ الصَّحِيحِ. وَقال الهيثمي: رواه البزار بِنَحْوِهِ، وَإِسْنَادُهُ حَسَنٌ.
وهو في المستدرك (1851).
34376 / 16884 – وَعَنْ عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: “«أَفْضَلُ عِبَادِ اللَّهِ تَعَالَى يَوْمَ الْقِيَامَةِ الْحَمَّادُونَ»”. فَذَكَرَ الْحَدِيثَ.
قال الهيثمي: رواهُ الطبرانيُّ وَفِيهِ مَنْ لَمْ أَعْرِفْهُمْ.
34377 / 16885 – وَعَنْ مُطَرِّفٍ قَالَ: قَالَ لِي عِمْرَانُ: إِنِّي لَأُحَدِّثُكَ بِالْحَدِيثِ الْيَوْمَ لَعَلَّ اللَّهَ يَنْفَعُكَ بِهِ بَعْدَ الْيَوْمِ، اعْلَمْ أَنَّ خِيَارَ عِبَادِ اللَّهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ الْحَمَّادُونَ.
قال الهيثمي: رواه أحمد مَوْقُوفًا، وَهُوَ شِبْهُ الْمَرْفُوعِ، وَرِجَالُهُ رِجَالُ الصَّحِيحِ.
34378 / 16886 – «وَعَنِ الْأُسُودِ بْنِ سَرِيعٍ قَالَ: أَتَيْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنِّي حَمِدْتُ رَبِّي تَبَارَكَ وَتَعَالَى بِمَحَامِدَ وَمَدْحٍ وَإِيَّاكَ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: “أَمَا إِنَّ رَبَّكَ تَبَارَكَ وَتَعَالَى يُحِبُّ الْمَدْحَ»”.
قُلْتُ: فَذَكَرَ الْحَدِيثَ، وَقَدْ تَقَدَّمَ فِي الْأَدَبِ بِتَمَامِهِ.
قال الهيثمي: رواه أحمد بِتَمَامِهِ، وَالطَّبَرَانِيُّ بِنَحْوِهِ، وَفِي رِوَايَةٍ عِنْدَ الطَّبَرَانِيِّ: “«إِنَّ رَبَّكَ يُحِبُّ الْحَمْدَ»”. بَدَلَ: “الْمَدْحِ”. وَأَحَدُ أَسَانِيدِ أَحْمَدَ رِجَالُهُ رِجَالُ الصَّحِيحِ.
34379 / 16887 – وَعَنْ أَبِي أُمَامَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: “«مَا أَنْعَمَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ عَلَى عَبْدٍ نِعْمَةً، فَحَمِدَ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ عَلَيْهَا، إِلَّا كَانَ ذَلِكَ أَفْضَلُ مِنْ تِلْكَ النِّعْمَةِ وَإِنْ عَظُمَتْ»”.
قال الهيثمي: رواهُ الطبرانيُّ وَفِيهِ سُوَيْدُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ، وَهُوَ مَتْرُوكٌ.
34380 / ز – عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «أَوَّلُ مَنْ يُدْعَى إِلَى الْجَنَّةِ الَّذِينَ يَحْمَدُونَ اللَّهَ فِي السَّرَّاءِ، وَالضَّرَّاءِ».
أخرجه الحاكم في المستدرك (1894).
34381 / 16888 – «وَعَنْ حُذَيْفَةَ: أَنَّهُ أَتَى النَّبِيَّ 95/10 صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: “بَيْنَا أَنَا أُصَلِّي إِذْ سَمِعْتُ مُتَكَلِّمًا يَقُولُ: اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ كُلُّهُ، وَلَكَ الْمُلْكُ كُلُّهُ، بِيَدِكَ الْخَيْرُ كُلُّهُ، إِلَيْكَ يَرْجِعُ الْأَمْرُ كُلُّهُ، عَلَانِيَتُهُ وَسِرُّهُ، فَأَهْلٌ أَنْ تُحْمَدَ، إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ، اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي جَمِيعَ مَا مَضَى مِنْ ذُنُوبِي، وَاعْصِمْنِي فِيمَا بَقِيَ مِنْ عُمْرِي، وَارْزُقْنِي عَمَلًا زَاكِيًا تَرْضَى بِهِ عَنِّي”. فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: “ذَاكَ مَلَكٌ أَتَاكَ يُعَلِّمُكَ تَحْمِيدَ رَبِّكَ عَزَّ وَجَلَّ»”.
قال الهيثمي: رواه أحمد، وَفِيهِ رَاوٍ لَمْ يُسَمَّ، وَبَقِيَّةُ رِجَالِهِ ثِقَاتٌ.
34382 / 16889 – وَعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: سَمِعَتْ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: “«إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ يَقُولُ: إِنَّ عَبْدِي الْمُؤْمِنَ عِنْدِي بِمَنْزِلَةِ كُلِّ خَيْرٍ يَحْمَدُنِي، وَأَنَا أَنْزِعُ نَفْسَهُ مِنْ بَيْنِ جَنْبَيْهِ»”.
قال الهيثمي: رواه أحمد، وَرِجَالُهُ رِجَالُ الصَّحِيحِ.
34383 / 16890 – وَعَنْ مُعَاذِ بْنِ أَنَسٍ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ: «آيَةُ الْعِزِّ: (الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي لَمْ يَتَّخِذْ وَلَدًا وَلَمْ يَكُنْ لَهُ شَرِيكٌ فِي الْمِلْكِ) إِلَى آخَرِ السُّورَةِ».
قال الهيثمي: رواه أحمد، وَرِجَالُهُ وُثِّقُوا عَلَى ضَعْفٍ فِي بَعْضِهِمْ.
34384 / 16891 – وَعَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: “«مَنْ قَالَ: الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي تَوَاضَعَ كُلُّ شَيْءٍ لِعَظَمَتِهِ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي ذَلَّ كُلُّ شَيْءٍ لِعِزَّتِهِ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي خَضَعَ كُلُّ شَيْءٍ لِمُلْكِهِ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي اسْتَسْلَمَ كُلُّ شَيْءٍ لِقُدْرَتِهِ، فَقَالَهَا يَطْلُبُ بِهَا مَا عِنْدَ اللَّهِ، كَتَبَ اللَّهُ لَهُ بِهَا أَلْفَ حَسَنَةٍ، وَرَفَعَ لَهُ بِهَا أَلْفَ دَرَجَةٍ وَوَكَّلَ بِهَا سَبْعِينَ أَلْفَ مَلِكٍ، يَسْتَغْفِرُونَ لَهُ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ»”.
قال الهيثمي: رواهُ الطبرانيُّ وَفِيهِ يَحْيَى بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْبَابِلُتِّيُّ، وَهُوَ ضَعِيفٌ.
34385 / 16892 – وَعَنْ سَلْمَانَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: “«قَالَ رَجُلٌ: الْحَمْدُ لِلَّهِ كَثِيرًا، فَأَعْظَمَهَا الْمَلَكُ أَنْ يَكْتُبَهَا، فَرَاجَعَ فِيهَا رَبَّهُ عَزَّ وَجَلَّ فَقِيلَ لَهُ: اكْتُبْهَا كَمَا قَالَهَا عَبْدِي كَثِيرًا»”.
قال الهيثمي: رواهُ الطبرانيُّ فِي الْأَوْسَطِ، وَفِيهِ يُوسُفُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ الْوَاسِطِيُّ، وَلَمْ أَعْرِفْهُ، وَبَقِيَّةُ رِجَالِهِ ثِقَاتٌ.
34386 / 16893 – وَعَنْ أَبِي أَيُّوبَ قَالَ: «قَالَ رَجُلٌ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْحَمْدُ لِلَّهِ كَثِيرًا، طَيِّبًا، مُبَارَكًا فِيهِ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: “مَنْ صَاحِبُ الْكَلِمَةِ؟”. فَسَكَتَ الرَّجُلُ، وَرَأَى أَنَّهُ قَدْ هَجَمَ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى شَيْءٍ يَكْرَهُهُ. فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: “مَنْ هُوَ؟ فَإِنَّهُ لَمْ يَقُلْ إِلَّا صَوَابًا”. فَقَالَ رَجُلٌ: أَنَا قُلْتُهَا يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَرْجُو بِهَا الْخَيْرَ، فَقَالَ: “وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ، لَقَدْ رَأَيْتُ ثَلَاثَةَ عَشَرَ مَلَكًا يَبْتَدِرُونَ كَلِمَتَكَ أَيُّهُمْ يَرْفَعُهَا إِلَى اللَّهِ تَبَارَكَ وَتَعَالَى»”.
قال الهيثمي: رواهُ الطبرانيُّ وَإِسْنَادُهُ حَسَنٌ. وعزاه الحافظ ابن حجر في المطالب العالية (3377) لمسدد. في إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة (6/ 375): قُلْتُ: رَوَاهُ ابْنُ أَبِي الدُّنْيَا وَالطَّبَرَانِيُّ بِإِسْنَادٍ حَسَنٍ، وَالْبَيْهَقِيُّ وَلَهُ شَاهِدٌ مِنْ حَدِيثِ أَنَسٍ وَقَدْ تَقَدَّمَ فِي كِتَابِ الْمَسَاجِدِ.
34387 / 16894 – وَعَنْ أَنَسٍ قَالَ: «كُنْتُ مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ جَالِسًا فِي الْحَلْقَةِ، إِذْ جَاءَ رَجُلٌ فَسَلَّمَ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَالْقَوْمِ، فَقَالَ: السَّلَامُ عَلَيْكُمْ، وَرَحْمَةُ اللَّهِ، فَرَدَّ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَيْهِ:”وَعَلَيْكُمُ السَّلَامُ، وَرَحْمَةُ اللَّهِ، وَبَرَكَاتُهُ”. فَلَمَّا جَلَسَ الرَّجُلُ قَالَ: الْحَمْدُ لِلَّهِ حَمْدًا كَثِيرًا، 96/10 طَيِّبًا، مُبَارَكًا فِيهِ، كَمَا يُحِبُّ رَبُّنَا أَنْ يُحْمَدَ وَيَنْبَغِي لَهُ. فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: “كَيْفَ قُلْتَ؟”. فَرَدَّ عَلَيْهِ كَمَا قَالَ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: “وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ، لَقَدِ ابْتَدَرَهَا عَشَرَةُ أَمْلَاكٍ كُلُّهُمْ حَرِيصٌ عَلَى أَنْ يَكْتُبَهَا، فَمَا دَرَوْا كَيْفَ يَكْتُبُونَهَا حَتَّى رَفَعُوهَا إِلَى ذِي الْعِزَّةِ فَقَالَ: اكْتُبُوهَا كَمَا قَالَ عَبْدِي»”.
قُلْتُ: رَوَى لَهُ أَبُو دَاوُدَ فِي الِاسْتِفْتَاحِ فِي الصَّلَاةِ غَيْرَ هَذَا بِاخْتِصَارٍ عَنْهُ.
قال الهيثمي: رواه أحمد، وَرِجَالُهُ ثِقَاتٌ.
34388 / ز – عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا، قَالَتْ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، يَقُولُ: ” مَا يَمْنَعُ أَحَدَكُمْ إِذَا عَرَفَ الْإِجَابَةَ مِنْ نَفْسِهِ، فَشُفِيَ مِنْ مَرَضٍ، أَوْ قَدِمَ مِنْ سَفَرٍ، يَقُولُ: الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي بِعِزَّتِهِ، وَجَلَالِهِ تَتِمُّ الصَّالِحَاتُ.
أخرجه الحاكم في المستدرك (2043).
34389 / 16895 – وَعَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: “«مَنْ قَالَ: الْحَمْدُ لِلَّهِ قَبْلَ كُلِّ أَحَدٍ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ بَعْدَ كُلِّ أَحَدٍ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ عَلَى كُلِّ حَالٍ، أُعْطِيَ مِنَ الْأَجْرِ كَعِبَادَةِ مَنْ عَبَدَ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ»”.
قال الهيثمي: رواهُ الطبرانيُّ فِي الْأَوْسَطِ، وَفِيهِ مَنْ لَمْ أَعْرِفْهُمْ.
34390 / 16896 – وَعَنْ عَلِيٍّ، «عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ نَزَلَ عَلَيْهِ جِبْرِيلُ عَلَيْهِ السَّلَامُ فَقَالَ: يَا مُحَمَّدُ، إِنْ سَرَّكَ أَنْ تَعْبُدَ اللَّهَ لَيْلَةً حَقَّ عِبَادَتِهِ فَقُلِ: اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ حَمْدًا خَالِدًا مَعَ خُلُودِكَ، وَلَكَ الْحَمْدُ حَمْدًا دَائِمًا لَا مُنْتَهَى لَهُ دُونَ مَشِيئَتِكَ، وَعِنْدَ كُلِّ طَرْفَةِ عَيْنٍ، وَتَنَفُّسِ نَفْسٍ»”.
قال الهيثمي: رواهُ الطبرانيُّ فِي الْأَوْسَطِ، وَفِيهِ عَلِيُّ بْنُ الصَّلْتِ وَلَمْ أَعْرِفْهُ، وَبَقِيَّةُ رِجَالِهِ ثِقَاتٌ. قُلْتُ: وَقَدْ تَقَدَّمَتْ أَحَادِيثُ مُتَعَلِّقَةٌ بِالْحَمْدِ فِي بَابٍ جَامِعِ التَّسْبِيحِ وَالتَّحْمِيدِ قَبْلَ هَذَا بِأَرْبَعَةِ أَبْوَابٍ.