27218 / 1963 – (د) أبو هريرة رضي الله عنه أنَّ النبيَّ -صلى الله عليه وسلم- قال: «إيَّاكْم والحَسدَ، فَإنَّ الحَسَدَ يَأْكُلُ الْحسنَاتِ كما تأُكُلُ النَّارُ الْحَطَب – أو قال: العُشْبَ» . أخرجه أبو داود.
27219 / 4210 – ( ه – أَنَسٍ رضي الله عنه) أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: «الْحَسَدُ يَأْكُلُ الْحَسَنَاتِ، كَمَا تَأْكُلُ النَّارُ الْحَطَبَ، وَالصَّدَقَةُ تُطْفِئُ الْخَطِيئَةَ، كَمَا يُطْفِئُ الْمَاءُ النَّارَ، وَالصَّلَاةُ نُورُ الْمُؤْمِنِ، وَالصِّيَامُ جُنَّةٌ مِنَ النَّارِ». أخرجه ابن ماجه.
27220 / 1964 – (ت) الزبير بن العوام رضي الله عنه: أنَّ رسولَ الله -صلى الله عليه وسلم- قال: «دَبَّ إليكم دَاءُ الأُممِ قَبلَكم: الحسدُ والبغضاءُ، وَهي الْحَالِقةُ أمَا إنِّي لا أَقُولُ: تَحْلِقُ الشَّعْرَ، ولكن تَحْلِقُ الدِّينَ، والَّذي نَفْسي بِيدِه، لا تَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ حتَّى تُؤمِنوا، ولا تُؤمِنُون حتى تَحابُّوا، أَلا أدلُّكم على مَا تَتَحَابُّونَ بِهِ؟ افْشُوا السلامَ بينَكم» أخرجه الترمذي.
27221 / 1965 – () عبد الله بن كعب -رحمه الله- عن أبيه: أَنَّ رسولَ الله -صلى الله عليه وسلم- قال: «مَا ذِئبَانِ جَائِعانِ أُرسِلا في زَريبة غَنَمٍ بأَفْسدَ لها منَ الْحِرصِ على المالِ، والْحَسد في دِين المسلم، وإن الْحَسدَ لَيَأُكُلُ الْحَسناتِ كما تَأَكُلُ النَّار الحْطَبَ» .
وفي رواية: «إيَّاكم والحسدَ، فَإنَّهُ يأكُلُ الحسناتِ كما تأكُلُ النَّارُ العْشبَ» . أخرجه.
كذا في الأصل بياض بعد قوله: أخرجه، وفي المطبوع: أخرجه رزين، وقال المنذري في ” الترغيب والترهيب ” (4 / 12): ذكره رزين، ولم أره في شيء من أصوله بهذا اللفظ، إنما روى الترمذي صدره وصححه، ولم يذكر الحسد. أقول: الحديث دون ذكر الحسد . رواه أحمد في المسند (3 / 456 و 460) والترمذي رقم (2482) ” تحفة الأحوذي “، في الزهد، وصححه، والنسائي وابن حبان في ” صحيحه ” من حديث كعب بن مالك رضي الله عنه، وروي من وجه آخر عن النبي صلى الله عليه وسلم من حديث ابن عمر وابن عباس وأبي هريرة وأسامة بن زيد وجابر وأبي سعيد الخدري وعاصم بن عدي الأنصاري رضي الله عنهم، وهو حديث صحيح. وقد شرح هذا الحديث وذكر فوائده في رسالة الحافظ ابن رجب الحنبلي البغدادي رحمه الله، فمن شاء النظر في الموضوع فليرجع إليها فإنها قيمة. وأما ذكر الحسد في آخر الحديث فإنه يشهد له الحديث الذي قبله.
27222 / 13044 – عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: ” «كَادَ الْحَسَدُ أَنْ يَسْبِقَ الْقَدَرَ، وَكَادَتِ الْحَاجَةُ أَنْ تَكُونَ كُفْرًا» “.
قال الهيثميُّ: رواهُ الطبرانيُّ فِي الْأَوْسَطِ، وَفِيهِ عَمْرُو بْنُ عُثْمَانَ الْكِلَابِيُّ وَثَّقَهُ ابْنُ حِبَّانَ وَهُوَ مَتْرُوكٌ. وعزاه الحافظ ابن حجر في المطالب العالية (2711) لأحمد بن منيع. إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة (6/ 77) هَذَا إِسْنَادٌ ضَعِيفٌ؟ لِضَعْفِ يَزِيدَ بْنِ أَبَانَ الرَّقَاشِيِّ.
27223 / 13045 – وَعَنْ ضَمْرَةَ بْنِ ثَعْلَبَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «لَا يَزَالُ النَّاسُ بِخَيْرٍ مَا لَمْ يَتَحَاسَدُوا» “.
قال الهيثميُّ: رواهُ الطبرانيُّ وَرِجَالُهُ ثِقَاتٌ.
27224 / 13046 – وَعَنْ حَارِثَةَ بْنِ النُّعْمَانِ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: ” «ثَلَاثٌ لَازِمَاتُ أُمَّتِي: الطِّيَرَةُ، وَالْحَسَدُ، وَسُوءُ الظَّنِّ “. فَقَالَ رَجُلٌ: مَا يُذْهِبُهُنَّ يَا رَسُولَ اللَّهِ مِمَّنْ هُنَّ فِيهِ؟ قَالَ: ” إِذَا حَسَدْتَ فَاسْتَغْفِرِ اللَّهَ، وَإِذَا ظَنَنْتَ فَلَا تَتَحَقَّقُ، وَإِذَا تَطَيَّرْتَ فَامْضِ» “.
قال الهيثميُّ: رواهُ الطبرانيُّ وَفِيهِ إِسْمَاعِيلُ بْنُ قَيْسٍ الْأَنْصَارِيُّ وَهُوَ ضَعِيفٌ.
27225 / 13047 – وَعَنْ أَبِي حَازِمٍ قَالَ: اشْتَرَيْنَا مِنَ ابْنِ عُمَرَ بَيْتًا، فَجَلَسَ عَلَى الْبَابِ، فَكَثُرَ الْغُبَارُ، فَقُلْنَا: يَا أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ إِنَّا لَا نَأْخُذُ إِلَّا حَقًّا وَلَا نَخُونُكَ. قَالَ: ” إِنِّي أَخَافُ الظَّنَّ “.
قال الهيثميُّ: رواهُ الطبرانيُّ وَرِجَالُهُ ثِقَاتٌ.