18428 / 8326 – (د س ه – عبد الله بن زُرَير ) أنه سَمِعَ عليَّ بن أبي طالب يقول: «رأيتُ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم أخذ حريراً، فجعله في يمينه، وذهباً فجعله في شماله، ثم قال: إنَّ هذين حرام على ذُكورِ أُمَّتي» . أخرجه أبو داود والنسائي.
وفي رواية ابن ماجه قال: أَخَذَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَرِيرًا بِشِمَالِهِ، وَذَهَبًا بِيَمِينِهِ، ثُمَّ رَفَعَ بِهِمَا يَدَيْهِ، فَقَالَ: «إِنَّ هَذَيْنِ حَرَامٌ عَلَى ذُكُورِ أُمَّتِي، حِلٌّ لِإِنَاثِهِمْ».
18429 / 8327 – (ت س) أبو موسى الأشعري – رضي الله عنه – أنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «حُرِّم لباس الحرير والذهب على ذكور أمِّتي، وأُحِلَّ لأناثهم». أخرجه الترمذي.
وفي رواية النسائي قال: «أُحِلَّ الذهبُ والحرير لإناثِ أُمَّتي، وحُرِّم على ذكورها».
18430 / 3597 – ( ه – عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو رضي الله عنهما ) قَالَ: خَرَجَ عَلَيْنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَفِي إِحْدَى يَدَيْهِ ثَوْبٌ مِنْ حَرِيرٍ، وَفِي الْأُخْرَى ذَهَبٌ، فَقَالَ: «إِنَّ هَذَيْنِ مُحَرَّمٌ عَلَى ذُكُورِ أُمَّتِي، حِلٌّ لِإِنَاثِهِمْ». أخرجه ابن ماجه.
18431 / 8328 – (خ م س) عبد الله بن عمر – رضي الله عنهما – قال: سمعتُ عمرَ يقول: سمعتُ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم يقول: «إنَّما يلبس الحريرَ مَنْ لا خلاق له» أخرجه مسلم.
وفي رواية البخاري: قال عمران بن حِطّان: سألتُ عائشة عن لبس الحرير؟ فقالت: «ائتِ ابنَ عباس فاسأله، قال: فسألته، فقال: سلْ ابن عمر، فسألته، فقال: أخبرني أبو حفص – يعني أباه عمر – أنَّ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم قال: إنَّما يلبس الحريرَ في الدنْيا من لا خلاق له في الآخرة» . وأخرج النسائي الأولى والثانية.
18432 / 8329 – (س) عبد الله بن عمر- رضي الله عنهما – قال عليٌّ البارقيُّ: أتتني امرأة تستفتيني، فقلت لها: هذا ابن عمر، فاتبعيه فاسأليه، فاتَبعتُها أسمع ما يقول، قالت: أفتني عن الحرير، قال: «نهى عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم» أخرجه النسائي.
18433 / 8330 – (خ م ه – أنس بن مالك رضي الله عنه) قال: قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: «مَنْ لَبِس الحريرَ في الدنيا، لم يَلْبَسْه في الآخرة». أخرجه البخاري ومسلم وابن ماجه.
18434 / 8331 – (خ م ت س) أبو ذبيان خليفة بن كعب قال: سمعتُ ابنَ الزبير يخطب، ويقول: لا تُلبِسُوا نساءَكم الحرير، فإني سمعتُ عمرَ بن الخطاب يقول: «قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: لا تُلْبَسوا الحرير، فإنه من لبسه في الدنيا لم يَلْبَسْهُ في الآخرة» أخرجه البخاري ومسلم والنسائي.
وفي رواية الترمذي عن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «مَنْ لَبِسَ الحرير في الدنيا لم يَلْبَسْهُ في الآخرة».
18435 / 8332 – (خ س) ثابت البناني قال: سمعتُ ابنَ الزبير يخطب ويقول: قال محمد صلى الله عليه وسلم: «من لَبِس الحرير في الدنيا لم يَلْبَسْهُ في الآخرة» . أخرجه البخاري والنسائي.
18436 / 8333 – (م) أبو أمامة الباهلي- رضي الله عنه – أنَّ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم قال: «مَنْ لَبِسَ الحرير في الدنيا، لم يَلْبَسْهُ في الآخرة» . أخرجه مسلم.
18437 / 8334 – (خ م ط د س ه – عبد الله بن عمر رضي الله عنهما ) قال: وجد عمر حُلَّة من إسْتَبرق تُباع بالسوق، فأخذها، فأتى بها رسوَل الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله، ابْتَعْ هذه، فتجَمَّلْ بها للعيد والوفد، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إنما هذه لباسُ مَنْ لا خلاق له، قال: فلبث عُمَرُ ما شاء الله، ثم أرسل إليه بجُبَّة ديباج، فأقبل بها عمر، حتى أتى بها رسولَ الله صلى الله عليه وسلم فقال: «يا رسول الله، قلتَ: إنما هذه لباس من لا خلاق له، أ وإنما يلبس هذه من لا خلاق له، ثم أرْسَلْتَ إليَّ بهذه؟ فقال له رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: تبيعُها وتُصِيبُ بها حاجَتَك».
وفي رواية: «أنَّ عمرَ رأى على رجل من آل عُطارِد قَباء من ديباج أو حرير، فقال لرسول الله صلى الله عليه وسلم: لو اشتريتَه، فقال: إنما يَلبَسُ هذا مَنْ لا خلاق له فأُهْدِيَ إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم حُلَّة سِيَراءُ، فأرسل بها إليَّ، قال: قلتُ: أرسلتَ بها إليَّ وقد سَمِعْتُك قلت فيها ما قُلْتَ؟ قال: إنما بعثْتُ بها إليك لِتَستمتع بها» .
وفي أخرى: قال يحيى بن إسحاق الحضرمي: قال لي سالم في الإستبرق قال: قلت: ما غَلُظ من الديباج، وخشُنَ منه، فقال: سمعتُ عبد الله بنَ عمر قال: «رأى عمرُ على رجل حُلَّة من إستبرق، فأتى بها النبيَّ صلى الله عليه وسلم … » فذكر نحوه.
وفي رواية قال: «إنما بَعثتُ بها إليك لتصيبَ بها مالاً» .
وفي أخرى: أن عمرَ رأى حُلَّة سِيَراء عند باب المسجد، فقال: «يا رسول الله لو اشتريتَ هذه فلبستَها يوم الجمعة ولِلْوَفْدِ؟ فقال: إنما يَلْبَسُ هذه مَنْ لا خلاق له في الآخرة، ثم جاءت رسول الله صلى الله عليه وسلم منها حُلَل، فأعطَى عمرَ منها حُلة، ثم ذكر قول عمر له، وأنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: إني لم أكسُكَها لِتَلْبَسَها، فكساها عمر أخاً له مشركاً بمكة» أخرجه البخاري ومسلم.
وللبخاري «أن النبيَّ صلى الله عليه وسلم أرسلَ إلى عمر بحلَّة حرير – أو سيراء – فرآها عليه، فقال: إني لم أرسل بها إليك لِتَلْبسَها، إنما يَلْبَسُها من لا خلاق له، إنما بعثتُ بها إليك لتستمتع بها – يعني تبيعها» وله في أخرى نحوه.
ولمسلم قال: رأى عمرُ عُطَارداً التميميَّ يُقيم بالسوق حُلَّة سِيراء – وكان رجلاً يغشى الملوك ويصيب منهم – فقال عمر: يا رسولَ الله، إني رأيتُ عُطارداً يقيم في السوق حُلَّة سيراء، فلو اشتريتها فَلَبِستها لِوفودِ العرب إذا قَدِموا عليك؟ وأظنه قال: ولَبِسْتَها يوم الجمعة، فقال له رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: «إنما يلبَسُ الحرير في الدنيا منْ لا خلاق له في الآخرة، فلما كان بعد ذلك أُتيَ رسولُ الله صلى الله عليه وسلم بِحلُلَ سيراء، فبعث إلى عمر بحلة، وبعث إلى أسامةَ بن زيد بحلَّة، وأعطى عليَّ بنَ أبي طالب حلَّة، وقال: شَقِّقْها خُمُراً بين نسائك، قال: فجاء عمر بحلَّته يحملها، فقال: يا رسولَ الله، بعثتَ إليَّ بهذه، وقد قلتَ بالأمس في حُلَّة عُطارد ما قلتَ، فقال: إني لم أَبعَثْ بها إليك لتلبَسها، ولكن بَعَثْتُ بها إليك لِتُصيبَ بها، وأما أسامة: فراحَ في حُلّته، فنظر إليه رسولُ الله صلى الله عليه وسلم نظراً عرَفَ أنَّ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم قد أنكر ما صنع، فقال: يا رسولَ الله، ما تنظر إليَّ؟ فأنت بعثتَ إليَّ بها؟ فقال: إني لم أبعث إليك بها لتلبسها، ولكن بعثتُ بها لتُشَقِّقَها خُمُراً بين نسائك» .
وأخرج الموطأ وأبو داود والنسائي الرواية التي آخرها: «فكساها عمرُ أخاً له مُشركاً بمكَة» وأخرج النسائي الأولى إلى قوله: «لا خلاق له» .
وله في أخرى «أنَّه رأى مع رجل حلَّة سُنْدُس..» وساق الحديث.
وفي رواية لأبي داود مثل الرواية الأولى إلى قوله: «وللوفد» ثم قال: … وساق الحديث. وأخرج ابن ماجه نحو الرواية الأولى إلى قوله ( لا خلاق له ).
18438 / 8335 – (م س) أبو الزبير: أنه سمع جابرَ بنَ عبد الله – رضي الله عنهما – يقول: لَبِسَ رسولُ الله صلى الله عليه وسلم قباء مِنْ ديباج أُهدي له، ثم أوشَكَ أن نَزَعه، فأرسلَ به إلى عمرَ، فقيل: قد أوشَكَ ما نزعتَهُ يا رسولَ الله، فقال: «نهاني جبريل عنه، فجاء عمرُ يبكي، فقال: يا رسول الله، أكرهتَ أمراً وأعْطَيْتَنيه، فمالي؟ فقال: إني لم أُعْطِكَهُ لِتَلْبَسَهُ، إنما أعْطَيْتُكَهُ تبيعهُ، فباعه بألفيْ دِرْهم» أخرجه مسلم والنسائي.
18439 / 8336 – (خ م) عقبة بن عامر – رضي الله عنه – قال: «أُهديَ لرسولِ الله صلى الله عليه وسلم فرُّوج حرير، فَلَبِسَه، ثم صلَّى فيه، ثم انصرف، فنزعه نزعاً شديداً كالكاره له، ثم قال: لا ينبغي هذا للمتقين» . أخرجه البخاري ومسلم.
18440 / 8337 – (م) أنس بن مالك- رضي الله عنه – قال: «بعَثَ رسولُ الله صلى الله عليه وسلم إلى عمر بِجُبَّةِ سُنْدُس، فقال عمر: بعثتَ بها إليَّ وقد قلتَ فيها ما قلتَ؟ قال: إني لم أَبْعَثْ بها إليك لِتَلْبَسَها، وإنما بعثتُ بها إليك لتنتفعَ بثمنها» أخرجه مسلم.
18441 / 8338 – (د) أنس بن مالك – رضي الله عنه – قال: «إنَّ ملك الروم أهدى لرسول الله صلى الله عليه وسلم مُستَقَة من سندس، فلبسها، فكأني أنظر إلى يديه تَذَبذبان، ثم بعث بها إلى جعفر فلبسها، ثم جاءه ، فقال له رسول الله – صلى الله عليه وسلم إني لم أُعْطكها لتلبسَها، قال: فما أصنع بها؟ قال: أرسل بها إلى أخيك النجاشيِّ» أخرجه أبو داود.
18442 / 8339 – (خ م د س ه – علي بن أبي طالب رضي الله عنه ) قال: «كساني رسولُ الله صلى الله عليه وسلم حُلَّة سِيراءَ، فخرجت بها، فرأيتُ الغضبَ في وجهه، فشقَقْتُها بين نسائي» أخرجه البخاري ومسلم والنسائي.
ولمسلم «أن أُكَيدر دُومَةَ أهدى إلى النبيِّ صلى الله عليه وسلم ثوبَ حرير، فأعطاه عليَّاً، وقال: شَقِّقْةُ خُمراً بين الفواطم» .
وفي أخرى قال: «أُهدِيَتْ لرسول الله صلى الله عليه وسلم حُلَّة سيَراءُ، فبعث بها إليَّ، فلبستُها، فعَرفتُ الغضب في وجهه، فقال: إني لم أبعثْ بها إليكَ لِتلْبسها، إنما بعثتُ بها لتشقِّقها خُمُراً بين النساء» .
وفي رواية أبي داود مثل الرواية الآخرة إلى قوله: «لتلبسها» ثم قال: «وأمرني فأطَرْتُها بين نسائي».
وفي رواية ابن ماجه : أَنَّهُ أُهْدِيَ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حُلَّةٌ مَكْفُوفَةٌ بِحَرِيرٍ، إِمَّا سَدَاهَا، وَإِمَّا لَحْمَتُهَا، فَأَرْسَلَ بِهَا إِلَيَّ، فَأَتَيْتُهُ فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، مَا أَصْنَعُ بِهَا؟ أَلْبَسُهَا، قَالَ: «لَا، وَلَكِنِ اجْعَلْهَا خُمُرًا بَيْنَ الْفَوَاطِمِ».
18443 / 8340 – (خ د س ه – محمد بن شهاب الزهري ) قال: «أخبرني أنسُ بنُ مالك – رضي الله عنه – أنه رأى على أُمِّ كُلثومٍ بُرْدَ حريرٍ سِيَراءَ» أخرجه البخاري. وقال ابن ماجه : ( زينب ) بدل (أم كلثوم ).
وزاد أبو داود والنسائي قال: «والسِّيرَاءُ: المضلَّعُ بالقزِّ».
18444 / 8341 – (د) جابر بن عبد الله – رضي الله عنهما – قال: «كُنَّا ننزِعه عن الغلمان، ونتركه على الجواري». قال مِسعرٌ: فسألت عمرو بن دينار عنه؟ فلم يعرفه. أخرجه أبو داود.
18445 / 3651 – (س) عقبة بن عامر – رضي الله عنه – قال: «أُهدِيَ إلى النبيِّ صلى الله عليه وسلم فَرُّوج حرير، فلبسه فصلَّى فيه، ثم انصرف فنزعه نزعاً شديداً كالكارِه له، وقال: لا ينبغي هذا للمتَّقين» أخرجه النسائي.
18446 / 9474 – (د س) خالد بن معدان – رحمه الله – قال: «وَفَدَ المِقدام بن مَعْديْ كرِبَ وعَمرو بن الأسود، ورجُلٌ من بني أسَد، من أهلِ قِنَّسرينَ إلى معاوية بن أبي سفيان، فقال معاوية للمقدام: أعلمتَ أن الحسن بن علي تُوُفِّي؟ فرجَّع المقدامُ، فقال له فلان: أتَعُدُّها مصيبة؟ قال المِقدام: ولِمَ لا أراها مصيبةً وقد وضَعَهُ رسولُ الله صلى الله عليه وسلم في حَجْرِه، فقال: هذا مِني، وحُسَيْنٌ من عَليّ؟ قال الأسَدِيّ: جَمْرَةً أطفأها الله، فقال المقدامُ: أمَّا أنا فلا أَبرَح اليوم حتى أُغيظكَ، وأُسْمِعَكَ ما تكره، ثم قال: يا معاوية، إن أنا صَدَقْتُ فَصَدِّقني، وإن أنا كذبتُ فكذِّبني، قال: أفعل، قال: أنشُدُك بالله، هل سمعتَ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم نَهَى عن لُبْسِ الذهب؟ قال: نعم، قال: فأنشدك الله، هل تَعْلَم أن رسولَ الله صلى الله عليه وسلم نهى عن لبس الحرير؟ قال: نعم، قال: فأنشدك الله، هل تعلم أنَّ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم نهى عن لُبْسِ جلود السباع، والرُّكوب عليها؟ قال: نعم، قال المقدام: فوالله، لقد رأيتُ هذا كُلَّه في بيتك يا معاوية، فقال معاوية: قد علمتُ أني لن أنْجُوَ منك يا مقدام، قال خالد: فأمر معاويةُ للمقدام بما لم يأمر به لصاحِبَيْه؛ وفرض لابنه في المِئِتين، ففرَّقها المقدامُ على أصحابه، ولم يُعْطِ الأسدِيُّ لأحد شيئاً مما أخذَ، فبلغ معاويةَ ذلك، فقال: أمَّا المقدام: فرجل كريم، بَسَط يده، وأما الأسديّ: فرجل حَسنُ الإمساكِ لِشيئِه» أخرجه أبو داود.
واختصره النسائي قال: «وفَدَ المِقدام بنُ كربٍ على معاوية، فقال: أَنْشُدُكَ الله، هل تعلم أنَّ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم نَهى عن لبس جلود السباع، والركوب عليها؟ قال: نعم» .
وفي أخرى له: أن المقدام قال: «نهى رسولُ الله صلى الله عليه وسلم عن الحرير، والذهب، ومياثِر النُّمور».
18447 / 8636 – عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: “«إِنَّمَا يَلْبَسُ الْحَرِيرَ فِي الدُّنْيَا مَنْ لَا يَرْجُو أَنْ يَلْبَسَهُ فِي الْآخِرَةِ إِنَّمَا يَلْبَسُ الْحَرِيرَ مَنْ لَا خَلَاقَ لَهُ».
قَالَ الْحَسَنُ: فَمَا بَالُ أَقْوَامٍ يَبْلُغُهُمْ هَذَا عَنْ نَبِيِّهِمْ فَيَجْعَلُونَ حَرِيرًا فِي ثِيَابِهِمْ وَ فِي بُيُوتِهِمْ.
قال الهيثميّ : رواه أحمد، وَالْبَزَّارُ بِاخْتِصَارٍ، وَفِيهِ مُبَارَكُ بْنُ فَضَالَةَ، وَثَّقَهُ ابْنُ حِبَّانَ وَغَيْرُهُ، وَفِيهِ ضَعْفٌ، وَبَقِيَّةُ رِجَالِهِ رِجَالُ الصَّحِيحِ.
18448 / 8637 – وَعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: «كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَتْبَعُ الْحَرِيرَ مِنَ الثِّيَابِ فَيَنْزِعُهُ».
قال الهيثميّ : رواه أحمد، وَرِجَالُهُ رِجَالُ الصَّحِيحِ خَلَا أَبَا سَعِيدٍ الْغِفَارِيَّ وَقَدْ وَثَّقَهُ ابْنُ حِبَّانَ.
18449 / 8708 – وَعَنْ زَيْنَبِ بِنْتِ نَبِيطِ بْنِ جَابِرٍ امْرَأَةِ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَتْ: «أَوْصَى أَبُو أُمَامَةَ بِأُمِّي وَخَالَتِي إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَتَاهُ حُلِيٌّ مِنْ ذَهَبٍ وَلُؤْلُؤٍ يُقَالُ لَهُ: الرِّعَاثُ فَحَلَّاهُنَّ مِنَ الرِّعَاثِ».
قال الهيثميُّ : رواهُ الطبرانيُّ بِأَسَانِيدَ، وَرِجَالُ أَحَدِهِمَا رِجَالُ الصَّحِيحِ خَلَا مُحَمَّدَ بْنَ عُمَارَةَ الْحَزْمِيِّ، وَهُوَ ثِقَةٌ إِنْ كَانَتْ زَيْنَبُ صَحَابِيَّةً.
18450 / 8709 – وَعَنْ زَيْنَبَ بِنْتِ نَبِيطِ بْنِ جَابِرٍ قَالَتْ: حَدَّثَتْنِي أُمِّي وَخَالَتِي «أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَلَّاهُنَّ رِعَاثًا مِنْ ذَهَبٍ».
قال الهيثميُّ : رواهُ الطبرانيُّ، وَفِيهِ مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ عَلْقَمَةَ، وَأَقَلُّ مَرَاتِبِ حَدِيثِهِ الْحَسَنُ، وَبَقِيَّةُ إِسْنَادِهِ ثِقَاتٌ.
وعزاه الحافظ ابن حجر في المطالب العالية (2205) لأبي بكر.
زاد في إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة (4/ 533): فَأَدْرَكْتُ ذَلِكَ الْحَلْيَ عِنْدَ أَهْلِي.
18451 / 8710 – وَعَنْ حَمَّادَةَ بِنْتِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى وَكَانَتْ أَكْبَرَ وَلَدِ مُحَمَّدٍ قَالَتْ: سَمِعْتُ عَمَّتِي تَقُولُ: «أَدْرَكْتُ أُمَّ لَيْلَى يُصْبَغُ لَهَا دِرْعُهَا وَخِمَارُهَا وَمِلْحَفَتُهَا فِي كُلِّ شَهْرٍ مَرَّةً وَتُخَضِّبُ يَدَيْهَا وَرِجْلَيْهَا غَمْسَةً، وَقَالَتْ: عَلَى هَذَا بَايَعَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَتْ: وَرَأَيْتُهَا وَفِي يَدَيْهَا مَسَكَتَانِ مِنْ ذَهَبٍ، وَكَانُوا يَرَوْنَ أَنَّهُمَا مِنَ الْفَيْءِ، وَكَانَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي لَيْلَى يَصْبُغُ لَهَا».
قال الهيثميُّ : رواهُ الطبرانيُّ، وَفِيهِ يَحْيَى بْنُ عَبْدِ الْحَمِيدِ الْحِمَّانِيُّ، وَهُوَ ضَعِيفٌ.
18452 / 8711 – وَعَنْ أُمِّ لَيْلَى قَالَتْ: «أَمَرَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا كَانَتْ إِحْدَانَا تَقْدِرُ أَنْ تَتَّخِذَ فِي يَدَيْهَا مَسَكَتَيْنِ مِنْ فِضَّةٍ فَإِنْ لَمْ تَقْدِرْ فَصَدَّتْ يَدَيْهَا وَلَوْ بِسَيْرٍ وَقَالَ: ” لَا تَشَبَّهْنَ بِالرِّجَالِ» “.
قال الهيثميُّ : رواهُ الطبرانيُّ فِي الْكَبِيرِ وَالْأَوْسَطِ، وَفِيهِ مَنْ لَمْ أَعْرِفْهُ.
18453 / 8711\2203– عَنْ أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ رَضِيَ الله عَنْهُ قَالَ: أَهْلَكَهُنَّ الْأَحْمَرَانِ الذَّهَبُ وَالزَّعْفَرَانُ.
عزاه الحافظ ابن حجر في المطالب العالية (2203) لمسدّد.
قال في إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة (4/ 531): لَهُ شَاهِدٌ مَرْفُوعٌ مِنْ حَدِيثِ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: “وَيْلٌ لِلنِّسَاءِ مِنَ الْأَحْمَرَيْنِ: الذَّهْبُ وَالْمُعَصْفَرُ”.
18454 / 8689 – عَنْ أَبِي ذَرٍّ قَالَ: «بَيْنَا النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَخْطُبُ إِذْ قَامَ أَعْرَابِيٌّ فِيهِ جَفَاءٌ، فَقَالَ: يَا مُحَمَّدُ أَكَلَتْنَا الضَّبْعُ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ” غَيْرُ ذَلِكَ أَخْوَفُ لِي عَلَيْكُمْ حِينَ تُصَبُّ عَلَيْكُمُ الدُّنْيَا صَبًّا فَيَا لَيْتَ أُمَّتِي لَا يَتَحَلَّوْنَ الذَّهَبَ» “.
قال الهيثميّ : رواه أحمد، وَالْبَزَّارُ، وَالطَّبَرَانِيُّ فِي الْأَوْسَطِ، وَرِجَالُ أَحْمَدَ رِجَالُ الصَّحِيحِ.
18455 / 8690 – وَعَنْ زَيْدِ بْنِ وَهَبٍ عَنْ رَجُلٍ «أَنَّ أَعْرَابِيًّا أَتَى النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَكَلَتْنَا الضَّبْعُ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ” غَيْرُ الضَّبْعِ عِنْدِي أَخْوَفُ عَلَيْكُمْ مِنَ الضَّبْعِ، إِنِ الدُّنْيَا سَتُصَبُّ عَلَيْكُمْ صَبًّا، فَيَا لَيْتَ أُمَّتِي لَا تَلْبَسُ الذَّهَبَ» “.
قال الهيثميّ : رواه أحمد، وَالْبَزَّارُ، وَفِيهِ يَزِيدُ بْنُ أَبِي زِيَادٍ، وَهُوَ ضَعِيفٌ يُكْتَبُ حَدِيثُهُ، وَبَقِيَّةُ رِجَالِهِ رِجَالُ الصَّحِيحِ.
18456 / 8691 – وَعَنْ أَبِي أُمَامَةَ أَنَّهُ سَمِعَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: ” «مَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ فَلَا يَلْبَسْ حَرِيرًا وَلَا ذَهَبًا» “.
قال الهيثميّ : رواه أحمد وَرِجَالُهُ ثِقَاتٌ.
18457 / 8692 – وَعَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ غَنْمٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: ” «مَنْ تَحَلَّى أَوْ حُلِّيَ بِخَرِيصَةٍ مَنْ ذَهَبٍ كُوِيَ بِهَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ» “.
قال الهيثميّ : رواه أحمد، وَفِيهِ شَهْرُ بْنُ حَوْشَبَ، وَهُوَ ضَعِيفٌ يُكْتَبُ حَدِيثُهُ، وَبَقِيَّةُ رِجَالِهِ رِجَالُ الصَّحِيحِ.
18458 / 8693 – وَعَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: “«مَنْ أَحَبَّ أَنْ يُسَوِّرَ وَلَدَهُ سِوَارًا مِنْ نَارٍ فَلْيُسَوِّرْهُ سِوَارًا مِنْ ذَهَبٍ، وَلَكِنَّ الْفِضَّةَ الْعَبُوا بِهَا كَيْفَ شِئْتُمْ» “.
قال الهيثميُّ : رواهُ الطبرانيُّ فِي الْكَبِيرِ وَالْأَوْسَطِ، وَفِيهِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ وَهُوَ ضَعِيفٌ.
18459 / 8694 – وَعَنْ أَسِيدِ بْنِ أَبِي أَسِيدٍ عَنْ أَبِي مُوسَى عَنْ أَبِيهِ أَوْ عَنِ ابْنِ أَبِي قَتَادَةَ عَنْ أَبِيهِ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: ” «مَنْ سَرَّهُ أَنْ يُحَلِّقَ حَبِيبَتَهُ حَلْقَةً مِنْ نَارٍ فَلْيُحَلِّقْهَا سِوَارًا مِنْ ذَهَبٍ، وَمَنْ سَرَّهُ أَنْ يُسَوِّرَ حَبِيبَتَهُ سِوَارًا مِنْ نَارٍ فَلْيُسَوِّرْهَا سِوَارًا مِنْ ذَهَبٍ، وَلَكِنَّ الْفِضَّةَ الْعَبُوا بِهَا لَعِبًا»”.
قال الهيثميّ : رواه أحمد، وَقَدْ رَوَى أَسِيدٌ هَذَا عَنْ مُوسَى بْنِ أَبِي مُوسَى الْأَشْعَرِيِّ، وَعَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي قَتَادَةَ، فَإِنْ كَانَا هُمَا اللَّذَيْنِ أُبْهِمَا فَالْحَدِيثُ حَسَنٌ وَإِنْ كَانَا غَيْرَهُمَا فَلَمْ أَعْرِفْهُمَا.
18460 / ز – عن أَبُي هُرَيْرَةَ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «مَنْ لَبِسَ الْحَرِيرَ فِي الدُّنْيَا لَمْ يَلْبَسْهُ فِي الْآخِرَةِ، وَمَنْ شَرِبَ الْخَمْرَ فِي الدُّنْيَا لَمْ يَشْرَبْهُ فِي الْآخِرَةِ، وَمَنْ شَرِبَ فِي آنِيَةِ الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ فِي الدُّنْيَا لَمْ يَشْرَبْ بِهَا فِي الْآخِرَةِ» ثُمَّ قَالَ: «لِبَاسُ أَهْلِ الْجَنَّةِ وَشَرَابُ أَهْلِ الْجَنَّةِ وَآنِيَةُ أَهْلِ الْجَنَّةِ».
أخرجه الحاكم في المستدرك (7298).
18461 / ز – عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: “وَيْلٌ للنساء من الأحمرين: الذهب والمعصفر”.
18462 / 8638 – وَعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ قَالَ: «يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّ عُطَارِدًا التَّمِيمِيَّ كَانَ يُقِيمُ حُلَّةَ حَرِيرٍ، فَلَوِ اشْتَرَيْتَهَا فَلَبِسْتَهَا إِذَا جَاءَكَ وُفُودُ النَّاسِ؟ فَقَالَ: ” إِنَّمَا يَلْبَسُ الْحَرِيرَ مَنْ لَا خَلَاقَ لَهُ» “.
قال الهيثميّ : رواه أحمد وَالْبَزَّارُ بِنَحْوِهِ وَرِجَالُ أَحْمَدَ ثِقَاتٌ.
18463 / 8639 – وَعَنْ حَبِيبِ بْنِ عُبَيْدٍ الرَّحْبِيِّ أَنَّ أَبَا أُمَامَةَ دَخَلَ عَلَى خَالِدِ بْنِ يَزِيدَ وَأَلْقَى لَهُ وِسَادَةً، وَظَنَّ أَبُو أُمَامَةَ أَنَّهُ حَرِيرٌ فَتَنَحَّى يَمْشِي الْقَهْقَرَى حَتَّى بَلَغَ آخِرَ السِّمَاطِ وَخَالِدٌ يُكَلِّمُ رَجُلًا، ثُمَّ الْتَفَتَ إِلَى أَبِي أُمَامَةَ فَقَالَ: يَا أَخِي؟ مَا ظْنَنْتَ؟ أَظَنَنْتَ أَنَّهَا حَرِيرٌ؟ فَقَالَ أَبُو أُمَامَةَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ 140\5 وَسَلَّمَ: ” «لَا يَسْتَمْتِعُ بِالْحَرِيرِ مَنْ يَرْجُو أَيَّامَ اللَّهِ» “. فَقَالَ لَهُ خَالِدٌ: يَا أَبَا أُمَامَةَ أَنْتَ سَمِعْتَ هَذَا مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ؟ فَقَالَ: اللَّهُمَّ غُفْرَانَكَ، كُنَّا فِي قَوْمٍ مَا كَذَبُوا وَلَا كُذِّبْنَا.
قال الهيثميّ : رواه أحمد، وَفِيهِ أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي مَرْيَمَ وَقَدِ اخْتَلَطَ.
18464 / 8640 – وَعَنْ سُلَيْمَانَ التَّيْمِيِّ قَالَ: فَحَدَّثَ الْحَسَنُ بِحَدِيثِ أَبِي عُثْمَانَ النَّهْدِيِّ عَنْ عُمَرَ فِي الدِّيبَاجِ فَقَالَ الْحَسَنُ: «أَخْبَرَنِي رَجُلٌ مِنَ الْحَيِّ أَنَّهُ دَخَلَ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَعَلَيْهِ جُبَّةٌ لَبِنَتُهَا دِيبَاجٌ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ” لَبِنَةٌ مِنْ نَارٍ» “.
قال الهيثميّ : رواه أحمد، وَفِيهِ عَلِيُّ بْنُ عَاصِمِ بْنِ صُهَيْبٍ، وَأَنْكَرَ عَلَيْهِ كَثْرَةَ الْغَلَطِ وَتَمَادِيَهُ فِيهِ قَالَ أَحْمَدُ: أَمَّا أَنَا فَأُحَدِّثُ عَنْهُ وَحُدِّثْنَا عَنْهُ، وَبَقِيَّةُ رِجَالِهِ ثِقَاتٌ.
18465 / 8641 – وَعَنْ جَابِرٍ «أَنَّ رَاهِبًا أَهْدَى لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ جُبَّةَ سُنْدُسٍ فَلَبِسَهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثُمَّ أَتَى الْبَيْتَ فَوَضَعَهَا، وَحَسَّ بِوَفْدٍ أَتَوْهُ، فَأَمَرَهُ عُمَرُ عَلَيْهِ السَّلَامُ أَنْ يَلْبَسَ الْجُبَّةَ لِقُدُومِ الْوَفْدِ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ” لَا يَصْلُحُ لَنَا لِبَاسُهَا فِي الدُّنْيَا، وَيَصْلُحُ لَنَا فِي الْآخِرَةِ، وَلَكِنْ خُذْهَا يَا عُمَرُ “. قَالَ: تَكْرَهُهَا وَآخُذُهَا؟ قَالَ: ” إِنِّي لَا آمُرُكَ أَنْ تَلْبَسَهَا وَلَكِنْ أَرْسِلْ بِهَا إِلَى أَرْضِ فَارِسَ فَتُصِيبَ بِهَا مَالًا “. فَأَرْسَلَ بِهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى النَّجَاشِيِّ وَكَانَ قَدْ أَحْسَنَ إِلَى مَنْ فَرَّ إِلَيْهِ مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ».
18466 / 8642 – وَفِي رِوَايَةٍ: فَأَبَى عُمَرُ أَنْ يَأْخُذَهَا.
قُلْتُ: هُوَ فِي الصَّحِيحِ بِاخْتِصَارٍ.
قال الهيثميّ : رواه أحمد وَفِيهِ ابْنُ لَهِيعَةَ وَحَدِيثُهُ حَسَنٌ وَفِيهِ ضَعْفٌ، وَبَقِيَّةُ رِجَالِهِ ثِقَاتٌ.
18467 / 8643 – وَعَنْ جُوَيْرِيَةَ قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: “«مَنْ لَبِسَ ثَوْبَ حَرِيرٍ فِي الدُّنْيَا أَلْبَسَهُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ يَوْمًا أَوْ ثَوْبًا مِنَ النَّارِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ» “.
18468 / 8644 – وَفِي رِوَايَةٍ: “مَنْ لَبِسَ ثَوْبَ حَرِيرٍ فِي الدُّنْيَا أَلْبَسَهُ اللَّهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ثَوْبَ مَذَلَّةٍ مِنْ نَارٍ أَوْ ثَوْبًا مِنَ النَّارِ» “.
قال الهيثميّ : رواه أحمد، وَالطَّبَرَانِيُّ، وَفِيهِ جَابِرٌ الْجُعْفِيُّ، وَهُوَ ضَعِيفٌ وَقَدْ وُثِّقَ.
18469 / 8645 – وَعَنْ أَبِي سَعِيدٍ أَوْ عِمْرَانَ أَنَّهُ قَالَ: «أَشْهَدُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ نَهَى عَنْ لُبْسِ الْحَرِيرِ». قُلْتُ: أَخْرَجْتُهُ لِذِكْرِ أَبِي سَعِيدٍ.
قال الهيثميّ : رواه أحمد وَرِجَالُهُ رِجَالُ الصَّحِيحِ.
18470 / 8646 – وَعَنْ حُذَيْفَةَ قَالَ: مَنْ لَبِسَ ثَوْبَ حَرِيرٍ أَلْبَسَهُ اللَّهُ ثَوْبًا مِنْ نَارٍ لَيْسَ مِنْ أَيَّامِكُمْ وَلَكِنْ مِنْ أَيَّامِ اللَّهِ الطِّوَالِ.
قال الهيثميّ : رواه البزار عَنْ شَيْخِهِ رَجَاءِ بْنِ الْجَارُودِ وَلَمْ 141\5 أَعْرِفْهُ، وَبَقِيَّةُ رِجَالِهِ ثِقَاتٌ.
18471 / 8647 – وَعَنْ هِشَامِ بْنِ أَبِي رُقَيَّةَ قَالَ: سَمِعْتُ مَسْلَمَةَ بْنَ مَخْلَدٍ، وَهُوَ قَائِمٌ عَلَى الْمِنْبَرِ، وَهُوَ يَخْطُبُ النَّاسَ، وَهُوَ يَقُولُ: يَا أَيُّهَا النَّاسُ أَمَا لَكُمْ فِي الْعَصَبِ وَالْكَتَّانِ مَا يُغْنِيكُمْ عَنِ الْحَرِيرِ؟ وَهَذَا رَجُلٌ فِيكُمْ يُخْبِرُكُمْ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قُمْ يَا عُقْبَةُ، فَقَامَ عُقْبَةُ بْنُ عَامِرٍ وَأَنَا أَسْمَعُ فَقَالَ: إِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: ” «مَنْ كَذَبَ عَلَيَّ مُتَعَمِّدًا فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَدَهُ مِنَ النَّارِ “. وَأَشْهَدُ أَنِّي سَمِعْتُهُ يَقُولُ: ” مَنْ لَبِسَ الْحَرِيرَ فِي الدُّنْيَا حُرِمَهُ أَنْ يَلْبَسَهُ فِي الْآخِرَةِ» “.
قال الهيثميّ : رواه أحمد، وَأَبُو يَعْلَى، وَالْبَزَّارُ، وَالطَّبَرَانِيُّ فِي الْكَبِيرِ وَالْأَوْسَطِ، وَرِجَالُهُمْ ثِقَاتٌ.
18472 / 8648 – وَعَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو قَالَ: «كُنَّا عِنْدَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَجَاءَهُ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ الْبَادِيَةِ عَلَيْهِ جُبَّةُ سِيجَانٍ مَزْرُورَةٌ بِالدِّيبَاجِ فَقَالَ: أَلَا إِنَّ صَاحِبَكُمْ هَذَا يُرِيدُ يَضَعُ كُلَّ فَارِسٍ وَيَرْفَعُ كُلَّ رَاعٍ ابْنَ رَاعٍ، فَأَخَذَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِمَجَامِعِ جُبَّتِهِ وَقَالَ: “لَا أَرَى عَلَيْكَ لِبَاسَ مَنْ لَا يَعْقِلُ» “.
قال الهيثميّ : رواه أحمد فِي حَدِيثٍ طَوِيلٍ تَقَدَّمَ فِي وَصِيَّةِ نُوحٍ عَلَيْهِ السَّلَامُ وَرِجَالُهُ ثِقَاتٌ.
18473 / 8649 – وَعَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: ” «مَنْ لَبِسَ الْحَرِيرَ فِي الدُّنْيَا لَمْ يَلْبَسْهُ فِي الْآخِرَةِ» “.
قال الهيثميُّ : رواهُ الطبرانيُّ وَفِيهِ عَلِيُّ بْنُ يَزِيدَ الْأَلْهَانِيُّ وَهُوَ ضَعِيفٌ.
18474 / 8650 – وَعَنِ ابْنِ عُمَرَ «أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَهَى عَنِ الْحَرِيرِ وَالْقَزِّ».
قال الهيثميّ : رواه البزار، وَفِيهِ بَقِيَّةُ وَهُوَ مُدَلِّسٌ، وَبَقِيَّةُ رِجَالِهِ ثِقَاتٌ.
18475 / 8651 – وَعَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ قَالَ: «خَرَجَ عَلَيْنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَعَلَيْهِ جُبَّةُ سُنْدُسٍ فَمَا رَأَيْنَا مُنْذُ زَمَانٍ أَجْمَلَ مِنْهُ فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ، فَقَامَ فَزِعًا فَنَزَعَهَا ثُمَّ خَرَجَ فِي بُرْدِ حِبَرَةٍ فَقَالَ: ” الْحَرِيرُ لِبَاسُ أَهْلِ الْجَنَّةِ مَنْ لَبِسَهُ فِي الدُّنْيَا لَمْ يَلْبَسْهُ فِي الْآخِرَةِ» “.
قال الهيثميُّ : رواهُ الطبرانيُّ فِي الْأَوْسَطِ، وَفِيهِ عِيسَى بْنُ بَكْرِ بْنِ دَابٍ، وَهُوَ ضَعِيفٌ جِدًّا.
18476 / 8652 – وَعَنْ مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ قَالَ: «رَأَى النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ جُبَّةً مَحْبِيَّةً بِحَرِيرٍ فَقَالَ: ” طَوْقٌ مِنْ نَارٍ يَوْمَ الْقِيَامَةِ» “.
قال الهيثميُّ : رواهُ الطبرانيُّ فِي الْأَوْسَطِ وَالْكَبِيرِ بِنَحْوِهِ، وَالْبَزَّارُ، وَرِجَالُ الْبَزَّارِ ثِقَاتٌ.
18477 / 8653 – وَعَنْ أُمِّ هَانِئٍ «أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أُهْدِيَتْ لَهُ حُلَّةٌ سِيَرَاءُ فَأَرْسَلَ بِهَا إِلَى عَلِيٍّ فَرَاحَ وَهِيَ عَلَيْهِ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: “لَا أَرْضَى لَكَ مَا لَا أَرْضَى لِنَفْسِي، إِنِّي لَمْ أَكْسُكَهَا لِتَلْبَسَهَا إِنَّمَا كَسَوْتُكَهَا لِتَجْعَلَهَا خُمُرًا بَيْنَ الْفَوَاطِمِ» “.
قال الهيثميُّ : رواهُ الطبرانيُّ، وَفِيهِ يَزِيدُ بْنُ أَبِي زِيَادٍ، وَقَدْ وُثِّقَ عَلَى ضَعْفِهِ، وَبَقِيَّةُ رِجَالِهِ ثِقَاتٌ.
وعزاه الحافظ ابن حجر في المطالب العالية (2189) لإسحاق ولأبي يعلى.
هو في إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة (4/ 496) من مسند ابي يعلى، وكان اخرج من مسند ابن ابي عمر، بلفظ: عَنْ عَلِيٍّ – رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ – أَنَّهُ قَالَ: “أُهْدِيَ لِلنَّبِيِّ – صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ – حُلَّةٌ مِنْ حَرِيرٍ فَبَعَثَ بِهَا إِلَيَّ فَخَرَجْتُ فِيهَا فَلَمَّا رَآهَا عليَّ قَالَ: مَا كُنْتُ لِأَكْرَهُهَا لِنَفْسِي وَأَرْضَاهَا لَكَ، شُقَّهَا خُمُرًا لِلنِّسَاءِ”.
18478 / 8654 – وَعَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ وَابْنِ عُمَرَ قَالَا: 142\5 «أُتِيَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِحُلَلٍ فَبَعَثَ إِلَى عُمَرَ بِحُلَّةٍ، فَجَاءَ عُمَرُ بِحُلَّتِهِ يَحْمِلُهَا عَلَى بَدَنِهِ، فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ بَعَثْتَ إِلَيَّ بِهَذِهِ الْحُلَّةِ الْحَرِيرِ وَقَدْ قُلْتَ فِيهَا مَا قُلْتَ؟ فَقَالَ: ” إِنِّي لَمْ أَبْعَثْ بِهَا إِلَيْكَ لِتَلْبَسَهَا وَلَكِنْ بِعْهَا وَاسْتَنْفِعْ بِثَمَنِهَا»”.
قُلْتُ: حَدِيثُ ابْنُ عُمَرَ فِي الصَّحِيحِ بِنَحْوِهِ وَحَدِيثُ ابْنُ عَبَّاسٍ.
قال الهيثميُّ : رواهُ الطبرانيُّ فِي الْأَوْسَطِ وَفِيهِ أَحْمَدُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ الْعِبْرِيُّ وَلَمْ أَعْرِفْهُ، وَبَقِيَّةُ رِجَالِهِ ثِقَاتٌ.
18479 / 8654/2188 – عَنْ قَيْسِ بْنِ النُّعْمَانِ وَكَانَ جَارًا لِي، خَتَمَ الْقُرْآنَ عَلَى عَهْدِ عُمَرَ رَضِيَ الله عَنْهُ قَالَ: خَرَجَتْ خَيْلٌ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَسَمِعَ بِهَا أُكَيْدِرُ دُومَةَ فَذَكَرَ الْحَدِيثَ … قَالَ: ثُمَّ أُكَيْدِرَ أَخْرَجَ قُبَاءً مَنْسُوجًا بِالذَّهَبِ مِمَّا كَانَ كِسْرَى يَكْسُوهُمْ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ارْجِعْ بِقُبَاءكَ فَلَيْسَ أَحَدٌ يَلْبَسُ هَذَا فِي الدُّنْيَا إِلَّا حُرِمَهُ فِي الْآخِرَةِ. فَرَجَعَ بِهِ فَلَمَّا أَتَى مَنْزِلَهُ وَجَدَ فِي نَفْسِهِ أَنْ تُرَدَّ عَلَيْهِ هَدِيَّتَهُ، فَرَجَعَ فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنَّا أَهْلُ بَيْتٍ يَشُقُّ عَلَيْنَا أَنْ تُرَدَّ هَدِيَّتُنَا فَاقْبَلْ مِنِّي هَدِيَّتِي فَقَالَ انْطَلِقْ فَادْفَعْهُ إِلَى عُمَرَ رَضِيَ الله عَنْهُ وَكَانَ عُمَرُ رَضِيَ الله عَنْهُ قد سَمِعَ مَا قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِيهِ. فَبَكَى وَدَمِعَتْ عَيْنَاهُ وَظَنَّ أَنْه قَدْ لَحِقَهُ شَقَاءٌ فَانْطَلَقَ به إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ أَحَدَثَ فِيَّ شَيْءٌ قُلْتُ فِي هَذَا الْقَبَاءِ مَا سَمِعْنا ثُمَّ بَعَثْتَ بِهِ إِلَيَّ. فَضَحِكَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَتَّى وَضَعَ يَدَهُ عَلَى فِيهِ ثُمَّ قَالَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: مَا بَعَثْتُ بِهِ إِلَيْكَ لِتَلْبَسَهُ وَلَكِنْ تَبِيعُهُ فَتَسْتَعِينَ بِثَمَنِهِ.
عزاه الحافظ ابن حجر في المطالب العالية (2188) لأبي يعلى.
قال في إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة (4/ 483): هذا إسناد صحيح.
18480 / 8655 – وَعَنْ أَبِي أُمَامَةَ أَنَّهُ سَمِعَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: ” «مَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ فَلَا يَلْبَسْ حَرِيرًا وَلَا ذَهَبًا» “.
قال الهيثميُّ : رواهُ الطبرانيُّ فِي الْأَوْسَطِ، وَفِيهِ ابْنُ لَهِيعَةَ، وَحَدِيثُهُ حَسَنٌ وَفِيهِ ضَعْفٌ، وَبَقِيَّةُ رِجَالِهِ ثِقَاتٌ.
18481 / 8656 – وَعَنْ حُذَيْفَةَ قَالَ: «جَاءَ رَجُلٌ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ أَكَلَتْنَا الضَّبُعُ. فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: “إِنَّ الدُّنْيَا تُفْتَحُ عَلَيْكُمْ فَيَا لَيْتَ أُمَّتِي لَا يَلْبَسُونَ إِلَّا الدِّيبَاجَ» “.
قال الهيثميُّ : رواهُ الطبرانيُّ فِي الْأَوْسَطِ، وَفِيهِ عُبَيْدَةُ بْنُ مُعَتِّبٍ، وَهُوَ مَتْرُوكٌ.
18482 / 8657 – وَعَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ «أَنْ رَجُلًا أَتَى النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ أَكَلَتْنَا الضَّبُعُ فَقَالَ: ” غَيْرُ ذَلِكَ أَخْوَفُ لِي عَلَيْكُمْ، أَنْ تُصَبَّ الدُّنْيَا عَلَى أُمَّتِي صَبًّا فَلَيتَ أُمَّتِي لَا يَلْبَسُونَ الْحَرِيرَ» “.
قال الهيثميُّ : رواهُ الطبرانيُّ، وَفِيهِ رَاوٍ لَمْ يُسَمَّ، وَالْمَسْعُودِيُّ اخْتَلَطَ، وَبَقِيَّةُ رِجَالِهِ ثِقَاتٌ.
18483 / 8658 – وَعَنْ عُمَرَ يَعْنِي ابْنَ الْخَطَّابِ قَالَ: «خَرَجَ عَلَيْنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَفِي يَدِهِ صُرَّتَانِ إِحْدَاهُمَا مِنْ ذَهَبٍ وَالْأُخْرَى مِنْ حَرِيرٍ فَقَالَ: ” هَذَانِ حَرَامٌ عَلَى الذُّكُورِ مِنْ أُمَّتِي حَلَالٌ لِلْإِنَاثِ»”.
قال الهيثميّ : رواه البزار، وَالطَّبَرَانِيُّ فِي الصَّغِيرِ وَالْأَوْسَطِ، وَفِيهِ عَمْرُو بْنُ جَرِيرٍ، وَهُوَ مَتْرُوكٌ.
18484 / 8659 – وَعَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ «أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَخْرَجَ فِي يَدِهِ قِطْعَةً مِنْ ذَهَبٍ وَقِطْعَةً مِنْ حَرِيرٍ فَقَالَ: ” إِنَّ هَذَيْنِ حَرَامٌ عَلَى ذُكُورِ أُمَّتِي وَحَلَالٌ لِإِنَاثِهِمْ» “.
قال الهيثميّ : رواه البزار، وَالطَّبَرَانِيُّ فِي الْكَبِيرِ وَالْأَوْسَطِ بِإِسْنَادَيْنِ فِي أَحَدِهِمَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ مُسْلِمٍ الْمَكِّيُّ وَهُوَ ضَعِيفٌ، وَقَدْ قِيلَ فِيهِ: صَدُوقٌ يَهِمُ، وَفِي الْآخَرِ إِسْلَامٌ الطَّوِيلُ، وَهُوَ مَتْرُوكٌ، وَبَقِيَّةُ رِجَالِهِمَا ثِقَاتٌ.
18485 / 8660 – وَعَنْ زَيْدِ بْنِ أَرْقَمَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ” «الذَّهَبُ وَالْحَرِيرُ حِلٌّ لِإِنَاثِ أُمَّتِي وَحَرَامٌ عَلَى ذُكُورِهَا» “.
قال الهيثميُّ : رواهُ الطبرانيُّ، وَفِيهِ ثَابِتُ بْنُ زَيْدِ بْنِ أَرْقَمَ، وَهُوَ ضَعِيفٌ. وعزاه الحافظ ابن حجر في المطالب العالية (2192) لأبي بكر بن أبي شيبة.
18486 / 8661\2190– عن أُمُّ الْمُغِيرَةِ مَوْلَاةُ الْأَنْصَارِ قَالَتْ: سَأَلْتُ عَائِشَةَ رَضِيَ الله عَنْهَا عَنِ الْحَرِيرِ تلبسه النِّسَاءُ، قَالَتْ: كُنَّا نُكْسَى عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثيابا يُقال لَهَا السِّيَرَاءُ.
عزاه الحافظ ابن حجر في المطالب العالية (2190) للطيالسي.
زاد في إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة (4/ 501): فِيهَا حَرِيرٌ. وسكت عليه.
18487 / 8662 – وَعَنْ أَمَةِ اللَّهِ بِنْتِ مَذْعُورٍ، عَنْ أُمِّهَا قَالَتْ: «دَخَلْتُ عَلَى أُمِّ سَلَمَةَ وَهِيَ تُصَلِّي فِي دِرْعٍ وَخِمَارٍ، فَسَأَلْتُهَا عَنِ الْعَلَمِ فِي الثَّوْبِ فَقَالَتْ: كُنَّا نَلْبَسُ مِثْلَ هَذَا الثَّوْبِ لِثَوْبٍ عَلَيْهَا فِيهِ عَلَمٌ حَرِيرٌ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ».
قال الهيثميُّ : رواهُ الطبرانيُّ، وَأَمَةُ اللَّهِ وَأَمُّهَا لَمْ أَعْرِفْهُمَا، وَبَقِيَّةُ رِجَالِهِ ثِقَاتٌ.