Almojeeb

الرئيسية
المؤسس
دروس صوتية
محاضرات
مؤلفاته
قاموس السنة
الموسوعة
تسجيل الدخول
الأحاديث المحفظة

باب ما جاء في الجبة

Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors

18242 / 8344 – (م د ه – عبد الله مولى أسماء ) رضي الله عنها – قال: «أرسلتني أسماءُ إلى عبد الله بن عمر، فقالت: بلغني أنك تحرِّمُ أشياءَ ثلاثة: العَلَم في الثوب، ومِيثَرةَ الأُرْجُوان، وصومَ رجب كلِّه؟ فقال: أمَّا ما ذكرتَ من صوم رجب كلِّه: فكيف بمن يصوم الدهر؟ وأمَّا ما ذكرتَ من العَلَم في الثوب: فإني سمعت عمرَ بن الخطاب يقول: سمعتُ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم يقول: إنما يلْبَسُ الحريرَ من لا خلاق له، فخِفْتُ أن يكون العَلَم منه، وأمّا مِيثَرَةُ الأُرْجوان: فهذه ميثَرَةُ عبد الله، فإذا هي أُرْجوان، فرَجعْتُ إلى أسماءَ فأخبرتُها، فقالت: هذه جُبّةُ رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخرجتُ إليَّ جُبَّة طيالسة كِسْروانية لها لِبْنَةُ ديباج، وفَرْجاها مكفوفان بالديباج، فقالت: كانت هذه عند عائشةَ حتى قُبِضَتْ، فلما ماتتْ قبضتُها، وكان رسولُ الله صلى الله عليه وسلم يَلْبَسُها، فنحن نغسلها للمرضى، ونستشفي بها» أخرجه مسلم.

وفي رواية أبي داود قال: «رأيتُ ابنَ عمر في السوق، فاشترى ثوباً شاميَّاً فيه خَيْط أحمر، فردَّه، فأتيتُ أسماءَ بنت أبي بكر، فذكرتُ ذلك لها، فقالت: يا جاريةُ، ناوليني جُبَّةَ رسولِ الله صلى الله عليه وسلم، فأخرجت – أظنه – جُبَّةَ طيالسة مكفوفةَ الجيب والكُمَّين والفَرْجين بالديباج».

وفي رواية ابن ماجه: أَنَّهَا أَخْرَجَتْ جُبَّةً مُزَرَّرَةً بِالدِّيبَاجِ فَقَالَتْ: «كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَلْبَسُ هَذِهِ إِذَا لَقِيَ الْعَدُوَّ».

وفي رواية ثانية له: رَأَيْتُ ابْنَ عُمَرَ اشْتَرَى عِمَامَةً لَهَا عَلَمٌ. فَدَعَا بِالْجَلَمَيْنِ فَقَصَّهُ، فَدَخَلْتُ عَلَى أَسْمَاءَ، فَذَكَرْتُ ذَلِكَ لَهَا، فَقَالَتْ: «بُؤْسًا لِعَبْدِ اللَّهِ، يَا جَارِيَةُ هَاتِي جُبَّةَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَجَاءَتْ بِجُبَّةٍ مَكْفُوفَةِ الْكُمَّيْنِ، وَالْجَيْبِ، وَالْفَرْجَيْنِ بِالدِّيبَاجِ».

18243 / 5269 – (خ م ط د ت س ه – المغيرة بن شعبة رضي الله عنه ) قال: «كنتُ مع النبيِّ صلى الله عليه وسلم في سَفَر، فقال: يا مُغيرةُ، خُذِ الإداوةَ، فأخذتُها، فانطلقَ رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى تَوارَى عَنِّي، فقضى حاجَتَهُ وعليه جُبَّة شاميَّة، فذهبَ ليُخرِجَ يده من كُمِّها، فضاقتْ، فأخرج يدَه من أسفلها، فَصبَبْتُ عليه، فتوضَّأ وضوءَهُ للصلاة، ومَسَحَ على خُفَّيْهِ، ثم صلَّى» .

وفي رواية قال: «وَضَّأتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم، فمسح على خُفَّيه وصلَّى» .

وفي أخرى «أنَّه انْطَلَقَ رسول الله صلى الله عليه وسلم لحاجته، ثم أقْبَل، فَتَلَقَّيْتُه بماء، فتوضأ، وعليه جُبَّة شاميَّة، فمضمض، واستنشق، وغسل وجهه، فذهبَ يخرجُ يديه من كُمَّيه، فكانا ضيِّقيْن، فأخرجهما من تحته وغسلهما، ومسح برأسه، وعلى خفيه» .

وفي أخرى «أنه كان مع النبيِّ صلى الله عليه وسلم في سفر، وأنه ذهب لحاجته، وأنَّ المغيرة جعل يَصُبُّ عليه، وهو يتوضأ، فغسل وجهه، ويديه، ومسح برأسه، ومسح على الخفين» .

وفي أخرى «ذهب َالنبيُّ صلى الله عليه وسلم لبعض حاجاته، فقمت أسْكُبُ عليه الماءَ – لا أعْلمه إلا قال: في غزوة تبوك – فَغَسَلَ وجهه وذهبَ يَغْسِلُ ذِرَاعَيه، فضاق عليه كمُّ الجُبَّة، فأخرجهما من تحت جُبَّتِهِ، فغسلهما، ثم مسح على خفَّيه» .

وفي أخرى: «كنتُ مع النبيِّ صلى الله عليه وسلم في سفر، فأهْويتُ لأنزعَ خفيه، فقال: دَعْهما فإني أدخلتُهما طاهرتين، فمسح عليهما» .

وفي أخرى «كنتُ مع النبيِّ صلى الله عليه وسلم ذاتَ ليلة في مَسِير، فقال لي: أمعك ماء؟ فقلت: نعم فنزل عن راحلته يمشي، حتى توارَى في سوادِ الليل، ثم جاء، فأفْرَغْتُ عليه من الإداوة، فغسل وجهه وعليه جبَّة من صُوف، فلم يستطعْ أن يُخرِجَ ذراعيه منها، حتى أخرجهما من أسفل الجبة، فغسل ذراعيه، ومسح برأسه، ثم أهويتُ لأنزِع خُفَّيه، فقال: … وذكر الحديث» . أخرجه البخاري ومسلم.

ولمسلم في أخرى «أن النبيَّ صلى الله عليه وسلم مسح على الخفَّين ومُقَدَّمِ رأسه، وعلى عِمامته». وفي أخرى «توضأ، فمسح بناصيته، وعلى العِمامة، وعلى الخُفين» .

وقد تقدَّم لمسلم في «كتاب الصلاة» روايتان لهذا الحديث، وهما في «باب صلاة الجماعة» . وأخرجه «الموطأ» ، وقد تقدَّمت روايتُه هنالك.

وفي رواية أبي داود قال: «كُنَّا معَ رسول الله صلى الله عليه وسلم في رَكبَة، ومعي إدَاوَة، فخرج لحاجته، ثم أقْبَلَ، فَتلقَّيتُه بالإداوة، فأفرَغْتُ عليه، فغسل كفَّيه ووجهه، ثم أراد أن يُخرج ذراعيه، وعليه جبة من صوف من جِباب الرُّوم ضيِّقَةُ الكمَّين، فضاقت، فَادَّرَعهما ادِّراعاً، ثم أهويتُ إلى الخفين لأنزِعهما، فقال: دع الخفين، فإني أدخلتُ القدمين الخفين وهما طاهرتان، فمسح عليهما» .

قال الشعبي: شهد لي عروة – يعني: ابنَ المغيرة – على أبيه، وشهدَ أبوه على رسول الله صلى الله عليه وسلم.

وله في أخرى: «أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يمسح على الخفين وعلى ناصيته ، وعلى عمامته» .

وله في أخرى «أن رسول الله صلى الله عليه وسلم مسح على الخفَّين، فقلتُ: يا رسول الله، نَسيتَ؟ قال: بل أنتَ نَسيتَ، بهذا أمرني ربي عز وجل» .

وفي رواية الترمذي «أنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم توضأ، ومسح على الخفين والعِمامة» لم يزد على هذا القدر.

وفي رواية النسائي قال: «خرجَ النبيُّ صلى الله عليه وسلم لحاجته، فلما رجع تلقَّيته بإداوة، فصببتُ عليه، فغسل يديه، ثم غسل وجهه، ثم ذهب ليغسل ذراعيه، فضاقت به، فأخرجهما من أسفل الجبة، فغسلهما ومسح على خفيه، ثم صلى بنا» . وهذا لفظ ابن ماجه.

وفي أخرى «أن النبيَّ صلى الله عليه وسلم خرج لحاجته، فاتَّبَعه المغيرةُ بإداوة فيها ماء، فصبَّ عليه حتى فرغَ من حاجته، فتوضأ ومسح على خفيه». وهذا ابن ماجه أيضا.

وفي أخرى قال: «كنتُ مع النبيِّ صلى الله عليه وسلم في سفر، فقال: تَخلَّفْ يا مُغَيرةُ، وامضوا أيها الناس،، فتخلفتُ ومعي إداوة من ماء، ومضى الناسُ، فذهبَ رسول الله صلى الله عليه وسلم لحاجته، فلما رجعَ ذهبتُ أصُبُّ عليه، وعليه جبَّة رُوميَّة ضيِّقَةُ الكُمَّين، فأراد أن يُخرِجَ يده منها، فضاقتْ عليه، فأخرج يده من تحت الجبة، فغسل وجهه ويديه، ومسح برأسه، ومسح على خفيه».

وفي أخرى له قال: «كُنَّا معَ رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر فقرع ظهري بعصاً كانت معه، فَعدَل، وعدلْتُ معه، حتى أتينا كذا وكذا من الأرض، ثم سار حتى توارى عني، ثم جاء فقال: أمعك ماء؟ ومعي سَطيحة لي، فأتيتُه بها فأفْرغتُ عليه، فغسل يديه ووجهه، وذهبَ ليَغْسِل ذراعَيه، وعليه جبة شامية ضيقة الكُمَّين، فأخرج يده من تحت الجبة، فغسل وجهه وذراعيه، وذكر من ناصيته شيئاً، وعِمامته شيئاً – قال ابن عَون: لا أحفظ كما أريد – ثم مسح على الخفين، ثم قال: حاجتَك؟ قلتُ: يا رسول الله، ليست لي حاجة، فجئنا وقد أمَّ الناسَ عبد الرحمن بنُ عوف وقد صلى بهم ركعة من الصبح، فذهبتُ لأُوذِنَهُ، فنهاني، فصلَّينا ما أدركنا، وقضينا ما سُبِقْنا» .

وله في أخرى نحوها، وقال في آخره: «فألْقاها على مَنْكبيْه، فغسل ذراعيه، ومسح بناصيته، وعلى العِمامة، وعلى الخفين» .

وقال في أخرى: «فأخرجهما من أسفل الجبة فغسلهما، ومسح على خفيه، ثم صلى بنا» .

وله في أخرى «أن رسول الله صلى الله عليه وسلم توضأ فمسح ناصيته، وعمامته، وعلى الخفين».

18244 / 8303 – (ت) المغيرة بن شعبة – رضي الله عنه – قال: «وضأتُ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم وعليه جُبَّة من صُوف شامية ضيقةُ الكُمَّيْنِ» .

وفي رواية: «أن النبيَّ صلى الله عليه وسلم لبسُ جُبَّة رُوميَّة ضيِّقةَ الكمَّين».

وفي أخرى قال: «أهدى دِحْيةُ الكلبي لرسولِ الله صلى الله عليه وسلم خُفَّين، فلبسهما – زاد في رواية: وجبة، فلبسهما حتى تخرَّقا – لا يدري رسولُ الله صلى الله عليه وسلم أذَكيٌّ هُما، أم لا؟» أخرجه الترمذي إلا الأولى، فإن رزيناً ذكرها، وهذا طرف من حديث طويل يتضمَّن المسح على الخفين، وهو مذكور في «كتاب الطهارة».

18245 / 1300 – (خ م ط ت د س) يعلى بن أمية – رضي الله عنه – قال: إن رجلاً أتي النبي صلى الله عليه وسلم، وهو في الجعرانة، قد أهل بعمرة، وهو مصفر لحيته ورأسه وعليه جبة فقال: «يا رسول الله أحرمت بعمرة، وأنا كما ترى؟» فقال: «انزع عنك الجبة واغسل عنك الصفرة». هذه رواية البخاري ومسلم.

ورواه مالك في الموطأ عن عطاء بن أبي رباح، أنَّ عرابياً جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم وهو بحُنَين … وذكر الحديث بنحوه.

وأخرجه الترمذي مختصراً قال: رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم أعرابيًّا قد أحرم، عليه جبة، فأمره أن ينزعها. قال الترمذي: وفي الحديث قصة.

وأخرجه أبو داود، وفيه قال: اغسل عنك أثر الخلوق – أو قال: أثر الصفرة، واخلع الجبة، واصنع في عُمْرتك ما صنعت في حجتك.

وفي أخرى له قال: وأمره أن ينزعها نزعاً، ويغسل، مرتين أو ثلاثاً. وفي أخرى: مثل الرواية الأولى.

وأخرج النسائي نحواً من ذلك.

وقد أخرج البخاري ومسلم والنسائي هذا الحديث أطول من هذا، بزيادة في أوله، أوجبت ذكره في كتاب «النبوة» من حرف النون.

18246 / 3563 – ( ه – عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ رضي الله عنه ) قَالَ: «خَرَجَ عَلَيْنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ذَاتَ يَوْمٍ وَعَلَيْهِ جُبَّةٌ رُومِيَّةٌ مِنْ صُوفٍ ضَيِّقَةُ الْكُمَّيْنِ، فَصَلَّى بِنَا فِيهَا، لَيْسَ عَلَيْهِ شَيْءٌ غَيْرُهَا». أخرجه ابن ماجه.

18247 / 3564 – ( ه – سَلْمَانَ الْفَارِسِيِّ رضي الله عنه ) : أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: تَوَضَّأَ، فَقَلَبَ جُبَّةَ صُوفٍ كَانَتْ عَلَيْهِ. فَمَسَحَ بِهَا وَجْهَهُ . أخرجه ابن ماجه.

للبحث عن الرقم المحال اليه

للمشاركة عبر

Scroll to Top