وفي كتاب الطب جملة أحاديث
17097 / 5572 – (خ) أبو هريرة -رضي الله عنه – قال: «قسم رسول الله صلى الله عليه وسلم يوماً بين أصحابه تَمْراً، فأعْطَى كلَّ إنسان سبعاً، وأْعطَاني سبعاً، إحداهُنَّ حَشَفَةُ، فكانت أعْجَبهنَّ إليَّ لأنها شدَّت في مَضَاغي» .
وفي رواية قال أبو عثمان النَّهدي: «تضيَّفت أبا هريرة سَبعاً، فكان هو وامرأُته وخادمُه يعْتَقبِون الليل أثلاثاً: يَصليَّ هذا، ثم يُوقظُ هذا، وسمعتُه يقول: قَسَم رسول الله صلى الله عليه وسلم … وذكر الحديث» .
وفي أخرى «فأعْطى كلَّ إنسان منا خَمْسةً خمسة: أربعَ تمرات، وواحدة حَشفة، قال: ورأيت الحشفَةَ أشَدَّهنَّ لضرْسي» . أخرجه البخاري.
17098 / 5573 – (د) يوسف بن عبد الله بن سلام – رضي الله عنه – قال: رأيتُ النبيَّ صلى الله عليه وسلم أخذ كِسرَة من خُبْز شَعير، فوضع عليها تمرة، فقال: «هذه إدَامُ هذه». أخرجه أبو داود.
17099 / 5574 – (م د ت ه – عائشة رضي الله عنها ) قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم «لاَ يجُوعُ أهلُ بيت عندهم التمرُ» .
وفي أخرى قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «بَيتُ لا تمر فيه جياعُ أهله – أو جاعَ أهله، قالها مرتين أن ثلاثاً» أخرجه مسلم. وابن ماجه إلى قوله (أهله).
وفي رواية الترمذي وأبي داود «بيتُ لا تمرَ فيه جاع أهلُه».
17100 / 3328 – ( ه – سَلْمَى رضي الله عنه ) أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «بَيْتٌ لَا تَمْرَ فِيهِ، كَالْبَيْتِ لَا طَعَامَ فِيهِ». أخرجه ابن ماجه.
17101 / 8007– عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ يُحِبُّ مَنْ يُحِبُّ التَّمْرَ».
قال الهيثميّ : رواهُ الطبرانيُّ فِي الْكَبِيرِ وَالْأَوْسَطِ وَفِيهِ إِبْرَاهِيمُ بْنُ أَبِي حَيَّةَ وَهُوَ مَتْرُوكٌ.
17102 / 8008 – وَعَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْأَسْوَدِ قَالَ: «كُنَّا عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي وَفْدِ سَدُوسَ، فَأَهْدَيْنَا لَهُ تَمْرًا فَقَرَّبْنَاهُ إِلَيْهِ عَلَى نِطْعٍ فَأَخَذَ حَفْنَةً مِنَ التَّمْرِ فَقَالَ أَنَسٌ: أَيْشُ هَذَا؟ أَوْ مَا هَذَا؟ فَجَعَلْنَا نُسَمِّي حَتَّى ذَكَرْنَا تَمْرًا فَقُلْنَا: هَذَا الْجُذَامَى فَقَالَ: “بَارَكَ اللَّهُ فِي الْجُذَامَى وَفِي حَدِيقَةٍ خَرَجَ هَذَا مِنْهَا أَوْ جَنَّةٍ خَرَجَ هَذَا مِنْهَا».
قال الهيثميّ : رواه البزار وَالطَّبَرَانِيُّ بِنَحْوِهِ وَفِيهِ جَمَاعَةٌ لَمْ يَعْرِفْهُمُ الْعَلَائِيُّ وَلَمْ أَعْرِفْهُمْ.
17103 / 8009 – وَعَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ «أَنَّ وَفْدَ عَبْدِ الْقَيْسِ قَدِمُوا عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَبَيْنَا هُمْ عِنْدَهُ قُعُودٌ، إِذْ أَقْبَلَ عَلَيْهِمْ فَقَالَ لَهُمْ: ” تَمْرَةٌ تَدْعُونَهَا كَذَا وَكَذَا وَتَمْرَةٌ تَدْعُونَهَا كَذَا ” حَتَّى عَدَّ أَلْوَانَ تَمَرَاتِهِمْ أَجْمَعَ، فَقَالَ لَهُ رَجُلٌ مِنَ الْقَوْمِ: بِأَبِي أَنْتَ وَأُمِّي يَا رَسُولَ اللَّهِ أَمَا وَاللَّهِ لَوْ كُنْتَ وُلِدْتَ فِي جَوْفِ هَجَرٍ مَا كُنْتَ أَعْلَمَ مِنْكَ السَّاعَةَ؟ أَشْهَدُ أَنَّكَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم “إِنَّ أَرْضَكُمْ رُفِعَتْ لِي مُنْذُ قَعَدْتُمْ إِلَيَّ فَنَظَرْتُ إِلَيْهَا مِنْ أَدْنَاهَا إِلَى أَقْصَاهَا، فَخَيْرُ تَمْرَاتِكُمُ الْبَرْنِيُّ يُذْهِبُ الدَّاءَ وَلَا دَاءَ فِيهِ».
قال الهيثميّ : رواهُ الطبرانيُّ فِي الْأَوْسَطِ، وَفِيهِ عُبَيْدُ بْنُ وَاقِدٍ الْقَيْسِيُّ، وَهُوَ ضَعِيفٌ. لكن هو في المستدرك (7450).
17104 / 8010 – وَعَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم «خَيْرُ تَمْرَاتِكُمُ الْبَرْنِيُّ يُذْهِبُ الدَّاءَ وَلَا دَاءَ فِيهِ».
قال الهيثميّ : رواهُ الطبرانيُّ فِي الْأَوْسَطِ، وَفِيهِ سَعِيدُ بْنُ سُوَيْدٍ، وَهُوَ ضَعِيفٌ. وقد خرجه الحاكم في المستدرك (7451).
17105 / 8011 – وَعَنِ الْهِرْمَاسِ قَالَ: «أَهْدَى إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَجُلٌ مِنْ قَوْمِي تَمْرًا فَقَالَ: ” أَيُّ تَمْرٍ هَذَا؟ ” فَقَالَ: الْجُذَامَى فَقَالَ: “اللَّهُمَّ بَارِكْ فِي الْجُذَامَى».
رَوَاهُ الطَّبَرَانِيُّ، وَفِيهِ عُثْمَانُ بْنُ فَايِدٍ، وَهُوَ ضَعِيفٌ.
17106 / ز – عن مَزِيدَةَ، قَالَ: لَمَّا قَدِمْنَا عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، أَخْرَجُوا إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تَمْرًا مِنْ تَمَرَاتِهِمْ، فَجَعَلُوا يَأْكُلُونَهُ فَسَمَّى تِلْكَ التَّمَرَاتِ بِأَسْمَائِهِمْ، فَقَالُوا: مَا نَحْنُ بِأَعْلَمَ يَا رَسُولَ اللَّهِ مِنْ أَسْمَائِهَا مِنْكَ، ثُمَّ قَالَ لِرَجُلٍ: أَطْعَمَنَا مِنْ بَقِيَّةِ الْمُقَرَّبِينَ، فَقَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم «هَذَا الْبَرْنِيُّ وَهُوَ خَيْرُ تُمُورِكُمْ، وَهُوَ دَوَاءٌ لَا دَاءَ فِيهِ».
أخرجه الحاكم في المستدرك (8243).