36217 / 9336 – () أبو هريرة – رضي الله عنه – قال: قيل: «يا رسول الله، مَنْ أَكرم الناس؟ قال: أتقاهم». أخرجه …
كذا في الأصل بياض بعد قوله: أخرجه، وفي المطبوع: أخرجه رزين، وهو جزء من حديث رواه البخاري ومسلم.
36218 / 9337 – (ت هـ) سمرة بن جندب – رضي الله عنه – قال: إن النبيَّ صلى الله عليه وسلم قال: «الحسَبُ: المال، والكرم: التقوى». أخرجه الترمذي وابن ماجه.
36219 / 9338 – (ط) مالك عن يحيى بن سعيد قال: بلغني أن عمر – رضي الله عنه- كان يقول: «كَرَمُ المؤمن: تقواه، ودِينُه: حَسَبه، ومروءته: خُلُقه، والجرأة والجُبن: غرائز يَضَعُها الله حيث شاء، فالجَبان: يَفِرُّ عن أبيه وأُمِّه، والجريء: يقاتل عمن لا يؤوب به إلى رحله. والقتل: حَتف من الحتوف، والشهيد: مَنِ احتسب نَفْسَهُ على الله». أخرجه الموطأ.
36220 / 4218– هـ عَنْ أَبِي ذَرٍّ رضي الله عنه، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لَا عَقْلَ كَالتَّدْبِيرِ، وَلَا وَرَعَ كَالْكَفِّ، وَلَا حَسَبَ كَحُسْنِ الْخُلُقِ». أخرجه ابن ماجه.
36221 / 4220– هـ عَنْ أَبِي ذَرٍّ رضي الله عنه، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ” إِنِّي لَأَعْرِفُ كَلِمَةً – وَقَالَ عُثْمَانُ: آيَةً – لَوْ أَخَذَ النَّاسُ كُلُّهُمْ بِهَا لَكَفَتْهُمْ “، قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ أَيَّةُ آيَةٍ؟ قَالَ: {وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا} الطلاق: 2 ” أخرجه ابن ماجه.
36222 / 2791 – (ت ه – عطية السعدي رضي الله عنه ) قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لا يبلُغُ العبدُ أَن يكون من المتقين» . – وفي رواية -: «لا يبلغ العبد حقيقة التَّقْوى – حتى يدع ما لا بأس به، حذراً مما به البَأْسُ». أَخرجه الترمذي. وقال ابن ماجه: (حذراً لما).
36223 / 9358 – () مالك بن أنس – رحمه الله – قال: بلغني أنَّ رجلاً من بعض الفقهاء كتب إلى ابن الزبير – رضي الله عنه – يقول: «ألا إنَّ لأهل التقوى علامات يُعرَفون بها، ويَعْرفونها من أنفسهم: مَن رَضِيَ بالقضاء، وَصَبَر على البلاء، وشكر على النعماء، وصَدَق في اللسان، ووفى بالوعد والعهد، وتلا لأحكام القرآن، وإنما الإمام سُوقٌ مِنَ الأسواق، فإن كان من أهل الحق حَمَلَ إليه أهلُ الحقِّ حقَّهم، وإن كان من أهل الباطل حمل إليه أهل الباطل باطلهم» أخرجه …
كذا في الأصل بياض بعد قوله: أخرجه، وفي المطبوع: أخرجه الموطأ، ولم نجده عنده، وهو منقطع.
36224 / 17946 – وَعَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ: «سُئِلَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم مَنْ آلُ مُحَمَّدٍ؟ فَقَالَ: ” كُلُّ تَقِيٍّ”. وَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم {إِنْ أَوْلِيَاؤُهُ إِلَّا الْمُتَّقُونَ} [الأنفال: 34]».
قال الهيثميّ : رواهُ الطبرانيُّ فِي الصَّغِيرِ وَالْأَوْسَطِ، وَفِيهِ نُوحُ بْنُ أَبِي مَرْيَمَ، وَهُوَ ضَعِيفٌ.
36225 / 17946/3176– عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ قَالَ: قَالَ عُمَرُ رَضِيَ الله عَنْه: “اتقوا الله عزَّ وجلّ، واتقوا النَّاسَ”.
عزاه الحافظ ابن حجر في المطالب العالية (3176) لمسدد.
36226 / 17947 – وَعَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: «كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم لَا يَزِيدُهُ ذَا شَرَفٍ عِنْدَهُ، وَلَا يَنْقُصُهُ إِلَّا التَّقْوَى».
قال الهيثميّ : رواهُ الطبرانيُّ فِي الْأَوْسَطِ، وَفِيهِ مَنْصُورُ بْنُ عُمَارَةَ، وَقَدْ وُثِّقَ عَلَى ضَعْفِهِ. قُلْتُ: وَقَدْ تَقَدَّمَتْ أَحَادِيثُ فِي قَوْلِهِ: «كَرَمُ الْمُؤْمِنِ تَقْوَاهُ». وَأَحَادِيثُ فِي الْأَدَبِ فِي حَقِّ الْمُسْلِمِ، وَفِي أَثْنَائِهَا: أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: «التَّقْوَى هَهُنَا». وَأَوْمَأَ بِيَدِهِ إِلَى صَدْرِهِ.