Almojeeb

الرئيسية
المؤسس
دروس صوتية
محاضرات
مؤلفاته
قاموس السنة
الموسوعة
تسجيل الدخول
الأحاديث المحفظة

باب ما جاء في الأمر بتحسين الكفن، ومن أي شيء يكون، للرجال وللنساء

Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors

8334 / 8592 – (د) ليلى بنت قانف الثقفية – رضي الله عنها- قالت: «كُنْتُ فيمن غَسَّل أمَّ كُلْثُوم بنتَ رسولِ الله صلى الله عليه وسلم عند وفاتها، فكان أولُ ما أعطانا رسول الله صلى الله عليه وسلم: الحقْوَ، ثم الدِّرْعَ، ثم الخمارَ ثم المِلْحَفةَ، ثم أُدْرِجَتْ بعدُ في الثوب الآخِر، قالت: ورسولُ الله صلى الله عليه وسلم عند الباب معه كفنها، يْنَاوِلُنَاهَا ثوباً ثوباً» أخرجه أبو داود.

8335 / 8593 – (ط خ) عائشة – رضي الله عنها- قالت: «دَخَلْتُ على أبي بكر فقال: في كم كفَّنْتم رسولَ الله صلى الله عليه وسلم؟ قلت: في ثلاثة أثواب بيضٍ سَحُوليّة، ليس فيها قميصٌ ولا عمامة قال: في أي يوم تُوفي؟ قلت: يوم الاثنين، قال: فأيُّ يوم هذا؟ قلت: يوم الاثنين، قال: أرجو فيما بيني وبين الليل، فنظر إلى ثوب عليه كان يُمَرَّضُ فيه، به رَدْعٌ من زَعْفران. فقال: اغسلوا ثوبي هذا، وزيدوا عليه ثوبين، فكفِّنوني فيها، فقلت: إن هذا خَلَق، قال: إن الحيَّ أولى بالجديد من الميت، إنما هو للمُهْلَة، فما توفي حتى أمسى من ليلة الثلاثاء، ودفن قبل الصبح». وهكذا أخرجه البخاري.

وفي رواية بنحوه، إلا أنه لم يذكر سؤاله لها «في أيِّ يوم توفي؟» وجوابها، وقوله. وفيها: «بيض سحولية» وانتهت الرواية عند قوله: «للمُهْلة» .

أخرج الأولى رزين، والثانية الموطأ.

8336 / 8594 – (د هـ) عبادة بن الصامت – رضي الله عنه – أنَّ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم- قال: «خيرُ الكفنِ الُحلَّةُ، وخيرُ الأضحيةِ الكبشُ الأقرنُ» أخرجه أبو داود. واقتصر ابن ماجه على قوله: “خير الكفن الحلة”.

8337 / 8595 – (د) أبو سعيد الخدري – رضي الله عنه -: أنَّه لمَّا حُضِرَ دعا بثياب جُدُد، فَلَبِسها، ثم قال: سمعتُ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم يقول: «يُبعَثُ الميت في ثيابه التي مات فيها» أخرجه أبو داود.

8338 / 8596 – (ت د هـ) جابر بن عبد الله وأبو قتادة – رضي الله عنهما- أنَّ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم قال: «إذا كَفَّنَ أحدكم أخاه فَليُحَسِّنْ كَفَنَه». أخرجه ابن ماجه من حديث أبي قتادة فقط.

وفي رواية قال: سمعتُ النبيَّ صلى الله عليه وسلم يقول: «إذا توفِّيَ أحدُكم، فوجد شيئاً، فليكفِّن في ثوب حِبَرَة» .

أخرج الأولى الترمذي عنهما، وأخرج الثانية أبو داود عن جابر. وكذا مسلم والنسائي ضمن حديث يأتي.

8339 / 8597 – (د) علي بن أبي طالب – رضي الله عنه – قال: «لا تَغالَوْا في كَفَنٍ، فإني سمعتُ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم يقول: لا تَغَالَوْا في الكفن فإنه يُسْلَبُ سَلْباً سَرِيعاً» أخرجه أبو داود.

8340 / 8598 – (ت) جابر بن عبد الله – رضي الله عنه – «أنَّ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم كَفَّنَ حمزةَ بنَ عبد المطلب في نَمِرةٍ في ثوبٍ واحد» أخرجه الترمذي.

8341 / 8599 – (ط) أسماء بنت أبي بكر – رضي الله عنهما- قالت لأهلها: «أجْمِرُوا ثيابي إذا مِتُّ، ثم حنِّطُوني، ولا تَذُرُّوا على كَفَني حَنُوطاً، ولا تُتْبِعوني بنار» . أخرجه الموطأ.

8342 / 8600 – (خ م س هـ) جابر بن عبد الله – رضي الله عنه – قال: «أتى رسولُ الله صلى الله عليه وسلم عبد الله بن أُبَيّ، بعدما أُدِخلَ حُفْرَتَهُ، فأمر به فأُخرِج، فوضعه على ركبتيه، ونَفَثَ فيه من رِيقه، وألْبَسَهُ قميصه – فالله أعلم – قال: وكان كسا عبَّاساً قميصاً» .

قال سفيان: وقال أبو هريرة: «وكان على رسولِ الله صلى الله عليه وسلم قميصان، فقال له ابنُ عبد الله: أَلْبِس عبد الله قميصَك الذي يَلي جِلْدَكَ.

قال سفيان، فيَرَوْنَ أنَّ النبيَّ صلى الله عليه وسلم ألْبَسَ عبد الله قميصه مكافأة لما صنع» .

وفي أخرى قال: «لما كان يومُ بدر أُتِيَ بأُسارَى، وأُتِيَ بالعباس ولم يكن عليه ثوب، فنظر النبيُّ صلى الله عليه وسلم له قميصاً، فوجدوا قميص عبد الله بنِ أُبيّ يَقْدُرُ عليه، فكساه النبيُّ صلى الله عليه وسلم إيَّاه، فلذلك نزع النبيُّ صلى الله عليه وسلم قميصه الذي ألبسه» .

قال ابن عيينة: «كانت له عند النبيِّ صلى الله عليه وسلم يد، فأحبَّ أن يكافِئهُ» أخرجه البخاري ومسلم.

وفي رواية النسائي: «أن النبيَّ صلى الله عليه وسلم صلى على قبرِ عبد الله بنِ أُبيّ وقد وُضِعَ في حُفُرَتِهِ، فوقَفَ عليه، فأمر به فأُخرِج، فوضعه على ركبتيه وألبسه قميصه، ونفث عليه من ريقه» .

وفي أخرى له: أنه سمعَ جابراً يقول: «وكان العباس بالمدينة، فطلبتِ الأنصار ثوباً يكسونه، فلم يجدوا قميصاً يَصْلُحُ عليه إلا قميصَ عبد الله بن أُبيّ فَكَسَوْهُ إيَّاه».

ولفظ ابن ماجه: قَالَ: مَاتَ رَأْسُ الْمُنَافِقِينَ بِالْمَدِينَةِ، وَأَوْصَى أَنْ يُصَلِّيَ عَلَيْهِ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَأَنْ يُكَفِّنَهُ فِي قَمِيصِهِ، فَصَلَّى عَلَيْهِ، وَكَفَّنَهُ فِي قَمِيصِهِ، وَقَامَ عَلَى قَبْرِهِ، فَأَنْزَلَ اللَّهُ: ” {وَلَا تُصَلِّ عَلَى أَحَدٍ مِنْهُمْ مَاتَ أَبَدًا، وَلَا تَقُمْ عَلَى قَبْرِهِ} التوبة: 84 “.

8343 / 8601 – (د) أسامة بن زيد – رضي الله عنهما- قال: «خرج رسولُ الله صلى الله عليه وسلم يعود عبد الله بن أُبيّ في مرضه الذي مات فيه، فلما دخل عليه، عَرَف فيه الموتَ، فقال له: قد كنتُ كثيراً أنهاك عن حُبِّ يَهُودَ، فقال: قد أبغضهم أسعدُ بنُ زُرارَة، فَمَهْ؟ فلما مات أتاه ابنُه، فقال: يا رسولَ الله، إنَّ عبد الله بنَ أُبيٍّ قد مات، فأعطني قميصَك أُكَفِّنْهُ فيه، فنزع رسولُ الله صلى الله عليه وسلم قميصه فأعطاه إياه» . أخرجه أبو داود.

8344 / 8602 – (خ م ت س هـ) عبد الله بن عمر – رضي الله عنهما- «أنَّ عبد الله بنَ أُبيّ لما توفِّيَ جاء ابنُه إلى النبيِّ صلى الله عليه وسلم، فقال: أعطِني قميصك أُكَفِّنه فيه، وصلِّ عليه، واستغفر له، فأعطاه قميصه، وقال: «آذِنِّي أصلِّي عليه» فآذنه، فلما أراد أن يصلِّيَ، جَذَبَهُ عمرُ، فقال: أَلَيْسَ الله نهاك أن تُصِلِّي على المنافقين؟ قال: «أنا بين خِيرَتَيْن» ، قال الله تعالى: {استغفِرْ لهم أو لا تستغفِرْ لهم إن تستغفرْ لهم سبعين مرةً فلن يغفرَ الله لهم} التوبة: 80 فصلى عليه، فنزلت {ولا تُصَلِّ على أحدٍ منهم مات أبداً ولا تَقُمْ على قبره إنَّهم كفروا باللَّه ورسوله وماتوا وهم فاسقون} التوبة: 84 ». أخرجه البخاري ومسلم والنسائي.

وزاد الترمذي: فترك الصلاة عليهم.

ولفظ ابن ماجه قال عَنِ ابْنِ عُمَرَ، قَالَ لَمَّا تُوُفِّيَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أُبَيٍّ جَاءَ ابْنُهُ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَعْطِنِي قَمِيصَكَ أُكَفِّنْهُ فِيهِ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «آذِنُونِي بِهِ» فَلَمَّا أَرَادَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ يُصَلِّيَ عَلَيْهِ، قَالَ لَهُ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ: مَا ذَاكَ لَكَ، فَصَلَّى عَلَيْهِ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَ لَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ” أَنَا بَيْنَ خِيَرَتَيْنِ: اسْتَغْفِرْ لَهُمْ، أَوْ لَا تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ ” فَأَنْزَلَ اللَّهُ سُبْحَانَهُ: {وَلَا تُصَلِّ عَلَى أَحَدٍ مِنْهُمْ مَاتَ أَبَدًا، وَلَا تَقُمْ عَلَى قَبْرِهِ} التوبة: 84 “.

8345 / 8603 – (خ س هـ) سهل بن سعد – رضي الله عنهما- «أنَّ امرأة جاءت بُبِرْدَةٍ منسوجة، فيها حاشيتُها، قال سهل: أتدرون ما البُردةُ؟ قالوا: الشَّمْلةُ؟ قال: نعم، قالت: نَسَجتُها بيدي، فجئتُ لأكْسُوكَها، فأخذها رسولُ الله صلى الله عليه وسلم محتاجاً إليها، فخرج إلينا وإنها لإزاره، فحسَّنها رجل، فقال: اكسُنِيها يا رسولَ الله، ما أحسنَها! فقال القوم: ما أحسنتَ، لَبِسها النبيُّ صلى الله عليه وسلم محتاجاً إليها، ثم سألتَها، وعلمتَ أنه لا يردُّ سائلاً، قال: إني والله ما سألته لألْبَسها، إنما سأَلته لِتكون كَفني، قال سهل: فكانت كَفَنَهُ» .

أخرجه البخاري، وابن ماجه وأخرج النسائي منه إلى قوله: «وإنها لإزاره».

8346 / 8604 – (ط) عبد الله بن عمرو بن العاص – رضي الله عنهما- قال: الميت يُقَمَّص، ويُؤزَّر، ويُلَفُّ في الثوب الثالث، فإن لم يكن إلا ثوب واحدٌ كُفِّنَ فيه. أخرجه الموطأ.

8347 / 4083 – عَنْ عَلِيٍّ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: “«الْكَفَنُ مِنْ جَمِيعِ الْمَالِ»”.

قال الهيثميّ: رواهُ الطبرانيُّ فِي الْأَوْسَطِ، وَفِيهِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ هَارُونَ الْفَرْوِيُّ، وَهُوَ ضَعِيفٌ.

8348 / 4084 – وَعَنْ عَلِيٍّ قَالَ: «كُفِّنَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي سَبْعَةِ أَثْوَابٍ».

رَوَاهُ أَحْمَدُ، وَإِسْنَادُهُ حَسَنٌ، وَالْبَزَّارُ.

8349 / 4085 – وَعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ «أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كُفِّنَ فِي رَيْطَتَيْنِ وَبُرْدٍ نَجْرَانِيٍّ».

قال الهيثميّ : رواه البزار، وَرِجَالُهُ رِجَالُ الصَّحِيحِ.

والحديث عند ابن حبان في صحيحه (6630).

8350 / 4086 – وَعَنْ جَابِرِ بْنِ سَمُرَةَ قَالَ: «كُفِّنَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي ثَلَاثَةِ أَثْوَابٍ بِيضٍ وَإِزَارٍ وَلِفَافَةٍ، وَكُفِّنَ عُمَرُ فِي ثَوْبَيْنِ».

رَوَاهُ الْبَزَّارُ، وَفِيهِ نَاصِحٌ الْمُحَلِّمِيُّ، وَهُوَ ضَعِيفٌ.

8351 / 4087 – وَعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: «إِذَا مِتُّ فَلا” 23/3 تُقَمِّصُونِي فَإِنِّي رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَمْ يُقَمَّصْ، وَلَمْ يُعَمَّمْ».

قال الهَيثَميّ: رواهُ الطبرانيُّ فِي الْأَوْسَطِ، وَفِيهِ خَالِدُ بْنُ يَزِيدَ الْعُمَرِيُّ، وَهُوَ ضَعِيفٌ.

8352 / 4088 – وَعَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ «أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كُفِّنَ فِي ثَلَاثَةِ أَثْوَابٍ أَحَدُهَا قَمِيصٌ».

قال الهَيثَميّ: رواهُ الطبرانيُّ فِي الْأَوْسَطِ، وَإِسْنَادُهُ حَسَنٌ.

8353 / 4089 – وَعَنْ أُمِّ سَلَمَةَ «أَنّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كُفِّنَ فِي ثَلَاثَةِ أَثْوَابٍ».

قال الهيثميّ: رواهُ الطبرانيُّ فِي الْأَوْسَطِ، وَفِيهِ مُحَمَّدُ بْنُ الْقَاسِمِ الْأَسَدِيُّ، وَهُوَ ضَعِيفٌ.

8354 / 4090 – وَعَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: «كُفِّنَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي ثَلَاثَةِ أَثْوَابٍ: بُرْدٍ صَنْعَانِيٍّ وَبُرْدَيْ حِبَرَةٍ». قال الهَيثَميّ: رواهُ الطبرانيُّ فِي الْكَبِيرِ، وَفِيهِ قَعِيبُ بْنُ الْمُحْرِزِ وَلَمْ أَجِدْ مَنْ ذَكَرَهُ.

8355 / 4091 – وَعَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُغَفَّلٍ قَالَ: «إِذَا أَنَا مِتُّ فَاجْعَلُوا فِي غُسْلِي كَافُورًا، وَكَفِّنُونِي فِي بُرْدَيْنِ وَقَمِيصٍ، فَإِنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَعَلَ ذَلِكَ».

قال الهَيثَميّ: رواهُ الطبرانيُّ فِي الْكَبِيرِ، وَفِيهِ صَدَقَةُ بْنُ مُوسَى، وَفِيهِ كَلَامٌ. وقد صححه الحاكم في المستدرك (6475)

8356 / 4092 – وَعَنْ أَبِي إِسْحَاقَ قَالَ: سَأَلْتُ آلَ مُحَمَّدٍ وَفِيهِمُ ابْنُ نَوْفَلٍ: «فِي أَيِّ شَيْءٍ كُفِّنَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ؟ قَالَ: فِي حُلَّةٍ حَمْرَاءَ لَيْسَ فِيهَا قَمِيصٌ، وَجُعِلَ فِي قَبْرِهِ شِقُّ قَطِيفَةٍ كَانَتْ لَهُمْ».

قال الهيثميّ: رواهُ الطبرانيُّ فِي الْكَبِيرِ، وَرِجَالُهُ رِجَالُ الصَّحِيحِ.

8357 / 4093 – وَلَهُ عِنْدَ الطَّبَرَانِيِّ فِي رِوَايَةٍ أُخْرَى قَالَ: «أَتَيْتُ حَلْقَةً مِنْ بَنِي عَبْدِ الْمُطَّلِبِ فَسَأَلْتُ أَشْيَاخَهُمْ فِي كَمْ كُفِّنَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ؟».

فَذَكَرَ نَحْوَهُ.

8358 / 4094 – وَعَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: «لَمَّا قُتِلَ حَمْزَةُ بْنُ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ كَانَتْ عَلَيْهِ نَمِرَةٌ، فَكَانَ عَلِيٌّ هُوَ الَّذِي أَدْخَلَهُ قَبْرَهُ، فَكَانَ إِذَا غَطَّى بِهَا رَأْسَهُ خَرَجَتْ قَدَمَاهُ، وَإِذَا غَطَّى قَدَمَيْهِ خَرَجَتْ رَأْسُهُ، فَسَأَلَ عَنْ ذَلِكَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَمَرَهُ أَنْ يُغَطِّيَ رَأْسَهُ، وَأَنْ يَأْخُذَ لَهُ شَجَرًا مِنَ الْعَلَجَانِ فَيَجْعَلَهُ عَلَى رِجْلَيْهِ».

قال الهيثميّ: رواهُ الطبرانيُّ فِي الْكَبِيرِ مِنْ رِوَايَةِ أَيُّوبَ عَنِ الْحَكَمِ بْنِ عُتيبة، وَأَيُّوبُ لَمْ أَعْرِفْ مَنْ هُوَ، وَبَقِيَّةُ رِجَالِهِ ثِقَاتٌ.

8359 / 4095 – وَعَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: «قُتِلَ حَمْزَةُ يَوْمَ أُحُدٍ، وَقُتِلَ مَعَهُ رَجُلٌ مِنَ الْأَنْصَارِ، فَجَاءَتْ صَفِيَّةُ بِنْتُ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ بِثَوْبَيْنِ لِتُكَفِّنَ فِيهِمَا حَمْزَةَ، فَلَمْ يَكُنْ لِلْأَنْصَارِيِّ كَفَنٌ، فَأَسْهَمَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَيْنَ الثَّوْبَيْنِ، ثُمَّ كُفِّنَ كُلُّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا فِي ثَوْبٍ».

قال الهَيثَميّ: رواهُ الطبرانيُّ فِي الْأَوْسَطِ، وَفِيهِ عُثْمَانُ الْجَزَرِيُّ الشَّاهِدُ وَلَمْ أَجِدْ مَنْ تَرْجَمَهُ، وَبَقِيَّةُ رِجَالِهِ ثِقَاتٌ.

8360 / 4096 – وَعَنْ أَنَسٍ قَالَ: «لَمَّا كَانَ يَوْمُ أُحُدٍ مَرَّ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِحَمْزَةَ وَقَدْ جُدِعَ أَنْفُهُ وَمُثِّلَ بِهِ فَقَالَ: “لَوْلَا أَنْ تَجِدَ صَفِيَّةُ فِي نَفْسِهَا تَرَكْتُهُ حَتَّى يَحْشُرَهُ اللَّهُ مِنْ بُطُونِ السِّبَاعِ وَالطَّيْرِ”، فَكُفِّنَ فِي نَمِرَةٍ إِذَا خُمِّرَ رَأْسُهُ بَدَتْ رِجْلَاهُ، وَإِذَا خُمِّرَ رِجْلَاهُ بَدَا رَأْسُهُ، فَخَمَّرُوا رَأْسَهُ».

قال الهيثميّ : رواه أبو يعلى، وَرَوَى أَبُو دَاوُدَ بَعْضَهُ مِنْ غَيْرِ ذِكْرِ الْكَفَنِ، وَرِجَالُهُ رِجَالُ الصَّحِيحِ. وعزاه الحافظ ابن حجر في المطالب العالية (719) لأبي بكر. وقال في إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة (2/ 459): رَوَاهُ أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ وَعَنْهُ أَبُو يَعْلَى بِسَنَدٍ رِجَالُهُ ثِقَاتٌ. وَلَهُ شَاهِدٌ مِنْ حَدِيثِ أَبِي أسيد، وسيأتي، فِي قَتْلِ حَمْزَةَ فِي غَزْوَةِ أُحُدٍ.

8361 / 4097 – وَعَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ 24/3: “«خَمِّرُوا وُجُوهَ مَوْتَاكُمْ وَلَا تَشَبَّهُوا بِالْيَهُودِ»”.

قال الهيثميّ: رواهُ الطبرانيُّ فِي الْكَبِيرِ، وَرِجَالُهُ ثِقَاتٌ.

8362 / 4097/718– عَنْ عُبَادَةَ بْنِ نُسَيٍّ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خَيْرُ الْكَفَنِ الْحُلَّةُ.

عزاه الحافظ ابن حجر في المطالب العالية (718) لابن ابي عمر. زاد في إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة (2/ 458): وَخَيْرُ الْأُضْحِيَةِ الْكَبْشُ. رَوَاهُ ابْنُ أَبِي عُمَرَ مُرْسَلًا، وَفِي سَنَدِهِ حَاتِمُ بْنُ أَبِي نَصْرٍ، قَالَ ابْنُ الْقَطَّانِ وَالذَّهَبِيُّ: مَجْهُولٌ. وَذَكَرَهُ ابْنُ حِبَّانَ فِي الثِّقَاتِ، وَبَاقِي رِجَالِ الْإِسْنَادِ ثِقَاتٌ.

8363 / 4097/720– عَنْ الْفَضْلِ رَضِيَ الله عَنْهُ قَالَ: كُفِّنَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي ثَوْبَيْنِ أَبْيَضَيْنِ سَحُولِيَّيْنِ.

عزاه الحافظ ابن حجر في المطالب العالية 720)) لابي يعلى. وكذا في إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة (2/ 460). والحديث عند ابن حبان في صحيحه (3065).

8364 / 4098 – وَعَنْ شَيْخٍ مِنْ قَيْسٍ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ: «جَاءَنَا النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَعِنْدَنَا بَكْرَةٌ صَعْبَةٌ لَا نَقْدِرُ عَلَيْهَا، قَالَ: فَدَنَا مِنْهَا النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَمَسَحَ ضَرْعَهَا فَاحْتَفَلَ فَحَلَبَ، قَالَ: فَلَمَّا مَاتَ أَبِي جَاءَ وَقَدْ شَدَدْتُهُ فِي كَفَنِهِ وَأَخَذْتُ سُلَّاءَةً، فَشَدَدْتُ بِهَا الْكَفَنُ فَقَالَ: “لَا تُعَذِّبْ أَبَاكَ بِالسُّلَّى”، ثُمَّ بَزَقَ عَلَى صَدْرِهِ حَتَّى رَأَيْتُ رُضَابَ بُزَاقِهِ عَلَى صَدْرِهِ».

رَوَاهُ أَحْمَدُ، وَفِيهِ رَجُلٌ لَمْ يُسَمَّ، وَبَقِيَّةُ رِجَالِهِ ثِقَاتٌ.

وفي إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة (2/ 460): رَوَاهُ الْحَارِثُ وَأَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ بِسَنَدٍ ضَعِيفٍ لِجَهَالَةِ بَعْضِ رُوَاتِهِ.

وفي علل الدارقطني (13/ 281) لما سئل عنه، قال: هذا الحديث معروف عن حماد بن سلمة بهذا الإسناد.

ورواه محمد بن مصعب، عن حماد بن سلمة، فوهم فيه، جعله، عن أبي العشراء، عن أبيه. ولا يصح قوله.

8365 / 4099 – وَعَنِ ابْنَةِ أُهْبَانَ أَنَّ أَبَاهَا أَمَرَ أَهْلَهُ أَنْ يُكَفِّنُوهُ وَلَا يُلْبِسُوهُ قَمِصَيًا، قَالَتْ: فَأَلْبَسْنَاهُ قَمِيصًا، فَأَصْبَحْنَا وَالْقَمِيصُ عَلَى الْمِشْجَبِ.

رَوَاهُ أَحْمَدُ هَكَذَا.

8366 / 4100 – وَرَوَى الطَّبَرَانِيُّ فِي الْكَبِيرِ فَقَالَ: عَنْ عُدَيْسَةَ بِنْتِ أُهْبَانَ قَالَتْ: جئت حين حَضَرَ أَبِي الْوَفَاةُ قَالَ: لَا تُكَفِّنُونِي فِي ثَوْبٍ مَخِيطٍ، فَحَيْثُ قُبِضَ وَغُسِّلَ أَرْسَلُوا إِلَيَّ أَنْ أَرْسِلُوا بِالْكَفَنِ، فَأُرْسِلَ إِلَيْهِمْ بِالْكَفَنِ، قَالُوا: قَمِيصٌ، قُلْتُ: إِنَّ أَبِي قَدْ نَهَانِي أَنْ أُكَفِّنَهُ فِي قَمِيصٍ مَخِيطٍ، قَالَتْ: فَأَرْسَلْتُ إِلَى الْقِصَارِ وَلِأَبِي قَمِيصٍ فِي الْقِصَارِ، فَأُتِيَ بِهِ، فَأُلْبِسَ وَذَهَبَ بِهِ، فَأَغْلَقْتُ بَابِي وَتَبِعْتُهُ، وَرَجَعْتُ وَالْقَمِيصُ فِي الْبَيْتِ، فَأَرْسَلْتُ إِلَى الَّذِينَ غَسَّلُوا أَبِي فَقُلْتُ: كَفَّنْتُمُوهُ فِي قَمِيصٍ؟ قَالُوا: نَعَمْ، قُلْتُ: هُوَ ذَا، قَالُوا: نَعَمْ.

وَفِيهِ أَبُو عَمْرٍو الْقَسْمَلِيُّ قَالَ الْحُسَيْنِيُّ: لَا يُعْرَفُ.

وعزاه الحافظ ابن حجر في المطالب العالية (721) للحارث. وفي إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة (2/ 460): رَوَاهُ الْحَارِثُ، وَأَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ مُخْتَصَرًا.

8367 / 4101 – وَعَنِ الزُّهْرِيِّ أَنَّ سَعْدَ بْنَ أَبِي وَقَّاصٍ لَمَّا حَضَرَهُ الْمَوْتُ دَعَا بِخِلَقِ جُبَّةِ صُوفٍ فَقَالَ: كَفِّنُونِي فِيهَا فَإِنِّي لَقِيتُ فِيهَا الْمُشْرِكِينَ يَوْمَ بَدْرٍ، وَإِنَّمَا كُنْتُ أُخَبِّئُهَا لِهَذَا.

قال الهَيثَميّ: رواهُ الطبرانيُّ فِي الْكَبِيرِ، وَرِجَالُهُ ثِقَاتٌ، إِلَّا أَنَّ الزُّهْرِيَّ لَمْ يُدْرِكْ سَعْدًا.

8368 / 4102 – وَعَنْ صِلَةَ بْنِ زُفَرَ أَنَّ حُذَيْفَةَ بْنَ الْيَمَانِ كُفِّنَ فِي ثَوْبَيْنِ، بَعَثَنِي وَأَبَا مَسْعُودٍ فَابْتَعْنَا لَهُ كَفَنًا حُلَّةَ عَصْبٍ بِثَلَاثِمِائَةِ دِرْهَمٍ، قَالَ: أَرِيَانِي مَا ابْتَعْتُمَا لِي، فَأَرَيْنَاهُ، فَقَالَ: مَا هَذَا لِي بِكَفَنٍ، إِنَّمَا يَكْفِينِي رَيْطَتَانِ بَيْضَاوَانِ، لَيْسَ مِنْهَا قَمِيصٌ، إِنِّي لَا أَتْرُكُ إِلَّا قَلِيلًا حَتَّى أَنَالَ خَيْرًا مِنْهُمَا أَوْ شَرًّا مِنْهُمَا، فَابْتَعْنَا لَهُ رَيْطَتَيْنِ بَيْضَاوَيْنِ.

قال الهيثميّ: رواهُ الطبرانيُّ فِي الْكَبِيرِ، وَزَادَ فِي رِوَايَةٍ أُخْرَى: سَأَلْنَا أَبَا مَسْعُودٍ: مَا قَالَ حُذَيْفَةُ عِنْدَ الْمَوْتِ؟ قَالَ: قَالَ: أَعُوذُ بِاللَّهِ مِنْ صِيَاحٍ إِلَى النَّارِ وَاشْتَرُوا لِي ثَوْبَيْنِ، فَذَكَرَ نَحْوَهُ، وَرِجَالُهُ ثِقَاتٌ.

8369 / 4103 – وَعَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَلْحَةَ أَنَّ مَيْمُونَةَ كُفِّنَتْ فِي دِرْعٍ مُعَصْفَرٍ.

قال الهَيثَميّ: رواهُ الطبرانيُّ فِي الْكَبِيرِ، وَفِيهِ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَيَّاشٍ، وَفِيهِ كَلَامٌ.

للبحث عن الرقم المحال اليه

للمشاركة عبر

Scroll to Top