33882 / 6804 – (ت) أنس بن مالك – رضي الله عنه – قال: قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: «الأزْدُ: أزدُ الله في الأرض، يريد الناس أن يضعوهم، ويأبى الله إلا أن يرفعهم، ولَيَأتِيَنَّ على النَّاس زَمَان يقول الرجل فيه: يا ليتَ أبي كانَ أزْدياً، أو يا ليت أمِّي كانت أزْدِيَّة» أخرجه الترمذي، وقال: وقد رُوِي موقوفاً على أنس، وهو عندنا أصح.
33883 / 6805 – (ت) غيلان بن جرير: قال: سمعت أنس بن مالك – رضي الله عنه – يقول: «إن لم نكن من الأزْدِ فَلَسْنا من الناس» أخرجه الترمذي.
33884 / 16583 – عَنْ أبي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: “«نِعْمَ الْقَوْمُ الْأَزْدُ، طَيِّبَةٌ أَفْوَاهُهُمْ، بَرَّةٌ أَيْمَانُهُمْ، نَقِيَّةٌ قُلُوبُهُمْ»”.
قال الهيثميّ : رواه أحمد، وَإِسْنَادُهُ حَسَنٌ.
33885 / 16584 – وَعَنْ طَلْحَةَ بْنِ 49/10 دَاوُدَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: “«نِعْمَ الْمُرْضِعُونَ أَهْلُ عُمَانَ»”. يَعْنِي الْأَزْدَ.
قال الهيثميّ : رواهُ الطبرانيُّ وَفِيهِ عَنْبَسَةُ مَوْلَى طَلْحَةَ بْنِ دَاوُدَ، وَلَمْ أَعْرِفْهُ، وَبَقِيَّةُ رِجَالِهِ ثِقَاتٌ.
33886 / ز – عن أبي جُحَيْفَةَ قَالَ: دَخَلْتُ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَا وَرَجُلَانِ مِنْ بَنِي عَامِرٍ فَقَالَ: “مَنْ أَنْتُمْ”؟ فَقُلْنَا: مِنْ بَنِي عَامِرٍ, فَقَالَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم: “مرحبا بكم أنتم مني”.
33887 / ز – عن ابْنَ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا، يَقُولُ: وَفَدَ عَلَى النَّبِي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَرْبَعُ مِائَةِ أَهْلِ بَيْتٍ، أَوْ أَرْبَعَةُ مِائَةِ رَجُلٍ مِنْ أَزْدِ شَنُوءَةَ فَقَالَ: «مَرْحَبًا بِالْأَزْدِ أَحْسَنُ النَّاسِ وُجُوهًا، وَأَطْيَبُهُ أَفْوَاهًا، وَأَشْجَعُهُ لِقَاءً، وَآمَنُهُ أَمَانَةً شِعَارُكُمْ يَا مَبْرُورُ».
أخرجه الحاكم في المستدرك على الصحيحين (2557).
33888 / 16585 – وَعَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: «كَتَبَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى حَيٍّ مِنَ الْعَرَبِ يَدْعُوهُمْ إِلَى الْإِسْلَامِ، فَلَمْ يَقْبَلُوا الْكِتَابَ، وَرَجَعُوا إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَخْبَرُوهُ، فَقَالَ: “أَمَا إِنِّي لَوْ بَعَثْتُ بِهِ إِلَى قَوْمٍ بِشَطِّ عُمَانَ مِنْ أَزِدْ شَنُوءَةَ، وَأَسْلَمَ لَقَبِلُوهُ”. ثُمَّ بَعَثَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى الْجَلَنْدِ يَدْعُوهُ إِلَى الْإِسْلَامِ، فَقَبِلَهُ وَأَسْلَمَ، وَبَعَثَ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِهَدِيَّةٍ فَقَدِمَتْ، وَقَدْ قُبِضَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَجَعَلَ أَبُو بَكْرٍ الْهَدِيَّةَ مُوَرَّثًا، وَقَسَمَهَا بَيْنَ فَاطِمَةَ وَالْعَبَّاسِ».
قال الهيثميّ : رواهُ الطبرانيُّ فِي الْأَوْسَطِ، وَفِيهِ عُمَرُ بْنُ صَالِحٍ الْأَزْدِيُّ، وَهُوَ مَتْرُوكٌ.
33889 / 16586 – وَعَنْ بِشْرِ بْنِ عِصْمَةَ صَاحِبِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْأَزْدِ مِنِّي، وَأَنَا مِنْهُمْ، أَغْضَبُ لَهُمْ إِذَا غَضِبُوا، وَأَرْضَى لَهُمْ إِذَا رَضُوا»”. فَقَالَ مُعَاوِيَةُ رَحِمَهُ اللَّهُ: إِنَّمَا قَالَ ذَلِكَ لِقُرَيْشٍ، فَقَالَ بِشْرٌ: أَفَأَكْذِبُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ؟ لَوْ كَذَبْتُ عَلَيْهِ جَعَلْتُهَا لِقَوْمِي.
قال الهيثميّ : رواهُ الطبرانيُّ وَفِيهِ مَنْ لَمْ أَعْرِفْهُمْ. قُلْتُ: وَقَدْ تَقَدَّمَ فِي فَضْلِ الْقَبَائِلِ فَضْلُ الْأَزْدِ وَغَيْرِهِمْ.