26837 / 8769 – (خ م ط ت) جبير بن مطعم رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لي خمسة أسماء: أنا محمد، وأنا أحمد، وأنا الماحي الذي يمحو الله بي الكفر، وأنا الحاشر الذي يُحشَر الناسُ على قدَمَيَّ، وأنا العاقِبُ. والعاقِبُ: الذي ليس بعده نبيٌّ، وقد سماه الله رَؤوفاً رحيماً». أخرجه البخاري ومسلم.
وأخرجه مالك في الموطأ عن محمد بن جبير بن مطعم مرسَلاً، وانتهى حديثه عند قوله: «وأنا العاقب» وأخرجه الترمذي إلى قوله: «ليس بعده نبيٌّ».
26838 / 8770 – (م) أبو موسى الأشعري رضي الله عنه قال: «كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يُسَمِّي لنا نفسَه أسماء، فقال: أنا محمد، وأنا أحمد، وأنا المُقفَّي، ونبيُّ التوبة، ونبي الرحمة» أخرجه مسلم.
26839 / 8771 – (خ س) أبو هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أَلا تعجبون، كيف يصرف الله عني شَتْمَ قريش ولعنهم؟ يشتمون مُذَمَّماً، ويلعنون مذمَّماً، وأنا محمد». أخرجه البخاري والنسائي.
26840 / 169 – (خ م د ه – أبو هريرة رضي الله عنه ) أن رسولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قال: «تَسَمَّوْا باسمي، ولا تَكْتَنُوا بكُنْيتي» هذه رواية البخاري ومسلم وأبي داود. وعند ابن ماجه، قال ابو القاسم صلى الله عليه وسلم : ( تسمّوا. . ) فذكره.
وزاد البخاري ومسلم في رواية أخرى: «ومن رآني في المنام فقد رآني، فإن الشيطان لا يتَمثَّل في صُورتي، ومن كذبَ عليَّ متعمدًا فَلْيَتَبَوَّأ مَقْعَدَه من النار» .
26841 / 170 – (خ م ت ه – أنس بن مالك رضي الله عنه ) قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يومًا يمشي بالبقيع، فسمع قائلاً يقول: يا أبا القاسم، فردَّ رأسَهُ إليه، فقال الرجل: يا رسول الله، إني لم أعْنِكَ، وإنَّما دعوتُ فلانًا، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «تَسَمَّوْا باسْمِي، ولا تَكَنَّوا بكُنْيَتي». أخرجه البخاري ومسلم والترمذي وابن ماجه.
26842 / 171 – (خ م ت د ه – جابر بن عبد الله رضي الله عنهما ) قال: وُلِدَ لرجل مِنَّا غُلامٌ، فسماه القاسِمَ، فقُلنا: لا نَكْنيكَ أبا القاسم، ولا نُنْعِمُكَ عَيْنًا، فأتَى النبيَّ صلى الله عليه وسلم، فذكر ذلك له، فقال: «اسمُ ابنِكَ عبدُ الرحمن» .
وفي رواية: لا نُكْنيك أبا القاسم، ولا كرامة.
وفي أخرى قال: وُلِد لرجل منَّا غلامٌ، فسمَّاه القاسم، فقلنا: لا نُكَنِّيه حتى نَسألَ النبيَّ صلى الله عليه وسلم فقال: «تسمَّوْا باسمي، ولا تَكَنَّوْا بكنيتي» .
وفي أخرى: فقالت الأنصار: لا نَكْنِيك أبا القاسم، ولا نُنعِمُكَ عينًا، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أحْسَنَتِ الأنصار، تَسمَّوْا باسمي، ولا تَكَنَّوْا بكنيتي» .
وأخرج ابن ماجه القدر المرفوع من هذه الرواية.
وفي أخرى قال: أراد أن يسمِّيه القاسمَ، فقال النبيُّ صلى الله عليه وسلم: «تسمَّوْا باسمي، ولا تكنَّوْا بكُنْيَتي، فإني إنما جعلتُ قاسمًا، أقْسِمُ بينكم» .
وفي أخرى: فسماه محمدًا، فقال له قومه: لا نَدَعُك تُسمِّي باسم رسول الله صلى الله عليه وسلم، فانْطَلَق بابنه، حامِلَهُ على ظَهْرِهِ، فذكر أنَّه ذُكِرَ له ذلك، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «تسمَّوْا باسمي، ولا تكنَّوا بكنيتي … » الحديث.
هذه رواية البخاري ومسلم.
وأخرجه أبو داود مختصرًا عن جابر وأنسٍ: أنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «تسموْا باسمي، ولا تَكَنَّوْ بكُنْيَتي» .
وفي أخرى لأبي داود عن جابر وحده: أنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «مَن تسمَّى باسمي، فلا يَتَكنَّى بكُنْيَتي، ومن تكنَّى بكنيتي، فلا يَتَسَمَّى باسمي» .
وأخرجه الترمذي: أنَّ رسولَ الله: نَهى أن يَجمع أحدٌ بين اسمه وكُنْيَتِهِ، فَيُسَمِّي محمدًا أبا القاسم.
وفي أخرى له، قال: قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: «إذا تسمَّيْتُم بي فلا تكتنوا بي» .
26843 / 172 – (د) عائشة – رضي الله عنها – قالت: جاءَت امرأةٌ إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقالت: يا رسول الله، إني ولدتُ غلامًا، فسميته محمدًا، وكنَّيْته أبا القاسم، فَذُكِر لي: أنَّكَ تكرَهُ ذلك، فقال: «ما الَّذي أحلَّ اسمي، وحرَّم كُنْيَتي» أو «ما الذي حرَّم كنيتي، وأحلَّ اسمي؟». أخرجه أبو داود.
26844 / 173 – (د) محمد بن الحنفية عن أبيه علي بن أبي طالب – رضي الله عنهما – قال: «قلت: يا رسول الله: أرأيتَ إنْ وُلِدَ لي بعدَك ولدٌ، أسمِّيه باسمِكَ، وأكَنِّيه بكنيتك؟» قال: «نعم» أخرجه أبو داود.
26845 / 12833 – عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنَ بْنِ أَبِي عَمْرَةَ، عَنْ عَمِّهِ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: “«لَا تَجْمَعُوا بَيْنَ اسْمِي وَكُنْيَتِي»”.
قال الهيثميُّ: رواه أحمد، وَرِجَالُهُ رِجَالُ الصَّحِيحِ.
26846 / 12834 – وَعَنْ أَبِي حُمَيْدٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: “«مَنْ تَسَمَّى بِاسْمِي فَلَا يَكْتَنِي بِكُنْيَتِي»”.
قال الهيثميُّ: رواه البزار، وَفِيهِ أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي سَبْرَةَ وَهُوَ مَتْرُوكٌ.
26847 / 12835 – وَعَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: “«سَمُّوا بِاسْمِي وَلَا تُكَنُّوا بِكُنْيَتِي»”.
قال الهيثميُّ: رواهُ الطبرانيُّ بِإِسْنَادَيْنِ وَرِجَالُ أَحَدِهِمَا ثِقَاتٌ.
26848 / 12836 – وَعَنْ مُحَمَّدِ بْنِ فَضَالَةَ – يَعْنِي الظَّفَرِيَّ – قَالَ: «قَدِمَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَأَنَا ابْنُ أُسْبُوعَيْنِ، فَأُتِيَ بِي إِلَيْهِ، فَمَسَحَ عَلَى رَأْسِي وَقَالَ: “سَمُّوهُ بِاسْمِي، وَلَا تُكَنُّوهُ بِكُنْيَتِي”. وَحُجَّ بِي مَعَهُ حِجَّةَ الْوَدَاعِ، وَأَنَا ابْنُ عَشْرِ سِنِينَ، فَلَقَدْ عَمَّرَ مُحَمَّدٌ حَتَّى شَابَ رَأْسُهُ، وَمَا شَابَ مَوْضِعُ يَدِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ».
قال الهيثميُّ: رواهُ الطبرانيُّ وَفِيهِ يَعْقُوبُ بْنُ مُحَمَّدٍ الزُّهْرِيُّ وَثَّقَهُ ابْنُ حِبَّانَ وَغَيْرُهُ، وَضَعَّفَهُ جَمَاعَةٌ، وَبَقِيَّةُ رِجَالِهِ ثِقَاتٌ.
26849 / 12837 – وَعَنْ أَبِي غَزِيَّةَ الْأَنْصَارِيِّ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: “«لَا تَجْمَعُوا بَيْنَ اسْمِي وَكُنْيَتِي»”.
قال الهيثميُّ: رواهُ الطبرانيُّ وَفِيهِ يَزِيدُ بْنُ رَبِيعَةَ الرَّحَبِيُّ وَهُوَ مَتْرُوكٌ.
26850 / 12838 – وَعَنْ عُبَيْدِ بْنِ عَازِبٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: “«لَا تَجْمَعُوا بَيْنَ اسْمِي وَكُنْيَتِي»”.
قال الهيثميُّ: رواهُ الطبرانيُّ وَفِيهِ حَفْصَةُ بِنْتُ الْبَرَاءِ وَلَمْ أَعْرِفْهَا، وَمَنِ اخْتَلَفَ فِي الِاحْتِجَاجِ بِهِ.
26851 / 12839 – وَعَنْ أَنَسٍ أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: “«تُسَمُّونَهُمْ مُحَمَّدًا ثُمَّ تَلْعَنُونَهُمْ»!”.
قال الهيثميُّ: رواه أبو يعلى وَالْبَزَّارُ، وَفِيهِ الْحَكَمُ بْنُ عَطِيَّةَ وَثَّقَهُ أَحْمَدُ وَضَعَّفَهُ غَيْرُهُ، وَبَقِيَّةُ رِجَالِهِ رِجَالُ الصَّحِيحِ. وعزاه الحافظ ابن حجر في المطالب العالية (2796) لأبي داود. في إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة (5/ 331): قال أبو داود الطيالسي: وثنا الحاكم بْنُ عَطِيَّةَ، عَنْ ثَابِتٍ، عَنْ أَنَسٍ – رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ- أَنّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: “لَا تُسَمُّوهُمْ مُحَمَّدًا ثُمَّ تَلْعَنُوهُمْ “. رَوَاهُ عَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ: حَدَّثَنِي أَبُو الْوَلِيدِ، ثَنَا الْحَكَمُ بْنُ عَطِيَّةَ، عَنْ ثَابِتٍ، عَنْ أَنَسٍ، أَنّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: “تُسَمُّونَ مُحَمَّدًا ثُمَّ تَسُبُّونَهُ “. رواه أبو يعلى الْمَوْصِلِيُّ: ثَنَا أَبوُ مُوسَى، ثَنَا أَبُو دَاوُدَ الطَّيَالِسِيُّ.انتهى. والحديث عند الحاكم (7795).
26852 / 12840 – وَعَنْ أَبِي رَافِعٍ قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: “«إِذَا سَمَّيْتُمْ مُحَمَّدًا فَلَا تَضْرِبُوهُ وَلَا تَحْرِمُوهُ»”.
قال الهيثميُّ: رواه البزار، عَنْ شَيْخِهِ غَسَّانَ بْنِ عُبَيْدٍ وَثَّقَهُ ابْنُ حِبَّانَ وَغَيْرُهُ، وَفِيهِ ضَعْفٌ.
26853 / 12841 – وَعَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنَ بْنِ أَبِي لَيْلَى قَالَ: نَظَرَ عُمَرُ إِلَى ابْنِ عَبْدِ الْحَمِيدِ – وَكَانَ اسْمُهُ مُحَمَّدًا – وَرَجُلٌ يَقُولُ لَهُ: فَعَلَ اللَّهُ بِكَ يَا مُحَمَّدُ. فَسَمَّاهُ عَبْدَ الرَّحْمَنِ، فَأَرْسَلَ إِلَى بَنِي طَلْحَةَ وَهُمْ سَبْعَةٌ، سَيِّدُهُمْ وَكَبِيرُهُمْ مُحَمَّدُ بْنُ طَلْحَةَ فَغَيَّرَ أَسْمَاءَهُمْ، فَقَالَ مُحَمَّدٌ: أُذَكِّرُكَ اللَّهَ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ، فَوَاللَّهِ مُحَمَّدٌ صلى الله عليه وسلم سَمَّانِي. فَقَالَ: قُومُوا، فَلَا 48/8 سَبِيلَ إِلَى شَيْءٍ سَمَّاهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
قال الهيثميُّ: رواهُ الطبرانيُّ وَاللَّفْظُ لَهُ، وَأَحْمَدُ وَرِجَالُ أَحْمَدَ رِجَالُ الصَّحِيحِ.
26854 / 12842 – وَعَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: “«مَنْ وُلِدَ لَهُ ثَلَاثَةٌ فَلَمْ يُسَمِّ أَحَدَهُمْ مُحَمَّدًا فَقَدْ جَهِلَ»”.
قال الهيثميُّ: رواهُ الطبرانيُّ وَفِيهِ مُصْعَبُ بْنُ سَعِيدٍ وَهُوَ ضَعِيفٌ.
26855 / 12842/2795 – عَنِ النَّصرِ بْنِ شُفَيٍّ قَالَ: رفعه إلى النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: مَنْ وُلِدَ له ثلاثة أولاد فَلَمْ يُسَمِّ أَحَدَهُمْ مُحَمَّدًا فَقَدْ جَهِلَ.
عزاه الحافظ ابن حجر في المطالب العالية (2795) للحارث. وهو في إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة (5/ 332).
26856 / 12843 – وَعَنْ وَاثِلَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: “«مَنْ وُلِدَ لَهُ ثَلَاثَةُ أَوْلَادٍ، لَمْ يُسَمِّ أَحَدَهُمْ مُحَمَّدًا فَقَدْ جَهِلَ»”.
قال الهيثميُّ: رواهُ الطبرانيُّ وَفِيهِ عُمَرُ بْنُ مُوسَى بْنِ وَجِيهٍ وَهُوَ كَذَّابٌ.
26857 / 12844 – وَعَنْ عِيسَى بْنِ طَلْحَةَ قَالَ: حَدَّثَنِي ظِئْرُ مُحَمَّدِ بْنِ طَلْحَةَ قَالَ: «لَمَّا وُلِدَ مُحَمَّدُ بْنُ طَلْحَةَ أَتَيْتُ بِهِ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: “مَا سَمَّيْتُمُوهُ؟”. قُلْنَا: مُحَمَّدٌ. قَالَ: “هَذَا اسْمِي، وَكُنْيَتُهُ أَبُو الْقَاسِمِ»”.
قال الهيثميُّ: رواهُ الطبرانيُّ وَفِيهِ إِبْرَاهِيمُ بْنُ عُثْمَانَ أَبُو شَيْبَةَ وَهُوَ مَتْرُوكٌ. قَالَ الطَّبَرَانِيُّ: مُحَمَّدُ بْنُ طَلْحَةَ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ وُلِدَ فِي حَيَاةِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَسَمَّاهُ مُحَمَّدًا وَكَنَّاهُ أَبَا الْقَاسِمِ. وعزاه الحافظ ابن حجر في المطالب العالية (2797) لأبي بكر بن أبي شيبة. وهو في إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة (5/ 331). وفي المستدرك (5606).
26858 / ز – عَنْ أَبِي ذَرٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: جَاءَ أَعْرَابِيٌّ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: يَا نَبِيءَ اللَّهِ. فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لَسْتُ بِنَبِيءِ اللَّهِ، وَلَكِنِّي نَبِيُّ اللَّهِ».
أخرجه الحاكم في المستدرك (2961).