وتقدم في الذي قبله أحاديث
35095 / 2141 – (ت د ه – بريدة رضي الله عنه ) : أَنَّ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم : «سَمِعَ رَجُلاً يقول: اللَّهمَّ إِني أسألُكَ بأني أَشْهَدُ أنَّكَ أنْتَ اللهُ، لا إلهَ إلا أنتَ، الأحَدُ الصَّمَدُ، الذي لم يَلِدْ ولم يُولَدْ، ولم يكن له كُفُواً أحَدٌ، فقال: والذي نفسي بيده، لقد سأل اللهَ باسمه الأَعظَمِ، الذي إِذا دُعِيَ به أجابَ، وإِذَا سُئِلَ بِهِ أعْطَى». هذه رواية الترمذي.
وفي رواية أبي داود: «بَاسْمِهِ الذي إذا سُئِلَ به أعطى، وإذا دُعيَ به أَجابَ».
وذكر رزين رواية قال: «دَخَلْتُ مَعَ رسولِ الله صلى الله عليه وسلم المسجدَ عِشَاء، فإذا رجلٌ يقرأٌ ويَرْفَعُ صَوتَهُ، فَقُلْتُ: يا رسولَ الله، أَتَقُولُ: هَذَا مُرَاءٍ؟ قال : بل مُؤمِنٌ مُنيبٌ، قال: وأبو موسى الأشعري يَقرَأُ، ويَرفَعُ صَوتَهُ، فَجَعَلَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم يَتَسَمَّعُ لِقِرَاءتِهِ، ثم جَلَسَ أبو موسى يَدْعُو، فقال: اللَّهُمَّ إني أُشْهِدُكَ أَنَّكَ أنْتَ اللهُ، لا إِلَهَ إِلا أَنْتَ، أَحَداً صَمَداً، لم يَلد ولم يُولَدْ، ولم يكن له كُفُواً أحَدٌ، فقال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: لقد سَألَ اللهَ بِاسْمِهِ الذي إِذَا سُئِلَ بِهِ أَعطَى، وإذا دُعِيَ بِهِ أجَابَ، قلتُ: يا رسولَ الله، أُخْبِرُهُ بِمَا سَمِعتُ منك؟ قال: نعم، فَأخْبَرْتُهُ بِقولِ رسولِ الله صلى الله عليه وسلم فقال لي: أَنت اليومَ لي أخ صَدِيقٌ، حَدَّثتني بحديث رسولِ الله صلى الله عليه وسلم ».
وفي رواية ابن ماجه: ( اللهم إني أسالك بأنك أنت الله ). وذكر الرواية الأولى.
35096 / 2142 – (د س) محجن بن الأدرع الثقفي – رضي الله عنه -: قال: «دَخَلَ رسولُ الله صلى الله عليه وسلم المسجدَ، فإِذا هو برجُلٍ قَد قَضَى صَلاتَهُ، وهو يَتَشَهَّدُ، ويقولُ: اللهُمَّ إِني أَسأَلُكَ بِاسمِكَ الأحَدِ الصَّمَدِ، الذي لم يَلِدْ ولم يُولَدْ، ولم يَكُنْ له كُفُواً أَحَدٌ: أن تَغْفِرَ لي ذُنُوبي، إِنَّكَ أَنتَ الغَفُورُ الرحيمُ، قال: فقال: قَد غُفِرَ له، قد غُفرِ له، قَد غُفِر له». أخرجه أبو داود، والنسائي.
35097 / 2143 – (ت د س ه – أنس بن مالك رضي الله عنه ): «أَنَّهُ كانَ مَعَ رَسولِ الله صلى الله عليه وسلم جَالِساً، ورجُلٌ يُصَلِّي، ثُمَّ دَعَا الرَّجُلُ فقال: اللَّهمَّ إني أَسأَلُكَ بِأنَّ لَكَ الحمدَ، لا إِلهَ إِلا أنْتَ، المَنَّانُ، بَديعُ السَّمَواتِ والأرضِ، ذو الجَلالِ والإِكْرَامِ، يا حَيُّ يا قَيُّومُ، فقال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم لأصحَابِهِ: أتَدرونَ بمَ دَعَا؟ قالوا: اللهُ ورسولُهُ أعلم، قال: والذي نفسي بيده، لَقَدْ دَعا الله باسمه الأعظم، الذي إِذَا دُعِيَ به أَجَابَ، وإِذَا سُئِلَ بِهِ أعْطَى». أخرجه أبو داود، والترمذي، والنسائي.
وهذا لَفْظُ الترمذي، قال: «دَخَلَ النبيُّ صلى الله عليه وسلم المسْجِدَ، ورَجُلٌ قَد صَلَّى، وهُو يَدعُو، ويقولُ في دُعائِهِ: اللَّهمَّ إني أسألك، لا إِلهَ إلا أنْتَ، المنَّانُ، بَديعُ السَّمواتِ والأرضِ، ذُو الجَلالِ والإكرامِ، فقال النبيُّ صلى الله عليه وسلم: أَتَدْرونَ بِمَ دَعا؟ دعا الله باسْمِهِ الأعظم … الحديث».
وفي رواية ابن ماجه عنه قَالَ: سَمِعَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَجُلًا يَقُولُ: اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِأَنَّ لَكَ الْحَمْدَ، لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ، وَحْدَكَ لَا شَرِيكَ لَكَ، الْمَنَّانُ، بَدِيعُ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ، ذُو الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ، فَقَالَ: «لَقَدْ سَأَلَ اللَّهَ بِاسْمِهِ الْأَعْظَمِ، الَّذِي إِذَا سُئِلَ بِهِ أَعْطَى، وَإِذَا دُعِيَ بِهِ أَجَابَ».
35098 / 2144 – (ت د ه – أسماء بنت يزيد رضي الله عنها ): أَنَّ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم قال: «اسْمُ اللهِ الأعظَمُ في هَاتَينِ الآيَتَينِ»: {وإِلهُكُم إِلَهٌ وَاحِدٌ لا إِله إِلا هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحيمُ} البقرة 163 وفَاتِحَةُ سُورَةِ آلِ عِمْرَانَ: {آلم. الله لا إلهَ إِلا هُوَ الحَيُّ القَيُّومُ} آل عمران: 1، 2 . أخرجه أبو داود، والترمذي. وابن ماجه، إلى قوله: ( آل عمران ).
35099 / 3859 – ( ه – عَائِشَةَ رضي الله عنها ) قَالَتْ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الطَّاهِرِ الطَّيِّبِ الْمُبَارَكِ الْأَحَبِّ إِلَيْكَ، الَّذِي إِذَا دُعِيتَ بِهِ أَجَبْتَ، وَإِذَا سُئِلْتَ بِهِ أَعْطَيْتَ، وَإِذَا اسْتُرْحِمْتَ بِهِ رَحِمْتَ، وَإِذَا اسْتُفْرِجَتَ بِهِ فَرَّجْتَ» قَالَتْ: وَقَالَ ذَاتَ يَوْمٍ: «يَا عَائِشَةُ هَلْ عَلِمْتِ أَنَّ اللَّهَ قَدْ دَلَّنِي عَلَى الِاسْمِ الَّذِي إِذَا دُعِيَ بِهِ أَجَابَ؟» قَالَتْ: فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، بِأَبِي أَنْتَ وَأُمِّي فَعَلِّمْنِيهِ، قَالَ: «إِنَّهُ لَا يَنْبَغِي لَكِ يَا عَائِشَةُ»، قَالَتْ: فَتَنَحَّيْتُ وَجَلَسْتُ سَاعَةً، ثُمَّ قُمْتُ فَقَبَّلْتُ رَأْسَهُ، ثُمَّ قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، عَلِّمْنِيهِ، قَالَ: «إِنَّهُ لَا يَنْبَغِي لَكِ يَا عَائِشَةُ أَنْ أُعَلِّمَكِ، إِنَّهُ لَا يَنْبَغِي لَكِ أَنْ تَسْأَلِي بِهِ شَيْئًا مِنَ الدُّنْيَا»، قَالَتْ: فَقُمْتُ فَتَوَضَّأْتُ، ثُمَّ صَلَّيْتُ رَكْعَتَيْنِ، ثُمَّ قُلْتُ: اللَّهُمَّ إِنِّي أَدْعُوكَ اللَّهَ، وَأَدْعُوكَ الرَّحْمَنَ، وَأَدْعُوكَ الْبَرَّ الرَّحِيمَ، وَأَدْعُوكَ بِأَسْمَائِكَ الْحُسْنَى كُلِّهَا، مَا عَلِمْتُ مِنْهَا، وَمَا لَمْ أَعْلَمْ، أَنْ تَغْفِرَ لِي وَتَرْحَمَنِي، قَالَتْ: فَاسْتَضْحَكَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، ثُمَّ قَالَ: «إِنَّهُ لَفِي الْأَسْمَاءِ الَّتِي دَعَوْتِ بِهَا». أخرجه ابن ماجه.
35100 / 3856 -( ه – الْقَاسِمِ رحمه الله ) قَالَ: ” اسْمُ اللَّهِ الْأَعْظَمُ الَّذِي إِذَا دُعِيَ بِهِ أَجَابَ فِي سُوَرٍ ثَلَاثٍ: الْبَقَرَةِ، وَآلِ عِمْرَانَ، وَطه “.
حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الدِّمَشْقِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ أَبِي سَلَمَةَ، قَالَ: ذَكَرْتُ ذَلِكَ لِعِيسَى بْنِ مُوسَى، فَحَدَّثَنِي أَنَّهُ سَمِعَ غَيْلَانَ بْنَ أَنَسٍ، يُحَدِّثُ عَنِ الْقَاسِمِ، عَنْ أَبِي أُمَامَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَحْوَهُ. أخرجه ابن ماجه.