31503 / 6790 – (خ م) أبو هريرة – رضي الله عنه – قال: سمعتُ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم يقول: «نساءُ قريش خيرُ نساء رَكِبْنَ الإبل، أحْناهُ على طفل في صِغره، وأرعاه على زوج في ذات يده، ويقول أبو هريرة على إثر ذلك: ولم تركب مريم بنتُ عمران بعيراً قطُّ، ولو علمتُ أنها ركبتْ بعيراً ما فَضَّلْتُ عليها أحداً» .
وفي رواية: أن النبيَّ صلى الله عليه وسلم خَطَبَ أمّ هانئ بنت أبي طالب، فقالت: يا رسولَ الله إني قد كَبِرْتُ ولِيَ عِيَال، فقال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: «خيرُ نِسَاء رَكِبْنَ الإبل … » وذكر الحديث.
وفي رواية: «خير نساء ركبن الإبل صالحُ نساء قريش … وذكر الحديث» أخرجه البخاري ومسلم.
31504 / 767 – (ت) أم هانئ – رضي الله عنها -: قالت: خطَبني رسولُ الله صلى الله عليه وسلم، فاعتذَرْتُ إليه، فعذرَني، ثم أَنزل الله: {إِنا أحْلَلْنا لك أزواجَكَ اللَّاتي آتيْتَ أجُورهُنَّ وما ملكتْ يمينُكَ ممَّا أفاءَ اللَّه عليك وبناتِ عَمِّكَ وبناتِ عمَّاتك وبناتِ خالك وبنات خالاتك اللَّاتي هاجَرْنَ معك … } الآية الأحزاب: 50 فلم أكُنْ لأحِلَّ له؛ لأني لما هاجرتُ كنتُ من الطُّلقاءِ. أخرجه الترمذي.
31505 / 1143 – (خ م ط ت د) أم هانئ – رضي الله عنه -: أختُ علي بن أبي طالب – رضي الله عنهما -، قالت: ذهبتُ إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم عامَ الفتح، فوجدتُه يَغْتَسِلُ، وفاطمةُ ابنتُه تَسْتُرهُ بثوبٍ، فسَّلمتُ عليه، فقال: «مَنْ هذه» ؟ فقلتُ: أنا أمُّ هانئ بنْت أبي طالب، فقال: مَرْحباً بأُمِّ هانئٍ، فلما فرغ من غُسْلِهِ، قام فصلَّى ثمانِي ركعات مُلْتَحِفاً في ثوبٍ واحدٍ، فلما انصرفَ قُلْتُ: يا رسول الله، زَعَمَ ابن أمي عليٌّ: أنه قاتِل رجلاً قد أجَرْتُهُ – فلان بن هُبَيْرة – فقالَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم: «قد أجرْنا مَنْ أجَرْتِ يا أُمَّ هانئٍ» ، قالت أم هانئ: وذلك ضحى. هذه رواية البخاري، ومسلم، والموطأ.
ورواية الترمذي: أن أم هانئ قالت: أجرتُ رجلين من أحمائي، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «قد آمَنَّا مَنْ آمَنَتِ» .
وفي رواية أي داود: أنَّها أجَارَتْ رجلاً من المشركين يومَ الفتح، فأتتِ النبيَّ صلى الله عليه وسلم، فذكرت ذلك له، فقال: «قد أجرْنا مَنْ أجَرتِ، وآمنَّا من آمَنْتِ» .
31506 / 15401 – «عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي رَافِعٍ أَنَّ أُمَّ هَانِئٍ بِنْتَ أَبِي طَالِبٍ خَرَجَتْ مُتَبَرِّجَةً قَدْ بَدَا قُرْطَاهَا، فَقَالَ لَهَا عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ: اعْمَلِي، فَإِنَّ مُحَمَّدًا لَا يُغْنِي عَنْكِ شَيْئًا، فَجَاءَتْ إِلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فَأَخْبَرَتْهُ بِهِ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: “مَا بَالُ أَقْوَامٍ يَزْعُمُونَ أَنَّ شَفَاعَتِي لَا تَنَالُ أَهْلَ بَيْتِي! وَإِنَّ شَفَاعَتِي تَنَالُ حَاءَ وَحَكَمَ”. وَحَاءَ وَحَكَمَ قَبِيلَتَانِ».
قال الهيثميّ : رواهُ الطبرانيُّ وَهُوَ مُرْسَلٌ، وَرِجَالُهُ ثِقَاتٌ.
31507 / 15401/4163– عَنْ أُمِّ هَانِئٍ، قَالَتْ: خَطَبَنِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَاعْتَذَرْتُ إِلَيْهِ فَعَذَرَنِي ثُمَّ أَنْزَلَ اللَّهُ: {يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِنَّا أَحْلَلْنَا لَكَ أَزْوَاجَكَ} إِلَى قَوْلِهِ: {هَاجَرْنَ مَعَكَ} قَالَتْ: لَمْ أَكُنْ أَحِلُّ لَهُ وَلَمْ أَكُنْ هَاجَرْتُ مَعَهُ، كُنْتُ مَعَ الطُّلَقَاءِ.
عزاه الحافظ ابن حجر في المطالب العالية (4163) لإسحاق.
ولم اجده. وهو في المستدرك (6872).
31508 / ز – عن مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ، قَالَ: وَفِيمَا ذُكِرَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خَطَبَ إِلَى عَمِّهِ أَبِي طَالِبٍ أُمَّ هَانِئٍ قَبْلَ أَنْ يُوحَى إِلَيْهِ، وَخَطَبَهَا مَعَهُ هُبَيْرَةُ بْنُ أَبِي وَهْبٍ فَزَوَّجَهَا هُبَيْرَةَ، فَقَالَ لَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «يَا عُم، زَوَّجْتَ هُبَيْرَةَ وَتَرَكْتَنِي» ، فَقَالَ: يَا ابْنَ أَخِي أَنَا صَاهَرْتُ إِلَيْهِمْ وَالْكَرِيمُ يُكَافِئُ الْكَرِيمَ، ثُمَّ أَسْلَمَتْ فَفَرَّقَ الْإِسْلَامُ بَيْنَهَا وَبَيْنَ هُبَيْرَةَ، فَخَطَبَهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى نَفْسِهَا فَقَالَتْ: وَاللَّهِ إِنِّي كُنْتُ لَأُحِبُّكَ فِي الْجَاهِلِيَّةِ فَكَيْفَ فِي الْإِسْلَامِ لَكِنِّي امْرَأَةٌ مُصْبِيَةٌ فَأَكْرَهُ أَنْ يُؤْذُوكَ….
أخرجه الحاكم في المستدرك على الصحيحين (6956).