31512 / 9515 – (م هـ) أنس بن مالك – رضي الله عنه – قال: قال أبو بكر – بعد وفاة رسولِ الله صلى الله عليه وسلم لعمر -: «انطلق بنا إلى أمِّ أيْمَنَ نزورها كما كان رسولُ الله صلى الله عليه وسلم يزورها، فلما انتهينا إليها بَكَتْ، فقالا لها: ما يبكيكِ؟ أما تعلَمين أنَّ ما عند الله خيرٌ لرسوله؟ فقالت: ما أبكي أن لا أكون أعلم أن ما عند الله خير لرسوله، وإنما أبكي أنَّ الوحي انقطع من السَّماء، فهيَّجَتْهُما على البكاء، فجعلا يبكيان معها» أخرجه مسلم وابن ماجه.
31513 / 15405 – قَالَ الطَّبَرَانِيُّ: أُمُّ أَيْمَنَ أُمُّ أُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ، مَوْلَاةُ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم كَانَتْ لِأُخْتِ خَدِيجَةَ فَوَهَبَتْهَا لِرَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَأَنْكَحَهَا زَيْدَ بْنَ حَارِثَةَ، وَيُقَالُ: اسْمُهَا بَرَكَةُ.
31514 / ز – قال مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ، قَالَ: «وَمِنْهُنَّ أُمُّ أَيْمَنَ مَوْلَاةُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَحَاضِنَتُهُ وَاسْمُهَا بَرَكَةُ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَرَّثَهَا خَمْسَةَ أَجْمَالٍ وَقِطْعَةَ غَنَمٍ فَأَعْتَقَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أُمَّ أَيْمَنَ حِينَ تَزَوَّجَ خَدِيجَةَ فَتَزَوَّجَهَا عُبَيْدُ بْنُ يَزِيدَ مِنْ بَنِي الْحَارِثِ بْنِ الْخَزْرَجِ فَوَلَدَتْ لَهُ أَيْمَنَ فَقُتِلَ يَوْمَ خَيْبَرَ شَهِيدًا، وَكَانَ زَيْدُ بْنُ حَارِثَةَ لِخَدِيجَةَ فَوَهَبَتْهُ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَأَعْتَقَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَزَوَّجَهُ أُمَّ أَيْمَنَ بَعْدَ النُّبُوَّةِ فَوَلَدَتْ لَهُ أُسَامَةَ بْنَ زَيْدٍ».
أخرجه الحاكم في المستدرك على الصحيحين (6994).
31515 / ز – عَنْ أُمِّ أَيْمَنَ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا قَالَتْ: قَامَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنَ اللَّيْلِ إِلَيَّ فَخَّارَةٍ مِنْ جَانِبِ الْبَيْتِ فَبَالَ فِيهَا فَقُمْتُ مِنَ اللَّيْلِ وَأَنَا عَطْشَى فَشَرِبْتُ مِنْ فِي الْفَخَّارَةِ وَأَنَا لَا أَشْعُرُ، فَلَمَّا أَصْبَحَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: «يَا أُمَّ أَيْمَنَ قَوْمِي إِلَى تِلْكَ الْفَخَّارَةِ فَأَهْرِيقِي مَا فِيهَا» قُلْتُ: قَدْ وَاللَّهِ شَرِبْتُ مَا فِيهَا. قَالَ: فَضَحِكَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَتَّى بَدَتْ نَوَاجِذُهُ ثُمَّ قَالَ: «أَمَا إِنَّكِ لَا يَفْجَعُ بَطْنُكِ بَعْدَهُ أَبَدًا».
أخرجه الحاكم في المستدرك على الصحيحين (6996).
31516 / 15405/4161– عَنْ عُثْمَانَ بْنِ الْقَاسِمِ قَالَ: خَرَجَتْ أم أيمن رَضِيَ الله عَنْها مُهَاجِرَةً إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ مَكَّةَ إِلَى الْمَدِينَةِ ، وَهِيَ مَاشِيَةٌ لَيْسَ مَعَهَا زَادٌ وَهِيَ صَائِمَةٌ فِي يَوْمٍ شَدِيدِ الْحَرِّ، فَأَصَابَهَا عَطَشٌ شَدِيدٌ حَتَّى كَادَتْ تَمُوتُ مِنْ شِدَّةِ الْعَطَشِ، قَالَتْ: فَلَمَّا غَابَتِ الشَّمْسُ إذا أنا بخفيق شَيْءٍ فَوْقَ رَأْسِي، فرفعت رأسي فإذ أَنَا بِدَلْوٍ مِنْ مَاءٍ بِرِشَاءٍ أَبْيَضَ، فَدَنَا مِنِّي حَتَّى إِذَا كَانَ مِنِّي حَيْثُ أَسْتَمْكِنُ تَنَاوَلْتُهُ فَشَرِبْتُ مِنْهُ حتى رويت. لقد كُنْتُ أَصُومُ بَعْدَ ذَلِكَ فِي الْيَوْمِ الْحَارِّ ثُمَّ أَطُوفُ فِي الشَّمْسِ كَيْ أَعْطَشَ فَمَا عَطِشْتُ بَعْدَهَا.
عزاه الحافظ ابن حجر في المطالب العالية (4161) لأحمد بن منيع.
قال في إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة (3/ 61): رواه أحمد بْنُ مَنِيعٍ بِسَنَدٍ ضَعِيفٍ، لِجَهَالَةِ عُثْمَانَ بْنِ الْقَاسِمِ.
31517 / 15406 – عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: أُمُّ أَيْمَنَ هِيَ: أُمُّ أُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ.
قال الهيثميّ : رواهُ الطبرانيُّ وَإِسْنَادُهُ حَسَنٌ.
31518 / 15407 – وَعَنْ طَارِقِ بْنِ شِهَابٍ، «عَنْ أُمِّ أَيْمَنَ، وَكَانَتْ مِمَّنْ بَايَعَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ».
قال الهيثميّ : رواهُ الطبرانيُّ وَفِيهِ مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ أَشْكَابٍ وَلَمْ أَعْرِفْهُ، وَبَقِيَّةُ رِجَالِهِ رِجَالُ الصَّحِيحِ.
31519 / ز – عن يَحْيَى بْنُ سَعِيدِ بْنِ دِينَارٍ، عَنْ شَيْخٍ، مِنْ بَنِي سَعْدِ بْنِ بَكْرٍ قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ لِأُمِّ أَيْمَنَ: «يَا أُمَّهْ» وَكَانَ إِذَا نَظَرَ إِلَيْهَا قَالَ: «هَذِهِ بَقِيَّةُ أَهْلِ بَيْتِي».
أخرجه الحاكم في المستدرك على الصحيحين (6995).
31520 / ز – عن مُحَمَّدِ بْنِ صَاعِدٍ، حَدَّثَنِي أَبِي، قَالَ: خَاصَمَ ابْنُ أَبِي الْفُرَاتِ مَوْلَى أُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ الْحَسَنَ بْنَ أُمَيَّةَ وَنَازَعَهُ فَقَالَ لَهُ ابْنُ أَبِي الْفُرَاتِ فِي كَلَامِهِ: يَا ابْنَ بَرَكَةَ تُرِيدُ أُمَّ أَيْمَنَ فَقَالَ الْحَسَنُ: اشْهَدُوا وَرَفَعَهُ إِلَى أَبِي بَكْرِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ حَزْمٍ وَهُوَ يَوْمَئِذٍ قَاضِي الْمَدِينَةِ وَقَصَّ عَلَيْهِ الْقِصَّةَ، فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ، لِابْنِ أَبِي الْفُرَاتِ: مَا أَرَدْتَ بِقَوْلِكَ لَهُ يَا ابْنَ بَرَكَةَ فَقَالَ: سَمَّيْتُهَا بِاسْمِهَا. قَالَ أَبُو بَكْرٍ: إِنَّمَا أَرَدْتَ بِهَذَا التَّصْغِيرَ بِهَا وَحَالُهَا مِنَ الْإِسْلَامِ حَالُهَا وَرَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ لَهَا: «يَا أُمَّهْ وَيَا أُمَّ أَيْمَنَ لَا أَقَالَنِي اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ إِنْ أَقَلْتُكَ» فَضَرَبَهُ سَبْعِينَ سَوْطًا.
أخرجه الحاكم في المستدرك على الصحيحين (6998).
31521 / 15408 – وَعَنِ ابْنِ شِهَابٍ قَالَ: «كَانَتْ أُمُّ أَيْمَنَ أُمُّ أُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ مِنَ 258/9 الْحَبَشَةِ، وَكَانَتْ وَصِيفَةً لِعَبْدِ الْمُطَّلِبِ، وَكَانَتْ تَحْضُنُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَهُوَ صَغِيرٌ، فَأَعْتَقَهَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم ثُمَّ أَنْكَحَهَا زَيْدَ بْنَ حَارِثَةَ، وَتُوُفِّيَتْ بَعْدَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم بِخَمْسَةِ أَشْهُرٍ» هَكَذَا قَالَ الزُّهْرِيُّ، وَرَوَى فِي هَذَا الْحَدِيثِ أَنَّهَا عَاشَتْ بَعْدَ وَفَاةِ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ.
قال الهيثميّ : رواهُ الطبرانيُّ وَإِسْنَادُهُ مُنْقَطِعٌ، وَرِجَالُهُ ثِقَاتٌ.
31522 / 15409 – وَعَنْ طَارِقِ بْنِ شِهَابٍ قَالَ: قَالَتْ أُمُّ أَيْمَنَ يَوْمَ قُتِلَ عَنِ الْيَوْمَ وَهَى الْإِسْلَامُ.
قال الهيثميّ : رواهُ الطبرانيُّ عَنْ شَيْخِهِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ سَعِيدِ بْنِ أَبِي مَرْيَمَ، وَهُوَ ضَعِيفٌ.
31523 / ز – عن مُصْعَبُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: «تُوُفِّيَتْ أُمُّ أَيْمَنَ مَوْلَاةُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَحَاضِنَتُهُ فِي أَوَّلِ خِلَافَةِ عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ».
أخرجه الحاكم في المستدرك على الصحيحين (6997).