17709 / 5557 – (خ) أبو ثعلبة الخشني – رضي الله عنه – قال: «نهى النبيُّ صلى الله عليه وسلم- عن أكل كلِّ ذي ناب من السَّبُع» قال الزهري: ولم أسمعه حتى أتيتُ الشامَ، قال البخاري: وزاد الليث: حدثني يونس عن ابن شهاب قال: «وسألته: هل نتوضأ، أو نشرب ألبان الأُتُن، أو مَرَارَةَ السَّبُع، أو أبْوَالَ الإبلِ؟ قال: قد كان المسلمون يَتَدَاوَوْنَ بها، فلا يَرَوْنَ بذلك بأساً، فأما ألْبَانُ الأُتُن، فقد بلغنا: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى عن لُحُومها، ولم يَبْلُغْنا عن ألبانها أمر ولا نَهي، وأما مرارةُ السبع: فقال ابن الشهاب: أخبرني أبو إدريس الخَوْلاني: أن أبا ثعلبة الخُشني حدَّثه: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى عن كلّ ذي ناب من السباع».
قلت: قد تقدم طرفه الأول قبل أحد عشر حديثا عند الجماعة، والموطأ وابن ماجه.
17710 / ز – عَنْ مَجْزَأَةَ بْنِ زَاهِرٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، قَالَ: وَكَانَ بَايَعَ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ أَنَّهُ اشْتَكَى ، فَبَعَثَ لَهُ «أَنْ يَسْتَنْقِعَ فِي أَلْبَانِ الْأُتُنِ وَمَرَقِهَا» ، فَكَرِهَ ذَلِكَ
رواه الدارقطني في السنن (4774).