32703 / 6641 – (ت) أبو هريرة – رضي الله عنه – قال: «قلت: يا رسولَ الله أسمع منك أشياءَ فلا أحفظُها، قال: ابْسُطْ رداءَك، فَبَسَطْتُهُ، فحدّث حديثاً كثيراً، فما نسيتُ شيئاً حدَّثني به » .
هكذا أخرجه الترمذي، وهو طرف من حديث قد أخرجه البخاري ومسلم، وهو مذكور في «كتاب العلم» من «حرف العين» .
وللترمذي في أخرى قال: «أتيتُ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم فَبَسطْتُ ثوبي عنده، ثم أخذه، فجمعه على قلبي، فما نسيتُ بعده».
32704 / 6642 – (ت) عبد الله بن عمر – رضي الله عنهما -أنه قال لأبي هريرة: كنتَ ألزَمنا لرسول الله صلى الله عليه وسلم، وأحفظَنا لحديثه. أخرجه الترمذي.
32705 / 6643 – (ت) مالك بن عامر – رحمه الله -: قال: «جاء رجل إلى طلحةَ بنِ عُبَيد الله، فقال: يا أبا محمد، أرأيتَ هذا اليمانيَّ – يعني أبا هريرة أهو أعلمُ بحديثِ رسولِ الله صلى الله عليه وسلم منك؟ نَسْمَعُ منه ما لم نسمعْ منكم، أو يقولُ على رسولِ الله صلى الله عليه وسلم ما لم يَقُلْ؟ قال: أمَّا أن يكون سمع من رسولِ الله صلى الله عليه وسلم ما لم نسمعْ، فذاك أنه كان مسكيناً لا شيء له، ضيفاً لرسول الله صلى الله عليه وسلم يدُه مع يدِ رسولِ الله، وكُنَّا نحنُ أهلَ بيوتات وغِنى، وكُنَّا نأتي رسولَ الله صلى الله عليه وسلم طَرَفَي النهار، لا أشك إلا أنَّه سمع من رسول الله صلى الله عليه وسلم ما لم نسمعْ، ولا نجدُ أحداً فيه خير يقول على رسول الله صلى الله عليه وسلم ما لم يَقُلْ» . أخرجه الترمذي.
32706 / 6644 – (ت) أبو هريرة – رضي الله عنه – قال: قال لي رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: «ممن أنتَ؟ قلتُ: من دَوس، قال: ما كنتُ أُرى أن في دَوس أحداً فيه خير» أخرجه الترمذي.
32707 / 6645 – (ت) عبد الله بن رافع – رضي الله عنه – قال: «قلت لأبي هريرة: لم كُنِيتَ بأبي هريرة؟ قال: أما تَفْرَقُ مِنِّي؟ قلت: بلى، والله إني لأهابك، قال: كنت أرعى غَنَم أهلي، وكانت لي هُريرة صغيرة، فكنت أضَعُها باللَّيل في شجرة، فإذا كان النهار وسَرَّحْتُ الغنم ذهبتُ بها معي، فَلَعِبتُ بها، فَكَنَوْنِي أبا هريرة» أخرجه الترمذي.
32708 / ز – عَنْ أبي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَدِمْتُ الْمَدِينَةَ وَالنَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِخَيْبَرَ، وَقَدِ اسْتُخْلِفَ عَلَى الْمَدِينَةِ سِبَاعُ بْنُ عُرْفُطَةَ.
وعن قيس بن أبي حازم: سمعت أبا هريرة يقول: صحبت النبي صلى الله عليه وسلم ثلاث سنوات.
32709 / ز – عَنْ أبي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: «كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَدْعُونِي أَبَا هِرٍّ» ، وَيَدْعُونِي النَّاسُ أَبَا هُرَيْرَةَ.
أخرجه الحاكم في المستدرك على الصحيحين (6199).
32710 / ز – عَنْ أبي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: «لَأَنْ تُكَنُّونِي بِالذَّكَرِ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ أَنْ تُكَنُّونِي بِالْأُنْثَى».
أخرجه الحاكم في المستدرك على الصحيحين (6200).
32711 / ز – عَنِ الْمُحَرَّرِ بْنِ أبي هُرَيْرَةَ، قَالَ: «كَانَ اسْمُ أبي عَبْدَ عَمْرِو بْنِ عَبْدِ غَنْمٍ».
أخرجه الحاكم في المستدرك على الصحيحين (6203).
32711/أ ز / عَنْ أبي هُرَيْرَةَ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: كَانَ اسْمِي فِي الْجَاهِلِيَّةِ عَبْدَ شَمْسِ بْنَ صَخْرٍ، «فَسَمَّانِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَبْدَ الرَّحْمَنِ».
أخرجه الحاكم في المستدرك على الصحيحين (6202).
32712 / ز – أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ، قَالَ: ” وَأَبُو هُرَيْرَةَ يُقَالُ: عَبْدُ شَمْسٍ، وَيُقَالُ: عَبْدُ نَهِمٍ، وَيُقَالُ: عَبْدُ غَانِمٍ وَيُقَالُ: سِكِّينٌ “.
أخرجه الحاكم في المستدرك على الصحيحين (6151).
32713 / 15952 – «عَنْ قَيْسٍ الْمَدَنِيِّ: أَنَّ رَجُلًا جَاءَ زَيْدَ بْنَ ثَابِتٍ فَسَأَلَ عَنْ شَيْءٍ، فَقَالَ لَهُ زَيْدٌ: عَلَيْكَ بِأَبِي هُرَيْرَةَ، فَبَيْنَا أَنَا وَأَبُو هُرَيْرَةَ وَفُلَانٌ فِي الْمَسْجِدِ نَدْعُو وَنَذْكُرُ رَبَّنَا عز وجل إِذْ خَرَجَ إِلَيْنَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم حَتَّى جَلَسَ إِلَيْنَا، فَسَكَتْنَا، فَقَالَ: ” عُودُوا لِلَّذِي كُنْتُمْ فِيهِ “. فَقَالَ زَيْدٌ: فَدَعَوْتُ أَنَا وَصَاحِبِي قَبْلَ أبي هُرَيْرَةَ، وَجَعَلَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم يُؤَمِّنُ عَلَى دُعَائِنَا، ثُمَّ دَعَا أَبُو هُرَيْرَةَ فَقَالَ: اللَّهُمَّ إِنِّي سَائِلُكَ بِمِثْلِ مَا سَأَلَكَ صَاحِبَايَ، وَأَسْأَلُكُ عِلْمًا لَا يُنْسَى. فَقَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم: ” آمِينَ ” فَقُلْنَا: يَا رَسُولَ اللَّهِ نَحْنُ نَسْأَلُ اللَّهَ عِلْمًا لَا يُنْسَى، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ” سَبَقَكُمَا بِهَا الْغُلَامُ الدَّوْسِيُّ».
قال الهيثميّ : رواهُ الطبرانيُّ فِي الْأَوْسَطِ، وَقَيْسٌ هَذَا كَانَ قَاصَّ عُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ لَمْ يَرْوِ عَنْهُ غَيْرُ ابْنِهِ مُحَمَّدٍ، وَبَقِيَّةُ رِجَالِهِ ثِقَاتٌ.
وهو في المستدرك (6158).
32714 / ز – عَنْ أبي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: «الْمِدَادُ فِي ثَوْبِ طَالِبِ الْعِلْمِ مِثْلُ الْخَلُوقِ فِي ثَوْبِ الْجَارِيَةِ الْبِكْرِ».
أخرجه الحاكم في المستدرك على الصحيحين (6224).
32715 / 15953 – «وَعَنْ أبي بْنِ كَعْبٍ: أَنَّ أَبَا هُرَيْرَةَ كَانَ جَرِيئًا عَلَى أَنْ يَسْأَلَ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم عَنْ أَشْيَاءَ لَا يَسْأَلُهُ عَنْهَا غَيْرُهُ».
قُلْتُ: فَذَكَرَ الْحَدِيثَ.
رَوَاهُ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ فِي الْمُسْنَدِ فِي حَدِيثٍ طَوِيلٍ فِي عَلَامَاتِ النُّبُوَّةِ، وَرِجَالُهُ ثِقَاتٌ.
والحديث عند ابن حبان (7155) والحاكم (6166).
32716 / ز – عَنْ أبي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «أَبُو هُرَيْرَةَ وِعَاءُ الْعِلْمِ».
أخرجه الحاكم في المستدرك على الصحيحين (6215).
32717 / 15954 – وَعَنْ أبي 361/9 الشَّعْثَاءِ سُلَيْمٍ قَالَ: قَدِمْتُ الْمَدِينَةَ فَوَجَدْتُ أَبَا أَيُّوبَ يُحَدِّثُ عَنْ أبي هُرَيْرَةَ، فَقُلْتُ: تُحَدِّثُ عَنْ أبي هُرَيْرَةَ وَقَدْ رَأَيْتَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: إِنَّهُ قَدْ سَمِعَ.
قال الهيثميّ : رواه البزار مِنْ طَرِيقَيْنِ فِي إِحْدَاهُمَا سَعِيدُ بْنُ سُفْيَانَ الْجَحْدَرِيُّ، وَثَّقَهُ غَيْرُ وَاحِدٍ، وَفِيهِ ضَعْفٌ، وَبَقِيَّةُ رِجَالِهَا ثِقَاتٌ.
32718 / 15954/4054– عَنْ عِكْرِمَةَ قَالَ: قَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ رَضِيَ الله عَنْه: إِنِّي لَأَسْتَغْفِرُ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ وَأَتُوبُ إِلَيْهِ كُلَّ يَوْمٍ اثْنَيْ عَشَرَ أَلْفَ مَرَّةَ، وَذَلِكَ عَلَى قَدْرِ ِذنبهِ، أَوْ قَالَ: ذنبي.
عزاه الحافظ ابن حجر في المطالب العالية (4054) لاحمد في الزهد.
32719 / 15955 – «وَعَنْ أبي هُرَيْرَةَ قَالَ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنِّي إِذَا رَأَيْتُكَ قَرَّتْ عَيْنِي وَطَابَتْ نَفْسِي، وَإِذَا لَمْ أَرَكَ لَمْ تَطِبْ نَفْسِي – أَوْ كَلِمَةً نَحْوَهَا» -.
قال الهيثميّ : رواه البزار، وَرِجَالُهُ رِجَالُ الصَّحِيحِ غَيْرَ أبي مَيْمُونَةَ الْفَارِسِيِّ، وَهُوَ ثِقَةٌ.
32720 / ز – عَنْ عَائِشَةَ أَنَّهَا دَعَتْ أَبَا هُرَيْرَةَ، فَقَالَتْ لَهُ: «يَا أَبَا هُرَيْرَةَ، مَا هَذِهِ الْأَحَادِيثُ الَّتِي تَبْلُغُنَا أَنَّكَ تُحَدِّثُ بِهَا عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، هَلْ سَمِعْتَ إِلَّا مَا سَمِعْنَا؟ وَهَلْ رَأَيْتَ إِلَّا مَا رَأَيْنَا؟» قَالَ: «يَا أُمَّاهُ، إِنَّهُ كَانَ يَشْغَلُكِ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْمَرْآةُ وَالْمُكْحُلَةُ، وَالتَّصَنُّعُ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَإِنِّي وَاللَّهِ مَا كَانَ يَشْغَلُنِي عَنْهُ شَيْءٌ».
أخرجه الحاكم في المستدرك على الصحيحين (6216).
32721 / ز – عَنْ أبي صَالِحٍ، قَالَ: «كَانَ أَبُو هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ مِنْ أَحْفَظِ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ».
أخرجه الحاكم في المستدرك على الصحيحين (6217).
32722 / ز – عَنْ سَعِيدِ بْنِ أبي الْحَسَنِ، قَالَ: لَمْ يَكُنْ أَحَدٌ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَكْثَرَ حَدِيثًا عَنْهُ مِنْ أبي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، وَأَنَّ مَرْوَانَ بَعَثَهُ عَلَى الْمَدِينَةِ وَأَرَادَ حَدِيثَهُ، فَقَالَ: ارْوِ كَمَا رَوَيْنَا، فَلَمَّا أَبَى عَلَيْهِ تَغَفَّلَهُ، فَأَقْعَدَ لَهُ كَاتِبًا فَجَعَلَ أَبُو هُرَيْرَةَ يُحَدِّثُ وَيَكْتُبُ الْكَاتِبُ حَتَّى اسْتَفْرَغَ حَدِيثَهُ أَجْمَعَ، فَقَالَ مَرْوَانُ: تَعْلَمُ أَنَّا قَدْ كَتَبْنَا حَدِيثَكَ أَجْمَعَ؟ قَالَ: «أَوَ قَدْ فَعَلْتُمْ، وَإِنْ تُطِيعْنِي تَمْحُهُ؟» قَالَ: فَمَحَاهُ.
أخرجه الحاكم في المستدرك على الصحيحين (6219).
32722/أ ز – قال أَبُو الزُّعَيْزِعَةَ كَاتَبَ مَرْوَانُ بْنُ الْحَكَمِ، أَنَّ مَرْوَانَ «دَعَا أَبَا هُرَيْرَةَ فَأَقْعَدَنِي خَلْفَ السَّرِيرِ، وَجَعَلَ يَسْأَلُهُ، وَجَعَلْتُ أَكْتُبُ حَتَّى إِذَا كَانَ عِنْدَ رَأْسِ الْحَوْلِ دَعَا بِهِ، فَأَقْعَدَهُ وَرَاءَ الْحِجَابِ، فَجَعَلَ يَسْأَلُهُ عَنْ ذَلِكَ، فَمَا زَادَ وَلَا نَقَصَ وَلَا قَدَّمَ وَلَا أَخَّرَ».
أخرجه الحاكم في المستدرك على الصحيحين (6220).
32723 / ز – عَنْ حُذَيْفَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: قَالَ رَجُلٌ لِابْنِ عُمَرَ: إِنَّ أَبَا هُرَيْرَةَ يُكْثِرُ الْحَدِيثَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَ ابْنُ عُمَرَ: «أُعِيذُكَ بِاللَّهِ أَنْ تَكُونَ فِي شَكٍّ مِمَّا يَجِيءُ بِهِ، وَلَكِنَّهُ اجْتَرَأَ وَجَبُنَّا».
أخرجه الحاكم في المستدرك على الصحيحين (6221).
32724 / ز – عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَمْرِو بْنِ أُمَيَّةَ الضَّمْرِيِّ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: حَدَّثْتُ عَنْ أبي هُرَيْرَةَ بِحَدِيثٍ فَأَنْكَرَهُ، فَقُلْتُ: إِنِّي قَدْ سَمِعْتُهُ مِنْكَ، قَالَ: «إِنْ كُنْتَ سَمِعْتَهُ مِنِّي، فَإِنَّهُ مَكْتُوبٌ عِنْدِي» ، فَأَخَذَ بِيَدِي إِلَى بَيْتِهِ، فَأَرَانِي كِتَابًا مِنْ كُتُبِهِ مِنْ حَدِيثِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَوَجَدَ ذَلِكَ الْحَدِيثَ فَقَالَ: «قَدْ أَخْبَرْتُكَ إِنِّي إِنْ كُنْتُ حَدَّثْتُكَ بِهِ فَهُوَ مَكْتُوبٌ عِنْدِي».
أخرجه الحاكم في المستدرك على الصحيحين (6225).
32725 / ز – عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ حَزْمٍ، «أَنَّهُ قَعَدَ فِي مَجْلِسٍ فِيهِ أَبُو هُرَيْرَةَ يُحَدِّثُهُمْ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُنْكِرُهُ بَعْضُهُمْ، وَيَعْرِفُهُ الْبَعْضُ حَتَّى فَعَلَ ذَلِكَ مِرَارًا، فَعَرَفْتُ يَوْمَئِذٍ أَنَّ أَبَا هُرَيْرَةَ أَحْفَظَ النَّاسِ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ».
أخرجه الحاكم في المستدرك (6227).
32726 / ز – عَاصِمُ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: رَأَيْتُ أَبَا هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ يَخْرُجُ يَوْمَ الْجُمُعَةِ فَيَقْبِضُ عَلَى رُمَّانَتَيِ الْمِنْبَرِ قَائِمًا وَيَقُولُ: حَدَّثَنَا أَبُو الْقَاسِمِ رَسُولُ اللَّهِ الصَّادِقُ الْمَصْدُوقُ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ «فَلَا يَزَالُ يُحَدِّثُ حَتَّى إِذَا سَمِعَ فَتْحَ بَابِ الْمَقْصُورَةِ لِخُرُوجِ الْإِمَامِ لِلصَّلَاةِ جَلَسَ».
أخرجه الحاكم في المستدرك على الصحيحين (6229).
32727 / ز – إن أَبَا بَكْرٍ مُحَمَّدَ بْنَ إِسْحَاقَ الْإِمَامَ، يَقُولُ: وَذَكَرَ أَبَا هُرَيْرَةَ فَقَالَ: «كَانَ مِنْ أَكْثَرِ أَصْحَابِهِ عَنْهُ رِوَايَةً، فِيمَا انْتَشَرَ مِنْ رِوَايَتِهِ وَرِوَايَةِ غَيْرِهِ مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَعَ مَخَارَجٍ صِحَاحٍ».
أخرجه الحاكم في المستدرك على الصحيحين (6230).
32728 / ز – عَنْ أَشْعَثَ بْنِ أبي الشَّعْثَاءِ، قَالَ: سَمِعْتُ أبي يُحَدِّثُ، قَالَ: قَدِمْتُ الْمَدِينَةَ، فَإِذَا أَبُو أَيُّوبَ يُحَدِّثُ عَنْ أبي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، فَقُلْتُ: تُحَدِّثُ عَنْ أبي هُرَيْرَةَ، وَأَنْتَ صَاحِبُ مَنْزِلَةٍ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَ: «لِأَنْ أُحَدِّثُ عَنْ أبي هُرَيْرَةَ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ أَنْ أُحَدِّثَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ».
أخرجه الحاكم في المستدرك على الصحيحين (6231).
32729 / 15956 – «وَعَنْ أبي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: ” ابْسُطْ ثَوْبَكَ “. فَبَسَطْتُهُ، فَحَدَّثَنِي رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم عَامَّةَ النَّهَارِ، ثُمَّ تَفِلَ فِي ثَوْبِي، ثُمَّ ضَمَمْتُ ثَوْبِي إِلَى بَطْنِي فَمَا نَسِيتُ شَيْئًا بَعْدُ».
قُلْتُ: هُوَ فِي الصَّحِيحِ بِغَيْرِ هَذَا السِّيَاقِ.
قال الهيثميّ : رواهُ الطبرانيُّ فِي الْأَوْسَطِ، وَفِيهِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ اللَّيْثِيُّ، وَقَدْ ضَعَّفَهُ الْجُمْهُورُ، وَقَالَ سَعِيدُ بْنُ مَنْصُورٍ: كَانَ مَالِكٌ يَرْضَاهُ وَهُوَ ثِقَةٌ، وَعُمَرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْجُنْدَعِيُّ لَمْ أَعْرِفْهُ، وَبَقِيَّةُ رِجَالِهِ ثِقَاتٌ.
32730 / 15957 – وَعَنْ أبي هُرَيْرَةَ قَالَ: «كَانَ يَعْرِضُ عَلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم الْقُرْآنَ فِي كُلِّ سَنَةٍ مَرَّةً، فَلَمَّا كَانَ الْعَامُ الَّذِي قُبِضَ فِيهِ عَرَضَهُ عَلَيْهِ مَرَّتَيْنِ».
قال الهيثميّ : رواه أحمد، وَرِجَالُهُ رِجَالُ الصَّحِيحِ.
32731 / ز – أَبُو مَعْشَرٍ، قَالَ: «هَلَكَ أَبُو هُرَيْرَةَ فِي إِمَارَةِ مُعَاوِيَةَ سَنَةَ ثَمَانٍ وَخَمْسِينَ، وَمَاتَ فِي تِلْكَ السَّنَةِ سَعِيدُ بْنُ الْعَاصِ، وَعَائِشَةُ، وَسَعْدُ بْنُ مَالِكٍ».
أخرجه الحاكم في المستدرك على الصحيحين (6209).
32732 / ز – عن ضَمْرَةُ بْنُ رَبِيعَةَ، قَالَ: ” مَاتَ أَبُو هُرَيْرَةَ سَنَةَ ثَمَانٍ وَخَمْسِينَ، وَيُقَالُ: مَاتَ سَنَةَ تِسْعٍ وَخَمْسِينَ وَهُوَ ابْنُ ثَمَانٍ وَسَبْعِينَ سَنَةً “.
أخرجه الحاكم في المستدرك على الصحيحين (6210).
32733 / ز – عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، قَالَ: «مَاتَ أَبُو هُرَيْرَةَ سَنَةَ سَبْعٍ وَخَمْسِينَ».
أخرجه الحاكم في المستدرك على الصحيحين (6211).
32734 / ز – وفي رواية قال: مات أبو هريرة سنة خمس وخمسين.
أخرجه الحاكم في المستدرك على الصحيحين (6212).
32735 / ز – مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ، قَالَ: «تُوُفِّيَ أَبُو هُرَيْرَةَ سَنَةَ تِسْعٍ وَخَمْسِينَ فِي آخِرِ إِمَارَةِ مُعَاوِيَةَ، وَكَانَ لَهُ يَوْمَ تُوُفِّيَ ثَمَانٌ وَسَبْعُونَ سَنَةً، وَصَلَّى عَلَيْهِ الْوَلِيدُ بْنُ عُتْبَةَ وَهُوَ أَمِيرُ الْمَدِينَةِ، وَمَرْوَانُ يَوْمَئِذٍ مَعْزُولٌ عَنْ عَمَلِ الْمَدِينَةِ»
وعَنْ ثَابِتِ بْنِ مِشْحَلٍ، قَالَ: كَتَبَ الْوَلِيدُ إِلَى مُعَاوِيَةَ يُخْبِرُهُ بِمَوْتِ أبي هُرَيْرَةَ، فَكَتَبَ إِلَيْهِ «انْظُرْ مَنْ تَرَكَ، فَادْفَعْ إِلَى وَرَثَتِهِ عَشْرَةَ آلَافِ دِرْهَمٍ، وَأَحْسِنْ جِوَارَهُمْ، وَافْعَلْ إِلَيْهِمْ مَعْرُوفًا، فَإِنَّهُ كَانَ مِمَّنْ نَصَرَ عُثْمَانَ، وَكَانَ مَعَهُ فِي الدَّارِ رَحِمَهُ اللَّهُ تَعَالَى».
أخرجه الحاكم في المستدرك على الصحيحين (6213).