17929 / 5804 – (خ م ط ت د س ه – عبد الله بن عمر رضي الله عنهما ) قال: «قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا عَدوى، ولا طِيَرَة، وإنما الشؤم في ثلاث: في الفرسِ، والمرأةِ، والدَّارِ» . وفي رواية قال: «ذكروا الشؤم عند النبيِّ صلى الله عليه وسلم، فقال: إن كان الشؤم: ففي الدَّارِ، والمرأة، والفرس» أخرجه البخاري ومسلم. ولمسلم «في المرأة والفرس والمسْكَن» .
ولإبن ماجه ( لا عدوى و لا طيرة و لا هامة، فقام إليه رجل أعرابي فقال: يا رسول الله ، أرأيت البعير يكون به الجرب فيجرب الإبل كلها، قال: ذلكم القدر، فمن أجرب الأول ).
وفي رواية أخرى قَالَ: ” الشُّؤْمُ فِي ثَلَاثٍ: فِي الْفَرَسِ، وَالْمَرْأَةِ، وَالدَّارِ “.
ثم قال: قَالَ الزُّهْرِيُّ: فَحَدَّثَنِي أَبُو عُبَيْدَةَ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ زَمْعَةَ، أَنَّ أُمَّهُ زَيْنَبَ، حَدَّثَتْهُ عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ، «أَنَّهَا كَانَتْ تَعُدُّ هَؤُلَاءِ الثَّلَاثَةَ، وَتَزِيدُ مَعَهُنَّ السَّيْفَ».
وأخرج الموطأ وأبو داود والترمذي والنسائي الروايةَ الأولى، ولم يذكروا «العدوى والطيرة» ولم يَرْوِهما عن الزهري إلا يونس بن يزيد، وغيره لم يروهما، منهم: مالك بن أنس، وسفيان بن عيينة، وإبراهيم بن سعد، وعقيل بن خالد، وعبد الرحمن بن إسحاق، وشعيب بن أبي حمزة، كلُّهم لم يذكروا عن الزهري «العدوى والطيرة» وأخرج النسائي أيضاً رواية البخاري.
17930 / 5805 – (خ م ط ه – سهل بن سعد رضي الله عنهما ) أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «إن كان في شيء: ففي الفرس والمرأةِ والمسْكَن – يعني: الشؤمَ» . أخرجه البخاري ومسلم والموطأ وابن ماجه.
17931 / 5806 – (م س) جابر بن عبد الله – رضي الله عنهما- مثلُه، وقال في حديثه: «ففي الرَّبع والخادم والفرس». أخرجه مسلم والنسائي.
17932 / 5807 – (ت ه – حكيم بن معاوية رضي الله عنهما ) قال: سمعت النبيَّ صلى الله عليه وسلم يقول: «لا شُؤمَ، وقد يكون اليُمن في الدَّارِ، والمرأةِ، والفرسِ». أخرجه الترمذي.
وقال ابن ماجه : عَنْ حَكِيمِ بْنِ مُعَاوِيَةَ، عَنْ عَمِّهِ مِخْمَرِ بْنِ مُعَاوِيَةَ، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، يَقُولُ: ” لَا شُؤْمَ، وَقَدْ يَكُونُ الْيُمْنُ فِي ثَلَاثَةٍ: فِي الْمَرْأَةِ، وَالْفَرَسِ، وَالدَّارِ “.
17933 / 5812 – (د) أنس بن مالك – رضي الله عنه – قال: قال رجل: «يا رسول الله، إنَّا كنَّا في دار، كثُر فيها عددنا، وكثر فيها أموالنا، فتحوَّلْنا إلى دار أخرى، فقلَّ فيها عددُنا، وقلَّت فيها أموالنا؟ فقال رسول الله – صلى الله عليه وسلم-: ذَرُوها ذَمِيمة». أخرجه أبو داود.
17934 / 5813 – (ط) يحيى بن سعيد قال: «جاءت امرأة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقالت: دَار سَكنَّاها، والعددُ كثير، والمالُ وافر، فقلَّ العَدَدُ، وذهب المال؟ فقال: دعوها ذميمة». أخرجه الموطأ.
17935 / 8404 – عَنْ أَبِي حَسَّانَ قَالَ: «دَخَلَ رَجُلٌ مِنْ بَنِي عَامِرٍ عَلَى عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا فَأَخْبَرَهَا أَنَّ أَبَا هُرَيْرَةَ يُحَدِّثُ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: ” الطِّيَرَةُ فِي الدَّارِ وَالْمَرْأَةِ وَالْفَرَسِ ” فَغَضِبَتْ وَطَارَتْ شَقَّةٌ مِنْهَا فِي السَّمَاءِ، وَشَقَّةٌ فِي الْأَرْضِ، وَقَالَتْ: وَالَّذِي أَنْزَلَ الْقُرْآنَ عَلَى مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَا قَالَهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَطُّ، إِنَّمَا قَالَ: ” كَانَ أَهْلُ الْجَاهِلِيَّةِ يَتَطَيَّرُونَ مِنْ ذَلِكَ» “.
17936 / 8405 – وَفِي رِوَايَةٍ: قَالَتْ: «إِنَّ نَبِيَّ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَقُولُ: ” كَانَ أَهْلُ الْجَاهِلِيَّةِ يَقُولُونَ: الطِّيَرَةُ فِي الدَّارِ وَالْمَرْأَةِ وَالْفَرَسِ “. ثُمَّ قَرَأَتْ عَائِشَةَ: {مَا أَصَابَ مِنْ مُصِيبَةٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي أَنْفُسِكُمْ إِلَّا فِي كِتَابٍ} [الحديد: 22] الْآيَةَ».
قال الهيثميّ : رواه احمد وَرِجَالُهُ رِجَالُ الصَّحِيحِ.
وعزاه الحافظ ابن حجر في المطالب العالية (1513) لأبي داود الطيالسي.
لفظ ابي داود في إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة (4/ 29): عَنْ مَكْحُولٍ قَالَ: {قِيلَ لِعَائِشَةَ: إِنَّ أَبَا هُرَيْرَةَ يَقُولُ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم : الشُّؤْمُ فِي ثَلَاثَةٍ: فِي الدَّارِ، وَالْمَرْأَةِ، وَالْفَرَسِ. فَقَالَتْ عَائِشَةُ: لَمْ يَحْفَظْ أَبُو هريرة، لأنه دَخَلَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يقول: قَاتَلَ اللَّهُ الْيَهُودَ يَقُولُونَ: الشَّؤْمُ فِي ثَلَاثَةٍ: في الدار، والمرأة، والفرس: فَسَمِعَ آخِرَ الْحَدِيثِ وَلَمْ يَسْمَعْ أَوَّلَهُ} .
رواه احمد بن منيع: ثنا يزيد، أبنا همام، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ أَبِي حَسَّانٍ قَالَ: {دَخَلَ رَجُلَانِ مِنْ بَنِي عَامِرٍ عَلَى عَائِشَةَ فَأَخْبَرَاهَا أَنَّ أَبَا هُرَيْرَةَ يُحَدِّثُ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم أَنَّهُ قَالَ: الطَّيَرَةُ فِي الدار والمرأة والفرس. فغضبت وطارت (شِقَّةٌ) منها في السماء و (شِقَّةٌ) فِي الْأَرْضِ، فَقَالَتْ: وَالَّذِي أَنْزَلَ الْقُرْآنُ عَلَى مُحَمَّدٍ صلى الله عليه وسلم مَا قَالَهَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قط، إنماكان أَهْلُ الْجَاهِلِيَّةِ يَتَطَيَّرُونَ مِنْ ذَلِكَ} .
17937 / 8406 – وَعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم “«الشُّؤْمُ فِي الدَّارِ وَالْمَرْأَةِ وَالْفَرَسِ»”.
قال الهيثميّ : رواه البزار، وَالطَّبَرَانِيُّ فِي الْأَوْسَطِ، إِلَّا أَنَّهُ قَالَ: “«إِنْ كَانَ الشُّؤْمُ فِي شَيْءٍ»”.وَفِيهِ دَاوُدُ بْنُ بِلَالٍ الْأَوِدَيُّ، وَهُوَ ضَعِيفٌ.
17938 / 8407 – وَعَنْ عُمَرَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم “«الشُّؤْمُ فِي ثَلَاثَةٍ: فِي الدَّابَّةِ وَالْمَسْكَن وَالْمَرْأَةِ» “.
قال الهيثميّ : رواه ابو يعلى، وَرِجَالُهُ رِجَالُ الصَّحِيحِ، خَلَا عَبْدَ اللَّهِ بْنَ بَدِيلِ بْنِ وَرْقَاءَ، وَهُوَ ثِقَةٌ، وَلَكِنَّ أَبَا هِشَامٍ الرِّفَاعِيَّ قَالَ: إِنَّهُ خَطَّاءٌ. وَهُوَ شَيْخُ أَبِي يَعْلَى فِيهِ.
17939 / 8408 – وَعَنْ أُمِّ سَلَمَةَ قَالَتْ: «ذَكَرْتُ الطِّيَرَةَ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ، فَقَالُوا: فِي الْمَرْأَةِ وَالدَّارِ وَالدَّابَّةِ. فَقَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم ” إِنْ كَانَ مِنْهَا فِي شَيْءٍ فَفِي الْفَأْلِ».
قال الهيثميّ : رواهُ الطبرانيُّ فِي الْأَوْسَطِ، وَفِيهِ مُحَمَّدُ بْنُ أَبَانٍ، فَإِنْ كَانَ هُوَ الْوَاسِطِيَّ فَقَدْ وَثَّقَهُ ابْنُ حِبَّانَ، وَفِيهِ مَقَالٌ، وَبَقِيَّةُ رِجَالِهِ ثِقَاتٌ.
17940 / 8409 – وَعَنِ ابْنِ عُمَرَ «أَنْ قَوْمًا جَاءُوا إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنَّا دَخَلْنَا هَذِهِ الدَّارَ وَنَحْنُ ذَوُوا وَفْرٍ فَافْتَقَرْنَا، وَكَثِيرٌ عَدَدُنَا فَقَلَّ عَدَدُنَا، وَحُسْنُ ذَاتِ بَيْنِنَا فَسَاءَ ذَاتُ بَيْنِنَا، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم ” دَعُوهَا وَهِيَ ذَمِيمَةٌ “. فَقَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ كَيْفَ نَدَعُهَا؟ قَالَ: ” بِيعُوهَا أَوْ هَبُوهَا» “.
قال الهيثميّ : رواه البزار وَقَالَ: أَخْطَأَ فِيهِ صَالِحُ بْنُ أَبِي الْأَخْضَرِ، وَالصَّوَابُ أَنَّهُ مِنْ مُرْسِلَاتِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ شَدَّادٍ، قُلْتُ: وَصَالِحٌ ضَعِيفٌ يُكْتَبُ حَدِيثُهُ، وَفِيهِ أَيْضًا سَعِيدُ بْنُ سُفْيَانَ، ضَعَّفَهُ ابْنُ الْمَدِينِيِّ، وَذَكَرَهُ ابْنُ حِبَّانَ فِي الثِّقَاتِ، وَنَقَلَ تَضْعِيفَ ابْنِ الْمَدِينِيِّ لَهُ.
17941 / 8410 – وَعَنْ سَهْلِ بْنِ حَارِثَةَ104\5 الْأَنْصَارِيِّ قَالَ: «اشْتَكَى قَوْمٌ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُمْ سَكَنُوا دَارًا وَهُمْ عَدَدٌ فَقَلُّوا، فَقَالَ: ” فَهَلَّا تَرَكْتُمُوهَا وَهِيَ ذَمِيمَةٌ» “.
قال الهيثميّ : رواهُ الطبرانيُّ، وَفِيهِ يَعْقُوبُ بْنُ حَمِيدِ بْنِ كَاسِبٍ، وَثَّقَهُ ابْنُ حِبَّانَ وَغَيْرُهُ، وَضَعَّفَهُ جَمَاعَةٌ.
17942 / 8411 – وَعَنْ أَسْمَاءَ بِنْتِ عُمَيْسٍ قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم ” «إِنَّ مِنْ شَقَاءِ الْمَرْءِ فِي الدُّنْيَا ثَلَاثَةً: سُوءَ الدَّارِ، وَسُوءَ الْمَرْأَةِ، وَسُوءَ الدَّابَّةِ “. قَالَتْ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، مَا سُوءُ الدَّارِ؟ قَالَ: ” ضِيقُ سَاحَتِهَا وَخُبْثُ جِيرَانِهَا “. قِيلَ: فَمَا سُوءُ الدَّابَّةِ؟ قَالَ: ” مَنْعُهَا ظَهْرَهَا، وَسُوءُ خُلُقِهَا “. قِيلَ: فَمَا سُوءُ الْمَرْأَةِ؟ قَالَ: ” عُقْمُ رَحِمِهَا، وَسُوءُ خُلُقِهَا» “.
قال الهيثميّ : رواهُ الطبرانيُّ وَفِيهِ مَنْ لَمْ أَعْرِفْهُمْ.
وستأتي أحاديث في التمائم، مذكورة في أبواب الرقى