وسيأتي باب اخباره صلىى الله عليه وسلم بالمغيبات في كتاب النبوة
25178 / 8882 – (خ م د) حذيفة بن اليمان – رضي الله عنهما – قال: «قام فينا رسولُ الله – صلى الله عليه وسلم- مَقَاماً، فما تركَ شيئاً يكون من مقامه ذلك إلى قيام الساعة إلا حدّثَهُ، حَفِظَه من حَفِظَه ونَسِيَه من نَسِيَه، قد علمه أصحابي هؤلاء، وإنه ليكون منه الشيء قد نسيته، فأراه فأذكر كما يذكر الرجل وجه الرجل إذا غاب عنه، ثم إذا رآه عرفه» . أخرجه البخاري ومسلم وأبو داود .
25179 / 7483 – (د) حذيفة بن اليمان – رضي الله عنه – قال: «والله ما أَدْرِي أنَسِي أصحابي، أم تناسَوْا؟ والله ما ترك رسول الله صلى الله عليه وسلم من قائد فتنة إلى انقضاء الدنيا، يبلغَ من معه ثلاثمائة فصاعداً، إلا قد سمَّاه لنا باسمه واسم أبيه واسم قبيلته». أخرجه أبو داود.
25180 / 13972 – وَعَنِ الْمُغِيرَةِ بْنِ شُعْبَةَ أَنَّهُ قَالَ: «قَامَ فِينَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم مُقَامًا خَبَّرَنَا بِمَا يَكُونُ فِي أُمَّتِهِ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ، وَعَاهُ مَنْ وَعَاهُ وَنَسِيَهُ مَنْ نَسِيَهُ».
قال الهيثمي: رَوَاهُ أَحْمَدُ وَالطَّبَرَانِيُّ، وَرِجَالُ أَحْمَدَ رِجَالُ الصَّحِيحِ غَيْرَ عُمَرَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُحَمَّدٍ وَقَدْ وَثَّقَهُ ابْنُ حِبَّانَ.
25181 / 13973 – وَعَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ قَالَ: «لَقَدْ تَرَكْنَا رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَمَا فِي السَّمَاءِ طَائِرٌ يَطِيرُ بِجَنَاحَيْهِ إِلَّا ذَكَّرَنَا مِنْهُ عِلْمًا».
قال الهيثميُّ : رواهُ الطبرانيُّ وَرِجَالُهُ رِجَالُ الصَّحِيحِ. وعزاه الحافظ ابن حجر في المطالب العالية (3872) لأحمد بن منيع.
هو في إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة (1/ 188) وخرجه من عند ابن منيع وابي يعلى.