2461 / 5250 – (خ م ط د س ه – عبد الله بن عباس رضي الله عنهما ): «أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أكل كَتِفَ شاة وصلَّى ولم يتوضأ». أخرجه البخاري ومسلم.
2462 / 5251 – (خ م ت ه – عمرو بن أمية رضي الله عنه ) أنه «رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم يَحْتَزُّ من كتف شاة في يده، فدُعِي إلى الصلاة، فألقى السِّكين التي يحتزُّ بها، ثم قام فصلَّى، ولم يتوضأ» .
2463 / 5252 – (خ م – ميمونة رضي الله عنها ): «أن النبيَّ صلى الله عليه وسلم أكل عندها كَتِفاً، ثم صلَّى ولم يتوضأ» أخرجه البخاري ومسلم.
2464 / 5253 – (ط د ت س ه) جابر بن عبد الله – رضي الله عنهما – قال: «خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا معه، فدخل على امرأة من الأنصار، فذبحتْ له شاة، فأكل، وأتَتْهُ بِقناع من رُطَب، فأكل منه، ثم توضأ للظهر وصلى، ثم انصرف، فأتَتْهُ بعُلالَة من عُلالة الشاة، فأكل، ثم صلى العصر، ولم يتوضأ» . أخرجه الترمذي. ولابن ماجه قال: ( أكل النبي صلى الله عليه وسلم وأبو بكر وعمر خبزا ولحما ولم يتوضئوا ).
2465 / 5254 – (م) أبو رافع رضي الله عنه قال: «أشهدُ لقد كنتُ أشوي لرسول الله صلى الله عليه وسلم بطن شاة، ثم صلى، ولم يتوضأ» أخرجه مسلم.
2466 / 5255 – (ط) عبد الرحمن بن زيد الأنصاري رضي الله عنه: «أن أنس بن مالك قدم من العراق، فدخل عليه أبو طلحة وأُبيُّ بن كعب، فقرَّبَ لهما طعاماً، قد مَسَّته النار، فأكلوا منه، فقام أنس فتوضأ، فقال له أبو طلحة وأُبيُّ بن كعب: ما هذا يا أنس؟ أعِرَاقيَّة؟ فقال أنس: ليتني لم أفعل، وقام أبو طلحة وأبيُّ بن كعب، فصلَّيا ولم يتوضآ» أخرجه «الموطأ».
2467 / 5256 – (د) المغيرة بن شعبة رضي الله عنه قال: «ضِفتُ النبي صلى الله عليه وسلم ذات ليلة، فأمر بجَنْب فَشُويَ، وأخذ الشَّفْرَةَ، فجعل يَحُزُّ لي بها منه، قال: فجاء بلال، فآذَنَه بالصلاة، قال: فألْقَى الشَّفْرَةَ، وقال: ما له؟ تَرِبَت يداه، وقام يُصَلي» .
2468 / 5257 – (س ه – زينب بنت أبي سلمة رضي الله عنها ): «أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أكل كِتفاً، فخرج إلى الصلاة، ولم يَمَسَّ ماء» . أخرجه النسائي ولفظ ابن ماجه «أُتِيَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، بِكَتِفِ شَاةٍ، فَأَكَلَ مِنْهُ، وَصَلَّى، وَلَمْ يَمَسَّ مَاءً».
2469 / 5258 – (د ه – عبيد بن ثمامة المرادي ) قال: «قدم علينا مصرَ عبد الله بنُ الحارث بن جَزء من أصحاب النبيِّ صلى الله عليه وسلم، فسَمِعتُه يُحدِّث في مسجد مصرَ، قال: لقد رأيتُني سابعَ سبعة – أو سادس ستة – مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في دار رجل، فمرَّ بلال، فناداه بالصلاة، فخرجنا، فَمَرَرْنا برجل، وبُرْمَتهُ على النار، فقال له النبيُّ صلى الله عليه وسلم: أطابت بُرْمتكَ؟ قال: نعم، بأبي أنت وأمي، فتناول منها بَضْعَة، فلم يزل يَعلِكُها حتى أحْرَمَ بالصلاة وأنا أنظر إليه» . أخرجه أبو داود. وفي رواية ابن ماجه قَالَ: «أَكَلْنَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ طَعَامًا فِي الْمَسْجِدِ، لَحْمًا قَدْ شُوِيَ، فَمَسَحْنَا أَيْدِيَنَا بِالْحَصْبَاءِ، ثُمَّ قُمْنَا نُصَلِّي، وَلَمْ نَتَوَضَّأْ». هذا لفظ ابن ماجه الأول.
2470 / 5259 – (خ ط س ه – سويد بن النعمان رضي الله عنه ) قال: «خرجنا مع النبيِّ صلى الله عليه وسلم عام خيبرَ، حتى إذا كنا بالصَّهباء – وهي من أدنى خيبر – صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم العصر، فلما صلى دعا بالأطعمة، فلم يُؤتَ إلا بالسّويق، فأمَرَ به، فثُرِّيَ، وأكل وأكلنا، ثم قام النبي صلى الله عليه وسلم إلى المغرب، فمضمض ومضمضنا، ثم صلَّى ولم يتوضأ». أخرجه البخاري و «الموطأ» والنسائي. ولفظ ابن ماجه بنحوه.
2471 / 5260 – (ط) ربيعة بن عبد الله بن الهدير- رحمه الله – «أنه تعشّى مع عمر بن الخطاب رضي الله عنه، ثم صلى ولم يتوضأ» أخرجه «الموطأ».
2472 / 5261 – (ط) أبان بن عثمان – رحمه الله – «أن عثمان بن عفان أكل خبزاً ولحماً، ثم مضمض وغسل يديه، ومسح بهما وجهه، ثم صلى، ولم يتوضأ» أخرجه «الموطأ».
2473 / 5262 – (ط) مالك بن أنس – رحمه الله – بلغه: «أن عليَّ بن أبي طالب، وعبد الله بن عباس: كانا لا يتوضَّآن مما مست النار» أخرجه «الموطأ».
2474 / 5263 – (ط) جابر بن عبد الله – رضي الله عنهما – قال: «رأيتُ أبا بكر الصديق أكل لحماً، ثم صلى ولم يتوضأ» أخرجه «الموطأ».
2475 / 5253 – (ط د ت س) جابر بن عبد الله – رضي الله عنهما – قال: «خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا معه، فدخل على امرأة من الأنصار، فذبحتْ له شاة، فأكل، وأتَتْهُ بِقناع من رُطَب، فأكل منه، ثم توضأ للظهر وصلى، ثم انصرف، فأتَتْهُ بعُلالَة من عُلالة الشاة، فأكل، ثم صلى العصر، ولم يتوضأ» . أخرجه الترمذي. ولابن ماجه قال: ( أكل النبي صلى الله عليه وسلم وأبو بكر وعمر خبزا ولحما ولم يتوضئوا ).
2476 / ز – عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: دَعَتْنَا امْرَأَةٌ مِنَ الْأَنْصَارِ وَذَبَحَتْ شَاةً، وَصَنَعَتْ طَعَامًا، وَرَشَّتْ لَنَا صَوْرًا، فَدَعَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِالطَّهُورِ، فَتَوَضَّأَ ثُمَّ صَلَّى، ثُمَّ أَتَيْنَا بِفُضُولِ الطَّعَامِ فَأَكَلَهُ وَصَلَّى رَسُولُ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَلَمْ يتوضأ. وَدَخَلْنَا عَلَى أَبِي بَكْرٍ، فَدَعَا بِطَعَامٍ فَلَمْ يَجِدْهُ، فَقَالَ: أَيْنَ شَاتُكُمُ الَّتِي وَلَدَتْ؟ قَالَتْ: هِيَ ذِهِ، فَدَعَا بِهَا فَحَلَبَهَا بِيَدِهِ ثُمَّ صنعوا لبأ، فأكل فصلى ولم يتوضأ. وَتَعَشَّيْتُ مَعَ عُمَرَ، فَأُتِيَ بِقَصْعَتَيْنِ، فَوُضِعَتْ وَاحِدَةٌ بَيْنَ يَدَيْهِ وَالْأُخْرَى بَيْنَ يَدَيِ الْقَوْمِ، فَصَلَّى وَلَمْ يَتَوَضَّأْ.
أخرجه ابن حبان في صحيحه رقم (1139).
2477 / 493 – ( ه – أَبو هُرَيْرَةَ رضي الله عنه ) : أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ «أَكَلَ كَتِفَ شَاةٍ، فَمَضْمَضَ، وَغَسَلَ يَدَيْهِ، وَصَلَّى». أخرجه ابن ماجه.
2478 / 1312 – «عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ أَنَّهُ جَلَسَ عَلَى الْبَابِ الثَّانِي مِنْ مَسْجِدِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَدَعَا بِكَتِفٍ فَتَعَرَّقَهَا، ثُمَّ قَامَ فَصَلَّى وَلَمْ يَتَوَضَّأْ، ثُمَّ قَالَ: جَلَسْتُ مَجْلِسَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَكَلْتُ مَا أَكَلَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَصَنَعْتُ مَا صَنَعَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ».
قال الهيثميّ : رَواهُ أحمَدُ وَأَبُو يَعْلَى وَالْبَزَّارُ.
2479 / 1312/133– عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا قَالَ: لَوْ أَكَلْتُ لَحْمًا وَشَرِبْتُ لَبَنَ اللِّقَاحِ ثُمَّ أُصَلِّي وَلَمْ أَتَوَضَّأْ، مَا بَالَيْتُ إلا أَنْ أُمَضْمِضَ فَمِي، وَأَغْسِلَ يَدِي مِنْ غَمْرِ الطَّعَامِ.
عزاه الحافظ ابن حجر في المطالب العالية (133) لمسدد. قال في إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة (1/ 359): هذا إسناد رجاله رجال الصحيح.
2480 / 1313 – وَلِعُثْمَانَ عِنْدَ الْبَزَّارِ «أَنَّهُ رَأَى رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَكَلَ خُبْزًا وَلَحْمًا، ثُمَّ صَلَّى وَلَمْ يَتَوَضَّأْ».
ضُعِّفَ إِسْنَادُهُ، وَرِجَالُ أَحْمَدَ ثِقَاتٌ.
2481 / 1314 – وَعَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ «أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَأْكُلُ اللَّحْمَ ثُمَّ يَقُومُ إِلَى الصَّلَاةِ وَلَا يَمَسُّ مَاءً».
قال الهيثميّ : رَواهُ أحمَدُ وَأَبُو يَعْلَى، وَرِجَالُهُ مُوَثَّقُونَ.
2482 / 1315 – وَعَنِ الْمُغِيرَةِ بْنِ شُعْبَةَ «أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَكَلَ طَعَامًا، ثُمَّ أُقِيمَتِ الصَّلَاةُ فَقَامَ وَقَدْ كَانَ تَوَضَّأَ قَبْلَ ذَلِكَ، فَأَتَيْتُهُ بِمَاءٍ لِيَتَوَضَّأَ مِنْهُ فَانْتَهَرَنِي وَقَالَ: “وَرَاءَكَ” فَسَاءَنِي وَاللَّهِ ذَلِكَ، ثُمَّ صَلَّى، فَشَكَوْتُ ذَلِكَ إِلَى عُمَرَ فَقَالَ: يَا نَبِيَّ اللَّهِ، إِنَّ الْمُغِيرَةَ قَدْ شَقَّ عَلَيْهِ انْتِهَارُكَ إِيَّاهُ، وَخَشِيَ أَنْ يَكُونَ فِي نَفْسِكَ عَلَيْهِ شَيْءٌ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: “لَيْسَ عَلَيْهِ فِي نَفْسِي إِلَّا خَيْرٌ، وَلَكِنْ أَتَانِي بِمَاءٍ لِأَتَوَضَّأَ، وَإِنَّمَا أَكَلْتُ طَعَامًا، وَلَوْ فَعَلْتُ فَعَلَ النَّاسُ ذَلِكَ بَعْدِي»”.
قال الهيثميّ : رَواهُ أحمَدُ وَالطَّبَرَانِيُّ فِي الْكَبِيرِ، وَرِجَالُهُ ثِقَاتٌ.
2483 / 1316 – «وَعَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ: كُنْتُ أَنَا وَأُمِّي وَأَبُو طَلْحَةَ جُلُوسًا، فَأَكَلْنَا لَحْمًا وَخُبْزًا ثُمَّ دَعَوْتُ بِوَضُوءٍ، فَقَالَا: لِمَ نَتَوَضَّأُ؟ فَقُلْتُ: لِهَذَا الطَّعَامِ الَّذِي أَكَلْنَا، فَقَالَا: أَنَتَوَضَّأُ مِنَ الطَّيِّبَاتِ؟ لَمْ يَتَوَضَّأْ مِنْهُ مَنْ هُوَ خَيْرٌ مِنْكَ».
قال الهيثميّ : رَواهُ أحمَدُ، وَرِجَالُهُ ثِقَاتٌ. وعزاه الحافظ ابن حجر في المطالب العالية (128) و (129) لأحمد بن منيع. وفي إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة (1/ 356): قَالَ مُسَدَّدٌ: وثنا يَحْيَى، عَنِ ابْنِ أَبِي عَرُوبَةَ، عَنْ قَتَادَةَ: “أَنَّ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ كَانَ يَتَوَضَّأُ مِمَّا غَيَّرَتِ النَّارُ، وَيُحَدِّثُ أَنَّ أبا طلحة توضأ غَيَّرَتِ النَّارُ”. هَذَا إِسْنَادٌ رِجَالُهُ ثِقَاتٌ. رَواهُ البَزّارُ من طريق الحسن عَنْ أَنَسٍ. وَابْنُ مَاجَهْ فِي سُنَنِهِ مِنْ طَرِيقِ خَالِدِ بْنِ يَزِيدَ بْنِ أَبِي مَالِكٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَنَسٍ مَرْفُوعًا … فَذَكَرَهُ دُونَ قَوْلِهِ: “وَيُحَدِّثُ أَنَّ أَبَا طَلْحَةَ … ” إِلَى آخِرِهِ.
2484 / 1317 – وَعَنْ أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: «إِنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَهَشَ مِنْ كَتِفٍ ثُمَّ صَلَّى وَلَمْ يَتَوَضَّأْ».
قال الهيثميّ : رواه أبو يعلى وَالْبَزَّارُ، وَفِيهِ حُسَامُ بْنُ مِصَكٍّ، وَقَدْ أَجْمَعُوا عَلَى ضَعْفِهِ. وعزاه الحافظ ابن حجر في المطالب العالية (134) لأبي يعلى. هو في إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة (1/ 365) من طريق حسام المذكور.
2485 / 1318 – وَعَنْ عَلِيٍّ يَعْنِي ابْنَ أَبِي طَالِبٍ قَالَ: «كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَأْكُلُ الثَّرِيدَ وَيَشْرَبُ اللَّبَنَ، وَيُصَلِّي وَلَا يَتَوَضَّأُ».
قال الهيثميّ: رَوَاهُ أَبُو يَعْلَى، وَفِيهِ عَبْدُ الْأَعْلَى بْنُ عَامِرٍ، ضَعَّفَهُ أَحْمَدُ وَأَبُو حَاتِمٍ، وَقَالَ ابْنُ عَدِيٍّ: حَدَّثَ عَنْهُ الثِّقَاتُ، وَبَقِيَّةُ رِجَالِهِ رِجَالُ الصَّحِيحِ. وعزاه الحافظ ابن حجر في المطالب العالية (163) لأبي يعلى. قال في إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة (1/ 365): قُلْتُ: لَهُ شَاهِدٌ مِنْ حَدِيثِ أَنَسٍ، رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ فِي سُنَنِهِ وَغَيْرِهِ.
2486 / 1319 – وَعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: «نَشَلْتُ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَتِفًا مِنْ قِدْرِ الْعَبَّاسِ، فَأَكَلَهَا وَقَامَ يُصَلِّي وَلَمْ يَتَوَضَّأْ».
قال الهيثميّ : رَوَاهُ أَبُو يَعْلَى، وَفِيهِ مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ أَبِي سَلَمَةَ، وَهُوَ حَدِيثٌ حَسَنٌ. وعزاه الحافظ ابن حجر في المطالب العالية (137) لأبي يعلى. وفي إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة (1/ 364): هَذَا إِسْنَادٌ صَحِيحٌ.
2487 / 1320 – وَعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ «أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تَوَضَّأَ مِنْ أَثْوَارِ أَقِطٍ، ثُمَّ أَكَلَ كَتِفَ شَاةٍ، 251/1 ثُمَّ صَلَّى وَلَمْ يَتَوَضَّأْ».
قال الهيثميّ : رَواهُ البَزّارُ، وَهُوَ فِي الصَّحِيحِ خَلَا قَوْلَهُ: ثُمَّ أَكَلَ كَتِفَ شَاةٍ ثُمَّ صَلَّى وَلَمْ يَتَوَضَّأْ. وَرِجَالُهُ رِجَالُ الصَّحِيحِ خَلَا شَيْخَ الْبَزَّارِ.
2488 / 1323 – وَعَنْ أَبِي أُمَامَةَ الْبَاهِلِيِّ قَالَ: «كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَا يَتَوَضَّأُ مِمَّا مَسَّتِ النَّارُ».
قال الهيثميّ : رَوَاهُ الطَّبَرَانِيُّ فِي الْكَبِيرِ، وَفِيهِ مُحَمَّدُ بْنُ سَعِيدٍ الْمَصْلُوبُ، وَهُوَ كَذَّابٌ.
2489 / 1325 – وَعَنْ رَافِعِ بْنِ خَدِيجٍ قَالَ: «رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَكَلَ ذِرَاعًا، فَلَمَّا فَرَغَ أَمَرَّ أَصَابِعَهُ عَلَى الْجِدَارِ، ثُمَّ صَلَّى الْعَصْرَ وَالْمَغْرِبَ وَلَمْ يَتَوَضَّأْ».
قال الهيثميّ : رَوَاهُ الطَّبَرَانِيُّ فِي الْكَبِيرِ، وَفِيهِ عَمْرُو بْنُ قَيْسٍ الْمَكِّيُّ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدِ بْنِ الزُّبَيْرِ، وَلَمْ أَرَ مَنْ تَرْجَمَهُمَا، وَلَهُ طَرِيقٌ آخَرُ، وَفِيهِ الْوَاقِدِيُّ، وَهُوَ كَذَّابٌ.
2490 / 1326 – وَعَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ «أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَرَّ بِهِ وَفِي يَدِهِ عَرْقٌ يَتَعَرَّقُ مِنْهُ. قَالَ: فَتَنَاوَلَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَنَهَشَ مِنْهُ نَهْشَةً أَوْ نَهْشَتَيْنِ، ثُمَّ صَلَّى وَلَمْ يَتَوَضَّأْ».
قال الهيثميّ : رَوَاهُ الطَّبَرَانِيُّ فِي الْكَبِيرِ، وَفِيهِ ابْنُ إِسْحَاقَ، وَهُوَ ثِقَةٌ مُدَلِّسٌ وَلَكِنَّهُ عَنْعَنَهُ.
2491 / 1327 – «وَعَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ أَيْضًا أَنَّهُ دَخَلَ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي بَيْتِ فَاطِمَةَ، فَنَاوَلَتْهُ كَتِفَ شَاةٍ مَطْبُوخَةٍ فَأَكَلَهَا، ثُمَّ قَامَ يُصَلِّي فَأَخَذَتْ ثِيَابَهُ، فَقَالَتْ: أَلَا تَوَضَّأُ يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ قَالَ: “مِمَّ يَا بُنَيَّةُ؟” قَالَتْ: قَدْ أَكَلْتَ مِمَّا مَسَّتْهُ النَّارُ. قَالَ: “إِنَّ أَطْهَرَ طَعَامِكُمْ لَمَا مَسَّتْهُ النَّارُ»”.
قال الهيثميّ : رَوَاهُ الطَّبَرَانِيُّ فِي الْكَبِيرِ، وَفِيهِ ابْنُ إِسْحَاقَ، وَهُوَ مُدَلِّسٌ ثِقَةٌ.
2492 / 1327/135– عَنْ يَحْيَى بْنِ أبي كثير قال: أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ دَخَلَ عَلَى ابنته فاطمة رضي الله عنها، فَقَرَّبَتْ إِلَيْهِ لَحْمًا، فَأَكَلَ فَلَمَّا قام أخذت رضي الله عنها بِرِدَائِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَتْ: أَلَا تَتَوَضَّأُ فَقَالَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: “مِمَّ يَا بنية؟”، فقالت رضي الله تعالى عنها: مِمَّا غَيَّرَتِ النار، فقال صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: “أفليس أَطْهَرُ طَعَامِنَا مِمَّا غَيَّرَتِ النَّارُ”.
عزاه الحافظ ابن حجر في المطالب العالية (135) لأبي يعلى. جاء في إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة (1/ 360)، بعدما عزاه لابي يعلى: وَرَوَاهُ الْحَارِثُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي أُسَامَةَ: ثَنَا دَاوُدُ بْنُ الْمُحَبَّرِ، ثَنَا حَمَّادٌ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إسحاق … فَذَكَرَهُ. قُلْتُ: وَقال الهَيْثَميُّ : رَواهُ أحمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ: ثَنَا الْحَسَنُ بْنُ مُوسَى، ثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ … فَذَكَرَهُ. وَمَدَارُ حَدِيثِ فَاطِمَةَ عَلَى مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ، وَهُوَ مُدَلِّسٌ وَقَدْ عَنْعَنَهُ.
2493 / 1328 – وَعَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مَسْلَمَةَ «أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَكَلَ آخِرَ أَمْرَيْهِ لَحْمًا، ثُمَّ صَلَّى وَلَمْ يَتَوَضَّأْ».
قال الهيثميّ : رَوَاهُ الطَّبَرَانِيُّ فِي الْكَبِيرِ، وَفِيهِ يُونُسُ بْنُ أَبِي خَالِدٍ، وَلَمْ أَرَ مَنْ ذَكَرَهُ.
2494 / 1329 – وَعَنْ مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ قَالَ: «إِنَّمَا أَمَرَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ 252/1 بِالْوُضُوءِ مِمَّا غَيَّرَتِ النَّارُ بِغَسْلِ الْيَدَيْنِ وَالْفَمِ لِلتَّنْظِيفِ، وَلَيْسَ بِوَاجِبٍ».
قال الهيثميّ : رَوَاهُ الطَّبَرَانِيُّ فِي الْكَبِيرِ، وَفِيهِ مُطَرِّفُ بْنُ مَازِنٍ، وَقَدْ نُسِبَ إِلَى الْكَذِبِ.
2495 / 1330 – وَعَنْ مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ قَالَ: «مَرَّ بِيَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَنَا أَسْلَخُ شَاةً فَقَالَ لِي: “يَا مُعَاذُ، هَاتِ أَوْ أَرِنِي” فَدَسَعَهَا دَسْعَتَيْنِ بَيْنَ اللَّحْمِ وَالْجِلْدِ، ثُمَّ قَالَ: “يَا مُعَاذُ، هَكَذَا، ثُمَّ مَضَى إِلَى الصَّلَاةِ»”.
قال الهيثميّ : رَوَاهُ الطَّبَرَانِيُّ فِي الْكَبِيرِ، وَفِيهِ ابْنُ لَهِيعَةَ، وَهُوَ ضَعِيفٌ.
2496 / 1331 – وَعَنِ الْحَسَنِ بْنُ أَبِي الْحَسَنِ، عَنْ فَاطِمَةَ قَالَتْ: «دَخَلَ عَلَيَّ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَكَلَ عَرْقًا، فَجَاءَ بِلَالٌ بِالْأَذَانِ فَقَامَ لِيُصَلِّيَ، فَأَخَذْتُ بِثَوْبِهِ فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَلَا تَتَوَضَّأُ؟ فَقَالَ: “مِمَّ أَتَوَضَّأُ يَا بُنَيَّةُ؟ ” فَقُلْتُ: مِمَّا مَسَّتِ النَّارُ، فَقَالَ: “أَوَلَيَسَ أَطْيَبُ طَعَامِكُمْ مِمَّا مَسَّتِ النَّارُ»؟”.
قال الهيثميّ : رَواهُ أحمَدُ وَأَبُو يَعْلَى، إِلَّا أَنَّهُ قَالَ: ” أَوَلَيْسَ أَطْهَرُ طَعَامِكُمْ “، وَالْحَسَنُ بْنُ أَبِي الْحَسَنِ وُلِدَ بَعْدَ وَفَاةِ فَاطِمَةَ، وَالْحَدِيثُ مُنْقَطِعٌ.
2497 / 1332 – وَعَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَتْ: «كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَمُرُّ بِالْقِدْرِ، فَيَأْخُذُ الْعَرْقَ فَيُصِيبُ مِنْهُ، ثُمَّ يُصَلِّي وَلَمْ يَتَوَضَّأْ وَلَمْ يَمَسَّ مَاءً».
قال الهيثميّ : رَواهُ أحمَدُ وَأَبُو يَعْلَى وَالْبَزَّارُ، وَرِجَالُهُ رِجَالُ الصَّحِيحِ. وعزاه الحافظ ابن حجر في المطالب العالية (164) لأبي بكر. وفي إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة (1/ 365)، بعد عزوه لابي بكر. وَقال الهَيْثَميُّ: رَواهُ أحمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ: ثنا حُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ … فَذَكَرَهُ. وَرُوَاتُهُ ثِقَاتٌ.
2498 / 1333 – وَعَنْ صَفِيَّةَ يَعْنِي بِنْتَ حُيَيٍّ قَالَتْ: «دَخَلَ عَلَيَّ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَرَّبْتُ إِلَيْهِ كَتِفًا بَارِدًا، فَكُنْتُ أَسْحَاهَا، فَأَكَلَهَا ثُمَّ قَامَ فَصَلَّى».
قال الهيثميّ : رواه أبو يعلى وَالطَّبَرَانِيُّ فِي الْكَبِيرِ، وَرِجَالُهُ ثِقَاتٌ. وعزاه الحافظ ابن حجر في المطالب العالية (136) لأبي يعلى. وهو في إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة (1/ 364).
2499 / 1334 – «وَعَنْ ضُبَاعَةَ بِنْتِ الزُّبَيْرِ أَنَّهَا وَضَعَتْ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَحْمًا، فَانْتَهَشَ مِنْهُ ثُمَّ صَلَّى وَلَمْ يَتَوَضَّأْ».
قال الهيثميّ : رواه أبو يعلى وَأَحْمَدُ، وَرِجَالُهُ ثِقَاتٌ.
2500 / 1335 – وَعَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ نَوْفَلٍ أَنَّ أُمَّ حَكِيمٍ ابْنَةَ الزُّبَيْرِ حَدَّثَتْهُ «أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ دَخَلَ عَلَى ضُبَاعَةَ، فَنَهَشَ مِنْ كَتِفٍ عِنْدَهَا، ثُمَّ صَلَّى وَلَمْ يَتَوَضَّأْ مِنْ ذَلِكَ».
قال الهيثميّ : رَوَاهُ الطَّبَرَانِيُّ وَأَحْمَدُ فِي الْكَبِيرِ، وَرِجَالُهُ رِجَالُ الصَّحِيحِ.
2501 / 1336 – وَعَنْ أُمِّ حَكِيمٍ بِنْتِ الزُّبَيْرِ أَنَّهَا قَالَتْ: «نَاوَلْتُ نَبِيَّ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَتِفًا مِنْ لَحْمٍ، فَأَكَلَ مِنْهُ ثُمَّ صَلَّى».
قال الهيثميّ : رَواهُ أحمَدُ، وَرِجَالُهُ ثِقَاتٌ.
2502 / 1337 – وَعَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْكَدِرِ، «عَنْ أُمِّ هَانِئٍ أَنَّهُ أَكَلَ كَتِفًا، ثُمَّ صَلَّى وَلَمْ يَتَوَضَّأْ يَعْنِي النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ».
قال الهيثميّ : رَوَاهُ الطَّبَرَانِيُّ فِي الْكَبِيرِ وَالْأَوْسَطِ، وَرِجَالُهُ مُوَثَّقُونَ.
2503 / 1338 – وَعَنْ أُمِّ مُبَشِّرٍ «أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَهَشَ مِنْ كَتِفٍ، ثُمَّ صَلَّى وَلَمْ يَتَوَضَّأْ».
قال الهيثميّ : رَوَاهُ الطَّبَرَانِيُّ ، وَفِيهِ مُحَمَّدُ بْنُ السَّكَنِ، وَلَمْ أَجِدْ مَنْ ذَكَرَهُ، وَبَقِيَّةُ رِجَالِهِ ثِقَاتٌ.
2504 / 1339 – «وَعَنْ أُمِّ حَكِيمٍ بِنْتِ الزُّبَيْرِ أَنَّهَا كَانَتْ تَصْنَعُ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ طَعَامًا وَتَبْعَثُ بِهِ إِلَيْهِ، وَرُبَّمَا أَتَاهَا فَأَكَلَ عِنْدِهَا، فَزَعَمَتْ أَنَّهُ أَتَاهَا 253/1 ذَاتَ يَوْمٍ، فَأَتَتْهُ بِكَتِفٍ، فَجَعَلْتُ أَسْحَاهَا لَهُ، وَزَعَمَتْ أَنَّهُ أَكَلَ وَصَلَّى وَلَمْ يَتَوَضَّأْ».
قال الهيثميّ : رَوَاهُ الطَّبَرَانِيُّ فِي الْكَبِيرِ، وَرِجَالُهُ مُوَثَّقُونَ.
2505 / 1340 – «وَعَنْ عَمْرَةَ بِنْتَ حِزَامٍ، أَنَّهَا “جَعَلَتْ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي صُورِ نَخْلٍ كَنَسَتْهُ وَطَيَّبَتْهُ، وَذَبَحَتْ لَهُ شَاةً فَأَكَلَ مِنْهَا، ثُمَّ تَوَضَّأَ وَصَلَّى الظُّهْرَ فَقَدَّمَتْ إِلَيْهِ مِنْ لَحْمِهَا، وَصَلَّى الْعَصْرَ، وَلَمْ يَتَوَضَّأْ»”.
قال الهيثميّ : رَوَاهُ الطَّبَرَانِيُّ فِي الْكَبِيرِ، وَفِيهِ مُحَمَّدُ بْنُ ثَابِتٍ الْبُنَانِيِّ، وَهُوَ ضَعِيفٌ، وَبَقِيَّةُ رِجَالِهِ رِجَالُ الصَّحِيحِ.
2506 / 1341 – وَعَنْ عَمْرِو بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ سَعْدِ بْنِ مُعَاذٍ قَالَ: سَمِعْتُ هِنْدَ بِنْتَ سَعِيدِ بْنِ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ تُحَدِّثُ عَنْ عَمَّتِهَا. قَالَتْ: «جَاءَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَائِدًا لِأَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ، فَقَدَّمْنَا إِلَيْهِ ذِرَاعَ شَاةٍ فَأَكَلَ، وَحَضَرَتِ الصَّلَاةُ فَتَمَضْمَضَ ثُمَّ صَلَّى وَلَمْ يَتَوَضَّأْ».
قال الهيثميّ : رَوَاهُ الطَّبَرَانِيُّ فِي الْكَبِيرِ مِنْ طُرُقٍ، وَبَعْضُهَا رِجَالُهَا رِجَالُ الصَّحِيحِ، إِلَّا هِنْدَ بِنْتَ سَعِيدٍ، وَقَدْ وَثَّقَهَا ابْنُ حِبَّانَ. وعزاه الحافظ ابن حجر في المطالب العالية (132) لإسحاق. ولم اجده في الاتحاف.
2507 / 1342 – وَعَنْ أُمِّ سُلَيْمٍ قَالَتْ: «قَرَّبْتُ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَتِفًا مَشْوِيَّةً، فَأَكَلَ مِنْهَا ثُمَّ قَامَ إِلَى الصَّلَاةِ وَلَمْ يَتَوَضَّأْ».
قال الهيثميّ : رَوَاهُ الطَّبَرَانِيُّ فِي الْكَبِيرِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يُوسُفَ عَنْهَا، وَلَمْ أَجِدْ مَنْ ذَكَرَ مُحَمَّدًا هَذَا.
2508 / 1343 – «وَعَنْ أُمِّ عَامِرٍ بِنْتِ يَزِيدَ بْنِ السَّكَنِ وَكَانَتْ مِنَ الْمُبَايِعَاتِ أَنَّهَا أَتَتْ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ – بِعَرْقٍ، فَتَعَرَّقَهُ وَهُوَ فِي مَسْجِدِ بَنِي عَبْدِ الْأَشْهَلِ، ثُمَّ قَامَ فَصَلَّى وَلَمْ يَتَوَضَّأْ».
قال الهيثميّ : رَوَاهُ الطَّبَرَانِيُّ فِي الْكَبِيرِ مِنْ طَرِيقِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي خَلِيفَةَ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ ثَابِتِ بْنِ صَامِتٍ عَنْهَا، وَلَمْ أَجِدْ مَنْ ذَكَرَ هَذَيْنِ.
2509 / 1344 – وَعَنْ عَلْقَمَةَ قَالَ: أَتَيْنَا بِقَصْعَةٍ وَنَحْنُ مَعَ ابْنِ مَسْعُودٍ، فَأَمَرَ بِهَا فَوُضِعَتْ فِي الطَّرِيقِ، فَأَكَلَ مِنْهَا وَأَكَلْنَا مَعَهُ، وَجَعَلَ يَدْعُو مَنْ مَرَّ بِهِ، ثُمَّ مَضَيْنَا إِلَى الصَّلَاةِ، فَمَا زَادَ عَلَى أَنْ غَسَلَ أَطْرَافَ أَصَابِعِهِ وَمَضْمَضَ فَاهُ، ثُمَّ صَلَّى. وَفِي رِوَايَةٍ: أُتِينَا بِقَصْعَةٍ مِنْ بَيْتِ ابْنِ مَسْعُودٍ فِيهَا خُبْزٌ وَلَحْمٌ. فَذَكَرَهُ.
قال الهيثميّ : رَوَاهُ الطَّبَرَانِيُّ فِي الْكَبِيرِ، وَرِجَالُهُمَا مُوَثَّقُونَ.
2510 / 1345 – وَعَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: لَأَنْ أَتَوَضَّأَ مِنَ الْكَلِمَةِ الْخَبِيثَةِ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ أَنْ أَتَوَضَّأَ مِنَ الطَّعَامِ الطَّيِّبِ.
قال الهيثميّ : رَوَاهُ الطَّبَرَانِيُّ فِي الْكَبِيرِ، وَرِجَالُهُ مُوَثَّقُونَ.