7754 / 4635 – (ت) شيخ من بني مرة: قال: «قَدِمْتُ الكوفةَ، فأُخبِرْتُ عن بِلالِ ابنِ أبي بُرْدةَ، فقلتُ: إِنَّ فيه لمعتَبراً، فأتيتُه وهو محبوس في داره التي كان قد بَنَى، وإِذا كلُّ شيء منه قد تغيَّر من العذاب والضَّرْبِ، وإِذا هو في قُشاش، فقلت له: الحمد لله يا بلال، لقد رأيتُكَ تمُرُّ بنا وأنتَ تُمْسِكُ أنْفَكَ من غِيرِ غُبار، وأنتَ في حالك هذه اليومَ ، فكيفَ صَبْرُكَ اليوم؟ فقال لي: مِمَّنْ أَنتَ؟ فقلتُ: من بني مُرَّةَ ابنِ عَبَّاد، فقال: ألا أُحَدِّثُكَ حديثاً، عسى اللهُ أن يَنفعَكَ به؟ قلتُ: هاتِ، قال: حدَّثني أبو بردةَ عن أبي موسى: أَنَّ رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قال: لا تُصيبُ عبداً نَكْبةٌ فما فوقها أو دونها، إِلا بذنب، وما يعفو الله عنه أَكثر، قال: وقرأ: {وَمَا أصَابَكم من مُصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أيْدِيكُمْ … } الآية الشورى: 30 » . أخرجه الترمذي.
7755 / 3755 – عَنِ الْبَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ” «مَا اخْتَلَجَ عِرْقٌ وَلَا عَيْنٌ إِلَّا بِذَنْبٍ، وَمَا يَغْفِرُ اللَّهُ أَكْثَرُ» “.
قال الهيثميّ: رواهُ الطبرانيُّ فِي الصَّغِيرِ وَفِيهِ الصَّلْتُ بْنُ بَهْرَامَ وَهُوَ ثِقَةٌ إِلَّا أَنَّهُ كَانَ مُرْجِئًا.