18834 / 2898 – (خ م س ه – أسماء رضي الله عنها ) «أَن امرأَة سألت النبيَّ صلى الله عليه وسلم، فقالت: يا رسول الله، إن ابنتي أصَابتْها الحَصْبَةُ، فَامَّرق شعرُها، وإني زَوَّجتُها، أَفأصِلُ فيه؟ فقال: لعن الله الواصلَةَ والموصولة».
وفي رواية قالت أسماء: «لعن النبيُّ صلى الله عليه وسلم الوَاصلةَ والمُسْتَوْصِلَةَ» .
وفي رواية: «فَسَبَّ رسولُ الله صلى الله عليه وسلم الواصلة والمستوصلة» .
وفي رواية: «فَنَهَاهَا» . أخرجه البخاري، ومسلم، وأخرج النسائي الرواية الثانية.
وله في أخرى: «أَن امرأَة جاءت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقالت: يا رسولَ الله، إِن بنتاً لي عَرُوسٌ، وإنها تَشكَّتْ، فتمرَّق شعرُها، فهل عليَّ جُناحٌ إِن وصلتُ لها فيه؟ فقال: لعن الله الواصلةَ والمستوصلةَ». وفي رواية ابن ماجه بنحو هذه الأخيرة.
18835 / 2899 – (خ م س) عائشة – رضي الله عنها -: «أَن جارية من الأنصار تزوجت، وأَنها مَرِضَتْ، فتمَعَّطَ شعرُها، فأَرادوا أن يصِلوها، فسألوا النبيَّ صلى الله عليه وسلم؟ فقال: لعن الله الواصلة والمستوصلة» .
وفي رواية: «أن امرأة من الأنصار زوجت ابنتها، فتمعَّط شعر رأْسها، فجاءت إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فذكرت ذلك له، وقالت: إن زوجها أَمرني أَن أصل في شعرها؟ فقال: لا، إنه قد لُعِنَ المُوصِلاتُ» .
وفي رواية: «الواصلاتُ» . أخرجه البخاري، ومسلم، وأخرج النسائي المسند فقط، «أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لعن الواصلة والمستوصلة».
18836 / 2900 – (م) جابر بن عبد الله – رضي الله عنهما -: قال: «زجر رسولُ الله صلى الله عليه وسلم المرأة أَن تصل شعرها بشيء» . أخرجه مسلم.
18837 / 2901 – (خ م ط ت د س) معاوية بن أبي سفيان: قال حميد بن عبد الرحمن بن عوف: «إِنه سمع معاوية – عام حَجَّ على المنبر، وتناول قُصَّة من شَعَرٍ، كانت في يدِ حَرَسيٍّ، فقال: يا أهل المدينة، أين علماؤكم؟ سمعتُ النبيَّ صلى الله عليه وسلم ينهى عن مثل هذه، ويقول: إِنما هلكتْ بنو إسرائيل حين اتَّخذَها نِسَاؤهم» .
وفي رواية: «إِنما عُذِّبَ بنُو إِسرائيل» .
وفي رواية ابن المسيب، قال: «قَدِمَ معاويةُ المدينة، فخطبنا، وأخرج كُبَّة من شَعر، فقال: ما كنت أرى أحداً يفعله إِلا اليهود، إن رسولَ الله صلى الله عليه وسلم بلغه، فسماه الزُّورَ».
وفي أخرى عنه: «أن معاوية قال ذات يوم: إِنكم قد أَحدثتم زِيَّ سُوءٍ، وإِن نبي الله صلى الله عليه وسلم نهى عن الزُّور – قال قتادة: يعني ما تُكَثِّرُ به النساءُ أشعارهن من الخِرَق – قال: وجاء رجل بعصا على رأسها خِرْقَةٌ، فقال معاوية: أَلا، هذا الزور» .
أخرجه البخاري، ومسلم، ووافقهما الجماعة على رواية حميد، ووافقهما النسائي أيضاً على رواية ابن المسيب الأولى.
وللنسائي أيضاً عن ابن المسيب عن معاوية: «أَنَّ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم نهى عن الزُّور» . وله أيضاً عن سعيدٍ المَقْبُرِيِّ، قال: «رأيت معاوية على المنبر، ومعه في يده كُبَّةٌ من كُبَبِ النساء من شعرٍ، فقال: ما بالُ المسلمات يَصْنَعْنَ مثل هذا؟ إِني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: أَيُّما امرأة زادت في رأسها شعراً ليس منه، فإنه زُور تزيد فيه» .
18838 / 8458 – (س) عبد الله بن مسعود – رضي الله عنه – قال: «آكِلُ الربا وموكلُه وكاتبُه، إذا علموا ذلك، والواشِمَةُ والمستوشمةُ والموشومةُ لِلْحُسنِ، ومانع الصدقة، والمرتدُّ أعرابياً بعد الهجرة، ملعونون على لسان محمد صلى الله عليه وسلم يوم القيامة» أخرجه النسائي.
18839 / 2937 – (خ م س) أبو هريرة – رضي الله عنه -: قال: أُتيَ عمرُ بامرأةٍ تَشِمُ، فقام عمر في الناس، فقال: أُنْشُدكم الله، من سمع النبي صلى الله عليه وسلم في الْوَشْمِ؟ قال: أبو هريرة، فقلت: أَنا سمعتُ، قال: ما سمعتَ؟ قال: سمعتُ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم يقول: «لا تَشِمْنَ، ولا تَسْتَوشِمْنَ».
وفي رواية: أَنَّ النبي صلى الله عليه وسلم قال: «لعن الله الواصلةَ والمُستَوصِلَةَ، والواشِمَة والمُستَوشِمَة» .
وفي أخرى: أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «العَينُ حَقٌّ، ونهى عن الْوَشْمِ» . أخرجه البخاري، ومسلم، وأَخرج النسائي الأولى.
18840 / 2938 – (خ م ت د س ه – عبد الله بن مسعود رضي الله عنه ) قال: «لعن اللهُ الواشِماتِ والمستوشمات، والمُتنَمِّصَاتِ، والمُتَفَلِّجات لِلْحُسْن، المُغَيِّرَاتِ خَلقَ الله، فبلغ ذلك امرأة من بني أسَد، يقال لها: أمُّ يعقوب، وكانت تقرأ القرآن، فأتته، فقالت: ما حديثٌ بلغني عنك: أنك قلت: كذا وكذا … وذكَرَتْهُ؟ فقال عبد الله: ومالي لا أَلعن من لعن رسولُ الله صلى الله عليه وسلم، وهو في كتاب الله؟ فقالت المرأة: لقد قرأتُ ما بين لَوْحي المصحف، فما وجدتُه، قال: إِن كنتٍ قرأتِيهِ لقد وَجَدْتيه، قال الله عز وجل: {وَما آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا} الحشر: 7 قالت: إِني أرى شيئاً من هذا على امرأتك الآن؟ قال: اذْهبي فانظُري، فذهبت فلم تَرَ شيئاً، فجاءت، فقالت: ما رأَيت شيئاً، فقال: أما لو كان ذلك لم نُجَامِعْها» .
وفي رواية مختصراً: «أَنه لعن الواشِمَات» لم يزد. أخرجه البخاري، ومسلم. وأخرج الترمذي المسند منه فقط، وترك الحكاية مع المرأَة وعند أَبي داود زيادة «والواصلات» .
وأخرجه النسائي قال: «إِن امْرَأَة أَتتْ عبدَ الله بن مسعود، فقالت: إني امرأَة زَعْرَاءُ، أَيَصْلُحُ أن أصلَ في شعري؟ فقال: لا، فقالت: أشيءٌ سَمعتَه من رسول الله صلى الله عليه وسلم، أو شيءٌ تجدهُ في كتاب الله؟ ، قال: بل سمعتُه من رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وأَجده في كتاب الله – وساق الحديث» . ولم يذكر لفظه.
وأخرج في أخرى، قال: «لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم الواشِمَاتِ والمُستوشمات، والمُتَنَمِّصاتِ، والمُتَفَلِّجَاتِ لِلْحُسْنِ المُغَيِّرَاتِ» .
وفي أخرى قال: «سمعتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم يلعن المتنمصات، والمتفلجات، والمستوشمات اللاتي يُغَيِّرْنَ خلق الله تعالى» .
وله في أخرى، قال: «لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم الواشمة والمستوشمة، والواصلة والموصولة، وآكل الرِّبا ومُوكلَه، والمُحَلِّلَ والمُحَلَّلَ له». وقد أخرج ابن ماجه الأولى.
18841 / 2939 – (خ م د ت س ه – عبد الله بن عمر رضي الله عنهما ) «أَنَّ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم لعن الواصلةَ والمستوصلة، والواشمة والمستوشمة» . أخرجه الجماعة وابن ماجه إلا الموطأ.
وقال الترمذي: قال نافع: «الوشْم في اللَّثَة» . وأخرجه من رواية أخرى، ولم يذكر قول نافع.
18842 / 2940 – (د) عبد الله بن عباس – رضي الله عنهما -: قال: «لُعِنت الواصلةُ والمستوصلة، والنَّامِصَةُ، والمُتنَمِّصَةُ، والواشمةُ، والمُسْتَوشِمةُ من غير دَاءٍ» . أخرجه أبو داود.
وقال أبو داود: «الواصلة» التي تصل الشعر بشعر النساء، و «المستوصلة» المعمول بها، و«النامصة» التي تنقش الحاجب حتى تُرِقَّهُ، و«المتنمِّصة» المعمول بها، و«الواشمة» التي تجعل الخِيلان في وجهها بكُحْل أو مِدَاد، و«المستوشمة» المعمول بها.
18843 / 2941 – (س) عائشة – رضي الله عنها -: قالت: «نهى رسولُ الله صلى الله عليه وسلم عن الواشمة والمستوشمة، والواصلة والمستوصلة، والنامصة والمتنمِّصة» . أخرجه النسائي.
18844 / 8577\2157– عَنْ أَبِي أُمَامَةَ رَضِيَ الله عَنْهُ قَالَ: لَعَنَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يومئذٍ -يَعْنِي يَوْمَ خَيْبَرَ الْوَاصِلَةَ وَالْمَوْصُولَةَ وَالْوَاشِمَةَ وَالْمَستوشمة.
عزاه الحافظ ابن حجر في المطالب العالية (2157) لأبي بكر.
الذي عند ابن ابي شيبة كما في إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة (4/ 111): عَنْ أَبِي أُمَامَةَ- رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ- {أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ – صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ – نَهَى يَوْمَ خَيْبَرَ أَنْ تُوطَأَ الْحُبَالَى حَتَّى يَضَعْنَ} .
لكن قال البوصيري: رواه ابو يعلى الْمَوْصِلِيُّ: ثنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْهُذَلِيُّ أَبُو مَعْمَرٍ، ثَنَا أَبُو أُسَامَةُ، ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ يَزِيدَ بْنِ جَابِرٍ، ثنا مكحول وَالْقَاسِمُ، عَنْ أَبِي أُمَامَةَ- رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ- {أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ – صلى الله عليه وسلم – نهى يوم خيبر أن يؤكل لحم الحمرالأهلية، وَعَنْ كُلِّ ذِي نَابٍ مِنَ السِّبَاعِ، وَأَنْ تُوطَأَ الْحُبَالَى حَتَّى يَضَعْنَ، وَعَنْ بَيْعِ الثِّمَارِ، وَلَعَنَ يَوْمَئِذٍ الْوَاصِلَةَ وَالْمُسْتَوْصِلَةَ، وَالْوَاشِمَةَ وَالْمَسْتَوْشِمَةَ، وَالْخَامِشَةَ وَجْهَهَا، وَالشَّاقَّةَ جَيْبَهَا، وَالدَّاعِيَةَ بِالْوَيْلِ} .
قُلْتُ: رَوَى ابْنُ مَاجَهْ مِنْهُ: {وَالْخَامِشَةَ وَجْهَهَا … } إِلَى آخِرِهِ دُونَ بَاقِيهِ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جَابِرٍ الْمُحَارِبِيِّ وَمُحَمَّدِ بْنِ كَرَامَةَ قَالَا: ثنا أَبُو أُسَامَةَ.. فَذَكَرَهُ. وَهُوَ إِسْنَادٌ صَحِيحٌ كَمَا أَوْضَحْتُهُ فِي الْكَلَامِ عَلَى زَوَائِدِ ابْنِ مَاجَهْ.
وَرَوَاهُ ابْنُ حبان في صحيحه: أبنا أَبُو يَعْلَى أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْمُثَنَّى الموصلي بِهِ.
18845 / 8866 – عَنْ مَعْقِلِ بْنِ يَسَارٍ «أَنْ رَجُلًا مِنَ الْأَنْصَارِ تَزَوَّجَ امْرَأَةً سَقَطَ شَعْرُهَا، فَسُئِلَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنِ الْوِصَالِ ” فَلَعَنَ الْوَاصِلَةَ وَالْمَوْصُولَةَ».
قال الهيثميّ : رواه أحمد، وَالطَّبَرَانِيُّ، وَفِيهِ الْفَضْلُ بْنُ دَلْهَمٍ وَهُوَ ثِقَةٌ وَفِيهِ ضَعْفٌ، وَبَقِيَّةُ رِجَالِ أَحْمَدَ رِجَالُ الصَّحِيحِ.
18846 / 8867 – وَعَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: «كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَلْعَنُ الْقَاشِرَةَ وَالْمَقْشُورَةَ».
قال الهيثميّ : رواه أحمد، وَفِيهِ مَنْ لَمْ أَعْرِفْهُ مِنَ النِّسَاءِ.
18847 / 8868 – وَعَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ «أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خَرَجَ بِقُصَّةٍ، فَقَالَ: ” إِنَّ نِسَاءَ بَنِي إِسْرَائِيلَ كُنَّ يَجْعَلْنَ هَذَا فِي رُؤُوسِهِّنَ فَلُعِنَّ، وَحُرِّمَ عَلَيْهِنَّ الْمَسَاجِدُ» “.
قال الهيثميُّ : رواهُ الطبرانيُّ فِي الْكَبِيرِ وَالْأَوْسَطِ، وَفِيهِ ابْنُ لَهِيعَةَ، وَحَدِيثُهُ حَسَنٌ وَفِيهِ ضَعْفٌ، وَبَقِيَّةُ رِجَالِهِ ثِقَاتٌ.
18848 / 8869 – وَعَنْ أَبِي أُمَامَةَ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ «لَعَنَ الْوَاصِلَةَ وَالْمَوْصُولَةَ، وَالْوَاشِمَةَ وَالْمَوْشُومَةَ».
قال الهيثميُّ : رواهُ الطبرانيُّ وَرِجَالُهُ رِجَالُ الصَّحِيحِ. وعزاه الحافظ ابن حجر في المطالب العالية (2157) لأبي بكر.
هو في إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة (4/ 111) بلفظ مطول من مسند ابي يعلى: عَنْ أَبِي أُمَامَةَ- رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ- {أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ – صلى الله عليه وسلم – نهى يوم خيبر أن يؤكل لحم الحمرالأهلية، وَعَنْ كُلِّ ذِي نَابٍ مِنَ السِّبَاعِ، وَأَنْ تُوطَأَ الْحُبَالَى حَتَّى يَضَعْنَ، وَعَنْ بَيْعِ الثِّمَارِ، وَلَعَنَ يَوْمَئِذٍ الْوَاصِلَةَ وَالْمُسْتَوْصِلَةَ، وَالْوَاشِمَةَ وَالْمَسْتَوْشِمَةَ، وَالْخَامِشَةَ وَجْهَهَا، وَالشَّاقَّةَ جَيْبَهَا، وَالدَّاعِيَةَ بِالْوَيْلِ.
وقد سبق وقدمت طرقه من كلام البوصيري.
18849 / 8870 – وَعَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ «لَعَنَ الْوَاصِلَةَ وَالْمَوْصُولَةَ».
قُلْتُ: لِابْنِ عَبَّاسٍ عِنْدَ أَبِي دَاوُدَ: ” «لُعِنَتِ الْوَاصِلَةُ وَالْمُسْتَوْصِلَةُ» “. مِنْ غَيْرِ ذِكْرٍ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
قال الهيثميُّ : رواهُ الطبرانيُّ 169\5 وَفِيهِ ابْنُ لَهِيعَةَ، وَحَدِيثُهُ حَسَنٌ وَفِيهِ ضَعْفٌ، وَبَقِيَّةُ رِجَالِهِ ثِقَاتٌ.