وتقدم باب الأكسية ولبس الصوف، قبل أبواب.
18272 / 8347 – (د) عائشة – رضي الله عنها – قالت: «صنعتُ لرسولِ الله صلى الله عليه وسلم بُرْدَة سوداءَ، فَلَبِسَها، فلما عَرِقَ فيها وَجَدَ منها ريح الصوف، فقذفَهَا، وأحسِبُهُ قال: وكان يُعْجِبه الرِّيحُ الطَّيبةُ» أخرجه أبو داود.
18273 / 8348 – (ت د ه – أبو موسى الأشعري رضي الله عنه) قال لابنه أبي بُرْدةَ: «يا بُنيّ، لو رأيتَنا ونحن مع النبيِّ صلى الله عليه وسلم، وقد أصابتْنا السماءُ؟ لَحَسِبْتَ أنَّ ريحنَا ريحُ الضأنِ» أخرجه الترمذي وأبو داود وابن ماجه.
وقال الترمذي: ومعنى هذا الحديث: «أنَّه كانت ثيابُهُم الصوفَ، فإذا أصابهم المطرُ يجيء من ثيابهم ريحُ الصُّوفِ».
18274 / 8349 – (خ م د ت ه – أبو بردة رضي الله عنه ) قال: «دخلتُ على عائشةَ، فأخرجتْ إلينا كِساء مُلَبَّداً، مِن التي يُسمُّونها الملبَّدةَ، وإزاراً غليظاً مما يُصْنَعُ باليمن، قال: وأقسَمتْ بالله لقد قُبضَ رُوحُ رسولِ الله صلى الله عليه وسلم في هذين الثوبين» أخرجه البخاري ومسلم وأبو داود وابن ماجه.
وفي رواية الترمذي قال: «أخرجتْ إلينا عائشةُ كساء ملبَّداً وإزاراً غليظاً، فقالت: قُبضَ رسولُ الله صلى الله عليه وسلم في هذين».
18275 / 8350 – (م د ت) عائشة – رضي الله عنها – قالت: «خرجَ رسولُ الله صلى الله عليه وسلم ذات غداة وعليه مِرْط مُرَحَّل من شَعَرٍ أسودَ» أخرجه مسلم وأبو داود والترمذي، وليس عند الترمذي: «مُرَحَّل».
18276 / 8351 – (د) عبد الله بن مسعود – رضي الله عنه – أنَّ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم قال: «كان على موسى – عليه السلام – يومَ كلَّمه ربُّه سراويلُ صُوف، وجُبّةُ صوف، وكِساءُ صوف، وكُمَّةُ صُوف، ونعلان من جِلْدِ حمارٍ مَيَّت». أخرجه الترمذي.
18277 / 3556 – ( ه – أَنَسٍ رضي الله عنه ) قَالَ: «لَبِسَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الصُّوفَ، وَاحْتَذَى الْمَخْصُوفَ، وَقَالَ أكل رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم بشعا وَلبس خشنا، فَقيل لِلْحسنِ مَا البشع ؟ قَالَ: غليظ الشّعير؛ مَا كَانَ يسيغه إِلَّا بجرعة مَاء». أخرجه ابن ماجه.
18278 / 3563 – ( ه – عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ رضي الله عنه ) قَالَ: «خَرَجَ عَلَيْنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ذَاتَ يَوْمٍ وَعَلَيْهِ جُبَّةٌ رُومِيَّةٌ مِنْ صُوفٍ ضَيِّقَةُ الْكُمَّيْنِ، فَصَلَّى بِنَا فِيهَا، لَيْسَ عَلَيْهِ شَيْءٌ غَيْرُهَا». أخرجه ابن ماجه.
18279 / 3564 – ( ه – سَلْمَانَ الْفَارِسِيِّ رضي الله عنه ) : أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: تَوَضَّأَ، فَقَلَبَ جُبَّةَ صُوفٍ كَانَتْ عَلَيْهِ. فَمَسَحَ بِهَا وَجْهَهُ . أخرجه ابن ماجه.
18280 / 8573 – عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ قَالَ: «حِيكَتْ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حُلَّةٌ مِنْ أَنْمَارٍ مِنْ صُوفٍ أَسْوَدَ، وَجَعَلَ لَهَا ذُؤَابَتَيْنِ مِنْ صُوفٍ أَبْيَضَ، فَخَرَجَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى الْمَجْلِسِ وَهِيَ عَلَيْهِ فَضَرَبَ عَلَى فَخِذِهِ فَقَالَ: ” أَلَا تَرَوْنَ مَا أَحْسَنَ هَذِهِ الْحُلَّةَ؟ ” فَقَالَ أَعْرَابِيٌّ: يَا رَسُولَ اللَّهِ اكْسُنِي هَذِهِ الْحُلَّةَ، وَكَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا سُئِلَ شَيْئًا لَمْ يَقُلْ لِشَيْءٍ يَسْأَلُهُ: لَا. قَالَ: ” نَعَمْ ” فَدَعَا بِمُعَقَّدَتَيْنِ فَلَبِسَهُمَا، فَأَعْطَى الْأَعْرَابِيَّ الْحُلَّةَ، وَأَمَرَ بِمِثْلِهَا تُحَاكُ فَمَاتَ رَسُولُ 130\5 اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهِيَ فِي الْمُحَاكَةِ».
قُلْتُ: لَهُ حَدِيثٌ فِي الصَّحِيحِ فِي الْمِشْمَلَةِ غَيْرُ هَذَا.
قال الهيثميُّ : رواهُ الطبرانيُّ، وَفِيهِ زَمْعَةُ بْنُ صَالِحٍ وَهُوَ ضَعِيفٌ، وَقَدْ وُثِّقَ، وَبَقِيَّةُ رِجَالِهِ ثِقَاتٌ.
18281 / ز – عَنْ أَبِي أُمَامَةَ الْبَاهِلِيِّ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «عَلَيْكُمْ بِلِبَاسِ الصُّوفِ تَجِدُونَ حَلَاوَةَ الْإِيمَانِ فِي قُلُوبِكُمْ».
أخرجه الحاكم في المستدرك (85).