8069 / 8688 – (خ م ط س) أبو قتادة – رضي الله عنه – «أنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم مُرّ عليه بجنازة، فقال: مستريح، أو مُسْتَراح منه، فقالوا: يا رسول الله ما المستريحُ، وما المستَراح منه؟ فقال: العبد المؤمنُ يستريح من نَصَب الدنيا، والعبد الفاجرُ: يستريح منه العبادُ والبلادُ، والشجر والدواب» .
أخرجه البخاري ومسلم والموطأ والنسائي. وزاد الموطأ – بعد قوله: «الدنيا» – «وأذاها إلى رحمة الله» .
وزاد النسائي «وأذاها» لا غير.
8070 / 3941 – عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: «جَاءَ بِلَالٌ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ مَاتَتْ فُلَانَةٌ وَاسْتَرَاحَتْ. فَغَضِبَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَقَالَ: ” إِنَّمَا يَسْتَرِيحُ مَنْ غُفِرَ لَهُ».
قال الهيثميّ : رواه أحمد وَالْطَبَرَانِيُّ فِي الْأَوْسَطِ، وَفِيهِ ابْنُ لَهِيعَةَ وَفِيهِ كَلَامٌ.
8071 / 3942 – وَعَنْهَا: «تُوُفِّيَتِ امْرَأَةٌ كَانَ أَصْحَابُ النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَضْحَكُونَ مِنْهَا وَيُمَازِحُونَهَا فَقُلْتُ: اسْتَرَاحَتْ. فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ” إِنَّمَا يَسْتَرِيحُ مَنْ غُفِرَ لَهُ».
قال الهيثميّ : رواه البزار، وَرِجَالُهُ ثِقَاتٌ.
ورواه الحارث بن أبي أسامة في “مسنده” (257) (زوائد) عن عثمان بن عمر، عن يونس بن يزيد الأيلي، عن الزهري، عن محمد بن عروة، عن عروة مرسلاً.
قال الدارقطني في “العلل” 5/الورقة 29: الصحيح عن يونس، عن الزهري، عن محمد بن عروة، عن أبيه، مرسل.
وعزاه الحافظ ابن حجر في المطالب العالية (3099) للحارث.
وإتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة (2/ 436). رَوَاهُ الْحَارِثُ مُرْسَلًا.