24892 / 993 – (ت د ه – أبو رزين العُقَيْليّ لقيط بن عامر بن صَبِرة رضي الله عنه ): قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «رؤيا المؤمن جزءٌ من أربعين جزءاً من النبوة، وهي على رِجْلِ طائر، ما لم يتَحَدَّثْ بها، فإذا تحدَّثَ بها سَقَطتْ قال: وأَحْسِبُهُ قال: ولا يحدِّثْ بها إلا لبيباً أو حبيباً» .
وفي رواية قال: «رؤيا المؤمن جزءٌ من سِتَّةٍ وأربعين جزءاً من النبوة، وهي على رِجلِ طائرٍ ما لم يُحَدِّثْ بها، فإذا حدَّثَ بها وقعت» ، لم يزد. هذه رواية الترمذي.
وفي رواية أبي داود: مثلُها، إلا أنه أسقَط قوله: «جُزْءٌ من أربعين جزءاً من النبوة».
وفي رواية ابن ماجه؛ أَنَّهُ سَمِعَ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، يَقُولُ: «الرُّؤْيَا عَلَى رِجْلِ طَائِرٍ، مَا لَمْ تُعْبَرْ، فَإِذَا عُبِرَتْ وَقَعَتْ» . قَالَ: ” وَالرُّؤْيَا جُزْءٌ مِنْ سِتَّةٍ وَأَرْبَعِينَ جُزْءًا مِنَ النُّبُوَّةِ – قَالَ: وَأَحْسِبُهُ قَالَ – لَا يَقُصُّهَا إِلَّا عَلَى وَادٍّ أَوْ ذِي رَأْيٍ “.
24893 / 11767 – عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: «لَا تَقُصَّ الرُّؤْيَا إِلَّا عَلَى عَالِمٍ أَوْ نَاصِحٍ».
قال الهيثميُّ : رواهُ الطبرانيُّ فِي الصَّغِيرِ، وَفِيهِ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَمْرٍو الْبَجَلِيُّ، وَثَّقَهُ ابْنُ حِبَّانَ وَغَيْرُهُ، وَضَعَّفَهُ 182/7 جَمَاعَةٌ.
قلت: هو في الترمذي . وليس من الزوائد. وقد مضى في باب جامع في الرؤيا. ضمن حديث طويل.
24894 / ز – عَنْ أَنَسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِنَّ الرُّؤْيَا تَقَعُ عَلَى مَا تُعَبَّرُ، وَمَثَلُ ذَلِكَ مَثَلُ رَجُلٍ رَفَعَ رِجْلَهُ فَهُوَ يَنْتَظِرُ مَتَى يَضَعُهَا، فَإِذَا رَأَى أَحَدُكُمْ رُؤْيَا فَلَا يُحَدِّثْ بِهَا إِلَّا نَاصِحًا أَوْ عَالِمًا».
أخرجه الحاكم في المستدرك (8238).
24895 / 11767/2822 – عَنْ أَبِي قَتَادَةَ رَضِيَ الله عَنْه، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: إِذَا رَأَى أَحَدُكُمْ رُؤْيَا فَلْيَعْرِضْهَا عَلَى ذِي رأي نَاصِحٍ فَلْيَقُلْ خَيْرًا وليتأول خيراً.
عزاه الحافظ ابن حجر في المطالب العالية (2822) لاسحاق. قال لي إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة (6/ 363): قُلْتُ: رَوَاهُ النَّسَائِيُّ مِنْ حَدِيثِ ابْنِ إِسْحَاقَ وَلَيْسَ هُوَ فِي الْمُجْتَبَى، وَأَخْرَجَهُ الشَّيْخَانِ وَغَيْرُهُمَا مِنْ حَدِيثِ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ الْأَنْصَارِيِّ وَمُحَمَّدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ عَلْقَمَةَ وَالزُّهْرِيِّ وَعَبْدِ رَبِّهِ بن سعيد وعبيد اللَّهِ بْنِ أَبِي جَعْفَرٍ وَمُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ مَوْلَى آلِ طَلْحَةَ وَيَحْيَى بْنِ أَبِي كثير كلهم عن أَبِي سَلَمَةَ بِأَصْلِ الْحَدِيثِ، وَفِي هَذِهِ السِّيَاقَةِ زِيَادَةٌ لَيْسَتْ عِنْدَهُمْ، وَلَا عِنْدَهُمْ حَدِيثُ عَوْفِ بْنِ مَالِكٍ. قلت انا ابو عبدالله : وقد قدمت كلام البوصيري هذا، عند حديث ابن عباس في اجزاء النبوة.