551/ 6348 – (خ) عبد الله بن هشام – رضي الله عنه – قال: « كُنَّا مع النبيِّ – صلى الله عليه وسلم- وهو آخذ بيدِ عمرَ بنِ الخطاب، فقال له عمرُ: يا رسولَ الله، لأنْتَ أَحَبُّ إليَّ من كل شيء، إلا نَفْسي، فقال النبيُّ – صلى الله عليه وسلم-: لا والذي نَفْسي بيده حتى أكون أحبَّ إِليكَ من نَفْسِكَ، فقال له عُمَرُ: فإنَّه الآن، والله لأنت أحبُّ إليَّ من نَفْسي، فقال له النبيُّ – صلى الله عليه وسلم-: الآنَ يا عمرُ» أخرجه البخاري.
552/ 22 – (خ س) أبو هريرة – رضي الله عنه – قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «والذي نفسي بيده، لا يُؤمِنُ أحَدُكُم حتَّى أكونَ أحبَّ إليه من وَلَدِهِ ووَالِدِهِ». أخرجه البخاري والنسائي.
553/ 23 – (خ م ت س ه أنس بن مالك رضي الله عنه ) قال: سمعت رسولَ الله صلى الله عليه وسلم يقول: «لا يُؤمِنُ أحدُكُمْ حتَّى يُحِبَّ لأخيه ما يُحِبُّ لنفسه» .
وفي أخرى: «حتى يُحِبَّ لأخيه» أو قال: «لجاره». وفي أخرى قال: «والَّذي نفسي بيده لا يُؤمن عبدٌ … » الحديث. أخرجه البخاري ومسلم. ووافقهما الترمذي والنسائي على الرواية الأولى. و ابن ماجه على الثانية .
والنسائي على الثالثة، وزاد «من الخير».
554/ 340 – عَنْ أَنَسٍ: « كُنْتُ جَالِسًا وَرَجُلٌ عِنْدَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: “لَا يُؤْمِنُ عَبْدٌ حَتَّى يُحِبَّ لِأَخِيهِ الْمُسْلِمِ مَا يُحِبُّ لِنَفْسِهِ “. قَالَ أَنَسٌ: فَخَرَجْتُ أَنَا وَالرَّجُلُ إِلَى السُّوقِ فَإِذَا سِلْعَةٌ تُبَاعُ فَسَاوَمْتُهُ، فَقَالَ: بِثَلَاثِينَ، فَنَظَرَ الرَّجُلُ فَقَالَ: قَدْ أَخَذْتُهَا بِأَرْبَعِينَ، فَقَالَ صَاحِبُهَا: مَا يَحْمِلُكَ عَلَى هَذَا وَأَنَا أُعْطِيكَهَا بِأَقَلَّ مِنْ هَذَا؟ ثُمَّ نَظَرَ أَيْضًا فَقَالَ: قَدْ أَخَذْتُهَا بِخَمْسِينَ، فَقَالَ صَاحِبُهَا: مَا يَحْمِلُكَ عَلَى هَذَا وَأَنَا أُعْطِيكَهَا بِأَقَلَّ مِنْ هَذَا؟ قَالَ: إِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: “لَا يُؤْمِنُ عَبْدٌ حَتَّى يُحِبَّ لِأَخِيهِ مَا يُحِبُّ لِنَفْسِهِ“، وَأَنَا أَرَى أَنَّهُ صَالِحٌ بِخَمْسِينَ».
قال الهيثميّ: قُلْتُ: فِي الصَّحِيحِ طَرَفٌ مِنْهُ عَنْ أَنَسٍ وَحْدَهُ. رَوَاهُ الْبَزَّارُ، وَرِجَالُهُ رِجَالُ الصَّحِيحِ. 95/1