14648 / 9151 – (د ت س هـ) عائشة – رضي الله عنها – أنَّ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم قال: «لا نَذرَ في معصية، وكَفَّارتهُ كفارةُ يمين» . أخرجه أبو داود والترمذي والنسائي وابن ماجه.
14649 / 9152 – (د) عبد الله بن عمرو بن العاص – رضي الله عنهما – قال: سمعتُ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم يقول: «لا نَذْرَ إلا فيما يُبْتَغى به وجهُ الله تعالى، ولا يمين في قطيعة رحم» أخرجه أبو داود.
14650 / ز – عَنْ عَمْرِو بْنِ شُعَيْبٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ جَدِّهِ ، قَالَ: جَاءَتِ امْرَأَةُ أَبِي ذَرٍّ عَلَى رَاحِلَةِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْقَصْوَاءِ حِينَ أُغِيرَ عَلَى لِقَاحِهِ حَتَّى أَنَاخَتْ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَقَالَتْ: إِنِّي نَذَرْتُ إِنْ نَجَّانِيَ اللَّهُ عَلَيْهَا لَآكُلَنَّ مِنْ كَبِدِهَا وَسَنَامِهَا ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لَبِئْسَمَا جَزَيْتِهَا لَيْسَ هَذَا نَذْرًا ، إِنَّمَا النَّذْرُ مَا ابْتُغِيَ بِهِ وَجْهُ اللَّهِ»
رواه الدارقطني في السنن (4360).
14651 / 9153 – (م د س هـ) عمران بن حصين – رضي الله عنه – قال: قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: «لا نَذْرَ في مَعْصِيَة، ولا فيما لا يملك ابنُ آدم» أخرجه النسائي وابن ماجه.
وفي أخرى له قال: «لا نذر في معصية، وكَفَّارته كفارة يمين» .
وفي أخرى «لا نذر في غضب الله، وكَفَّارته كفَّارة يمين».
وهذا طرف من حديثٍ طويل أخرجه مسلم وأبو داود، وهو مذكور في «كتاب الجهاد» من «حرف الجيم».
14652 / 9154 – (ط) يحيى بن سعيد – رحمه الله- أنه سمع القاسم بن محمد يقول: أتت امرأة إلى عبد الله بن عباس، فقالت: إني نذرت أن أنحر ابني، فقال ابن عباس: لا تنحري ابنكِ، وكفِّري عن يمينك، فقال شيخ عند ابن عباس: وكيف يكون في هذا كفارة؟ فقال ابن عباس: إن الله تعالى قال: {الذين يُظَاهِرُونَ منكم من نسائهم} المجادلة: 2 ثم جعل فيه من الكفارة ما رأيت. أخرجه مالك في الموطأ.
14653 / 9155 – () محمد بن المنتشر – رحمه الله – قال: «إِنَّ رجلا نَذَرَ أن يَنحَرَ نفسه إن نَجَّاه من عَدُوّه، فسأل ابن عباس؟ فقال له: سَلْ مَسرُوقاً، فسأله؟ فقال: لا تنحر نفسك، فإنك إن كنت مؤمناً قتلت نَفْساً مؤمنة، وإن كنت كافراً تَعَجَّلْتَ إلى النار، واشتَرِ كَبْشاً فاذبَحْهُ للمساكين، فإنّ إسحَاق خَيْر مِنكَ وفُدِي بكبش، فأخبر ابن عباس، فقال: هكذا كنت أردْتُ أن أُفْتِيَكَ» أخرجه …
كذا في الأصل بياض بعد قوله: أخرجه، وفي المطبوع: أخرجه رزين.