12267 / 3107– (هـ عَنْ عَلْقَمَةَ بْنِ نَضْلَةَ رضي الله عنه)، قَالَ: «تُوُفِّيَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَأَبُو بَكْرٍ، وَعُمَرُ، وَمَا تُدْعَى رِبَاعُ مَكَّةَ، إِلَّا السَّوَائِبَ، مَنِ احْتَاجَ سَكَنَ، وَمَنِ اسْتَغْنَى أَسْكَنَ» أخرجه ابن ماجه.
12268 / 5767 – عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: “«لَا تَحِلُّ إِجَارَتُهَا، وَلَا رِبَاعُهَا” يَعْنِي مَكَّةَ».
قال الهيثميُّ : رواهُ الطبرانيُّ فِي الْكَبِيرِ، وَفِيهِ إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُهَاجِرٍ، وَهُوَ ضَعِيفٌ.
وعزاه ابن حجر في المطالب العالية (1132) لمسدد و(1133) لأحمد بن منيع.
في إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة (3/ 244): وَعَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ: “إِنَّ الَّذِي يَأْكُلُ كِرَاء بُيُوتِ مَكَّةَ إِنَّمَا يَأْكُلُ فِي بَطْنِهِ نَارًا”.
رَوَاهُ مُسَدَّدٌ مَوْقُوفًا.
وَأَحْمَدُ بْنُ مَنِيعٍ وَلَفْظُهُ: عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو قَالَ: “نُهِيَ عَنْ أُجُورِ بُيُوتِ مَكَّةَ، وَعَنْ بَيْعِ رِبَاعِهَا”.
وَالْحَاكِمُ وَلَفْظُهُ: عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: “مَكَّةُ حَرَامٌ، وَحَرَامٌ بَيْعُ رِبَاعِهَا، وَحَرَامٌ بَيْعُ بيوتها”.
12269 / ز – عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَكَّةُ مُنَاخٌ لَا تُبَاعُ رِبَاعُهَا، وَلَا تُؤَاجَرُ بُيُوتُهَا».
أخرجه الحاكم في المستدرك (2373).
12270 / ز – وفي رواية: «مَكَّةُ حَرَامٌ، وَحَرَامٌ بَيْعُ رِبَاعِهَا وَحَرَامٌ أَجْرُ بُيُوتِهَا».
أخرجه الحاكم في المستدرك (2374).
(3015 ) – ثنا الْحُسَيْنُ بْنُ سَعِيدِ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ يُوسُفَ الْمَرْوَذِيُّ , قَالَ: وَجَدْتُ فِي كِتَابِ جَدِّي , نا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ , نا أَبُو حَنِيفَةَ , عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي يَزِيدَ , كَذَا قَالَ: عَنْ أَبِي نَجِيحٍ , عَنِ ابْنِ عَمْرٍو , عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ: «إِنَّ اللَّهَ حَرَّمَ مَكَّةَ , فَحَرَامٌ بَيْعُ رِبَاعِهَا , وَأَكْلُ ثَمَنِهَا» , وَقَالَ: «مَنْ أَكَلَ مِنْ أَجْرِ بُيُوتِ مَكَّةَ شَيْئًا فَإِنَّمَا يَأْكُلُ نَارًا».
كَذَا رَوَاهُ أَبُو حَنِيفَةَ مَرْفُوعًا , وَوَهِمَ أَيْضًا فِي قَوْلِهِ: عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي يَزِيدَ , وَإِنَّمَا هُوَ ابْنُ أَبِي زِيَادٍ الْقِدَاحُ وَالصَّحِيحُ أَنَّهُ مَوْقُوفٌ.
ثنا الْحُسَيْنُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ , نا سَعِيدُ بْنُ يَحْيَى الْأُمَوِيُّ , نا عِيسَى بْنُ يُونُسَ , نا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي زِيَادٍ , حَدَّثَنِي أَبُو نَجِيحٍ , عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ , أَنَّهُ قَالَ: «إِنَّ الَّذِي يَأْكُلُ كِرَاءَ بُيُوتِ مَكَّةَ إِنَّمَا يَأْكُلُ فِي بَطْنِهِ نَارًا».
ثنا ابْنُ مُبَشِّرٍ , نا مُحَمَّدُ بْنُ حَرْبٍ , نا مُحَمَّدُ بْنُ رَبِيعَةَ , نا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي زِيَادٍ , سَمِعَ أَبَا نَجِيحٍ , قَالَ: قَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَمْرٍو: ” إِنَّ الَّذِينَ يَأْكُلُونَ أُجُورَ بُيُوتِ مَكَّةَ , مِثْلَهُ
ثنا الْحُسَيْنُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ , نا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ , نا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ نُمَيْرٍ , نا إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُهَاجِرٍ , عَنْ أَبِيهِ , عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بَابَاهِ , عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو , قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَكَّةَ مُنَاخٌ لَا تُبَاعُ رِبَاعُهَا وَلَا تُؤَاجَرُ بُيُوتُهَا».
قال الدارقطني: إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُهَاجِرٍ ضَعِيفٌ , وَلَمْ يَرْوِهِ غَيْرُهُ.
12271 / 7374 – (خ م د ه – أسامة بن زيد رضي الله عنهما ) أنه قال: «يا رسول الله أين تنزِلُ غداً، في دَارِك بمكَّةَ؟ فقال: وهل ترك لنا عَقيل من رِباع أو دُور؟ وكان عقيل وَرِثَ أبا طالب هو وطالب، ولم يَرِثْهُ جعفر ولا عليّ شيئاً، لأنهما كانا مسلمَين، وكان عقيل وطالب كافرَين، وكان عمر بن الخطاب يقول: لا يرثُ المؤمنُ الكافِرَ» . وأخرجه ابن ماجه هكذا وزاد : ( وقال أسامة قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( لا يرث المسلم الكافر ، ولا الكافر المسلم ).
قال ابن شهاب: وكانوا يتأوَّلُونَ قول الله: {إن الذين آمنوا وهاجروا وجَاهَدُوا بأمْوالِهم وأنفسهم في سبيل الله} – إلى – {أولئكَ بَعْضُهُمْ أَوْليَاءُ بَعْضٍ … } الأنفال: 72 .
وفي رواية قال: «قلت: يا رسول الله، أين تنزل غداً؟ – وذلك في حَجّتِهِ، حين دَنَوْنا من مَكَّةَ – فقال: وهل ترك لنا عقيل منزلاً؟»
وزاد في رواية «ثم قال: نحن نازلونَ غداً بخَيف بني كِنانة المحصَّب، حيث تقاسمت قريش على الكفر، وذلك: أن بني كنانة حالفت قُريشاً على بني هاشم ألاَّ يبايعوهم، ولا يُؤوُوهم» قال الزهري: الخيف: الوادي، وفي أخرى: أن أسامة قال: «يا رسول الله، أين تنزل غداً؟ وذلك زمن الفتح، قال: وهل ترك لنا عقيل من منزل؟» أخرجه البخاري ومسلم، وأخرج أبو داود الرواية الثانية بالزيادة، وزاد فيه «ولا يُناكِحُوهم» وأخرج ابن ماجه الثانية دون قوله (ولا يوؤهم ).