8280 / 8580 – (خ م د س هـ) أم عطية – رضي الله عنها- قالت: «أخَذَ علينا رسولُ الله صلى الله عليه وسلم مع البيعة- أن لا نَنُوحَ، قالت: فما وَفَتْ منا امرأة إلا خمس: أُمُّ سُلَيم، وأُمُّ العلاءِ، وابنة أبي سَبْرَةَ امرأةُ معاذ، وامرأتان. أو ابنة أبي سبرةَ، وامرأة معاذ، وامرأة أخرى» .
وفي رواية أخرى: «فما وَفَتْ مِنَّا غير خمس، منهن أُمُّ سليم» .
وفي أخرى قالت: لما نزلت هذه الآية {يُبَايِعْنَكَ على أن لا يُشْرِكْنَ باللَّه شيئاً} … {ولا يَعْصِينَكَ في معروف} [الممتحنة: 12] قالت: كان منه النياحةُ، قالت: فقلت: يا رسولَ الله، إلا آلَ فلان، فإنهم كانوا أسعدوني في الجاهلية، فلا بُدَّ لي من أن أُسْعِدَهم، فقال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: «إلا آلَ فلان» .
وفي أخرى قالت: «بايعنا رسولَ الله صلى الله عليه وسلم، فقرأ علينا {أن لا يُشْرِكْنَ باللَّه شيئاً}، ونهانا عن النياحة، فقبضت امرأة مِنَّا يَدَها، فقالت: فلانة أسْعَدَتْنِي، فأنا أريدُ أن أَجِزيَها، فما قال لها النبيُّ صلى الله عليه وسلم شيئاً، فانطَلَقَتْ، ثم رَجَعَت، فبايعها» .
زاد في رواية: «فما وَفَتْ امرأة إلا أُمُّ سُلَيم، وأُم العلاءِ، وبنت أبي سَبْرَةَ امرأةُ معاذ – أو بنت أبي سبرة – وامرأة معاذ» . أخرجه البخاري ومسلم.
وفي رواية النسائي قالت: «لمَّا أردتُ أن أبايع رسولَ الله صلى الله عليه وسلم قلت: يا رسولَ الله، إن امرأة أسعدتني في الجاهلية، فأذهب فأُسعِدُها ثم أَجيئكَ فأَبايعُكَ؟ قال: «فاذهبي فأسْعِدِيها» ثم بايعيني، قالت: فذهبتُ فساعدتُها، ثم جئتُ فبايعتُ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم» .
وله في أخرى: «أنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم أخذ علينا في البيعة أن لا نَنُوح» .
وفي رواية أبي داود مختصراً: «أنَّ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم نهى عن النياحة» . لم يزد على هذا.
ولفظ ابن ماجه عن النبي صلى الله عليه وسلم: {ولا يعصينك في معروف} قال: “النَّوِّحُ”.
8281 / 8581 – (س) أنس بن مالك – رضي الله عنه – «أنَّ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم أخذ على النساء – حين بايعهنَّ- أن لا يَنُحْنَ، فَقُلنَ: يا رسول الله، إن نساء أسعَدتْنَا في الجاهلية: أفَنُسْعِدُهُن؟ فقال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: «لا إسعادَ في الإسلام» » أخرجه النسائي.
8282 / 8581 – (س) أنس بن مالك – رضي الله عنه – «أنَّ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم أخذ على النساء – حين بايعهنَّ- أن لا يَنُحْنَ، فَقُلنَ: يا رسول الله، إن نساء أسعَدتْنَا في الجاهلية: أفَنُسْعِدُهُن؟ فقال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: «لا إسعادَ في الإسلام» » أخرجه النسائي.