12012 / 3021 – (خ م د ت) جابر بن عبد الله رضي الله عنهما – أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «إذا أَطال أحدُكم الغَيْبَةَ فلا يَطْرُقَنَّ أَهلَه ليلاً».
وفي أخرى «نهى أن يَطْرُقَ أهله ليلاً» . زاد في رواية «لِئَلا يَتَخَوَّنَهُمْ، أَو يَطْلُبَ عَثَراتِهِم». قال عبد الرحمن بن مهدي عن سفيان: لا أدري هذا في الحديث أم لا؟ يعني: «أن يتخوَّنهم، أو يطلب عثَراتِهم» .
وفي رواية: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال له: «إذا جئت من سفر فلا تدخل على أهلك حتى تستَحِدَّ المغيبةُ، وتمتشِطَ الشَّعثَةُ وعليك بالكَيْسِ» . هذه روايات البخاري ومسلم.
وفي رواية أبي داود قال: «كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر، فلما ذهبنَا لِنَدخُلَ، قال: أمْهِلُوا حتى لا ندخلَ ليلاً، لكي تمتشط الشَّعثِة، وتستحدَّ المُغيبة» .
وفي رواية له: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «إن أَحسن ما دخل الرجل على أَهله إذا قَدِمَ من سفر: أوَّلُ الليل» وفي أخرى له، قال: «كان رسولُ صلى الله عليه وسلم يكره أن يأتيَ الرجل أهله طُرُوقاً» .
وفي رواية الترمذي: «أن رسولَ الله صلى الله عليه وسلم نَهاهم أن يطرُقوا النساء ليلاً» .
وفي أخرى له أَنه قال: «لا تَلِجُوا على المُغيبات، فإن الشيطان يجري من أحدكم مجري الدم» ، قلنا: ومنك؟ قال: «ومنِّي، ولكن الله أَعانني عليه، فأسْلمُ» . قال الترمذي: «قال سفيان بن عيينة: معنى أسلمُ» أي: أسلمُ أنا منه، فإن الشيطان لا يُسلِمُ قال: و «المُغيبات» جمع مغيبة، وهي التي زوجها غائب.
وفي رواية ذكرها رزين، قال: «كان رسولُ الله صلى الله عليه وسلم إذا قفَل من غزاة أو سفر فوصل عَشِيَّة، لم يدخل حتى يُصبح، فإن وصل قبل أن يصبحَ، لم يدخل إلا وقت الغداة، ويقول: أَمْهِلُوا، كي تمتشط التَّفِلَة الشَّعِثة، وتَستحِدَّ المغيبة» .
12013 / 3022 – (خ م) أنس بن مالك – رضي الله عنه – قال: «كان رسولُ الله صلى الله عليه وسلم لا يطْرُقُ أَهْلَهُ طُروقاً» . أخرجه البخاري ومسلم.
12014 / 3023 – (ت) عبد الله بن عباس رضي الله عنهما – «أن النبي صلى الله عليه وسلم نهاهم أن يَطْرقُوا النساء ليلاً، قال: فطرق رجلان بعدَ نهي رسول الله صلى الله عليه وسلم، فوجدَ كلُّ واحد منهما مع امرأته رجلاً» أخرجه الترمذي.