37374 / 8079 – (ت) أبو سعيد الخدري رضي الله عنه قال: قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم «مَن ماتَ مِنّ أهل الجنة من صغير أو كبير، يدخلون الجنة يُرَدُّون بني ثلاثين في الجنة، لا يزيدون عليها أبداً، وكذا أهل النار».
37375 / 8080 – (ت) معاذ بن جبل رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «يدخل أهلُ الجنة جُرْداً مُرداً مُكَحَّلين، أبناء ثلاثين، أو ثلاث وثلاثين سنة». أخرجه الترمذي.
37376 / 8081 – (ت) أبو هريرة رضي الله عنه قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم «أهل الجنة جُرْد، مرد، كَحْلَى، لا يَفْنى شبابُهم، ولا تَبلى ثيابهم». أخرجه الترمذي. وأخرج مسلم آخره.
37377 / 18656 – وَفِي رِوَايَةِ ” يُبْعَثُ الْمُؤْمِنُونَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ جُرْدًا مُرْدًا مُكَحَّلِينَ بَنِي ثَلَاثِينَ سَنَةٍ “.
رَوَاهُ كُلَّهُ أَحْمَدُ، وَإِسْنَادُ الرِّوَايَةِ الْأُولَى حَسَنٌ مُتَّصِلٌ.
37378 / 18651/4674– عَنْ عَلِيٍّ رَضِيَ الله عَنْه، فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {وَسِيقَ الَّذِينَ اتَّقَوْا رَبَّهُمْ إِلَى الْجَنَّةِ زُمَرًا حَتَّى إِذَا جَآءُوهَا} [الزمر / 73] وَجَدُوا عِنْدَ بَابِ الْجَنَّةِ شَجَرَةً (قَالَ مَعْمَرٌ:) يَخْرُجُ مِنْ سَاقِهَا، وَقَالَ الثَّوْرِيُّ: مِنْ أَصْلِهَا عَيْنَانِ، فَعَمَدُوا إِلَى إِحْدَاهُمَا، فَكَأَنَّمَا أُمِرُوا بِهَا (قَالَ مَعْمَرٌ: فَاغْتَسَلُوا بِهَا وَقَالَ الثَّوْرِيُّ: فتوضؤوا مِنْهَا) فَلَا تُشْعَثُ رؤوسهم بَعْدَ ذَلِكَ أَبَدًا، وَلَا تُغَيَّرُ جُلُودُهُمْ بَعْدَ ذَلِكَ أَبَدًا، كَأَنَّمَا ادَّهَنُوا بِالدِّهَانِ، وَجَرَتْ عَلَيْهِمْ نَضْرَةُ النَّعِيمِ، ثُمَّ عَمَدُوا إِلَى الْأُخْرَى فَشَرِبُوا مِنْهَا، فَطَهَّرَتْ أَجْوَافَهُمْ، فَلَا يَبْقَى فِي بُطُونِهِمْ قَذًى وَلَا أذى ولا سوءاً إِلَّا خَرَجَ وَتَتَلَقَّاهُمُ الْمَلَائِكَةُ عَلَى بَابِ الْجَنَّةِ، {سَلَامٌ عَلَيْكُمْ طِبْتُمْ فَادْخُلُوهَا خَالِدِينَ (73) } [الزمر 73] ، وَتَتَلَقَّاهُمُ الْوِلْدَانُ كَاللُّؤْلُؤِ الْمَكْنُونِ، كاللؤلؤ الْمَنْثُورِ، يُخْبِرُونَهُمْ بِمَا أعد الله تعالى لَهُمْ، يُطِوفُونَ بِهِمْ كَمَا يطوف وِلْدَانُ أَهْلِ الدُّنْيَا بِالْحَمِيمِ يَجِيءُ مِنَ الْغَيْبَةِ يَقُولُونَ: أَبْشِرْ أَعَدَّ اللَّهُ لَكَ كَذَا وَكَذَا، وَأَعَدَّ لَكَ كَذَا وَكَذَا، ثُمَّ يَذْهَبُ الْغُلَامُ مِنْهُمْ إِلَى الزَّوْجَةِ مِنْ أَزْوَاجِهِ، فَيَقُولُ: قَدْ جَاءَ فُلَانٌ بِاسْمِهِ الَّذِي يُدْعَى بِهِ فِي الدُّنْيَا، فَيَسْتَخِفُّهَا الْفَرَحُ، حَتَّى تَقُومُ عَلَى أُسْكُفَّةِ بَابِهَا فَتَقُولُ: أَنْتَ رَأَيْتَهُ؟ قَالَ: فَيَجِيءُ فَيَنْظُرُ إِلَى تَأْسِيسِ بُنْيَانِهِ عَلَى جَنْدَلِ اللُّؤْلُؤِ بَيْنَ أَخْضَرَ وَأَصْفَرَ وَأَحْمَرَ مِنْ كُلِّ لَوْنٍ، ثُمَّ يَجْلِسُ فَإِذَا زَرَابِيُّ مَبْثُوثَةٌ، وَنَمَارِقُ مَصْفُوفَةٌ، وَأَكْوَابٌ مَوْضُوعَةٌ، ثُمَّ يَرْفَعُ رَأْسَهُ، فَيَنْظُرُ إِلَى سَقْفِ بِنَائِهِ، فَلَوْلَا أَنَّ اللَّهَ تعالى قَالَ مَعْمَرٌ: قَدَّرَ ذَلِكَ لَهُ وَقَالَ الثَّوْرِيُّ: سَخَّرَ ذَلِكَ لَهُ، لَأَلَمَّ أَنْ يُذْهَبَ بِبَصَرِهِ، إِنَّمَا هُوَ مِثْلُ الْبَرْقِ، فَيَقُولُ: {الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي هَدَانَا لهذا} الآية [الأعراف 43].
عزاه الحافظ ابن حجر في المطالب العالية (4674) لإسحاق. قال في إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة (8/ 232): رواه إسحاق بن راهويه بسند صحيح، وَحُكْمُهُ حُكْمُ الْمَرْفُوعِ إِذْ لَيْسَ لِلرَّأْيِ فِيهِ مَجَالٌ، وَرَوَاهُ الْبَغَوِيُّ فِي الْجُعْدِيَّاتِ وَأَبُو نُعَيْمٍ فِي صِفَةِ الْجَنَّةِ.
37379 / 18651/4675– عَنْ عَاصِمِ بْنِ ضَمْرَةَ، عَنْ عَلِيٍّ رَضِيَ الله عَنْه قَالَ: إِنَّهُ ذَكَرَ النَّارَ فَعَظَّمَ أَمْرَهَا، ثُمَّ قَالَ: يُسَاقُ الَّذِينَ اتَّقَوْا رَبَّهُمْ إِلَى الْجَنَّةِ زُمَرًا، فَذَكَرَ نَحْوَهُ قَالَ: فَإِذْ جَنْدَلُ اللُّؤْلُؤِ فَوْقَهُ صَرْحٌ، أَحْمَرُ وَأَخْضَرُ وَأَصْفَرُ، قَالَ: ثُمَّ انظرُوا إِلَى هذه واتلوا عَلَيْهَا وَقَالُوا: {الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي هدانا لهذا} .
عزاه الحافظ ابن حجر في المطالب العالية (4675) لإسحاق. هو طرف من الذي قبله.
37380 / 18651/4676– عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ بِهَذَا الْإِسْنَادِ نَحْوَهُ وَقَالَ: ثُمَّ يَتَّكِئُ عَلَى أَرِيكَةٍ مِنْ أرائكه، ثُمَّ يَقُولُ: الْحَمْدُ لِلَّهِ.
عزاه الحافظ ابن حجر في المطالب العالية (4676) لإسحاق. وانظر ما قبله.
37381 / 18657 – وَعَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم398/10 ” «يَدْخُلُ أَهْلُ الْجَنَّةِ الْجَنَّةَ جُرْدًا، مُرْدًا، مُكَحَّلِينَ» “.
قال الهيثميّ : رواهُ الطبرانيُّ فِي الْأَوْسَطِ، وَإِسْنَادُهُ جَيِّدٌ.
37382 / 18658 – وَعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم ” «يَدْخُلُ أَهْلُ الْجَنَّةِ الْجَنَّةَ جُرْدًا، مُرْدًا، بِيضًا، جُعْدًا، مُكَحَّلِينَ، أَبْنَاءَ ثَلَاثٍ وَثَلَاثِينَ، وَهُمْ عَلَى خَلْقِ آدَمَ صلى الله عليه وسلم سِتُّونَ ذِرَاعًا فِي سَبْعَةِ أَذْرُعٍ» “.
قُلْتُ: فِي الصَّحِيحِ بَعْضُهُ. قال الهيثميّ : رواهُ الطبرانيُّ فِي الصَّغِيرِ وَالْأَوْسَطِ، وَإِسْنَادُهُ حَسَنٌ.
37383 / 18659 – وَعَنْ أَبِي سَعِيدٍ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم شَكَّ أَبُو خَيْثَمَةَ أَنَّهُ قَالَ: ” «مَنْ مَاتَ مِنْ أَهْلِ الدُّنْيَا صَغِيرًا أَوْ كَبِيرًا يُرَدُّونَ إِلَى سِتِّينَ سَنَةً فِي الْجَنَّةِ، لَا يَزِيدُونَ عَلَيْهَا أَبَدًا، وَكَذَلِكَ أَهْلُ النَّارِ» “.
قال الهيثميّ : رواه أبو يعلى بِإِسْنَادٍ ضَعِيفٍ وَفِيهِ ابْنُ لَهِيعَةَ، وَهُوَ مُخَالِفٌ لِلثِّقَاتِ فِيمَا رَوَوْهُ، وَاللَّهُ أَعْلَمُ. وعزاه الحافظ ابن حجر في المطالب العالية (4698) لأبي يعلى. وقال في إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة (8/ 267): رواه أبو يعلى وَفِي سَنَدِهِ ابْنُ لَهِيعَةَ.