36809 / 7946 – (خ م) سهل بن سعد رضي الله عنه قال: قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم-: «يُحْشَرُ الناس يوم القيامة على أرض بيضاءَ عفراءَ، كقُرْصَة النَّقِيِّ ليس فيها علَم لأحد».
36810 / 7947 – (خ م ت س) عبد الله بن عباس- رضي الله عنهما – قال: سمعتُ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم يخْطُبُ على المنبر يقول: «إنَّكُم ملاقو الله حُفاة عُراة غُرلاً» زاد في رواية في أوله: «مشاة» وزاد في رواية: قال سفيان: هذا مما يُعَدُّ أنَّ ابن عباس سمعه من النبيِّ صلى الله عليه وسلم.
36811 / 7948 – (خ م س ه – عائشة رضي الله عنها ) قالت: سمعتُ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم يقول: «يُحْشَر الناسُ حفاة عراة غُرْلاً». قالت عائشةُ، فقلت: الرجالُ والنساء جميعاً ينظر بعضهم إلى بعض؟ قال: الأمرُ أشد من أن يُهِمَّهم ذلك.
36812 / 7949 – (خ م) أنس بن مالك رضي الله عنه أن رجلاً قال: «يا رسولَ الله، قال الله تعالى: {الذين يُحْشَرون على وجوههم إلى جهنم} الفرقان: 34 أيُحشَرُ الكافر على وجهه؟ قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم أليْس الذي أمْشَاه على رجليه في الدنيا قادر على أن يمشيَه على وجهه يوم القيامة؟» قال قتادة حين بَلَغه: بلَى، وعزَّةِ ربِّنا. أخرجه البخاري ومسلم.
36813 / 7950 – (ت) بهز بن حكيم – رحمه الله – عن أبيه عن جده قال: سمعتُ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم يقول: «إنَّكم تحشرون رجالاً ورُكباناً، وتجرُّونَ على وجوهكم». أخرجه الترمذي.
36814 / 7951 – (ت) أبو هريرة رضي الله عنه قال: قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم «يُحْشَرُ الناس يوم القيامة ثلاثةَ أصناف: صنفاً مشاةَ، وصِنْفاً ركباناً، وصنْفاً على وجوههم، قيل: يا رسولَ الله، وكيف يمْشُونَ على وجوههم؟ قال: إنَّ الذي أمشاهم على أقدامهم قادر على أن يُمْشِيَهم على وجوههم، أما إنهم يتَّقون بوجوههم كلّ حَدَب وشوك». أخرجه الترمذي.
36815 / 7952 – (س) أبو ذر الغفاري رضي الله عنه قال: إن الصادق المصدوق حدَّثني: «أن الناس يحشَرون ثلاثةَ أفواج: فوجاً راكبين طاعمين كاسين، وفوجاً تسْحَبُهُم الملائكة على وجوههم، وتحشر هم النارُ، وفوجاً يمشون ويسْعَونَ، يُلقي الله الآفة على الظهر، فلا يبقى، حتى إن الرجل لتكون له الحديقةُ يعطيها بذات القَتب، لا يقدرُ عليها». أخرجه النسائي.
36816 / 7953 – (خ م س) أبو هريرة رضي الله عنه قال: قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم «يُحْشَر الناس يوم القيامة على ثلاث طرائقَ: راغبين وراهبين، واثنان على بعير، وثلاثة على بعير، وأربعة على بعير، وعشرة على بعير، وتَحْشُرُ بقيَّتَهم النارُ، تَقيل معهم حيث قالوا، وتبيت معهم حيث باتوا، وتُصبِح معهم حيث أصبحوا، وتمسي معهم حيث أمْسَوْا». أخرجه البخاري ومسلم والنسائي.
36817 / 7954 – (خ م) أبو هريرة رضي الله عنه أن رسولَ الله – صلى الله عليه وسلم قال: «يعرقُ الناسُ يوم القيامة، حتى يذهب في الأرض عرَقُهُم سبعين ذِراعاً، وإنه يُلجِمُهُم حتى يبلغَ آذانَهم». أخرجه البخاري ومسلم.
36818 / 7955 – (خ م ت ه – نافع مولى ابن عمر ) «أن ابن عمر رضي الله عنه تلا {ألا يَظُنُّ أُولئك أنهم مبعوثون. ليوم عظيم. يوم يقوم الناس لرب العالمين} المطففين: 4-6 قال: يقوم أحدُهم في رَشْحِهِ إلى أنصاف أذنيه». أخرجه البخاري ومسلم والترمذي.
36819 / 7956 – (م ت) المقداد بن الأسود رضي الله عنه قال: سمعتُ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم يقول: «تُدنَى الشمسُ يوم القيامة من الخلق، حتى تكونَ منهم كمقدار ميل – زاد الترمذي: أو اثنين، قال سُلَيم بن عامر: فوالله ما أدري ما يعني بالميل: أمسافة الأرض، أو الميل الذي تُكْحلُ به العين؟ – قال: فيكون الناس على قدْرِ أعمالهم في العَرق، فمنهم من يكون إلى كعبيه، ومنهم من يكون إلى رُكبتيه، ومنهم من يكون إلى حقْويه، ومنهم من يُلْجِمُهُ العرق إلجاماً، وأشار رسولُ الله صلى الله عليه وسلم بيده إلى فيه». أخرجه مسلم والترمذي.
36820 / 18318 – عَنْ عَبْدِ اللَّهِ يَعْنِي ابْنَ مَسْعُودٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم «إِنَّكُمْ تُحْشَرُونَ حُفَاةً، عُرَاةً، غُرْلًا».
قال الهيثميّ : رواه البزار، وَرِجَالُهُ رِجَالُ الصَّحِيحِ غَيْرَ عُمَرَ بْنِ شَبَّةَ، وَهُوَ ثِقَةٌ. وهو في المستدرك (7328).وزاد: واول من يكسى يوم القيامة ابراهيم.
36821 / 18319 – وَعَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: «يُحْشَرُ النَّاسُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مُشَاةً، حُفَاةً، غُرْلًا “. قِيلَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، يَنْظُرُ الرِّجَالُ إِلَى النِّسَاءِ؟ فَقَالَ: ” لِكُلِّ امْرِئٍ مِنْهُمْ يَوْمَئِذٍ شَأْنٌ يُغْنِيهِ».
قال الهيثميّ: رواهُ الطبرانيُّ فِي الْكَبِيرِ بِاخْتِصَارٍ عَنْهُ، وَفِيهِمَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ حَمَّادِ بْنِ أَبِي حَازِمٍ، ضَعَّفَهُ الدَّارَقُطْنِيُّ، وَبَقِيَّةُ رِجَالِ الْكَبِيرِ رِجَالُ الصَّحِيحِ.
36822 / 18320 – وَعَنْ أُمِّ سَلَمَةَ قَالَتْ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: «يُحْشَرُ النَّاسُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ حُفَاةً عُرَاةً “. فَقَالَتْ أُمُّ سَلَمَةَ: 332/10 يَا رَسُولَ اللَّهِ، فَكَيْفَ يَرَى بَعْضُنَا إِلَى بَعْضٍ؟ فَقَالَ: “شُغِلَ النَّاسُ”. قُلْتُ: مَا شَغَلَهُمْ؟ قَالَ: ” نَشْرُ الصَّحَائِفِ فِيهَا مَثَاقِيلُ الذَّرِّ، وَمَثَاقِيلُ الْخَرْدَلِ».
قال الهيثميّ : رواهُ الطبرانيُّ فِي الْأَوْسَطِ وَالْكَبِيرِ، وَرِجَالُهُ رِجَالُ الصَّحِيحِ غَيْرَ مُحَمَّدِ بْنِ مُوسَى بْنِ أَبِي عَيَّاشٍ، وَهُوَ ثِقَةٌ.
36823 / 18321 – وَعَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم «يُحْشَرُ النَّاسُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ حُفَاةً عُرَاةً “. فَقَالَتِ امْرَأَةٌ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، فَكَيْفَ يَرَى بَعْضُنَا بَعْضًا؟ فَقَالَ: ” إِنَّ الْأَبْصَارَ شَاخِصَةٌ “. فَرَفَعَ بَصَرَهُ إِلَى السَّمَاءِ، فَقَالَتْ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، ادْعُ اللَّهَ أَنْ يَسْتُرَ عَوْرَتِي، قَالَ: ” اللَّهُمَّ اسْتُرْ عَوْرَتَهَا».
قال الهيثميّ : رواهُ الطبرانيُّ وَفِيهِ سَعِيدُ بْنُ الْمَرْزُبَانِ، وَهُوَ ضَعِيفٌ، وَقَدْ وُثِّقَ.
36824 / 18322 – وَعَنْ سَوْدَةَ بِنْتِ زَمْعَةَ قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم «يُبْعَثُ النَّاسُ حُفَاةً عُرَاةً غُرْلًا، قَدْ أَلْجَمَهُمُ الْعَرَقُ، وَبَلَغَ شُحُومَ الْآذَانِ “. فَقُلْتُ: يُبْصِرُ بَعْضُنَا بَعْضًا؟! فَقَالَ: ” شُغِلَ النَّاسُ، لِكُلِّ امْرِئٍ مِنْهُمْ يَوْمَئِذٍ شَأْنٌ يُغْنِيهِ».
قال الهيثميّ : رواهُ الطبرانيُّ وَرِجَالُهُ رِجَالُ الصَّحِيحِ غَيْرَ مُحَمَّدِ بْنِ عَبَّاسٍ، وَهُوَ ثِقَةٌ.
36825 / 18323 – وَعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم «يُحْشَرُ النَّاسُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَلَى الدَّوَابِّ لِيُوَافُوا الْمَحْشَرَ، وَيُبْعَثُ صَالِحٌ عَلَى نَاقَتِهِ، وَيُبْعَثُ أَبْنَائِي الْحَسَنُ وَالْحُسَيْنُ عَلَى نَاقَتِي الْعَضْبَاءِ، وَأُبْعَثُ عَلَى الْبُرَاقِ خَطْوُهَا عِنْدَ أَقْصَى طَرْفِهَا، وَيُبْعَثُ بِلَالٌ عَلَى نَاقَةٍ مِنْ نُوقِ الْجَنَّةِ فَيُنَادِي بِالْأَذَانِ مَحْضًا، وَبِالشَّهَادَةِ حَقًّا، حَتَّى إِذَا قَالَ: أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّهِ شَهِدَ لَهُ الْمُؤْمِنُونَ مِنَ الْأَوَّلِينَ وَالْآخَرِينَ، فَقُبِلَتْ مِمَّنْ قُبِلَتْ، وَرُدَّتْ عَلَى مَنْ رُدَّتْ».
قال الهيثميّ : رواهُ الطبرانيُّ فِي الصَّغِيرِ وَالْكَبِيرِ وَلَفْظُهُ: «يُحْشَرُ الْأَنْبِيَاءُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَلَى الدَّوَابِّ لِيُوَافُوا مَنْ يَؤُمُّهُمْ لِلْمَحْشَرِ، وَيُبْعَثُ صَالِحٌ عَلَى نَاقَتِهِ، وَأُبْعَثُ عَلَى الْبُرَاقِ، وَيُبْعَثُ أَبْنَائِي الْحَسَنُ وَالْحُسَيْنُ عَلَى نَاقَتَيْنِ مِنْ نُوقِ الْجَنَّةِ». وَفِيهَا أَبُو صَالِحٍ كَاتِبُ اللَّيْثِ، وَهُوَ ضَعِيفٌ، وَقَدْ وُثِّقَ، وَعُثْمَانُ بْنُ يَحْيَى بْنِ صَالِحٍ الْمِصْرِيُّ كَذَلِكَ، وَبَقِيَّةُ رِجَالِهِمَا رِجَالُ الصَّحِيحِ.
36826 / 18324 – وَعَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم «لَيْسَ عَلَى أَهْلِ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْشَةٌ فِي الْمَوْتِ، وَلَا فِي الْقُبُورِ، وَلَا فِي النُّشُورِ، كَأَنِّي أَنْظُرُ إِلَيْهِمْ عِنْدَ الصَّيْحَةِ يَنْفُضُونَ رُءُوسَهُمْ مِنَ التُّرَابِ، يَقُولُونَ: الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَذْهَبَ عَنَّا الْحَزَنَ».
قال الهيثميّ : رواهُ الطبرانيُّ وَفِيهِ جَمَاعَةٌ لَمْ أَعْرِفْهُمْ.
36827 / 18325 – وَعَنْ سُلَيْمِ بْنِ عَامِرٍ الْكَلَاعِيِّ قَالَ: «قُلْنَا لِلْمِقْدَامِ بْنِ مَعْدِي كَرِبَ الْكِنْدِيِّ: يَا أَبَا كَرِيمَةَ، إِنَّ النَّاسَ يَزْعُمُونَ أَنَّكَ لَمْ تَرَ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم. فَقَالَ: بَلَى. وَاللَّهِ، لَقَدْ رَأَيْتُهُ، وَلَقَدْ أَخَذَ بِشَحْمَةِ أُذُنِي هَذِهِ، وَأَنَا أَمْشِي مَعَ عَمٍّ لِي، ثُمَّ قَالَ لِعَمِّي: ” أَتُرَى أَنَّهُ يَذْكُرُهُ؟ “. قُلْنَا: يَا أَبَا كَرِيمَةَ، حَدِّثْنَا مَا سَمِعْتَ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم. قَالَ: سَمِعْتُهُ يَقُولُ: ” يُحْشَرُ مَا بَيْنَ السِّقْطِ إِلَى الشَّيْخِ الْفَانِي يَوْمَ 333/10 الْقِيَامَةِ فِي خَلْقِ آدَمَ، وَقَلْبِ أَيُّوبَ، وَحُسْنِ يُوسُفَ، مُرْدًا مُكَحَّلِينَ “. فَقُلْنَا: يَا رَسُولَ اللَّهِ، فَكَيْفَ بِالْكَافِرِ؟ قَالَ: ” يُغَلَّظُ لِلنَّارِ حَتَّى يَكُونَ غِلَظُ جِلْدِهِ أَرْبَعِينَ ذِرَاعًا، وَقَرِيضَةُ النَّابِ مِنْ أَسْنَانِهِ مِثْلُ أُحُدٍ».
قال الهيثميّ : رواهُ الطبرانيُّ بِإِسْنَادَيْنِ، وَأَحَدُهُمَا حَسَنٌ.
36828 / ز – عَنْ مَعْبَدِ بْنِ خَالِدٍ، قَالَ: دَخَلْتُ الْمَسْجِدَ فَإِذَا فِيهِ شَيْخٌ يَتَفَلَّى، فَسَلَّمْتُ عَلَيْهِ فَرَدَّ عَلَيَّ السَّلَامَ، وَجَلَسْتُ إِلَيْهِ فَقُلْتُ: مَنْ أَنْتَ يَا عَمُّ؟ فَقَالَ: بَلْ مَنْ أَنْتَ يَا ابْنَ أَخِي؟ قُلْتُ: أَنَا مَعْبَدُ بْنُ خَالِدٍ، فَقَالَ: مَرْحَبًا بِكَ قَدْ عَرَفْتُ أَبَاكَ كَانَ مَعِي بِدِمَشْقَ، وَإِنِّي وَأَبَاكَ لَأَوَّلُ فَارِسَيْنِ وَقَفَا بِبَابِ عَذْرَاءَ – مَدِينَةٌ بِالشَّامِ – فَقُلْتُ: مَنْ أَنْتَ؟ فَقَالَ: أَنَا أَبُو سَرِيحَةَ الْغِفَارِيُّ صَاحِبُ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقُلْتُ: حَدِّثْنِي عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: نَعَمْ، سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، يَقُولُ: ” يُحْشَرُ رَجُلَانِ مَنْ مُزَيْنَةَ هُمَا آخِرُ النَّاسِ يُحْشَرَانِ، يُقْبِلَانِ مَنْ جَبَلٍ قَدْ تَسَوَّرَاهُ حَتَّى يَأْتِيَا مَعَالِمَ النَّاسِ فَيَجِدَانِ الْأَرْضَ وُحُوشًا حَتَّى يَأْتِيَا الْمَدِينَةَ، فَإِذَا بَلَغَا أَدْنَى الْمَدِينَةِ قَالَا: أَيْنَ النَّاسُ؟ فَلَا يَرَيَانِ أَحَدًا، فَيَقُولُ أَحَدُهُمَا: النَّاسُ فِي دُورِهِمْ، فَيَدْخُلَانِ الدُّورَ فَإِذَا لَيْسَ فِيهَا أَحَدٌ، وَإِذَا عَلَى الْفُرُشِ الثَّعَالِبُ وَالسَّنَانِيرُ، فَيَقُولَانِ: أَيْنَ النَّاسُ؟ فَيَقُولُ أَحَدُهُمَا، النَّاسُ فِي الْمَسْجِدِ فَيَأْتِيَانِ الْمَسْجِدَ فَلَا يَجِدَانِ أَحَدًا، فَيَقُولَانِ: أَيْنَ النَّاسُ؟ فَيَقُولُ أَحَدُهُمَا: النَّاسُ فِي السُّوقِ شَغَلَتْهُمُ الْأَسْوَاقُ، فَيَخْرُجَانِ حَتَّى يَأْتِيَا الْأَسْوَاقَ فَلَا يَجِدَانِ فِيهَا أَحَدًا، فَيَنْطَلِقَانِ حَتَّى يَأْتِيَا الثَّنِيَّةَ فَإِذَا عَلَيْهَا مَلَكَانِ فَيَأْخُذَانِ بِأَرْجِلِهِمَا فَيَسْحَبَانِهِمَا إِلَى أَرْضِ الْمَحْشَرِ، وَهُمَا آخِرُ النَّاسِ حَشْرًا”.
أخرجه الحاكم في المستدرك (8734).
36829 / ز – عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا، قَالَ: تَلَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْآيَةَ: {يَوْمَ يَقُومُ النَّاسُ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ} [المطففين: 6] فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «كَيْفَ بِكُمْ إِذَا جَمَعَكُمُ اللَّهُ كَمَا يُجْمَعُ النَّبْلُ فِي الْكِنَانَةِ خَمْسِينَ أَلْفَ سَنَةٍ، ثُمَّ لَا يَنْظُرُ اللَّهُ إِلَيْكُمْ».
أخرجه الحاكم في المستدرك (8747).
36830 / 18326 – وَعَنِ الْمِقْدَامِ بْنِ الْأَسْوَدِ قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: «يُحْشَرُ النَّاسُ مَا بَيْنَ السِّقْطِ إِلَى الشَّيْخِ الْفَانِي أَبْنَاءَ ثَلَاثٍ وَثَلَاثِينَ، فِي خَلْقِ آدَمَ، وَحُسْنِ يُوسُفَ، وَقَلْبِ أَيُّوبَ، مُكَحَّلِينَ ذَوِي أَفَانِينَ».
قال الهيثميّ : رواهُ الطبرانيُّ وَفِيهِ يَزِيدُ بْنُ سِنَانٍ: أَبُو فَرْوَةَ الرُّهَاوِيُّ، وَهُوَ ضَعِيفٌ، وَفِيهِ تَوْثِيقٌ لَيِّنٌ.
36831 / 18327 – وَعَنْ جَابِرٍ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: «يَبْعَثُ اللَّهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ نَاسًا فِي صُوَرِ الذَّرِّ، يَطَؤُهُمُ النَّاسُ بِأَقْدَامِهِمْ، فَيُقَالُ: مَا هَؤُلَاءِ فِي صُوَرِ الذَّرِّ؟ فَيُقَالُ: هَؤُلَاءِ الْمُتَكَبِّرُونَ فِي الدُّنْيَا».
قال الهيثميّ : رواه البزار، وَفِيهِ الْقَاسِمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْعُمَرِيُّ، وَهُوَ مَتْرُوكٌ.
36832 / 18328 – وَعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم «يُحْشَرُ الْمُتَكَبِّرُونَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فِي صُوَرِ الذَّرِّ».
قال الهيثميّ : رواه البزار، وَفِيهِ مَنْ لَمْ أَعْرِفْهُ.