وتقدم باب في صريح ألفاظ الطلاق
16478 / 5746 – (ط) مالك بن أنس – رحمه الله – بلغه: أنه كُتِبَ إلى عمر بن الخطاب من العراق: أن رجلاً قال لامرأته: حَبْلُكِ على غَاربك، فكتب إلى عاِملهِ: أن مُرْهُ أن يُوافِيَني بمكة في الموسم، فبينما عمر يطوف بالبيت، إذ لَقِيهُ الرجل، فسلَّم عليه، فقال له عمر بن الخطاب: مَن أنت؟ فقال الرجل: أنا الذي أمَرْت أن أُجْلَبَ إليك، فقال له عمر: أسألك بربِّ هذه البَنِيَّةِ: ماذا أردتَ بقولك: حَبْلكِ على غَارِبِكِ؟ فقال له الرجل: لو استحلفتني في غير هذا المكان ما صَدقَتُك، أرَدْتُ بذلك الفِرَاقَ، فقال عمر بن الخطاب: هو ما أرَدْتَ. أخرجه مالك في الموطأ.
16479 / 5747 – (ط) نافع – مولى ابن عمر – «أن ابن عمر – رضي الله عنهما – كان يقول: في الخَلِيَّة والبرِيَّةِ، كلُّ واحدة منهما: هي ثلاث تطليقات» . أخرجه مالك في الموطأ.
16480 / 5748 – (ط) مالك بن أنس – رحمه الله – «بلغه: أن علي بن أبي طالب رضي الله عنه – كان يقول في الرجل يقول لامرأته: أنتِ عليَّ حرامُ: إنها ثلاث تطليقات» أخرجه مالك في الموطأ.
16481 / 7779/1650– عَنْ إبْنِ وثاب قال: سَمِعْتُ مسروقا يقول: سَمِعْتُ ابن مسعود رَضِيَ الله عَنْه يَقُولُ: إِذَا قَالَ: أَمْرُكِ بِيَدِكِ، واستفلحي بِأَمْرِكِ، وَقَدْ وَجَّهْتُكِ لِأَهْلِكِ، إِنْ قَبِلُوهَا فَوَاحِدَةٌ بَائِنَةٌ.
عزاه الحافظ ابن حجر في المطالب العالية (1650) لمسدد.
عزاه له في إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة (4/ 149) وقال: رواه الحاكم – وساقه من عنده – ثم قال : وعن الحاكم رواه البيهقي في سننه من الطريقين. وَقَالَ: وَالصَّحِيحُ أَنَّ ذَلِكَ مِنْ قَوْلِ مَسْرِوقٍ، لَا مِنْ قَوْلِ ابْنِ مَسْعُودٍ.