Almojeeb

الرئيسية
المؤسس
دروس صوتية
محاضرات
مؤلفاته
قاموس السنة
الموسوعة
تسجيل الدخول
الأحاديث المحفظة

باب كل ميسر لما خلق له

Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors

وتقدمت فيه أحاديث قبل قليل

24959 / 7578 – (خ م د) عمران بن حصين – رضي الله عنه – قال: قال رجل: «يا رسول الله: أَعُلِمَ أهل الجنة من أهل النار؟ قال: نعم، قال: ففيم يعمل العاملون؟ قال: كلّ مُيَسَّر لما خُلق له» أخرجه مسلم وأبو داود.

وفي رواية البخاري «أيُعْرَفُ أهل الجنة من النار؟ قال: نعم، قال: فَلِمَ يعمل العاملون؟ قال: كلٌّ يعمل لما خُلِق له، أو لما يُسِّر له» .

ولمسلم من رواية أبي الأسود الدِّيلي، قال: قال لي عمران بن حصين: أرأيتَ ما يعمل الناسُ اليوم ويكدحون فيه، أَشيءُ قَضِيَ عليهم ومضى عليهم من قَدَرِ قد سبق، أو فيما يستقبلون به مما أتاهم به نَبِيُّهُمْ وثَبَتتِ الحجَّةُ عليهم؟ فقلت: بل شيء قُضيَ عليهم ومضى عليهم، قال: أفلا يكون ظُلْماً؟ قال: فَفَزِعتُ من ذلك فزعاً شديداً، وقلت: كل شيء خَلْقُ الله ومِلْكُ يده، فلا يُسأل عَمَّا يفعل وهم يُسألون، فقال لي: يرحَمُكَ الله، إني لم أُرِدْ بما سألتُكَ إلا لأحرِز عقلك، وإن رجلين من مُزَينة أتيا رسول الله – صلى الله عليه وسلم- فقالا: يا رسولَ الله، أرأيتَ ما يَعمَلُ الناسُ اليوم، ويَكْدَحون فيه، أشيء قُضِيَ عليهم ومضى فيهم من قَدَر قد سَبَق، أو فيما يستقبلون به مما أتاهم به نبيُّهم، وثبتت الحُجَّةُ عليهم؟ فقال: لا، بل شيء قضِيَ عليهم، ومضى فيهم، وتصديق ذلك في كتاب الله {ونَفْسٍ وَمَا سَوَّاها. فألْهَمَهَا فُجُورَها وَتَقْوَاهَا} الشمس: 7، 8.

24960 / 7579 – (خ م د ت ه – علي بن أبي طالب رضي الله عنه ) قال: «كنا في جَنَازَة في بَقيعِ الغَرْقَدِ، فأتانا رسولُ الله – صلى الله عليه وسلم-، فَقَعَد، وقَعَدنا حَوَلهُ، ومَعَهُ مِخْصَرة، فنكَسَ، وَجَعَلَ يَنْكُتُ بمخصرته، ثم قال: ما منكم من أحد إلا وقد كُتِبَ مقعدُه من النار، ومقعدُه من الجنة، فقالوا: يا رسولَ الله أفلا نَتَّكِلُ على كتابنا؟ فقال: اعملوا، فَكلٌّ مُيَسَّر لما خُلقَ له، أمَّا مَنْ كان من أهل السعادة، فسيصيرُ لعمل أهل السعادة، وأمَّا مَنْ كان من أهل الشقاء، فسيصير لعمل أهل الشقاء، ثم قرأ {فأمَّا مَنْ أعطى واتَّقَى. وصدَّق بالحسنى. فَسَنُيَسِّرُه لِلْيُسْرى … } الليل: 5 – 7 » . أخرجه البخاري ومسلم.

وفي رواية الترمذي قال: «كُنَّا في جنازة في بقيع الغرقدِ، فأتى رسولُ الله – صلى الله عليه وسلم-، فَقَعدَ، وقعدنا حوْلُه ومعه مِخصَرَة، فجَعَلَ ينْكُت بها ثم قال: ما منكم من أحد، أو ما من نَفس مَنفُوسة، إلا وقد كَتَبَ الله مكانها من الجنة والنار، وإلا قد كُتِبَتْ شَقِيَّة أو سعيدة، فقال رجل: يا رسول الله أفلا نمكثُ على كتابنا وَنَدَعُ العمل؟ فمن كان مِنَّا من أهل السعادة، لَيَكونَنَّ إلى أهل السعادة، ومن كان مِنَّا من أهل الشَّقاوة، ليكُونَنَّ إلى أهل الشقاوة؟ فقال رسولُ الله – صلى الله عليه وسلم-: بل اعْمَلوا، فكلّ مُيَسَّر، فأمَّا أهل السعادة، فَيُيَسَّرون لعمل أهل السعادة، وأمَّا أهل الشقاوة، فَيُيَسَّرون لعمل أهل الشقاوة، ثم قرأ: {فأما من أعطى واتقى. وَصَدَّق بالحسنى. فَسَنُيَسِّره لِلْيُسْرَى. وأما من بخل واستغنى. وكذَّب بالحُسنى. فسنُيَسِّره للعسرى} الليل: 5 – 10 » .

وفي أخرى للترمذي قال: «بينما نحن مع رسول الله – صلى الله عليه وسلم- وهو يَنْكُتُ في الأرض، إذ رفع رأسه إلى السماء، ثم قال: ما منكم من أحد إلا قد عُلم – وفي رواية: إلا قد كُتِبَ – مقعدُه من النار، ومقعده من الجنة، قالوا: أفلا نتَّكلُ يا رسول الله؟ قال: لا، اعملوا، فَكلّ مُيَسَّر لمَا خُلِقَ له» .

وأخرج أبو داود الراوية الأولى من روايتي الترمذي.

ولفظ ابن ماجه قَالَ: كُنَّا جُلُوسًا عِنْدَ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَبِيَدِهِ عُودٌ، فَنَكَتَ فِي الْأَرْضِ، ثُمَّ رَفَعَ رَأْسَهُ، فَقَالَ «مَا مِنْكُمْ مِنْ أَحَدٍ إِلَّا وَقَدْ كُتِبَ مَقْعَدُهُ مِنَ الْجَنَّةِ، وَمَقْعَدُهُ مِنَ النَّارِ» ، قِيلَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَفَلَا نَتَّكِلُ؟ قَالَ: «لَا، اعْمَلُوا وَلَا تَتَّكِلُوا، فَكُلٌّ مُيَسَّرٌ لِمَا خُلِقَ لَهُ» . ثُمَّ قَرَأَ {فَأَمَّا مَنْ أَعْطَى وَاتَّقَى وَصَدَّقَ بِالْحُسْنَى فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْيُسْرَى وَأَمَّا مَنْ بَخِلَ وَاسْتَغْنَى وَكَذَّبَ بِالْحُسْنَى فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْعُسْرَى} [الليل: 6].

24961 / 7580 – (م) – جابر بن عبد الله- رضي الله عنهما – قال: «جاء سُراقة بن مالك بن جَعشُم، فقال: يا رسول الله، بَيِّن لنا دينَنَا كأنَّا خلقِنا الآن، فيم العمل اليوم، فيما جفَّتْ به الأقلام، وجَرَت به المقادير، أم فيما نستقبل؟ قال: لا بل جَفَّتْ به الأقلام، وجرت به المقادير، قال: ففيم العمل؟ قال: اعملوا، فكلُّ مُيسَّر لما خلق له، وكل عامل بعمله» أخرجه مسلم.

24962 / 7581 – (ت) عبد الله بن عمر – رضي الله عنهما – قال: قال عمر: «يا رسولَ الله أَرأَيت ما نعمل فيه، أمر مبتدع – أو مبتدأ – أو فيما قد فُرِغَ منه؟ فقال: فيما قد فُرِغَ منه يا ابن الخطاب، وكل مُيَسَّر، أمَّا مَنْ كان من أهل السعادة، فإنه يعمل للسعادة، وأمَّا من كان من أهل الشقاء، فإنه يعمل للشقاء» .

وفي رواية: قال: «لما نزلت {فَمِنْهُمْ شَقيٌّ وسَعِيدٌ} هود: 105 سألتُ رسولَ الله – صلى الله عليه وسلم-، فقلتُ: يا نَبيَّ الله، فعلامَ نعمل، على شيء قد فُرغَ منه، أو على شيء لم يفرغ منه؟ قال: بل على شيء قد فُرغَ منه، وجَرَت به الأقلام يا عُمر، ولكن كلّ مُيَسَّر لما خُلِق له» أخرجه الترمذي.

24963 / 91 – ( ه – سُرَاقَةَ بْنِ جُعْشُمٍ رضي الله عنه ) قَالَ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، الْعَمَلُ فِيمَا جَفَّ بِهِ الْقَلَمُ، وَجَرَتْ بِهِ الْمَقَادِيرُ، أَمْ فِي أَمْرٍ مُسْتَقْبَلٍ؟ قَالَ: «بَلْ فِيمَا جَفَّ بِهِ الْقَلَمُ، وَجَرَتْ بِهِ الْمَقَادِيرُ، وَكُلٌّ مُيَسَّرٌ لِمَا خُلِقَ لَهُ». أخرجه ابن ماجه.

24964 / 11815 – عَنْ أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ قَالَ: «قُلْتُ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، نَعْمَلُ عَلَى مَا فُرِغَ مِنْهُ أَمْ عَلَى أَمْرٍ مُؤْتَنَفٍ؟ قَالَ: ” عَلَى أَمْرٍ قَدْ فُرِغَ مِنْهُ “، قَالَ: فَفِيمَ الْعَمَلُ يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ قَالَ: ” كُلٌّ مُيَسَّرٌ لِمَا خُلِقَ لَهُ».

قال الهيثميُّ : رواه أحمد، وَالْبَزَّارُ، وَالطَّبَرَانِيُّ، وَقَالَ: عَنْ عَطَّافِ بْنِ خَالِدٍ، حَدَّثَنِي طَلْحَةُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، وَعَطَّافٌ وَثَّقَهُ ابْنُ مَعِينٍ وَجَمَاعَةٌ، وَفِيهِ ضَعْفٌ، وَبَقِيَّةُ رِجَالِهِ ثِقَاتٌ، إِلَّا أَنَّ فِي رِجَالِ أَحْمَدَ رَجُلًا مُبْهَمًا لَمْ يُسَمَّ.

24965 / 11815/2943– عَنْ أَبِي أُمَامَةَ رَضِيَ الله عَنْهُ رفعه، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَذَكَرَ مِنْ أَوَّلِهِ إِلَى قَوْلِهِ: ” وَعَرْشُهُ عَلَى الْمَاءِ، فَأَهْلُ الْجَنَّةِ أَهْلُهَا، وَأَهْلُ النَّارِ أَهْلُهَا “.

عزاه الحافظ ابن حجر في المطالب العالية (2943) للطيالسي. وقد مضى الحديث بطرقه.

24966 / 11815/2942– قَالَ: وسُئِلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنِ الْأَعْمَالِ، فَقَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ: رَأَيْتَ الْأَعْمَالَ أَهُوَ شَيْءٌ يُؤْتَنَفُ أَمْ فُرِغَ مِنْهُ؟ فَقَالَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: بَلْ فُرِغَ مِنْهُا.

عزاه الحافظ ابن حجر في المطالب العالية (2942) لأبي بكر.وقد مضى عند سابقه.

24967 / 11816 – وَعَنْ عُمَرَ – يَعْنِي ابْنَ الْخَطَّابِ أَنَّهُ قَالَ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «أَرَأَيْتَ مَا نَعْمَلُ فِيهِ أَقَدْ فُرِغَ مِنْهُ أَوْ فِي أَمْرٍ مُبْتَدَإٍ أَوْ أَمْرٍ مُبْتَدَعٍ؟ قَالَ: ” فِيمَا قَدْ فُرِغَ مِنْهُ “، فَقَالَ عُمَرُ: أَلَا نَتَّكِلُ؟ فَقَالَ: ” اعْمَلْ يَا ابْنَ الْخَطَّابِ، فَكُلٌّ مُيَسَّرٌ أَمَّا مَنْ كَانَ مِنْ أَهْلِ السَّعَادَةِ فَيَعْمَلُ لِلسَّعَادَةِ، وَأَمَّا مَنْ كَانَ مِنْ أَهْلِ الشَّقَاوَةِ فَيَعْمَلُ لِلشَّقَاوَةِ».

قال الهيثميُّ : رواه أحمد، وَفِيهِ عَاصِمُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ، وَهُوَ ضَعِيفٌ.

وهو في إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة (1/ 167) مع حديث ابي امامة الماضي. قَالَ الطَّيَالِسِيُّ: وثنا شُعْبَةُ، عَنْ عَاصِمِ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ، عَنْ سَالِمٍ، عَنْ أَبِيهِ أَنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ- رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ- قَالَ: “يارسول الله – صلى الله عليه وسلم – أرأيت ما نعمل فيه أمر، مُبْتَدَعٍ- أَوْ مُبْتَدَأٍ- أَوْ مَا قَدْ فُرِغَ مِنْهُ؟ قَالَ: مَا قَدْ فُرِغَ مِنْهُ، فَاعْمَلْ يَا ابْنَ الْخَطَّابِ فَكُلٌّ مُيَسَّرٌ، مَنْ كَانَ مِنْ أَهْلِ السَّعَادَةِ، فَإِنَّهُ يَعْمَلُ بِالسَّعَادَةِ- أَوْ لِلسَّعَادَةِ- وَمَنْ كَانَ مِنْ أَهْلِ الشَّقَاءِ، فَإِنَّهُ يَعْمَلُ بِالشَّقَاءِ- أَوْ لِلشَّقَاءِ”. رَوَاهُ مُسَدَّدٌ: ثنا يحيى، عن الأوزاعي، حدثني الزهري، عن سَعِيدَ بْنَ الْمُسَيِّبِ أَنَّ عُمَرَ قَالَ: “يَا رسول … ” فَذَكَرَهُ بِمَعْنَاهُ إِلَى قَوْلِهِ: “قَدْ فُرِغَ مِنْهُ “، وَزَادَ: “قَالَ: فَفِيمَ الْعَمَلُ؟ قَالَ: لَا يُنَالُ إِلَّا بِالْعَمَلِ. فَقَالَ: إِذًا نَجْتَهِدُ”.

24968 / ز – عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ رَضِيَ الله تعالى عَنْهُ يَا رَسُولَ اللَّهِ نَعْمَلُ فِي شَيْءٍ نَأْتَنِفُهُ أَمْ فِي شَيْءٍ قَدْ فُرِغَ مِنْهُ قَالَ: “بَلْ فِي شَيْءٍ قَدْ فُرِغَ مِنْهُ” قَالَ: فَفِيمَ الْعَمَلُ؟ قَالَ: “يَا عُمَرُ لَا يُدْرَكُ ذَاكَ إِلَّا بِالْعَمَلِ” قَالَ: إِذًا نَجْتَهِدُ يا رسول الله.

24969 / 11817 – وَعَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ قَالَ: قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ أَرَأَيْتَ مَا نَعْمَلُ أَمْرٌ قَدْ فُرِغَ مِنْهُ أَمْ شَيْءٌ نَسْتَأْنِفُهُ؟ قَالَ: ” بَلْ أَمْرٌ قَدْ فُرِغَ مِنْهُ ” قَالُوا: فَكَيْفَ بِالْعَمَلِ يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ قَالَ: ” كُلٌّ مُهَيَّأٌ لِمَا خُلِقَ لَهُ “.

قال الهيثميُّ : رواه أحمد، وَالْبَزَّارُ، وَحَسَّنَ إِسْنَادُهُ، وَالطَّبَرَانِيُّ، وَفِيهِ سُلَيْمَانُ بْنُ عُتْبَةَ، وَثَّقَهُ أَبُو حَاتِمٍ، وَجَمَاعَةٌ، وَضَعَّفَهُ ابْنُ مَعِينٍ، وَغَيْرُهُ، وَبَقِيَّةُ رِجَالِهِ ثِقَاتٌ.

24970 / ز – عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ سُئِلَ فَقِيلَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَرَأَيْتَ مَا نَعْمَلُهُ أَشَيْءٌ قَدْ فُرِغَ مِنْهُ أَوْ شَيْءٌ نَسْتَأْنِفُهُ؟ قَالَ: «كُلُّ امْرِئٍ مُهَيَّأٌ لِمَا خُلِقَ لَهُ» ثُمَّ أَقْبَلَ يُونُسُ بْنُ مَيْسَرَةَ عَلَى سَعِيدِ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ فَقَالَ لَهُ: إِنَّ تَصْدِيقَ هَذَا الْحَدِيثِ فِي كِتَابِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ فَقَالَ لَهُ سَعِيدٌ: ” وَأَيْنَ يَا ابْنَ حَلْبَسٍ؟ قَالَ: أَمَا تَسْمَعُ اللَّهَ يَقُولُ فِي كِتَابِهِ {وَاعْلَمُوا أَنَّ فِيكُمْ رَسُولَ اللَّهِ لَوْ يُطِيعُكُمْ فِي كَثِيرٍ مِنَ الْأَمْرِ لَعَنِتُّمْ، وَلَكِنَّ اللَّهَ حَبَّبَ إِلَيْكُمُ الْإِيمَانَ وَزَيَّنَهُ فِي قُلُوبِكُمْ، وَكَرَّهَ إِلَيْكُمُ الْكُفْرَ وَالْفُسُوقَ وَالْعِصْيَانَ أُولَئِكَ هُمُ الرَّاشِدُونَ فَضْلًا مِنَ اللَّهِ وَنِعْمَةٌ} [الحجرات: 8] أَرَأَيْتَ يَا سَعِيدُ لَوْ أَنَّ هَؤُلَاءِ أُهْمِلُوا كَمَا يَقُولُ الْأَخَابِثُ: أَيْنَ كَانُوا يَذْهَبُونَ حَيْثُ حُبِّبَ إِلَيْهِمْ وَزُيِّنَ لَهُمْ أَوْ حَيْثُ كَرِّهَ لَهُمْ وَبُغِّضَ إِلَيْهِمْ؟.

أخرجه الحاكم في المستدرك (3773).

24971 / 11818 – وَعَنْ ذِي اللِّحْيَةِ الْكِلَابِيِّ أَنَّهُ قَالَ: «يَا رَسُولَ اللَّهِ، نَعْمَلُ فِي أَمْرٍ مُسْتَأْنَفٍ أَوْ فِي أَمْرٍ قَدْ فُرِغَ مِنْهُ؟ قَالَ: ” لَا، بَلْ فِي أَمْرٍ قَدْ فُرِعَ مِنْهُ “، قَالَ: فَفِيمَ نَعْمَلُ إِذًا؟ قَالَ: ” اعْمَلُوا فَكُلٌّ مُيَسَّرٌ لِمَا خُلِقَ لَهُ».

رَوَاهُ ابْنُ أَحْمَدَ، وَالطَّبَرَانِيُّ، وَرِجَالُهُ ثِقَاتٌ.

24972 / 11819 – وَعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ قَالَ: «يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَرَأَيْتَ مَا نَعْمَلُ أَشَيْءٌ فُرِغَ مِنْهُ أَمْ شَيْءٌ مُسْتَأْنَفٌ؟ قَالَ: ” بَلْ شَيْءٌ قَدْ فُرِغَ مِنْهُ “، قَالَ: فَفِيمَ الْعَمَلُ؟ قَالَ: ” كُلٌّ مُيَسَّرٌ لِمَا خُلِقَ لَهُ».194/7

قال الهيثميُّ : رواه البزار، وَرِجَالُهُ رِجَالُ الصَّحِيحِ.

24973 / 11820 – وَعَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: «قَالَ رَجُلٌ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَنَعْمَلُ فِيمَا جَرَتْ بِهِ الْمَقَادِيرُ وَجَفَّ بِهِ الْقَلَمُ أَوْ شَيْءٌ نَأْتَنِفُهُ؟ قَالَ: ” بَلْ بِمَا جَرَتْ بِهِ الْمَقَادِيرُ وَجَفَّ بِهِ الْقَلَمُ “، قَالَ: فَفِيمَ الْعَمَلُ؟ قَالَ: ” اعْمَلْ، فَكُلٌّ مُيَسَّرٌ لِمَا خُلِقَ لَهُ».

قال الهيثميُّ : رواهُ الطبرانيُّ وَالْبَزَّارُ بِنَحْوِهِ، إِلَّا أَنَّهُ قَالَ فِي آخِرِهِ: فَقَالَ الْقَوْمُ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ: فَالْجِدُّ إِذًا، وَرِجَالُ الطَّبَرَانِيِّ ثِقَاتٌ.

24974 / 11821 – وَعَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ: «قَامَ سُرَاقَةُ بْنُ مَالِكٍ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَرَأَيْتَ أَعْمَالَنَا الَّتِي نَعْمَلُ أَمُؤَاخَذُونَ بِهَا عِنْدَ الْخَالِقِ؟ خَيْرٌ فَخَيْرٌ، وَشَرٌّ فَشَرٌّ، أَوْ شَيْءٌ قَدْ سَبَقَتْ بِهِ الْمَقَادِيرُ وَجَفَّتْ بِهِ الْأَقْلَامُ؟ قَالَ: ” يَا سُرَاقَةُ، قَدْ سَبَقَتْ بِهِ الْمَقَادِيرُ وَجَفَّتْ بِهِ الْأَقْلَامُ “. قَالَ: فَعَلَامَ نَعْمَلُ يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ قَالَ: ” اعْمَلْ يَا سُرَاقَةُ، فَكُلُّ عَامِلٍ مُيَسَّرٌ لِمَا خُلِقَ لَهُ». قَالَ سُرَاقَةُ: الْآنَ نَجْتَهِدُ.

قال الهيثميُّ : رواهُ الطبرانيُّ فِي الْأَوْسَطِ، وَفِيهِ عَبْدُ الْكَرِيمِ أَبُو أُمَيَّةَ وَهُوَ ضَعِيفٌ.

24975 / 11822 – وَعَنْ سُرَاقَةَ بْنِ مَالِكِ بْنِ جُعْشُمٍ الْمُدْلِجِيِّ أَنَّهُ قَالَ: «يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَنَعْمَلُ شَيْئًا قَدْ فُرِغَ مِنْهُ أَمْ نَسْتَأْنِفُ الْعَمَلَ؟ قَالَ: ” بَلْ لِعَمَلٍ قَدْ فُرِغَ مِنْهُ “، فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، فَفِيمَ الْعَمَلُ؟ فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ” كُلٌّ مُيَسَّرٌ لَهُ عَمَلُهُ “، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ” الْآنَ الْجِدُّ الْآنَ الْجِدُّ»،.

قُلْتُ: رَوَى ابْنُ مَاجَهْ بَعْضَهُ، قال الهيثميُّ : رواهُ الطبرانيُّ وَرِجَالُهُ رِجَالُ الصَّحِيحِ.

للبحث عن الرقم المحال اليه

للمشاركة عبر

Scroll to Top