14634 / 9313 – (خ م ت د س هـ) أبو هريرة – رضي الله عنه – أن النبيَّ صلى الله عليه وسلم قال: «مَنْ حَلَفَ منكم، فقال في حَلفه: باللات والعُزَّى، فليَقل: لا إله إلا الله، ومن قال لصاحبه: تعال أقامِرْكَ، فليتصدَّق» قال أبو داود: «يعني بشيء» .
وقال مسلم: هذا الحرف – يعني قوله: « تعال أقامرك فليتصدَّق» لا يرويه أحد غير الزهري، قال: وللزهري نحو من تسعين حرفاً يرويه عن النبيِّ صلى الله عليه وسلم لا يشاركه فيه أحد، بأسانيد جياد. أخرجه الجماعة إلا الموطأ.
وأخرجه ابن ماجه إلى قوله “لا إله إلا الله”.
14635 / 9314 – (س هـ) سعد بن أبي وقاص – رضي الله عنه – قال: «كُنَّا نذكر بعضَ الأمر، وأنا حَديثُ عهدٍ بالجاهلية، فحلفتُ باللات والعُزَّى، فقال لي أصحابُ رسولِ الله صلى الله عليه وسلم: بئس ما قلتَ، ائْتِ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم فأخْبِرْه، فإنا لا نراك إلا قد كَفَرْتَ، فلقيتُه فأخبرته، فقال: قل: لا إله إلا الله وحده – ثلاث مرات – وتعوَّذْ بالله من الشيطان الرجيم – ثلاث مرات – واتْفُلْ عن شمالك – ثلاث مرات -، ولا تَعُدْ له» .
وفي أخرى قال: «حلفْتُ باللات والعُزَّى، فقال لي أصحابي: بئسما قلت، قلت هُجْراً، فأتيتُ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم، فذكرتُ ذلك له، فقال: قل: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك، وله الحمد، وهو على كل شيء قدير وانْفُثْ عن يسارك – ثلاثاً – وتعوَّذْ بالله من الشيطان الرجيم، ثم لا تَعُدْ» . أخرجه النسائي .
وفي رواية ابن ماجه قَالَ: حَلَفْتُ بِاللَّاتِ وَالْعُزَّى، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «قُلْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ، ثُمَّ انْفُثْ عَنْ يَسَارِكَ ثَلَاثًا، وَتَعَوَّذْ وَلَا تَعُدْ».